تاريخ النشر: 2025-10-14 | كتب: دكتور مؤيد الزرقا و دكتور احمد محمد النويهى مركز أمان للعلاج الطبيعي
يشدد دكتور مؤيد محمد الزرقا على أن علاج الانزلاق الغضروفي لا يجب أن يعتمد على المسكنات فقط، بل يجب أن يركز على إزالة سبب الألم واستعادة وظيفة العمود الفقري الطبيعية. وتوضح أن التشخيص الدقيق لمكان الغضروف المتأثر هو الخطوة الأساسية لاختيار العلاج المناسب الذي يحقق نتائج فعالة ويمنع تكرار الألم.
يؤكد دكتور مؤيد محمد الزرقا أن الانزلاق الغضروفي يحدث غالبًا نتيجة الجلوس لفترات طويلة بطريقة خاطئة، أو حمل أوزان ثقيلة، أو ضعف في عضلات الظهر. وتنبه إلى أن إهمال علاج الانزلاق الغضروفي قد يؤدي إلى ضغط على الأعصاب مسببًا تنميلًا أو ضعفًا في الساقين، لذلك يجب التدخل المبكر لتجنب المضاعفات.
يوضح دكتور مؤيد محمد الزرقا أن الأعراض تختلف حسب موقع الغضروف المتأثر، لكنها تشمل ألمًا أسفل الظهر أو الرقبة، يمتد إلى الذراع أو الساق، مع صعوبة في الحركة أو الجلوس لفترات طويلة. وتشدد على ضرورة استشارة الطبيب فور ظهور الأعراض، لأن الاكتشاف المبكر يساعد في الشفاء السريع بدون تدخل جراحي.
يؤكد دكتور مؤيد محمد الزرقا أن العلاج الطبيعي هو الركيزة الأساسية للتعافي من الانزلاق الغضروفي، ويشمل جلسات العلاج اليدوي (Manual Therapy) وتمارين تقوية عضلات الظهر والبطن لتحسين دعم العمود الفقري. كما تشدد على أهمية المتابعة المنتظمة لتقييم تحسن الحالة وتعديل البرنامج العلاجي حسب تطور المريض.
ينبه دكتور مؤيد محمد الزرقا إلى أن آلام العمود الفقري قد تعود في حال تجاهل التمارين الوقائية أو العودة للعادات الخاطئة، لذا تقدم في مركز أمان للعلاج الطبيعي والتأهيل برامج علاج وتأهيل متكاملة تشمل التشخيص، العلاج، والمتابعة المستمرة. ويستقبل المركز المرضى