تاريخ النشر: 2025-08-31 | كتب: دكتورة هبة على عنتر اخصائية الجلدية والتجميل
يُعتبر تساقط الشعر من أكثر المشكلات الشائعة التي تؤثر على الرجال والنساء في مختلف الأعمار، حيث يسبب القلق ويؤثر سلبًا على الثقة بالنفس والمظهر العام. وتتعدد أسباب تساقط الشعر ما بين أسباب وراثية، هرمونية، أو نتيجة لعوامل صحية ونفسية، ولكن مع التطور في مجال الأمراض الجلدية والتجميل أصبح من الممكن علاج هذه المشكلة بطرق متعددة وفعّالة.
الأسباب الوراثية: مثل الصلع الوراثي عند الرجال والنساء.
الخلل الهرموني: كما يحدث بعد الحمل والولادة أو مع اضطرابات الغدة الدرقية.
نقص العناصر الغذائية: مثل الحديد، الزنك، وفيتامين D.
الأمراض الجلدية: كالثعلبة أو التهابات فروة الرأس.
التوتر والضغط النفسي: أحد أهم الأسباب المؤثرة على دورة نمو الشعر.
استخدام مواد كيميائية ضارة: مثل الفرد المتكرر أو الصبغات القاسية.
أدوية مثل المينوكسيديل لتحفيز نمو الشعر.
أقراص أو مكملات غذائية تحتوي على الفيتامينات والمعادن اللازمة للشعر.
الميزوثيرابي: حقن الفيتامينات والأحماض الأمينية لتغذية البصيلات.
البلازما الغنية بالصفائح (PRP): تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتعزيز نمو الشعر.
أجهزة ليزر منخفضة الطاقة لتحفيز بصيلات الشعر وتقويتها.
تُستخدم في الحالات المتقدمة من تساقط الشعر أو الصلع الوراثي.
تعتمد على نقل بصيلات الشعر من مناطق غزيرة إلى المناطق الفارغة.
استخدام شامبوهات طبية ولطيفة على فروة الرأس.
اتباع نظام غذائي متوازن غني بالبروتين والفيتامينات.
تجنب التوتر والضغط النفسي قدر الإمكان.
تؤكد دكتورة هبة علي عنتر، استشاري الجلدية والتجميل، أن علاج تساقط الشعر يبدأ دائمًا بـ تشخيص السبب بدقة قبل البدء في أي خطة علاجية.
وتشير إلى أن النتائج تختلف من مريض لآخر حسب السبب وشدة الحالة.
وتوضح أن الجمع بين العلاج الدوائي والحقن الموضعية مثل الميزوثيرابي أو البلازما يحقق نتائج أسرع وأكثر فعالية.
كما تنصح بالصبر والالتزام، حيث يحتاج الشعر إلى وقت كافٍ ليستعيد كثافته وصحته.
تناول غذاء صحي متوازن يحتوي على البروتينات، الحديد، والزنك.
شرب كمية كافية من الماء يوميًا.
استخدام منتجات شعر طبية تناسب فروة الرأس.
تجنب الإفراط في استخدام الصبغات والمواد الكيميائية.
الاهتمام بالصحة النفسية وتقليل التوتر.