تاريخ النشر: 2025-12-13
تحليل زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (PTT) هو اختبار طبي حيوي يستخدم للكشف عن مشاكل التجلط في الدم، ويعد أحد الأدوات الأساسية لتشخيص الجلطات الدموية واضطرابات التجلط الأخرى. لكن، لماذا يتم طلب هذا التحليل؟ وما هي علاقته بالكشف المبكر عن الجلطات؟ في دليلى ميديكال هذه المقالة، نستعرض دور تحليل PTT في الكشف عن الإصابة بالجلطات، وكيفية فهم نتائجه وأهمية هذا الاختبار في الوقاية والعلاج.
تحليل PTT هو اختبار يستخدم لقياس الوقت الذي يحتاجه الدم للتجلط بعد إضافة مواد كيميائية معينة. يساعد هذا التحليل في تقييم قدرة الدم على التجلط واكتشاف أي مشاكل في عوامل التجلط.
يُستخدم تحليل PTT في:
تشخيص اضطرابات التجلط، مثل الهيموفيليا أو نقص بعض عوامل التجلط.
مراقبة المرضى الذين يتلقون الهيبارين (دواء مضاد للتخثر).
تقييم وظائف الكبد، لأن الكبد ينتج عوامل التجلط.
نعم، يتم مراقبة مستوى PTT بانتظام عند المرضى الذين يتلقون علاجًا بـ الهيبارين لضبط الجرعة وتجنب المخاطر مثل النزيف أو تكون الجلطات. الهدف هو التأكد من أن مستوى PTT ضمن المعدل المستهدف للحفاظ على فعالية العلاج وتقليل المخاطر.
نعم، عدة عوامل يمكن أن تؤثر على دقة نتائج اختبار PTT، مثل:
الأدوية (مثل الهيبارين والمضادات الحيوية).
حالات صحية مثل أمراض الكبد أو نقص فيتامين K.
الجفاف أو انخفاض مستوى البروتينات في الدم.
التقنيات المستخدمة في المختبر قد تؤثر أيضًا على النتائج.
لا، اختبار PTT هو جزء من الفحوصات الأولية لتشخيص اضطرابات التجلط. في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر إجراء اختبارات إضافية، مثل اختبار البروثرومبين (PT) أو اختبارات عوامل التجلط، لتحديد التشخيص النهائي.
نعم، التغيرات الفسيولوجية التي تحدث خلال الحمل قد تؤدي إلى ارتفاع طفيف في نتائج PTT. ومع ذلك، فإن هذه الزيادة غالبًا ما تكون ضمن الحدود الطبيعية. من المهم مراجعة الطبيب إذا كانت المرأة الحامل معرضة لمشاكل تخثر الدم أو كانت تعاني من أعراض غير معتادة.
جمع العينة: يستغرق عادةً من 5 إلى 10 دقائق.
إرسال العينة للمختبر: بعد سحب العينة، تُرسل إلى المختبر لإجراء الفحص.
مدة الانتظار للحصول على النتائج: عادةً ما تكون النتائج جاهزة خلال يوم إلى يومين. في بعض المختبرات، قد تحصل على النتائج في نفس اليوم.
لا يتطلب الفحص الصيام أو تحضيرات خاصة.
من المهم إبلاغ الطبيب إذا كان المريض يتناول أدوية معينة قبل إجراء اختبار PTT، حيث أن بعض الأدوية قد تؤثر على نتائج التحليل.
نتائج تحليل PTT تقيس الوقت الذي يستغرقه الدم للتجلط.
الزمن الطبيعي: يتراوح عادة بين 25 إلى 35 ثانية، وقد يختلف هذا المعدل قليلًا حسب المختبر.
إذا كان الزمن أطول من الطبيعي، قد يشير إلى اضطرابات في التجلط أو مشاكل صحية أخرى مثل أمراض الكبد أو نقص عوامل التجلط.
يتم جمع عينة دم كاملة من الوريد باستخدام إبرة طبية.
