تاريخ النشر: 2025-06-28 | كتب: دكتور رمضان احمد رمضان استشارى جراحة العظام
تُعد كسور العظمة الشظوية أو كسور الكاحل من الإصابات الشائعة الناتجة عن السقوط أو الالتواء المفاجئ للقدم، خصوصًا بين الرياضيين وكبار السن.
يوضح دكتور رمضان أحمد رمضان استشاري جراحة العظام أن التشخيص الدقيق وتحديد درجة الكسر هو الخطوة الأهم لاختيار خطة العلاج المناسبة، سواء تحفظية أو جراحية.
العظمة الشظوية هي إحدى عظمتين تُكوّنان الجزء السفلي من الساق (إلى جانب عظمة القصبة)، وتمتد من الركبة إلى الكاحل على الجهة الخارجية.
كسرها قد يحدث منفردًا أو مصاحبًا لكسر في الكاحل أو الأربطة، ويؤكد دكتور رمضان أحمد رمضان أن بعض الكسور تكون سطحية، وأخرى قد تؤثر على استقرار مفصل الكاحل كليًا.
يعتمد دكتور رمضان أحمد رمضان على عدة وسائل لتحديد طبيعة الكسر:
الفحص السريري لتحديد موضع الألم والتورم
أشعة سينية لتقييم موضع وامتداد الكسر
أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي في بعض الحالات لتحديد تأثر الأربطة أو المفصل
يوضح دكتور رمضان أحمد رمضان أن العلاج يعتمد على شدة الكسر وموقعه، ويشمل:
علاج تحفظي: يشمل تثبيت الكاحل باستخدام جبيرة أو جبس في الحالات البسيطة غير المتزحزحة
تدخل جراحي: باستخدام شرائح ومسامير في حال وجود تزحزح في العظمة أو تأثر المفصل، لضمان الالتئام الصحيح
يشدد دكتور رمضان أحمد رمضان على أهمية إعادة التأهيل لاستعادة حركة المفصل وتقوية العضلات المحيطة بعد إزالة الجبس أو بعد الجراحة، ويشمل:
تمارين لتحسين مدى الحركة
تقوية عضلات الساق والكاحل
تدريب التوازن والمشي التدريجي
كسر العظمة الشظوية أو الكاحل يحتاج إلى تقييم دقيق من قبل متخصص لتجنب المضاعفات طويلة المدى مثل تيبّس المفصل أو ضعف الحركة.
دكتور رمضان أحمد رمضان يؤكد أن سرعة التشخيص، والمتابعة الدقيقة، وخطة العلاج المناسبة هي مفتاح الشفاء الكامل واستعادة الحركة الطبيعية.