تاريخ النشر: 2025-06-18 | كتب: دكتورة شيماء السيد استشارى اول امراض الباطنة العامة و امراض الكلى
تلعب الدهون الثلاثية والكوليسترول دورًا رئيسيًا في صحة القلب والأوعية الدموية، ولكن ارتفاع مستوياتهما قد يكون مؤشرًا خطيرًا يستدعي التدخل السريع. تقدم د. شيماء السيد استشاري الباطنة العامة وأمراض الكلى، هذا الدليل المبسط لفهم المخاطر المرتبطة بهما وكيفية الوقاية والعلاج.
الدهون الثلاثية: نوع من الدهون يُخزن في الجسم لاستخدامه كمصدر للطاقة.
الكوليسترول: مادة شمعية تُستخدم لبناء الخلايا، وتنقسم إلى نوعين:
LDL (الضار)
HDL (النافع)
تناول أطعمة غنية بالدهون والسكريات.
قلة النشاط البدني.
السمنة وزيادة الوزن.
أمراض مزمنة مثل السكري أو مشاكل الغدة الدرقية.
العوامل الوراثية.
د. شيماء السيد تؤكد على أهمية إجراء فحوصات دورية لاكتشاف هذه العوامل مبكرًا.
إذا تجاوزت الدهون الثلاثية مستوى 150 ملغم/ديسيلتر.
إذا ارتفع كوليسترول LDL (الضار) فوق 130 ملغم/ديسيلتر.
إذا انخفض كوليسترول HDL (النافع) عن 40 ملغم/ديسيلتر للرجال و50 للنساء.
عند وجود تاريخ عائلي لأمراض القلب أو الكلى.
في مثل هذه الحالات، تؤكد د. شيماء السيد أن تجاهل الأعراض أو النتائج قد يؤدي إلى مضاعفات مثل الجلطات أو تصلب الشرايين أو حتى الفشل الكلوي.
تحليل الدهون الشامل.
وظائف الكبد والكلى.
مخطط القلب أو الموجات الصوتية عند الحاجة.
تنصح د. شيماء السيد بإجراء هذه الفحوصات مرة واحدة سنويًا على الأقل.
اتباع نظام غذائي صحي منخفض الدهون المشبعة.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تناول أدوية خافضة للكوليسترول مثل الستاتين عند الحاجة.
تقليل الوزن والتوقف عن التدخين والكحول.
تشدد د. شيماء السيد على أن العلاج يجب أن يكون تحت إشراف طبي مستمر لتقييم الاستجابة وتجنب الآثار الجانبية.
إذا ظهرت أعراض مثل ضيق التنفس، ألم الصدر، أو الدوخة.
عند وجود تاريخ مرضي عائلي.
بعد نتائج غير طبيعية في تحاليل الدهون.
في هذه الحالات، يُنصح بحجز استشارة مع د. شيماء السيد في أقرب وقت للبدء في خطة علاج مناسبة ومخصصة.