تاريخ النشر: 2025-04-09 | كتب:
وزارة الصحة تستقبل وفدًا فرنسيًا لبحث التعاون الصحي، بالتزامن مع دراسة طبية حديثة توضح قدرة الذكاء الاصطناعي على التنبؤ بالسكتة القلبية قبل حدوثها بأسبوعين.
في إطار حرص الدولة المصرية على تطوير القطاع الصحي وتعزيز التعاون الدولي، استقبلت وزارة الصحة والسكان وفدًا من جمعية ميديف الدولية الفرنسية، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين مصر وفرنسا في مجالات الرعاية الصحية والاستثمار الطبي.
وخلال اللقاء، ناقشت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، مع الجانب الفرنسي فرص دعم الشراكة في مجالات التكنولوجيا الطبية وتبادل الخبرات، بما يسهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
ويأتي هذا الاجتماع بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، حيث أشاد بالدور الإنساني الكبير الذي تقوم به مصر، خاصة في استقبال وعلاج المصابين الفلسطينيين داخل مستشفياتها، مؤكدًا على أهمية التعاون المشترك بين البلدين في مواجهة التحديات الصحية.
وفي تطور طبي مميز، كشفت دراسة علمية حديثة عن أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرًا على التنبؤ بالسكتة القلبية قبل وقوعها بفترة تصل إلى أسبوعين، مما يفتح آفاقًا جديدة لإنقاذ الأرواح عبر تدخلات طبية مبكرة تعتمد على تقنيات التحليل المتقدم.
يمثل هذا الإنجاز نقلة نوعية في مجال تشخيص أمراض القلب، ويعكس توجه مصر نحو تبني أحدث وسائل الذكاء الاصطناعي في الطب، بالتوازي مع التعاون مع شركاء دوليين لتطوير منظومة الرعاية الصحية.