تاريخ النشر: 2025-10-04 | كتب: دكتور باسم غبريال أخصائى تغذية علاجية عام
يشدد دكتور باسم غبريال على أن السمنة والنحافة ليستا مشكلتين في الشكل فقط، بل هما حالتان مرضيتان تتعلقان بوظائف الجسم، والهرمونات، ومعدل الحرق. لذلك يؤكد أن العلاج الفعّال يبدأ بتشخيص دقيق وتحليل شامل للحالة الصحية قبل وضع أي نظام غذائي، لأن كل جسم يختلف عن الآخر في احتياجاته وطريقة استجابته للطعام.
يوضح دكتور باسم غبريال أن الاعتماد على أنظمة غذائية عشوائية أو وصفات منتشرة عبر الإنترنت قد يسبب خللًا في التمثيل الغذائي ونقصًا في الفيتامينات والمعادن الأساسية. ويؤكد أن النظام الغذائي الناجح هو الذي يُبنى على أسس طبية ويُتابع تحت إشراف مختص، لضمان الوصول إلى وزن صحي دون مضاعفات.
يؤكد دكتور باسم غبريال أن علاج السمنة لا يعتمد على تقليل السعرات فقط، بل يحتاج إلى توازن بين البروتينات والدهون والكربوهيدرات مع تنظيم مواعيد الوجبات. كما يشدد على أهمية النشاط البدني كعامل مساعد في تحسين نتائج العلاج والحفاظ على كتلة عضلية قوية.
ينبه دكتور باسم غبريال إلى أن فقدان الوزن بسرعة من خلال أنظمة قاسية قد يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية بدلًا من الدهون، مما يُضعف الجسم ويؤثر على المناعة. ويوضح أن الهدف هو الوصول إلى وزن مثالي تدريجيًا بطريقة آمنة تضمن ثبات النتائج على المدى الطويل.
يشدد دكتور باسم غبريال على أن علاج النحافة لا يعني تناول كميات كبيرة من الطعام فقط، بل يتطلب تحسين الامتصاص الغذائي وتنشيط الشهية وتنظيم عملية الأيض. ويؤكد أن الهدف هو بناء كتلة عضلية سليمة وزيادة الوزن بشكل صحي دون ترهلات أو مشاكل هضمية.
يوضح دكتور باسم غبريال أن استخدام أجهزة الميزوثيرابي الحديثة يساعد في تفتيت الدهون الموضعية وتحفيز الدورة الدموية، ما يعزز نتائج النظام الغذائي. كما يشدد على أن هذه التقنيات لا تُغني عن النظام الصحي، بل تعمل كعامل مساعد لتحقيق نتائج أسرع وأكثر دقة.
يؤكد دكتور باسم غبريال أن المتابعة الدورية مع أخصائي التغذية العلاجية ضرورية لتعديل البرنامج الغذائي وفقًا للتغيرات في الجسم. وينبه إلى أن الاستمرارية في الالتزام بالنظام الموصى به هي الطريق الحقيقي للحفاظ على وزن مثالي وصحة متوازنة مدى الحياة.