العدوى الفيروسية والبكتيرية مع د. أكرم فايد: الفروق والعلاج

تاريخ النشر: 2025-06-28 | كتب: الأستاذ الدكتور اكرم محمد فايد إستشارى الأمراض الباطنية


الأستاذ الدكتور أكرم محمد فايد، إستشاري الأمراض الباطنية وأستاذ الطب الحرج، يوضح لنا الفرق الجوهري بين العدوى الفيروسية والعدوى البكتيرية، ومتى يجب استخدام المضادات الحيوية، ومتى يكون الأمر مجرد مراقبة ودعم للمناعة.


الفرق بين العدوى الفيروسية والبكتيرية

العدوى الفيروسية سببها دخول فيروس إلى الجسم، مثل الإنفلونزا، ونزلات البرد، وكورونا. أما العدوى البكتيرية فهي ناتجة عن تكاثر البكتيريا الضارة في الجسم، مثل التهاب الحلق البكتيري، والتهاب الرئة.

يؤكد د. أكرم فايد أن الأعراض قد تتشابه أحيانًا، لكن هناك فروقًا مهمة في شدة الأعراض واستجابتها للعلاج.


متى نحتاج لمضاد حيوي؟

  • العدوى البكتيرية: غالبًا تحتاج مضادًا حيويًا، خاصة عند وجود حرارة مرتفعة مستمرة، صديد، أو علامات عدوى موضعية واضحة.

  • العدوى الفيروسية: لا تحتاج مضادًا حيويًا، بل الراحة والسوائل والدعم المناعي، إلا إذا تطورت لعدوى بكتيرية ثانوية.

يشدد الدكتور أكرم فايد على أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يضعف مناعة الجسم، ويؤدي إلى مقاومة بكتيرية خطيرة.


كيف نفرّق بينهما في المنزل؟

  • مدة الأعراض: العدوى الفيروسية غالبًا ما تبدأ خفيفة وتتحسن تدريجيًا. البكتيرية تبدأ فجأة وبشدة.

  • الحرارة: الحرارة العالية جدًا مع آلام موضعية (مثل الحلق أو الصدر) قد تشير لبكتيريا.

  • الاستجابة السريعة للمضاد: العدوى البكتيرية تتحسن سريعًا بعد بدء المضاد الحيوي.


متى تذهب للطبيب؟

إذا استمرت الأعراض لأكثر من 3 أيام بدون تحسن، أو ظهرت علامات مثل ضيق التنفس، آلام شديدة، أو قيء مستمر، يوصي الأستاذ الدكتور أكرم فايد بعدم تأجيل الاستشارة الطبية.


نصيحة د. أكرم فايد

لا تبدأ في تناول مضاد حيوي دون وصفة، ولا تضغط على الطبيب لكتابة مضاد إذا لم تكن حالتك بحاجة إليه. التشخيص الصحيح هو مفتاح الشفاء.