تنشيط التبويض وبرامج الإخصاب المساعد مع دكتور على امام

تاريخ النشر: 2025-11-04 | كتب: دكتور على امام مدرس امراض نساء وتوليد وحقن مجهرى


تنشيط التبويض وبرامج الإخصاب المساعد مع دكتور على امام

تُعد برامج تنشيط التبويض والإخصاب المساعد من أهم الخطوات الحديثة في علاج تأخر الإنجاب والعقم، إذ تساعد على تحسين فرص الحمل من خلال تحفيز المبيض لإنتاج بويضات سليمة قابلة للإخصاب.
يشدد دكتور علي إمام، استشاري الحقن المجهري والمناظير والحمل الحرج بسموحة الإسكندرية، على أن نجاح هذه البرامج يعتمد على تشخيص دقيق لحالة المريضة وتحديد الخطة العلاجية المناسبة التي تراعي طبيعة الجسم واستجابته للأدوية.


ما هو تنشيط التبويض؟

يوضح دكتور علي إمام أن تنشيط التبويض هو استخدام أدوية هرمونية تساعد المبيض على إنتاج أكثر من بويضة في الدورة الواحدة، مما يزيد من فرص حدوث الحمل سواء طبيعيًا أو من خلال تقنيات الإخصاب المساعد مثل الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب.
ويؤكد أن هذه الأدوية يجب أن تُستخدم تحت إشراف طبي متخصص لتجنب أي مضاعفات مثل فرط الاستجابة أو تكيس المبايض.


كيف تعمل برامج الإخصاب المساعد؟

يؤكد دكتور علي إمام أن برامج الإخصاب المساعد تشمل عدة تقنيات مثل الحقن المجهري، وأطفال الأنابيب، ونقل الأجنة، وتهدف جميعها إلى مساعدة الزوجين في تحقيق الحمل عندما تكون الطرق الطبيعية غير فعالة.
وينبه إلى أن نجاح البرنامج يعتمد على توقيت سحب البويضات، وجودة الحيوانات المنوية، ونضج بطانة الرحم، لذلك تُتابع الحالة بدقة متناهية في كل مرحلة.


العوامل التي تؤثر على استجابة المبيض

ينبه دكتور علي إمام إلى أن استجابة المبيض تختلف من سيدة لأخرى، وتتأثر بعدة عوامل أهمها العمر، والوزن، ومستوى الهرمونات، وحالة المبيض العامة.
ويشدد على أهمية إجراء فحوصات شاملة قبل بدء العلاج لتحديد الجرعة المثالية وتنظيم البروتوكول العلاجي بدقة تضمن أعلى معدلات نجاح.


نصائح لزيادة فرص نجاح تنشيط التبويض

يلفت دكتور علي إمام الانتباه إلى أن الالتزام بتعليمات الطبيب وتوقيت تناول الأدوية بدقة هو عامل أساسي في نجاح العلاج.
ويؤكد ضرورة المتابعة بالموجات فوق الصوتية أثناء الدورة، والاهتمام بالتغذية الجيدة وتجنب التوتر، لأن الحالة النفسية الجيدة تساعد على تحسين استجابة الجسم للمنشطات.


ختامًا

يشدد دكتور علي إمام على أن تنشيط التبويض وبرامج الإخصاب المساعد تمثل أملًا حقيقيًا للعديد من الأزواج الذين يعانون من تأخر الإنجاب، مؤكدًا أن التقنيات الحديثة في هذا المجال جعلت تحقيق الحمل أمرًا ممكنًا بنسبة نجاح مرتفعة، بشرط المتابعة الدقيقة مع استشاري متخصص يمتلك الخبرة والمهارة في هذا النوع من العلاجات.