اختيار موقع السحب: عادةً ما يتم سحب العينة من الوريد في الذراع، عادة من الجزء الداخلي للكوع (الوريد الكعبري أو الوريد السابقي).
إعداد المريض: يتم تنظيف المنطقة باستخدام محلول معقم (مثل الكحول) لتقليل احتمالية العدوى. قد يُطلب من المريض شد يده لبضع ثوانٍ لتحفيز الوريد وجعل سحب الدم أسهل.
استخدام الأنبوب المناسب: تُجمع العينة في أنبوب يحتوي على مادة مضادة للتجلط مثل السيتريت لمنع التجلط قبل التحليل.
بعد تثبيت الإبرة في الوريد، يتم سحب كمية كافية من الدم لاختبار PTT.
يُغلق الأنبوب بعد سحب العينة لتجنب دخول الهواء أو الملوثات.
يتم نقل العينة إلى المختبر سريعًا لإجراء التحليل، حيث يجب الحفاظ عليها في درجة حرارة الغرفة، دون تبريد أو تجميد.
مادة السيتريت تعمل على ربط الكالسيوم في الدم، وهو عنصر أساسي في عملية التجلط. بوجود السيتريت، لا يحدث التجلط في العينة قبل أن يتم فحصها.
ملاحظات إضافية:
توقيت جمع العينة والتحليل سريع، مما يعني أن المريض لن ينتظر طويلاً للحصول على النتائج.
تأكد من أن العينة تُنقل إلى المختبر في أسرع وقت للحفاظ على دقتها.
اختبار زمن البروثرومبين (PT) واختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئي المنشط (aPTT) هما اختبارات مهمة لقياس قدرة الدم على التجلط، ولكن كلاهما يقيّم عوامل تخثر مختلفة.
اختبار PT يتحقق من قدرة الدم على التجلط بناءً على عوامل التخثر المسؤولة عن التجلط الخارجي.
اختبار aPTT يقيّم التجلط عبر العوامل الداخلية في عملية التجلط.
قد يطلب الطبيب كلا الاختبارين لتقييم صورة أكثر شمولاً لتخثر الدم واكتشاف أي اضطرابات في عملية التجلط.
تشخيص اضطرابات التجلط:
نقص عوامل التجلط: مثل نقص العامل 8 أو 9 (المتعلق بهيموفيليا أ و ب). يساعد اختبار aPTT في كشف النقص أو العجز في هذه العوامل.
اضطرابات الدم الوراثية: مثل الهيموفيليا، التي تؤثر على قدرة الدم على التجلط بشكل طبيعي.
مرض فون ويلبراند: اضطراب وراثي يؤثر على البروتين الذي يساعد الصفائح الدموية في الالتصاق مع الأوعية التالفة.
تشخيص اضطرابات النزيف:
نزيف غير مفسر: إذا كان المريض يعاني من نزيف مستمر مثل نزيف الأنف أو الكدمات بسهولة، قد يساعد اختبار aPTT في تحديد السبب وراء ذلك.
مراقبة المرضى الذين يتلقون العلاج بمضادات التجلط:
الهيبارين: يستخدم في المرضى الذين يتلقون علاجًا بمضادات التجلط مثل الهيبارين. يتم مراقبة زمن aPTT بانتظام لضبط الجرعة وتجنب المخاطر مثل النزيف أو تكوّن الجلطات.
تشخيص أمراض الكبد:
الكبد مسؤول عن إنتاج معظم عوامل التجلط، وفي حالة وجود مرض كبد مثل التليف الكبدي أو التهاب الكبد الفيروسي، قد يؤدي ذلك إلى نقص في هذه العوامل وبالتالي يؤثر على زمن aPTT.
التحقق من وجود حالات المناعة الذاتية:
الأجسام المضادة لمضادات الشحميات الفوسفورية: اختبار aPTT يُستخدم لتشخيص متلازمة مضادات الفوسفولبيد، وهي حالة مناعية ذاتية تؤدي إلى زيادة خطر تكوّن الجلطات.
