إصابات العمود الفقري الرياضيةالتشخيص والتأهيل مع د. منى صلاح

تاريخ النشر: 2025-07-01 | كتب: دكتورة منى صلاح أخصائى العلاج الطبيعي واصابات الملاعب


تُعد إصابات العمود الفقري من أكثر الإصابات الرياضية خطورة، خاصة لدى الرياضيين المحترفين أو من يمارسون التمارين المكثفة بشكل غير مدروس. تؤكد دكتورة منى صلاح أخصائي العلاج الطبيعي وإصابات الملاعب، أن التشخيص المبكر والتأهيل الصحيح هما مفتاح العودة الآمنة للنشاط الرياضي.

في هذا المقال، نستعرض مع دكتورة منى صلاح أبرز أنواع إصابات العمود الفقري الرياضية، وأساليب العلاج والتأهيل التي تساعد على تجنب المضاعفات وتحقيق الشفاء الكامل.


 أنواع إصابات العمود الفقري المرتبطة بالرياضة

تشير دكتورة منى صلاح إلى أن أكثر الإصابات شيوعًا تشمل:

  • الشد العضلي المزمن في عضلات أسفل الظهر

  • الانزلاق الغضروفي القطني أو العنقي

  • كسور إجهادية في الفقرات نتيجة الحركات المتكررة

  • خلل في اتزان الفقرات بسبب تحميل زائد أو حركة خاطئة

  • ضغط على الأعصاب يؤدي إلى آلام ممتدة في الأطراف


 التشخيص الدقيق خطوة لا غنى عنها

يتم تشخيص إصابات العمود الفقري بناءً على:

  • الفحص السريري التفصيلي

  • اختبارات المرونة والقدرة الحركية

  • الأشعة السينية أو المقطعية

  • الرنين المغناطيسي للكشف عن الانزلاقات أو الضغط العصبي

وتؤكد دكتورة منى صلاح على أهمية عدم إهمال أي آلام في العمود الفقري حتى لو كانت بسيطة، لأنها قد تتطور مع الوقت.


 برامج التأهيل حسب كل حالة

يتم وضع برنامج تأهيلي مخصص حسب نوع الإصابة، ويشمل عادةً:

  • تقنيات العلاج اليدوي لتخفيف الضغط واستعادة الحركة

  • تمارين تقوية عضلات الظهر والبطن

  • استخدام الأجهزة التحفيزية الكهربائية أو الموجات فوق الصوتية

  • تعليم المريض وضعيات الجلوس والحركة الصحيحة

  • العودة التدريجية للنشاط الرياضي تحت إشراف متخصص

تشدد دكتورة منى صلاح على ضرورة التدرج في التأهيل لتجنب حدوث إصابة متكررة.


 الوقاية خير من العلاج

من أهم النصائح التي تقدمها دكتورة منى صلاح:

  • أداء تمارين الإحماء والتهدئة بشكل منتظم

  • تقوية عضلات الجذع والعمود الفقري

  • الالتزام بتقنيات الرفع والحركة الصحيحة أثناء التمارين

  • تجنب التحميل الزائد أو التمارين العنيفة المفاجئة


 الخلاصة

إصابات العمود الفقري الرياضية تحتاج إلى دقة في التشخيص، واحترافية في التأهيل. وبحسب دكتورة منى صلاح، فإن التعامل الصحيح منذ البداية هو العامل الأهم في الشفاء الكامل والعودة الآمنة للرياضة.