قسطرة شرايين القلب التاجية: تشخيص وعلاج أمراض الشرايين بدقة عالية

تاريخ النشر: 2025-08-21 | كتب: دكتور رامز عدلى استشارى القلب والشرايين التاجية


تُعد قسطرة شرايين القلب التاجية من أهم الإجراءات الطبية التشخيصية والعلاجية لأمراض القلب، وتهدف إلى تحديد أي انسداد أو ضيق في الشرايين التاجية وعلاجها بطريقة دقيقة وآمنة.
يؤكد دكتور رامز عدلي أن الهدف من القسطرة هو تحسين تدفق الدم إلى عضلة القلب وتقليل خطر النوبات القلبية والمضاعفات المرتبطة بأمراض القلب التاجية.


أهمية قسطرة شرايين القلب التاجية

تشمل أهمية هذه القسطرة:

  • تشخيص انسداد الشرايين التاجية بدقة باستخدام تصوير الأشعة التداخلية.

  • علاج الانسدادات عبر تركيب دعامات (Stents) أو توسعة الشرايين المتضيقة.

  • تقليل مخاطر النوبات القلبية والمضاعفات الخطيرة.

  • متابعة حالة القلب بعد العلاج لضمان استمرارية تدفق الدم الطبيعي.

يؤكد دكتور رامز عدلي أن إجراء القسطرة في الوقت المناسب يمكن أن ينقذ حياة المريض ويحسن جودة حياته اليومية.


خطوات إجراء القسطرة

  1. تحضير المريض: الفحص السريري والأشعة التحضيرية للتأكد من جاهزية المريض.

  2. إدخال القسطرة: عبر شريان الفخذ أو المعصم للوصول إلى الشرايين التاجية.

  3. تصوير الشرايين (Angiography): لتحديد موقع الانسداد أو الضيق بدقة.

  4. العلاج عند الحاجة: تركيب دعامات لتوسيع الشرايين أو استخدام بالون لتوسيع الانسدادات.

  5. المتابعة بعد الإجراء: مراقبة الحالة الحيوية والتأكد من عدم وجود مضاعفات.


نصائح دكتور رامز عدلي للمرضى

  • الالتزام بال متابعة دورية بعد القسطرة لمراقبة صحة القلب.

  • الحفاظ على نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة وممارسة الرياضة المناسبة.

  • الالتزام بتعليمات الطبيب بشأن الأدوية الداعمة مثل أدوية السيولة ومضادات التجلط.

  • تجنب التدخين وتقليل التوتر النفسي لتعزيز صحة الشرايين.


يؤكد دكتور رامز عدلي أن قسطرة شرايين القلب التاجية تمثل حلاً فعالًا لتشخيص وعلاج أمراض القلب التاجية، وتساعد على تقليل المضاعفات وتحسين جودة حياة المريض.
الالتزام بالتعليمات الطبية والمتابعة المنتظمة يضمن أفضل النتائج ويحمي صحة القلب على المدى الطويل.