تشخيص حالات التجلط المفرط (التخثر المفرط):
الجلطات المتكررة: في حالات حدوث جلطات دموية متكررة (مثل التخثر الوريدي العميق أو الانسداد الرئوي)، يمكن استخدام اختبار aPTT للمساعدة في تشخيص الأسباب المحتملة.
متلازمة فرط التخثر: مجموعة من الاضطرابات التي تزيد من خطر تكوّن الجلطات، ويمكن اكتشافها عبر اختبار aPTT.
التشخيص أثناء الحمل:
التحقق من صحة التخثر أثناء الحمل: قد يُطلب اختبار aPTT لمراقبة صحة التجلط أثناء الحمل، خاصة إذا كانت الحامل معرضة لمشاكل في التجلط مثل متلازمة مضادات الفوسفولبيد.
متابعة بعض الحالات بعد الجراحة:
بعد الجراحة الكبرى مثل جراحة القلب أو عمليات الأوعية الدموية، يُستخدم اختبار aPTT لمراقبة قدرة الدم على التجلط وضمان عدم حدوث نزيف مفرط بعد العملية.
تشخيص الأمراض المرتبطة بنقص فيتامين K:
نقص فيتامين K يمكن أن يؤثر على زمن aPTT لأنه يلعب دورًا أساسيًا في إنتاج عوامل التجلط. هذا التحليل يساعد في تحديد إذا كان النقص في فيتامين K هو السبب وراء مشاكل التجلط.
التحقق من تأثير العوامل الوراثية:
بعض الأشخاص قد يكون لديهم نقص طبيعي في العامل 11 أو العامل 12، مما يسبب تأخرًا في زمن التجلط، ويمكن اكتشاف ذلك من خلال تحليل aPTT.
التحقق من تأثير بعض الأدوية:
أدوية مضادة للتخثر: مثل الهيبارين والوارفارين، حيث قد تؤثر هذه الأدوية على زمن aPTT، ويُطلب هذا التحليل لضبط الجرعات أو تعديل العلاج.
لا يتطلب التحضير الصيام، ولكن في بعض الحالات قد يطلب الطبيب الصيام لفترة قصيرة قبل التحليل.
من المهم إبلاغ الطبيب بأي أدوية يتناولها المريض، حيث أن بعض الأدوية مثل الهيبارين قد تؤثر على نتائج التحليل.
يتم سحب عينة دم من الوريد (عادةً من الذراع) باستخدام إبرة طبية.
العينة تُجمع في أنبوب يحتوي على مادة مضادة للتجلط مثل السيتريت، لمنع الدم من التجلط أثناء نقله إلى المختبر.
في المختبر، يتم إضافة مواد كيميائية مثل الثرومبوبلاستين الجزئي إلى العينة.
يتم تحفيز التفاعل الكيميائي في الدم، ويتم قياس الوقت الذي يستغرقه الدم للتجلط بعد إضافة هذه المواد.
يتم مقارنة الزمن الذي يستغرقه الدم للتجلط بالقيم الطبيعية لتحديد إذا كان هناك مشكلة في التجلط.
الزمن الطبيعي: يتراوح عادةً بين 25 إلى 35 ثانية، لكن قد يختلف من مختبر لآخر.
إذا كان الزمن أطول من الطبيعي، قد يشير ذلك إلى اضطرابات في تخثر الدم مثل نقص بعض عوامل التجلط أو وجود مشاكل صحية مثل أمراض الكبد.
إذا كان الزمن أقل من الطبيعي، قد يشير إلى زيادة في خطر التجلط.
الأدوية: مثل الهيبارين والمضادات الحيوية قد تؤثر على زمن PTT.
الحالات الصحية: مثل أمراض الكبد أو نقص بعض عوامل التجلط.
العدوى أو الأمراض المزمنة قد تؤثر أيضًا على النتائج.
الوصف: قد يشعر الشخص بألم خفيف أو وخز عند إدخال الإبرة.
