تاريخ النشر: 2025-09-07 | كتب: أ د سامح مصطفى أستاذ جراحة الأوعية الدموية
تُعتبر قسطرة الأوعية الدموية من أهم وأحدث التقنيات الطبية في مجال علاج أمراض الشرايين والأوردة، حيث تلعب دورًا محوريًا في التشخيص والعلاج دون الحاجة إلى جراحة كبرى.
قسطرة الأوعية الدموية هي إجراء يتم من خلاله إدخال أنبوب رفيع (قسطرة) داخل الأوعية الدموية تحت إرشاد الأشعة. ومن خلال هذه القسطرة يمكن حقن صبغة طبية لتصوير الشرايين بدقة والتعرف على أماكن الضيق أو الانسداد.
ويؤكد دكتور سامح مصطفى أن هذه التقنية تعتبر ثورة طبية في عالم الأوعية لأنها تمنح الطبيب تشخيصًا دقيقًا وتسمح له بالتدخل الفوري.
تُعتبر القسطرة من أدق الوسائل لتشخيص أمراض الأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين أو انسداد الشرايين التاجية.
ويشدد دكتور سامح مصطفى على أن التشخيص المبكر عبر القسطرة يساعد على اختيار العلاج المناسب قبل تفاقم الحالة.
لا يقتصر دور القسطرة على التشخيص فقط، بل تُستخدم أيضًا في:
التوسيع بالبالون لفتح الشرايين الضيقة.
تركيب الدعامات لمنع انسداد الشريان مرة أخرى.
إزالة الجلطات من الأوعية الدموية.
ويؤكد دكتور سامح مصطفى أن هذه الإجراءات قللت من الحاجة إلى الجراحات المفتوحة، مما يعني تعافي أسرع ومضاعفات أقل.
من أهم مميزات القسطرة:
قلة الألم وسرعة الخروج من المستشفى.
انخفاض احتمالية المضاعفات.
عودة سريعة لممارسة الحياة اليومية.
نسب نجاح مرتفعة في استعادة تدفق الدم.
ويشدد دكتور سامح مصطفى على أن هذه المميزات جعلت القسطرة الحل الأمثل للكثير من المرضى.
قد يحتاج المريض إلى قسطرة الأوعية الدموية في الحالات التالية:
انسداد أو ضيق شديد في الشرايين.
مرض الشرايين الطرفية.
جلطات دموية تؤثر على تدفق الدم.
نقص التروية الحاد الذي يهدد الأطراف.
وينبه دكتور سامح مصطفى أن التدخل المبكر بالقسطرة قد يمنع مضاعفات خطيرة مثل النوبات القلبية أو بتر الأطراف.