تاريخ النشر: 2025-09-06 | كتب: استاذ دكتور هيثم مصطفى المالح استاذ جراحة عامة
تُعد جراحات الجهاز الهضمي من التخصصات الطبية الدقيقة والهامة التي تهدف إلى علاج مشاكل وأمراض المعدة والأمعاء والكبد والمرارة والبنكرياس.
تساعد هذه الجراحات على استعادة وظائف الجهاز الهضمي الطبيعية وتحسين جودة حياة المرضى، سواء كانت عمليات تقليدية أو بالمنظار، بما يقلل من المضاعفات ويسرّع فترة التعافي.
ويؤكد دكتور هيثم مصطفى المالح أن التقدم الطبي في هذا المجال ساعد على إجراء عمليات دقيقة وآمنة، ما يقلل من الألم ويزيد من فرص التعافي السريع.
تعد جراحات الجهاز الهضمي ضرورية لعلاج الحالات المعقدة التي لا تستجيب للأدوية أو التدخلات البسيطة.
علاج قرحة المعدة المزمنة أو انسداد الأمعاء.
إزالة الأورام الحميدة أو الخبيثة في المعدة أو الأمعاء.
علاج أمراض الكبد المزمنة مثل التشمع أو أورام الكبد.
إزالة حصوات المرارة أو مشاكل القنوات الصفراوية.
ويشدد دكتور هيثم مصطفى المالح على أن التشخيص المبكر يساهم في اختيار النوع المناسب من العمليات ويقلل من المضاعفات المحتملة.
هناك العديد من أنواع جراحات الجهاز الهضمي، ومنها:
جراحة المعدة والأمعاء: لعلاج القرحة، انسداد الأمعاء، واستئصال الأورام.
جراحة الكبد والمرارة: لعلاج حصوات المرارة وأمراض الكبد المختلفة.
جراحة البنكرياس: لعلاج التهابات البنكرياس والأورام.
الجراحات بالمنظار: تشمل معظم العمليات السابقة بطريقة أقل تدخلاً، مما يقلل الألم ويزيد سرعة التعافي.
الجراحات الروبوتية الحديثة: تقدم دقة أكبر وإمكانية التحكم في العمليات المعقدة بدقة متناهية.
ويؤكد دكتور هيثم مصطفى المالح أن اختيار العملية المناسبة يعتمد على الفحوصات الدقيقة وحالة المريض الصحية ودرجة المرض.
يشدد دكتور هيثم مصطفى المالح على أن الجراحة ليست هدفها فقط علاج المرض، بل تعمل على:
استعادة وظائف الجهاز الهضمي الطبيعية.
تحسين جودة حياة المريض اليومية.
الوقاية من مضاعفات الأمراض المزمنة مثل النزيف، انسداد الأمعاء، أو انتشار الأورام.
تقليل الألم المزمن وتحسين الهضم وامتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل.
لضمان نجاح جراحات الجهاز الهضمي، يؤكد دكتور هيثم مصطفى المالح على أهمية التحضير الجيد، ويشمل:
إجراء الفحوصات الطبية الشاملة لتحديد حالة المريض الصحية.
الالتزام بـنظام غذائي محدد قبل العملية.
التوقف عن التدخين والكحوليات قبل فترة محددة.
متابعة الأدوية الحالية والتأكد من عدم تداخلها مع الجراحة.
تتضمن المتابعة بعد جراحة الجهاز الهضمي:
مراقبة الشفاء والتئام الجروح.
تقييم وظائف الجهاز الهضمي بعد العملية.
الالتزام بـنظام غذائي صحي لتجنب أي مضاعفات.
المراجعة الدورية مع الطبيب المعالج لمتابعة التطور وضمان استقرار الحالة.
ويشير دكتور هيثم مصطفى المالح إلى أن الالتزام بتعليمات الطبيب بعد العملية يزيد من فرص التعافي السريع ويحافظ على النتائج على المدى الطويل.
استخدام التقنيات الحديثة مثل الجراحة بالمنظار والأجهزة الروبوتية والتصوير الجراحي الدقيق يرفع نسبة نجاح العمليات ويقلل المخاطر بشكل كبير.
كما يتيح للمرضى إجراء عمليات معقدة بأقل تدخل جراحي وأسرع فترة شفاء.