

يتضمن العلاج بالأكسجين عالى الضغط تنفس أكسجين نقى فى بيئة مضغوطة، وتشمل الحالات التى يعالجها الالتهابات الخطيرة، فقاعات الهواء فى الأوعية الدموية، والجروح التى قد لا تلتئم نتيجة مرض السكرى أو الإصابة الإشعاعية، وفقا لما نشره موقع دليلى ميديكال .
تتطلب جميع أنواع جروح مرضى السكري اهتماماً فورياً، ويعد النوعان الأكثر شيوعاً ما يلي:
الجروح ذات المنشأ الخارجي، مثل جروح الجلد، والحروق، والنتوءات، والكدمات، وقد يتأخر ملاحظة أو الشعور بهذا النوع من الجروح بسبب اعتلال الأعصاب المحيطية، الأمر الذي يزيد من خطر حدوث مضاعفات.
الجروح الداخلية ذات المنشأ الداخلي، مثل تقرحات الجلد، وأظافر القدم الغارزة في اللحم أو النسيج. وقد ينتج عن هذه الجروح تكسر الجلد والأنسجة المحيطة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية.
تؤثر مجموعة من العوامل على عملية التئام الجروح لدى مرضى السكري، أهمها:
ارتفاع مستويات السكر في الدم: يعد العامل الرئيسي في بطء شفاء الجروح، حيث عندما يكون مستوى السكر في الدم أعلى من الطبيعي، فإنه يمنع المغذيات والأكسجين من تنشيط الخلايا، ويمنع جهاز المناعة من العمل بكفاءة، ويزيد الالتهاب في خلايا الجسم.
اعتلال الأعصاب السكري: يمكن أن ينتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم باستمرار عن المعدل الطبيعي، ويظهر في معظم الحالات في اليدين والقدمين، وقد يسبب مع مرور الوقت فقدان الإحساس بالمناطق المصابة، وهذا أحد أسباب عدم شعور مريض السكري بجروح الأطراف في وقت مبكر عند حدوثها.
ضعف الدورة الدموية: يعتبر مرضى السكري أكثر عرضةً للإصابة بأمراض الأوعية الدموية المحيطية، التي تسبب تضيق الأوعية الدموية، وبالتالي انخفاض معدل تدفق الدم إلى الأطراف. كما قد تؤثر على قدرة خلايا الدم الحمراء على المرور عبر الأوعية بسهولة. بالإضافة إلى أن ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم عن المعدل الطبيعي يزيد من سماكة الدم، مما يؤثر على تدفقه في الجسم. وجميع هذه العوامل تؤخر من التئام جروح السكري.
ضعف جهاز المناعة: غالباً ما يعاني مرضى السكري من مشاكل أو ضعف في المناعة، الأمر الذي ينتج عنه انخفاض في عدد الخلايا التي يتم إرسالها في الوضع الطبيعي لعلاج الجروح ومنع العدوى. لهذا، يكون التئام جروح السكري أبطأ وأكثر عرضةً للإصابة بالعدوى.
هو أكسجين مركز بدرجة نقاء 100 %، يتم الحصول عليه وتخزينه وفق تقنيات معقدة بحيث يكون ضغطه أعلى من الأكسجين العادي الموجود بالهواء الجوي، الأمر الذي يمنحه درجة نفاذية أعلى، بحيث يمكنه التغلغل إلى كافة أنسجة وخلايا الجسم عبر السوائل المختلفة الموجودة بالجسم (مثل: بلازما الدم، السائل الشوكي، السائل الدماغي، سوائل العين … إلخ)، حتى أنه يصل إلى الخلايا المصابة بالاحتشاء (نقص التروية الدموية) بسبب وجود جلطة أو خثرة دموية تعوق وصول الدم إلى هذه الخلايا. لذا فإن الأكسجين المضغوط يسهم بشكل فعال ومباشر في تغذية وإصلاح جميع أجزاء الجسم بلا استثناء.
يعد الأكسجين المضغوط من الخيارات العلاجية المكملة لحالات القدم السكرية، حيث يتسم بالفاعلية المدهشة التي تزيد من فرص ومعدلات الشفاء على نحو لافت، وذلك وفق العديد من الفوائد والآليات العلاجية التالية:
زيادة التدفق الدموي والأكسجين إلى الخلايا والأنسجة المتضررة، مما يساعد على إعادة ترميمها واستشفائها بشكل صحي وفعال.
تحفيز نمو أوعية دموية ونهايات عصبية جديدة خلال وقت وجيز.
تعزيز القدرة الوظيفية للأربطة والمفاصل الدقيقة الموجودة بالقدم، والتي تضرر على نحو لافت للمرضى المصابين بالقدم السكرية. تتمثل في زيادة معدل حرق سكر الجلوكوز الموجود بالجسم، مما يساعد على ضبط مستوى سكر الجلوكوز بالدم وفق المعدلات الطبيعية، وهو ما يعمل على شفاء القدم السكرية، دون تفاقم أعراضها أو زيادة حدتها.
