تاريخ النشر: 2025-06-28 | كتب: دكتورة ندى موسى استشارى الصحة النفسية
د. ندى موسى استشاري الصحة النفسية تسلط الضوء على اضطراب ما بعد الصدمة النفسية (PTSD)، وهو اضطراب نفسي شديد قد يُصيب أي شخص بعد التعرض لحادث صادم مثل: حوادث الطرق، الاعتداء، الكوارث الطبيعية، أو فقدان شخص عزيز.
هو حالة نفسية تظهر بعد المرور بتجربة صادمة، ويؤدي إلى استمرار مشاعر الخوف والقلق والتوتر رغم انتهاء الحدث.
تشير د. ندى موسى إلى أن هذا الاضطراب قد يسبب تأثيرًا عميقًا على حياة الشخص، ما لم يتم التعامل معه مبكرًا وبشكل مهني.
ذكريات متكررة ومؤلمة
إعادة معايشة الحدث الصادم وكأنه يحدث من جديد.
كوابيس مزعجة ومستمرة
تتعلق بالحادث وتؤثر على النوم.
تجنب الأماكن أو الأشخاص المرتبطين بالحادث
فرط في التوتر والانتباه
مثل سرعة الغضب، القلق المستمر، وصعوبة التركيز.
مشاعر الذنب أو الخجل أو الخدر العاطفي
كأن الشخص "منفصل" عن نفسه أو محيطه.
توضح د. ندى موسى أن استمرار الأعراض لأكثر من شهر، وتأثيرها على العمل أو العلاقات، يتطلب تقييمًا نفسيًا متخصصًا.
العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
لتعديل الأفكار السلبية والتعامل مع الذكريات الصادمة.
العلاج بالتعرض التدريجي
لمساعدة المريض على مواجهة المواقف المربكة بأمان.
العلاج الدوائي
لتخفيف القلق أو الاكتئاب المصاحب.
دعم المريض اجتماعيًا وعائليًا
من خلال توعية المحيطين بكيفية مساعدته.
نعم، تؤكد د. ندى موسى أن فرص التعافي عالية عند بدء العلاج مبكرًا، خاصة مع الالتزام بالخطة العلاجية والدعم المستمر من الطبيب والأسرة.
اضطراب ما بعد الصدمة ليس ضعفًا، بل رد فعل إنساني طبيعي لتجربة قاسية.
مع د. ندى موسى استشاري الصحة النفسية، يمكن الوصول إلى الشفاء والتعافي النفسي من خلال برامج علاجية متخصصة تعيد للمريض الأمان الداخلي والسيطرة على حياته.