تاريخ النشر: 2025-09-07 | كتب: الأستاذ الدكتور أحمد المهدي أستاذ م جراحة الأوعية الدموية
يُعتبر توسيع الشرايين بالبالون والدعامات من أهم الإجراءات الطبية الحديثة التي تُستخدم لعلاج ضيق أو انسداد الشرايين، خاصة شرايين القلب التاجية. هذا الإجراء يساعد على إعادة تدفق الدم بشكل طبيعي إلى القلب، مما يحمي المريض من الأزمات القلبية والمضاعفات الخطيرة.
يقوم الطبيب بإدخال قسطرة دقيقة تحمل بالونًا صغيرًا إلى داخل الشريان المصاب. عند الوصول إلى منطقة الانسداد، يتم نفخ البالون لفترة قصيرة، مما يؤدي إلى توسيع الشريان وفتح مجرى الدم.
دكتور أحمد المهدي يؤكد أن هذه الخطوة تعد أساسية لتهيئة الشريان قبل وضع الدعامة، حيث تضمن كفاءة الإجراء ونجاحه على المدى الطويل.
بعد توسيع الشريان بالبالون، يتم إدخال دعامة معدنية دقيقة تبقى في مكانها لتدعيم جدار الشريان ومنع ضيقه مرة أخرى. توجد أنواع متعددة من الدعامات مثل الدعامات المعدنية و الدعامات الدوائية، ويتم اختيار النوع المناسب بناءً على حالة المريض.
وهنا يشدد دكتور أحمد المهدي على أن اختيار الدعامة المناسبة يلعب دورًا حاسمًا في نجاح العملية ومنع حدوث انسداد متكرر.
إجراء آمن وفعال.
لا يتطلب جراحة قلب مفتوح.
فترة نقاهة قصيرة.
يحسن من تدفق الدم ويقلل من أعراض الذبحة الصدرية.
ويؤكد دكتور أحمد المهدي أن هذه المميزات تجعل القسطرة القلبية بالتوسيع والدعامات خيارًا مثاليًا لعدد كبير من المرضى.
عادة ما يُنصح به في الحالات التالية:
الذبحة الصدرية المتكررة.
انسداد أو ضيق الشرايين التاجية.
ضعف تدفق الدم إلى القلب.
فشل العلاج الدوائي في تحسين الأعراض.
وينبه دكتور أحمد المهدي إلى ضرورة إجراء الفحوصات الدقيقة مثل القسطرة التشخيصية قبل اتخاذ القرار، لضمان اختيار الحل الأنسب لكل مريض.
الالتزام بالأدوية الموصوفة.
اتباع نظام غذائي صحي قليل الدهون.
ممارسة الرياضة بانتظام.
الإقلاع عن التدخين.
ويشدد دكتور أحمد المهدي على أن الالتزام بنمط حياة صحي بعد تركيب الدعامة لا يقل أهمية عن العملية نفسها في حماية القلب والشرايين.