تحسين الدورة الدموية بالقدم بشكل عام، وإعادة تشكيل ونمو أنسجة جديدة تتمتع بكامل الصحة والحيوية.
تعزيز القدرة الوظيفية للجهاز المناعي، ولاسيما فيما يتعلق بتثبيط التفاعلات الالتهابية التي تتسبب في حدوث التقرحات والالتهابات بالقدم السكرية.
ترطيب بشرة القدم وحمايتها من الجفاف وتسريع معدل التئام الجروح وشفاء التقرحات.
إزالة السموم والمخلفات ونواتج الأيض من الخلايا والأنسجة.
في بداية كل جلسة، يتم ارتداء ثوب مخصص لجلسات الأكسجين المضغوط.
من المهم جدا التخلص من الولاعات أو أي أجهزة تعمل بالبطاريات كالهواتف المحمولة أو أي أجهزة ينتج عنها حرارة، حيث قد يتسبب اصطحاب مثل هذه الأغراض أثناء جلسة العلاج بالأكسجين المضغوط في حدوث حريق. كذلك ولنفس السبب، ينبغي تجنب وضع أي مستحضرات تجميل أو عناية بالبشرة أو الشعر ذات أساس بترولي.
هناك نوعين من وحدات الأكسجين المضغوط يمكن استخدامها في علاج القدم السكرية، إما أن تكون وحدة تم تصميمها بحيث تستوعب شخص واحد، وتكون عادة على هيئة طاولة يتم الاستلقاء عليها، لتنزلق بعد ذلك هذه الظاولة إلى داخل غرفة مصنوعة من البلاستيك الشفاف (تعرف هذه الوحدة باسم الوحدة الأحادية). أما النوع الآخر من وحدات الأكسجين المضغوط فهي أقل شيوعا، وتكون عبارة عن غرفة يتم تصميمها بحيث تستوعب مجموعة من الأفراد.
أثناء تلقي جلسة الأكسجين المضغوط، قد يحدث شعور بألم طفيف بالأذن نظرا لارتفاع ضغط الهواء داخل تلك الغرفة بمقدار 2 – 3 أضعاف عن الضغط الطبيعي. في مثل هذه الحالات، يمكن التخفيف من حدة الشعور بألم الأذن عن طريق القيام بحركات التثاؤب أو البلع عدة مرات متتالية.
التهابات الأذن الوسطي والذي قد يكون مصحوبا بثقب طبلة الأذن: يعزى سبب ذلك إلى حدوث تغير ضغط الهواء وارتفاعه عما هو معتاد.
اختلال الرؤية بشكل مؤقت: والذي يرجع سببه إلى حدوث تغير مفاجي في ضغط العين، لكن لحسن الحظ يزول هذا التأثير بشكل تلقائي وتدريجي خلال وقت قصير.
حدوث انخماص رئوي: نتيجة تغيرات ضغط الهواء أيضا.
التسمم بالأكسجين: حالة نادرة جدا تنشأ نتيجة الزيادة المفرطة في مستوى الأكسجين، وفيها يعاني المريض من بعض التشنجات العضلية المحدودة، والتي قد تتفاقم لتسبب الفشل التنفسي إذا لم يتم التعامل معها سريعا.
اعرف افضل دكتور علاج بالاكسجين فى خلال دقايق
ارتفاع ضغط الدم المزمن.
الحالات المتقدمة من فشل القلب الوظيفي.
التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
اضطراب معدل ضربات القلب.
الانسداد الرئوي.
الدرجة 0: تعني بانّه لا يوجد آفات مفتوحة ويكون الجلد سليمًا، لكن قد تظهر تشوّهات العظام في القدم ممّا يزيد من خطورة تعرّضها للتقرّحات.
الدرجة 1: يظهر التقرّح في هذه الحالة سطحيًّا على القدم، ولا يظهر في الطبقات العميقة تحت الجلد.
الدرجة 2: تتعمّق التقرّحات أكثر وتصل إلى الوتر، أو العظم، أو المفصل.
الدرجة 3: يصل التقرّح إلى الأنسجة الأكثر عُمقًا، ويكون مصحوبًا بظهور الخرّاج (Abscess)، أو الإصابة بالتهاب الأوتار (Tendonitis)، أو التهاب العظم والنقي (Osteomyelitis)
. الدرجة 4: تظهر الغرغرينا (Gangrene) في بعض أجزاء القدم، بالأخص في مقدّمتها.
الدرجة 5 : تتوغّل الغرغرينا في كامل القدم أو في أجزاءٍ كبيرة منها، ممّا يستدعي الحاجة لبترها.
التهاب العظم والنقي، والذي قد يحدث نتيجة إصابة الجرح غير المعالج بعدوى ما انتشارها إلى العضلات والعظام.
الغرغرينا، والتي تعد أحد أكثر الأسباب شيوعاً لعمليات البتر لدى مرضى السكري، وخاصة في حالات جروح القدم السكرية وقرحة القدم السكرية.
تسمم الدم أو الإنتان Sepsis)، وذلك في حال انتشار عدوى الجرح إلى مجرى الدم، ويعد تسمم الدم حالة مهددة للحياة.