عمليات تكميم المعدة باستخدام أحدث التقنيات مع دكتور محمد عمر عمار

تاريخ النشر: 2025-10-14 | كتب: د محمد عمر عمار إستشاري سمنة مفرطة وتكميم معدة


تُعد عمليات تكميم المعدة من أكثر الحلول فعالية لعلاج السمنة المفرطة، خاصة في الحالات التي فشلت فيها الأنظمة الغذائية والتمارين الرياضية في تحقيق نتائج مرضية. تهدف هذه العملية إلى تصغير حجم المعدة لتقليل كمية الطعام المتناولة وتحفيز فقدان الوزن بشكل طبيعي وآمن.


ما هي عملية تكميم المعدة؟

تكميم المعدة هي عملية جراحية تعتمد على استئصال نحو 80% من حجم المعدة، لتبقى على شكل أنبوب صغير أشبه بـ"الكمّ"، مما يقلل من الإحساس بالجوع ويؤدي إلى خسارة كبيرة في الوزن.
ويؤكد دكتور محمد عمر عمار أن العملية لا تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية المهمة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة مع أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.


التقنيات الحديثة في تكميم المعدة

يوضح دكتور محمد عمر عمار أن التطور الكبير في أدوات المناظير والتقنيات الجراحية جعل من عملية التكميم أكثر أمانًا ودقة. حيث تُجرى العملية الآن باستخدام المنظار الجراحي عبر فتحات صغيرة جدًا، مما يقلل الألم، ويسرع من التعافي، ويقلل من خطر حدوث مضاعفات أو التهابات بعد الجراحة.


فوائد عملية تكميم المعدة

تشدد الدراسات الحديثة، كما يوضح دكتور محمد عمر عمار، على أن العملية تساعد المريض على فقدان أكثر من 60% من الوزن الزائد خلال العام الأول فقط، بالإضافة إلى تحسن ملحوظ في مستويات السكر والكوليسترول، وتقليل ضغط الدم، وتحسين جودة النوم والمزاج العام.


معايير اختيار المريض المناسب

يؤكد دكتور محمد عمر عمار أن عملية التكميم ليست مناسبة للجميع، بل يجب أن تُجرى بعد تقييم شامل للحالة الصحية للمريض.
وتُعتبر العملية الخيار الأمثل لمن يتجاوز مؤشر كتلة الجسم (BMI) 35 أو أكثر، أو لمن يعاني من أمراض مرتبطة بالسمنة مثل السكري أو مشاكل القلب أو صعوبات التنفس أثناء النوم.


مرحلة ما بعد العملية

ينبه دكتور محمد عمر عمار إلى أهمية المتابعة الدقيقة بعد العملية، والالتزام بتعليمات التغذية والرياضة لتثبيت النتائج ومنع أي مضاعفات مستقبلية. كما يجب على المريض تناول الفيتامينات والمعادن بانتظام للحفاظ على التوازن الغذائي والصحة العامة.


عملية تكميم المعدة باستخدام أحدث التقنيات الآمنة أصبحت اليوم من أكثر الحلول نجاحًا لعلاج السمنة المفرطة، حيث تجمع بين الفعالية والأمان وسرعة التعافي.
ويؤكد دكتور محمد عمر عمار في الختام أن نجاح العملية يعتمد بشكل كبير على اختيار الجراح المتخصص والمتابعة المستمرة بعد الجراحة لتحقيق أفضل النتائج الصحية والجمالية.