تاريخ النشر: 2025-09-29 | كتب: دكتور يوسف احمد المصرى إستشارى طب وجراحة العين
تُعد جراحات المياه البيضاء و تصحيح الإبصار من أهم إنجازات طب العيون الحديث، حيث ساعدت ملايين المرضى على استعادة الرؤية وتحسين جودة حياتهم.
دكتور يوسف أحمد المصري يؤكد أن التشخيص المبكر و الاختيار الصحيح للتقنية الجراحية يلعبان دورًا محوريًا في تحقيق أفضل النتائج والحفاظ على سلامة العين.
المياه البيضاء (الكتاركت) هي عتامة تصيب عدسة العين الطبيعية، ما يؤدي إلى:
تشوش الرؤية أو ضبابية.
صعوبة في الرؤية الليلية.
الحساسية الشديدة للضوء.
ضعف تمييز الألوان.
دكتور يوسف أحمد المصري يوضح أن التدخل الجراحي هو الحل الوحيد الفعّال للتخلص من المياه البيضاء واستعادة الرؤية بشكل واضح، حيث يتم استبدال العدسة المعتمة بعدسة صناعية شفافة.
الجراحة التقليدية: إزالة العدسة المعتمة يدويًا وزراعة عدسة جديدة.
الفاكو (Phacoemulsification): تقنية حديثة تعتمد على الموجات فوق الصوتية لتفتيت العدسة.
الفيمتو ليزر: أحدث الطرق وأكثرها دقة وأمانًا.
دكتور يوسف أحمد المصري يشدد على أن اختيار نوع العدسة المزروعة (أحادية البؤرة أو متعددة البؤر) يجب أن يتم وفقًا لاحتياجات المريض ونمط حياته.
تصحيح الإبصار يشمل مجموعة من الإجراءات الطبية والجراحية التي تهدف للتخلص من الاعتماد على النظارات أو العدسات اللاصقة، ومن أبرزها:
الليزك (LASIK): إعادة تشكيل القرنية باستخدام الليزر.
الفيمتو سمايل (SMILE): تقنية متطورة لتصحيح قصر النظر والاستجماتيزم.
زراعة العدسات داخل العين (ICL): خيار مناسب لمن لا يمكنهم إجراء الليزر.
دكتور يوسف أحمد المصري يؤكد أن تحديد التقنية المناسبة يعتمد على عدة عوامل، منها سمك القرنية، درجة العيب البصري، وحالة العين العامة.
تحسين الرؤية بشكل دائم.
استعادة القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية بسهولة.
تقليل الاعتماد على النظارات الطبية.
رفع مستوى الثقة بالنفس وجودة الحياة.
دكتور يوسف أحمد المصري يوضح أن النتائج الإيجابية لهذه الجراحات تظهر سريعًا، مع ضرورة المتابعة الطبية الدورية بعد العملية لضمان استقرار النظر.