التأهب النفسي للجنود في الميدان وتأثيره على صحة القلب
بقلم د / غاده عطية
- اخصائى القلب و الاوعيه الدموية
- عصو جمعية القلب المصرية و الاوروبية
- مدرب دولى معتمد
الجنود في حالة التأهب يعيشون تحت ضغط نفسي وجسدي شديد، أشد من وقت القتال نفسه، مما قد يزيد من خطر التعرض للأزمات القلبية والمشاكل الصحية المزمنة
لتجنب هذه المخاطر، يجب التركيز على استراتيجيات فورية وطويلة الأمد للحفاظ على صحة القلب والأداء القتالي
1. الاستعداد القلبي قبل وقت التأهب
- إجراء فحوصات دورية للقلب وضغط الدم
- التأكد من اللياقة البدنية المناسبة
- رفع الوعي بالمؤشرات المبكرة للإجهاد القلبي
2. إدارة التوتر مسبقًا
- التدريب على مهارات التأقلم مع الضغط النفسي
- محاكاة مواقف التأهب خلال التدريبات العسكرية
- الدعم النفسي المستمر من قبل فرق متخصصة
3. فك الضغط العصبي تدريجيًا
- تخصيص فترات راحة منتظمة خلال المهام
- تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا
- توفير بيئة داعمة بعد انتهاء المهام الحرجة
4. ضبط التنفس والتحكم في الاستجابة الفسيولوجية
- تمارين التنفس العميق (مثل 4-7-8)
- التدريب على التحكم في معدل ضربات القلب
- الوعي بأهمية التهدئة الذاتية قبل وأثناء التأهب
العلاج والدعم بعد فترات التأهب:
- التقييم النفسي والطبي بعد كل فترة تأهب: للكشف المبكر عن أي آثار جسدية أو نفسية
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT): لمساعدة الجندي على إدارة أفكاره ومشاعره
- العلاج بالأدوية إذا لزم الأمر: مثل مهدئات القلق أو منظمات ضغط الدم تحت إشراف طبي
- المتابعة مع أخصائي القلب: خاصة لمن لديهم تاريخ مرضي أو أعراض سابقة
- الأنشطة الترفيهية والتفريغ النفسي: مثل الرياضة، الكتابة، أو التفاعل الاجتماعي
- برامج دعم الأقران: حيث يتشارك الجنود تجاربهم ويدعمون بعضهم البعض