تاريخ النشر: 2025-06-28 | كتب: مركز فيتو سكان طب الجنين دكتور عبد الحميد سند
د. عبد الحميد سند استشاري طب الجنين، يوضح أن المتابعة الدقيقة للحمل لا تقتصر فقط على التأكد من نبض الجنين، بل تشمل مجموعة من الفحوصات المتقدمة التي تتيح الكشف المبكر عن المشكلات الجنينية أو الحملية، وتساعد في اتخاذ قرارات طبية دقيقة قد تنقذ حياة الجنين أو تحسن فرص الحمل السليم.
السونار التفصيلي (Ultrasound Level II)
يُجرى عادة بين الأسبوع 18 و22 من الحمل، ويهدف إلى فحص تكوين أعضاء الجنين بدقة واكتشاف أي تشوهات خلقية واضحة في الدماغ أو القلب أو الكلى أو الأطراف.
دوبلر الشرايين الرحمية (Uterine Artery Doppler)
يفحص تدفق الدم إلى المشيمة، ويُستخدم لتوقع مضاعفات مثل تسمم الحمل أو تأخر النمو داخل الرحم.
دوبلر الحبل السري والدماغ (Umbilical & MCA Doppler)
مهم جدًا لتقييم تغذية الجنين وخاصة في حالات الحمل الخطر، ويحدد مدى تأثر الدورة الدموية في الجنين بأي خلل.
فحص الشفافية القفوية (NT Scan)
يُجرى في الثلث الأول من الحمل، ويستخدم لتقدير احتمال وجود متلازمات وراثية مثل متلازمة داون، ويُفضل دمجه مع تحاليل دم للأم.
الفحوص الجينية غير الباضعة (NIPT)
اختبار حديث يتم عبر عينة دم من الأم ويكشف بدقة عالية عن اضطرابات الكروموسومات في الجنين دون الحاجة إلى تدخل جراحي.
البزل الأمنيوسي (Amniocentesis)
يُستخدم في بعض الحالات لتأكيد وجود خلل جيني، عن طريق أخذ عينة من السائل الأمنيوسي، ويتم تحت توجيه السونار لضمان الأمان.
يوضح د. عبد الحميد سند أن الفحوصات المتقدمة يُوصى بها بشكل خاص في الحالات التالية:
وجود حمل سابق فيه تشوهات
التاريخ العائلي للأمراض الوراثية
الحمل بعد سن 35 عامًا
نتائج غير طبيعية في تحاليل الحمل أو السونار الأولي
حالات الحمل الحرج أو تأخر نمو الجنين
نعم، معظم الفحوصات غير باضعة وآمنة تمامًا للأم والجنين. ويوصي د. عبد الحميد سند دائمًا بإجراءها في مراكز متخصصة وبأيدي أطباء ذوي خبرة في طب الجنين لضمان دقة التشخيص وسلامة الإجراءات.
مع التقدم الطبي، أصبحت فحوصات الجنين المتقدمة أداة حاسمة في الحفاظ على صحة الجنين وتجنب المضاعفات.
وبفضل خبرة د. عبد الحميد سند في هذا المجال، يمكن لكل أم أن تخطو خطوات الحمل بثقة واطمئنان نحو ولادة طفل سليم.