تاريخ النشر: 2025-09-09 | كتب: الأستاذ الدكتور احمد محمد مدره أستاذ جراحة الوجه والفك والجمجمة والتجميل
تُعد الشفة الأرنبية و شق سقف الحلق من أكثر التشوهات الخلقية شيوعًا التي قد تصيب الأطفال منذ الولادة، وهي تؤثر بشكل مباشر على المظهر الخارجي، وكذلك على وظائف النطق والبلع والتنفس.
ويؤكد دكتور أحمد محمد مدره أن التدخل الجراحي المبكر يعد خطوة أساسية في علاج هذه الحالات ويمنح الأطفال فرصة لحياة طبيعية وصحية.
تحسين الشكل الجمالي للوجه واستعادة التناسق الطبيعي.
تسهيل النطق والكلام عند الأطفال.
المساعدة على الرضاعة والتغذية بشكل طبيعي.
تقليل المضاعفات الصحية مثل التهابات الأذن المتكررة أو صعوبات البلع.
ويؤكد دكتور أحمد محمد مدره أن التشخيص المبكر ووضع خطة علاجية واضحة هما الضمان لتحقيق أفضل النتائج على المدى الطويل.
عادة ما يبدأ العلاج بالجراحة بعد مرور الأشهر الأولى من عمر الطفل، حيث تهدف العملية إلى:
إغلاق الشق وإعادة بناء الشفة بشكل طبيعي.
إعادة تشكيل عضلات الشفة بما يساعد على تحسين الوظائف الحيوية.
تحقيق تناسق جمالي للوجه يعزز من ثقة الطفل بنفسه مستقبلًا.
وهنا يؤكد دكتور أحمد محمد مدره أن نجاح العملية يعتمد على خبرة الجراح واستخدام أحدث التقنيات لضمان نتائج طبيعية ودائمة.
شق الحلق يتطلب جراحة دقيقة تهدف إلى:
إغلاق الفتحة بين الفم والأنف لمنع تسرب الطعام والسوائل.
تحسين النطق والقدرة على التواصل بشكل سليم.
منع التهابات الأذن المتكررة التي قد تنتج عن الخلل في وظائف الحلق.
ويؤكد دكتور أحمد محمد مدره أن التأهيل بعد العملية مهم جدًا، حيث يحتاج الطفل إلى متابعة مع فريق متعدد التخصصات يشمل أخصائي النطق والتخاطب لضمان أفضل النتائج.
جلسات التخاطب لمساعدة الطفل على النطق الصحيح.
المتابعة الدورية للتأكد من نجاح العملية وعدم حدوث أي مضاعفات.
الدعم النفسي والاجتماعي للطفل وأسرته.
ويشدد دكتور أحمد محمد مدره على أن العلاج لا يقتصر على العملية فقط، بل يمتد إلى مرحلة ما بعد الجراحة والتأهيل المستمر لتحقيق حياة طبيعية متكاملة للطفل.