تاريخ النشر: 2025-09-23 | كتب: دكتور وليد عتمان مدرس و استشارى القلب و الاوعية
يوضح دكتور وليد عتمان أن الانسداد المزمن هو ضيق شديد أو انسداد كامل في أحد الشرايين التاجية يستمر لفترة طويلة، وغالبًا يكون مصحوبًا بتكلس يجعل التدخل العلاجي أكثر تعقيدًا، وهو ما يستدعي تقنيات دقيقة بالقسطرة التداخلية.
يشدد دكتور وليد عتمان على أن إهمال علاج الانسدادات المزمنة يؤدي إلى ضعف تروية عضلة القلب، وزيادة خطر الإصابة بالجلطات القلبية أو فشل عضلة القلب، لذا فإن التشخيص المبكر والتدخل السريع أمران ضروريان.
يؤكد دكتور وليد عتمان أن القسطرة التداخلية باستخدام أدوات متطورة مثل أجهزة تفتيت التكلس والدعامات الدوائية أصبحت من أفضل الحلول لعلاج الشرايين المتكلسة، مما يتيح إعادة تدفق الدم بشكل طبيعي ويحافظ على صحة القلب.
ينبه دكتور وليد عتمان إلى أن نجاح العلاج يبدأ بتشخيص دقيق من خلال الفحوصات المتقدمة مثل رسم القلب، الإيكو، والأشعة المقطعية على الشرايين، حيث تساعد هذه الفحوص على تحديد طبيعة التكلس ووضع الخطة المثالية للعلاج.
يلفت الانتباه دكتور وليد عتمان إلى أن المتابعة الطبية بعد القسطرة ضرورية للحفاظ على الشرايين سليمة، وتشمل الالتزام بالأدوية، وضبط العوامل المسببة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر والكوليسترول، إلى جانب تغيير نمط الحياة للوقاية من تكرار المشكلة.