تاريخ النشر: 2025-07-13 | كتب: دكتور احمد عبد السلام استشارى الجراحة العامة
تُعد أورام الغدة الدرقية والغدد اللعابية من الحالات التي تتطلب دقة في التشخيص وخبرة في العلاج الجراحي، نظرًا لحساسية المناطق التي تتواجد بها هذه الغدد وتأثيرها المباشر على الصوت، والبلع، والهرمونات. في هذا المقال نوضح الفرق بين هذه الأورام، أسبابها، طرق علاجها، ودور الجراحة في التعامل معها، تحت إشراف دكتور أحمد عبد القادر، استشاري الجراحة العامة والمناظير والأورام.
تقع الغدة الدرقية في مقدمة الرقبة، وتقوم بإفراز هرمونات تنظم عمليات الأيض في الجسم. وقد تظهر بها أورام حميدة أو خبيثة.
ظهور كتلة في الرقبة
صعوبة في البلع أو التنفس
تغير في الصوت أو بحة
تضخم غير مؤلم في الغدة
يؤكد دكتور أحمد عبد القادر أن معظم أورام الغدة الدرقية تكون حميدة، لكن التشخيص المبكر ضروري لاستبعاد الأورام السرطانية واتخاذ الإجراء المناسب.
الغدد اللعابية (مثل الغدة النكافية وتحت الفك وتحت اللسان) قد تُصاب بأورام نادرة نسبيًا، وتكون معظمها حميدة، لكن بعضها قد يكون خبيثًا.
تورم أو كتلة أسفل الأذن أو تحت الفك
ألم في المنطقة المصابة
خدر أو ضعف في عضلات الوجه
إفرازات غير طبيعية من الفم
يوضح دكتور أحمد عبد القادر أن الجراحة هي الحل الأمثل في كثير من حالات أورام الغدد اللعابية، خاصةً إذا تم التشخيص مبكرًا.
يعتمد التشخيص على:
الفحص السريري
الموجات فوق الصوتية (السونار)
الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي
تحليل العينة (خزعة بالإبرة الدقيقة)
ويُشدد دكتور أحمد عبد القادر على أهمية إجراء التحاليل بدقة لتحديد نوع الورم، ما إذا كان حميدًا أو خبيثًا، وتحديد الخطة الجراحية الأنسب.
في حالات الأورام الحميدة أو في المراحل المبكرة من الأورام الخبيثة، يُمكن إجراء استئصال جزئي أو كلي للغدة المتأثرة، باستخدام الجراحة التقليدية أو المنظار الجراحي، حسب حجم الورم ومكانه.
دكتور أحمد عبد القادر يتميز بخبرة كبيرة في إجراء هذه العمليات بأقل تدخل جراحي ممكن، مما يقلل من المضاعفات ويحافظ على وظائف الغدد والأعصاب المحيطة.
بعد الاستئصال، يخضع المريض للمتابعة المستمرة لتقييم مستوى الهرمونات وضمان عدم وجود خلايا متبقية أو رجوع الورم.
ويُؤكد دكتور أحمد عبد القادر أن المتابعة المنتظمة وتحاليل الدم والأشعة الدورية تضمن تعافي المريض بشكل كامل وتقلل من احتمالية تكرار الورم.