النصيحة: هذا الشعور مؤقت ويختفي بعد سحب الدم مباشرة.
الوصف: قد يظهر كدمة أو احمرار في مكان السحب بعد الفحص.
النصيحة: الكدمات عادةً تختفي خلال يومين إلى ثلاثة أيام. يمكن وضع كمادات باردة لتقليل التورم.
الوصف: قد يحدث نزيف خفيف بعد سحب الدم، خاصة إذا كان المريض يتناول أدوية مضادة للتخثر.
النصيحة: يجب الضغط على مكان السحب باستخدام شاش أو قطن لوقف النزيف ومنع حدوث كدمات.
الوصف: قد يشعر البعض بالدوخة أو خفة في الرأس بعد سحب الدم.
النصيحة: يُنصح بالجلوس أو الاسترخاء لبضع دقائق بعد سحب الدم. شرب الماء أو العصير يمكن أن يساعد في التعافي سريعًا.
الوصف: قد يحدث تورم خفيف بسبب تسرب الدم من الوريد.
النصيحة: عادةً ما يزول التورم خلال ساعات قليلة ويمكن وضع كمادات باردة لتقليله.
الوصف: في حالات نادرة قد يحدث التهاب أو عدوى إذا لم يتم تعقيم المنطقة بشكل جيد.
النصيحة: تأكد من تعقيم مكان السحب بشكل جيد واتباع تعليمات الطبيب في حالة حدوث التهاب.
الوصف: بعض الأشخاص قد يكون لديهم حساسية تجاه المطهرات أو اللاصقات.
النصيحة: في حالة حدوث تفاعل تحسسي، يجب إبلاغ الممرضة أو الطبيب ليتم استخدام مواد بديلة.
الوصف: في حالات نادرة جدًا قد يحدث نزيف شديد بعد سحب الدم.
النصيحة: إذا استمر النزيف لفترة طويلة أو كان شديدًا، يجب الحصول على رعاية طبية فورية.
الوصف: في حالات نادرة جدًا قد تؤدي الإبرة إلى إصابة الأعصاب أو الأنسجة المحيطة بالوريد.
النصيحة: يجب إخبار الممرضة أو الطبيب إذا شعرت بأي ألم غير عادي أثناء سحب الدم.
إذا كنت تتناول أدوية تؤثر على تجلط الدم أو إذا كان لديك أي تاريخ مرضي متعلق بالتخثر أو النزيف، يجب إخبار مقدم الرعاية الصحية.
إذا كنت تعاني من حساسية تجاه مواد معينة مثل الكحول أو اللصقات أو المطهرات، يجب إبلاغ الفريق الطبي قبل سحب الدم.
استرح لبضع دقائق بعد الفحص لتقليل احتمالية الشعور بالدوخة أو الدوار.
زيادة نشاط تجلط الدم (Hypercoagulability):
متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد: اضطراب مناعي ذاتي يمكن أن يسبب زيادة في تجلط الدم، مما يؤدي إلى انخفاض زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (aPTT). في هذه الحالة، يتكون الجسم أجسامًا مضادة ضد الفوسفوليبيد، مما يجعل الدم يتجلط بسهولة أكبر.
الجلطات الدموية: الأشخاص الذين يعانون من جلطات دموية سابقة أو تاريخ من التجلط المفرط قد تظهر لديهم قراءة منخفضة في PTT بسبب زيادة التجلط.
أدوية وعلاجات:
العلاج باستخدام الأدوية المضادة للتخثر: مثل الهيبارين. في بعض الحالات، قد يُلاحظ انخفاض في زمن aPTT في الأشخاص الذين يتلقون العلاج بالهيبارين، حيث يتم ضبط العلاج للحد من تجلط الدم دون التأثير على الاختبار.
المنشطات الوريدية (IV fluids): بعض المحاليل الوريدية قد تحتوي على مكونات تؤثر على اختبارات التجلط، مما يؤدي إلى انخفاض في نتائج aPTT.
