زرع العدسات: حل متطور لمشاكل الإبصار

يُعد زرع العدسات (ICL أو عدسات باطن العين) من أحدث وأفضل الحلول الطبية لتصحيح الإبصار لدى المرضى الذين لا تناسبهم عمليات الليزك أو الفيمتو ليزك، خاصة في حالات قصر النظر الشديد، أو القرنية الرقيقة، أو جفاف العين المزمن.

الأستاذ الدكتور عمرو سعيد، أستاذ طب وجراحة العين، يؤكد أن زرع العدسات أصبح خيارًا آمنًا وفعالًا يمنح المريض رؤية واضحة ودائمة مع الحفاظ على أنسجة العين سليمة.

متى نلجأ إلى زرع العدسات؟

يوضح د. عمرو سعيد أن هذه العملية تُستخدم عادة في الحالات التالية:

• قصر أو طول النظر بدرجات عالية لا يمكن تصحيحها بالليزر.

• وجود قرنية رقيقة لا تتحمل إزالة طبقات منها كما في الليزك.

• مرضى يعانون من جفاف العين الحاد.

• الأشخاص الراغبون في تصحيح الإبصار دون تغيير شكل القرنية.

أنواع العدسات المزروعة

• عدسات ICL: توضع بين القزحية والعدسة الطبيعية للعين، وتتميز بإمكانية إزالتها أو استبدالها عند الحاجة.

• عدسات استبدال العدسة (RLE): يتم فيها إزالة العدسة الطبيعية واستبدالها بعدسة صناعية، وغالبًا تُستخدم في حالات طول النظر الشديد أو بداية المياه البيضاء.

خطوات عملية زرع العدسات

1. الفحوصات المسبقة: تشمل قياسات دقيقة لعين المريض، وفحص ضغط العين، وصحة الشبكية.

2. التخدير الموضعي: غالبًا تُجرى العملية تحت تأثير قطرات مخدرة فقط.

3. إدخال العدسة: يتم إدخال العدسة عبر شق صغير جدًا في القرنية دون الحاجة للغرز.

4. التعافي السريع: يعود المريض لممارسة أنشطته اليومية خلال أيام قليلة.

مميزات زرع العدسات

• وضوح رؤية عالي الجودة حتى في الإضاءات المنخفضة.

• الحفاظ على أنسجة القرنية وعدم تغيير شكلها.

• عملية قابلة للعكس (في حالة عدسات ICL).

• عدم الشعور بالجفاف الذي قد يصاحب عمليات الليزر.

نصائح د. عمرو سعيد بعد العملية

• الالتزام باستخدام القطرات الموصوفة.

• تجنب فرك العين أو تعريضها للماء الملوث.

• حضور مواعيد المتابعة للتأكد من ثبات العدسة وسلامة العين.

• ارتداء نظارات شمسية عند الخروج نهارًا لحماية العين من الأشعة فوق البنفسجية.