تاريخ النشر: 2025-06-12 | كتب: دكتور ياسر يحيى استشارى جراحة الاوعية الدموية
تُعد أمراض الشرايين التاجية وضيق الشرايين الطرفية من أبرز أسباب الأزمات القلبية والسكتات الدماغية، خاصة مع انتشار عوامل الخطر مثل ارتفاع الكوليسترول، السكري، والتدخين. ويأتي توسيع الشرايين بالبالون وتركيب الدعامات كخيار علاجي فعال وآمن لتفادي المضاعفات القلبية الخطيرة. يوضح د. ياسر يحيى، استشاري القلب والقسطرة التداخلية، كل ما يتعلق بهذه التقنية المتقدمة ودورها في إنقاذ الحياة.
هو إجراء يتم من خلال القسطرة القلبية أو الطرفية، يتم فيه إدخال بالون صغير إلى الشريان المصاب، ثم يُنفخ لتوسيع المنطقة الضيقة وتحسين تدفق الدم. غالبًا ما يُتبع هذا الإجراء بتركيب دعامة معدنية تُبقي الشريان مفتوحًا بشكل دائم.
الدعامة هي أنبوب صغير شبكي معدني يُزرع داخل الشريان بعد التوسيع بالبالون، وتعمل على:
منع الشريان من الانغلاق مرة أخرى
تحسين التروية الدموية للقلب أو الأطراف
تقليل فرص تكرار الجلطة أو الذبحة الصدرية
الذبحة الصدرية المستقرة أو غير المستقرة
جلطة قلبية حادة
ضيق أو انسداد الشرايين الطرفية (مثل شرايين الساقين)
في بعض الحالات كبديل آمن عن الجراحة المفتوحة
ألم أو ضغط في الصدر عند المجهود أو في الراحة
ضيق تنفس غير مبرر
آلام في الساق عند المشي (تُعرف بألم العرج المتقطع)
الشعور بالتعب العام وقلة التحمل البدني
إدخال قسطرة رفيعة عبر شريان في الفخذ أو الرسغ
تصوير الشرايين باستخدام صبغة خاصة
تحديد مكان الضيق بدقة
إدخال بالون لتوسيع الشريان
تركيب دعامة معدنية في الموقع لضمان بقاء الشريان مفتوحًا
إزالة القسطرة وإغلاق موضع الدخول
"توسيع الشرايين بالبالون وتركيب الدعامات إجراء آمن وفعال، يمكنه إنقاذ حياة المريض إذا تم في الوقت المناسب"، كما يؤكد د. ياسر يحيى.
غير جراحي (يُجرى تحت التخدير الموضعي)
فترة تعافٍ قصيرة جدًا (يعود المريض لمنزله خلال يوم أو يومين)
فعال في تحسين الأعراض وجودة الحياة
يقلل من الاعتماد على الأدوية طويلة المدى