العوامل الفيزيولوجية:
الحمل: قد يُلاحظ انخفاض في زمن PTT أثناء فترة الحمل، خاصة في الأشهر الأخيرة بسبب التغيرات الطبيعية في توازن التجلط بالجسم.
الرياضة الشديدة أو المجهود البدني الكبير: يمكن أن يؤثر التمرين المكثف على نتائج الاختبار، ويسبب انخفاضًا مؤقتًا في قراءة aPTT بسبب زيادة التجلط المؤقت بعد المجهود البدني.
زيادة في مستويات الفوسفوليبيد (Phospholipid):
ارتفاع الفوسفوليبيد في الدم: يمكن أن يؤدي إلى انخفاض قراءة aPTT. الفوسفوليبيد هو مكون رئيسي في أنظمة التجلط، وزيادته قد يؤثر على سرعة التجلط.
التغيرات في مكونات الدم:
زيادة مستويات الصفائح الدموية: ارتفاع عدد الصفائح الدموية يمكن أن يسبب تسريعًا في تجلط الدم وبالتالي انخفاض PTT. هذا قد يحدث في حالات مثل الثلاسيميا أو بعض الاضطرابات الدموية الأخرى.
ارتفاع مستويات البروتينات المسؤولة عن التجلط: مثل البروثرومبين، الذي قد يؤدي إلى تقليص زمن التجلط وزيادة في سرعة التجلط.
وجود تفاعلات كيميائية أو تخثر غير طبيعي:
تجلط غير طبيعي أو جلطات دموية صغيرة: مثل تلك التي تحدث في الجلطات الدموية الصغيرة أو الانسداد في الأوعية الدموية الدقيقة. يمكن أن يؤدي هذا التجلط إلى تقليص زمن PTT.
زيادة غير طبيعية في بعض المواد الكيميائية: مثل البروتينات التي تعمل على تسريع التجلط، قد تؤثر على قراءة aPTT وتسبب انخفاضها.
العوامل الوراثية:
في بعض الحالات النادرة، قد يكون انخفاض قراءة PTT وراثيًا. هذا يعني أن الشخص قد يكون لديه استعداد وراثي لأنظمة تجلط دم أسرع. قد تحدث هذه الاضطرابات في حالات نادرة مثل الخلل الجيني في عوامل التجلط.
أمراض الأورام الخبيثة:
الأورام الخبيثة، مثل سرطان الكبد أو الأورام الخبيثة الأخرى، قد تؤدي إلى زيادة في تجلط الدم وزيادة إنتاج بعض البروتينات التي تسهم في انخفاض زمن الثرومبوبلاستين الجزئي.
القراءة المنخفضة تعني أن الدم يتخثر بشكل أسرع من المعتاد، مما قد يزيد من خطر حدوث الجلطات الدموية. في بعض الحالات، قد يكون الانخفاض طفيفًا ولا يشكل خطرًا فوريًا، ولكن إذا كان الانخفاض كبيرًا، فقد يشير إلى حالة طبية تستدعي التدخل والعلاج.
التقييم الطبي:
من الضروري استشارة الطبيب فورًا لتحديد السبب وراء انخفاض زمن الثرومبوبلاستين الجزئي.
إجراء اختبارات إضافية:
قد يطلب الطبيب اختبارات إضافية مثل فحص وظائف الكبد، التحليل الوراثي، أو فحص عوامل التجلط لتحديد السبب المحتمل للنتيجة المنخفضة.
مراقبة الأدوية:
في حال كان انخفاض PTT ناتجًا عن أدوية معينة مثل الهيبارين، قد يحتاج الطبيب إلى تعديل الجرعة أو تغيير العلاج.
إجراءات وقائية:
إذا كان الانخفاض ناتجًا عن حالات مثل متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد أو داء الخلايا المنجلية، قد يوصي الطبيب بالعلاج بمضادات التخثر أو إجراءات وقائية أخرى لتقليل خطر الجلطات.
