تاريخ النشر: 2025-07-30 | كتب: دكتور احمد محى استشاري الجراحة العامة و المناظير
دكتور أحمد محي يؤكد أن جراحات القولون والشرج وأورامهما من التخصصات الدقيقة التي تتطلب خبرة كبيرة للتعامل مع الحالات بأعلى درجات الأمان والفعالية، وذلك للحفاظ على وظائف الجهاز الهضمي وتحسين جودة حياة المرضى.
أورام القولون والشرج تشمل مجموعة من الأورام التي قد تكون حميدة أو خبيثة (سرطانية) في منطقة الأمعاء الغليظة والشرج.
تشمل هذه الأورام:
السلائل الحميدة (Polyps) التي قد تتحول إلى سرطان إذا لم تُعالج.
سرطان القولون والمستقيم وهو من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم.
أورام الشرج مثل سرطان الشرج، والخراجات، والناسور الشرجي.
يرصد دكتور أحمد محي أن هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة، منها:
العمر فوق 50 عامًا.
التاريخ العائلي لأورام القولون.
الأمراض الالتهابية المزمنة للأمعاء مثل التهاب القولون التقرحي.
النظام الغذائي الغني بالدهون وقليل الألياف.
التدخين والسمنة.
نزيف من المستقيم أو دم في البراز.
تغير في عادات الإخراج مثل إمساك أو إسهال متكرر.
ألم أو شعور بعدم الإفراغ الكامل.
فقدان الوزن غير المبرر والتعب العام.
يشدد دكتور أحمد محي على أهمية التشخيص المبكر، ويشمل:
الفحص السريري المفصل.
المنظار القولوني (Colonoscopy) لفحص القولون بأكمله وأخذ عينات للفحص النسيجي.
الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي لتقييم مدى انتشار الورم.
تحاليل الدم لتقييم الحالة العامة.
تختلف جراحات القولون والشرج بحسب نوع ومكان وحجم الورم، ومن أبرز الجراحات:
استئصال السلائل والأورام الصغيرة بالمنظار، وهي أقل تدخلًا وأسرع تعافيًا.
استئصال أجزاء من القولون أو المستقيم في الحالات السرطانية، مع إعادة توصيل الأمعاء أو عمل فتحة صناعية مؤقتة أو دائمة حسب الحالة.
جراحة الناسور والخراج الشرجي لعلاج التهابات وأورام الشرج.
يؤكد دكتور أحمد محي أن الجراحة الحديثة تعتمد على تقنيات متقدمة مثل الجراحة بالمنظار والجراحة الروبوتية، التي تقلل الألم وتسرع الشفاء.
العلاج الكيميائي والإشعاعي في حالات السرطان حسب مرحلة الورم.
الدعم الغذائي والنفسي للمريض طوال فترة العلاج.
الفحص الدوري وخاصة لمن هم فوق 50 عامًا أو لديهم تاريخ عائلي.
اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تجنب التدخين والوزن الزائد.
التوجه للطبيب فورًا عند ظهور أعراض مقلقة.