تاريخ النشر: 2025-10-11 | كتب: دكتور شريف عشماوى ماجستير علاج الجذور
يوضح دكتور شريف عشماوي أن التركيبات الثابتة والمتحركة أصبحت من أهم الحلول الطبية للحفاظ على صحة الفم واستعادة المظهر الجمالي للأسنان بعد الفقد أو التلف. فهذه التركيبات لا تقتصر على الشكل التجميلي فحسب، بل تساعد أيضًا على تحسين المضغ والنطق، مما ينعكس على صحة الجهاز الهضمي وجودة الحياة اليومية للمريض.
يشدد رؤية دكتور شريف عشماوي على أن التركيبات الثابتة تُستخدم عندما تكون الأسنان الداعمة قوية كفاية لتثبيت الجسور أو التيجان عليها، مما يمنح مظهرًا طبيعيًا وثباتًا دائمًا.
أما التركيبات المتحركة فهي مثالية للحالات التي تعاني من فقدان عدد كبير من الأسنان، وتتميز بسهولة الفك والتركيب والتنظيف، مما يجعلها خيارًا عمليًا للمرضى كبار السن أو من يعانون من مشاكل عظم الفك.
يؤكد دكتور شريف عشماوي أن نجاح التركيبات يعتمد على التشخيص السليم، حيث يبدأ الطبيب بفحص شامل للأسنان واللثة باستخدام الأشعة الرقمية، ثم تصميم التركيبة المناسبة لكل حالة.
بعد ذلك يتم تجهيز الفم وتثبيت التركيبة بدقة عالية باستخدام خامات طبية متطورة تضمن المتانة والمظهر الطبيعي، مع المتابعة الدورية لضمان استقرار النتائج على المدى الطويل.
ينبه دكتور شريف عشماوي إلى أن التركيبات الحديثة أصبحت أكثر تطورًا من السابق، فهي مصنوعة من خامات آمنة وخفيفة الوزن مثل الزيركون والسيراميك عالي الجودة، مما يمنح المريض إحساسًا طبيعيًا ومظهرًا متناسقًا مع الأسنان الأصلية.
كما تساعد التركيبات الثابتة والمتحركة على دعم عضلات الوجه والحفاظ على بنية الفك ومنع الترهل الناتج عن فقد الأسنان.
توضح توصيات دكتور شريف عشماوي أن العناية اليومية بالتركيبات أمر ضروري لضمان استمراريتها، ويجب تنظيفها بانتظام باستخدام فرشاة ومعجون خاص، وتجنب الأطعمة الصلبة جدًا أو اللاصقة.
كما ينصح بزيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر للفحص الدوري والتأكد من سلامة اللثة ودقة التثبيت.