البالغين: يتراوح الزمن الطبيعي لـ PTT عادة بين 25 إلى 35 ثانية. قد يختلف النطاق الدقيق بناءً على المختبر والطريقة المستخدمة في الفحص.
الأطفال: عادةً ما يكون PTT في الأطفال مشابهًا للبالغين، ولكن قد يختلف قليلاً حسب العمر والحالة الصحية.
التفسير: إذا كانت نتيجة التحليل ضمن النطاق الطبيعي، فهذا يعني أن نظام التجلط في الدم يعمل بشكل طبيعي، ولا توجد مشاكل واضحة في قدرة الدم على التجلط.
ماذا يعني ذلك؟: وظيفة التجلط في الدم سليمة ولا يوجد خلل في عوامل التجلط أو الصفيحات.
التفسير: إذا كانت النتيجة أعلى من النطاق الطبيعي، فهذا يعني أن الدم يستغرق وقتًا أطول للتخثر من المعتاد.
الأسباب المحتملة:
نقص عوامل التجلط: مثل نقص في عوامل التجلط VIII أو IX كما في الهيموفيليا.
الأدوية: مثل الهيبارين أو الوارفارين، التي تُستخدم كمضادات للتخثر.
أمراض المناعة الذاتية: مثل الذئبة الحمراء.
أمراض الكبد: بسبب تأثير الكبد على إنتاج عوامل التجلط.
نقص فيتامين K: الذي يسبب خللاً في إنتاج بعض عوامل التجلط.
التهاب الأوعية الدموية أو بعض أنواع العدوى قد يؤدي أيضًا إلى زيادة PTT.
التفسير: إذا كانت النتيجة أقل من النطاق الطبيعي، فهذا يعني أن الدم يتخثر بشكل أسرع من المعتاد.
الأسباب المحتملة:
متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد: حيث ينتج الجسم أجسامًا مضادة ضد الفوسفوليبيد، مما يؤدي إلى زيادة التجلط.
أدوية: يمكن أن يؤدي العلاج بالمحاليل الوريدية أو المنشطات إلى قراءة منخفضة.
الحمل: يمكن أن يؤدي الحمل إلى نتائج منخفضة في PTT بسبب التغيرات الفسيولوجية في الدم.
إذا كانت النتيجة طبيعية: فهذا يشير إلى أن لديك قدرة تجلط طبيعية ولا توجد دلائل على اضطرابات في نظام التجلط.
إذا كانت النتيجة مرتفعة: يجب تحديد السبب الدقيق من خلال اختبارات إضافية مثل تحليل عوامل التجلط (C1، C2، C3، C4، العامل VIII، العامل IX، إلخ)، بالإضافة إلى اختبارات وظائف الكبد وتقييم الأدوية التي قد تؤثر على التجلط.
إذا كانت النتيجة منخفضة: قد يُحتاج إلى إجراء فحوصات أخرى لتقييم نظام تجلط الدم بشكل كامل، خاصة إذا كان الشخص معرضًا لزيادة خطر الجلطات.
استشارة الطبيب:
بعد الحصول على نتائج PTT، من المهم أن تتم مناقشتها مع الطبيب المختص لتفسيرها بناءً على الأعراض والحالة الصحية.
إجراء اختبارات إضافية:
في حالة وجود قراءة غير طبيعية، قد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات إضافية مثل اختبار البروثرومبين (PT)، اختبار عوامل التجلط، أو تحليل الأجسام المضادة.
مراجعة الأدوية والعلاج:
إذا كنت تتناول أدوية مضادة للتخثر أو أدوية أخرى، قد يحتاج الطبيب إلى تعديل الجرعة أو تغيير العلاج وفقًا للنتائج.
1. الاضطرابات الوراثية في التجلط:
نقص عوامل التجلط: نقص أو غياب بعض عوامل التجلط مثل عامل VIII أو عامل IX، مما يؤدي إلى ارتفاع زمن الثرومبوبلاستين الجزئي.
الهيموفيليا: هي حالة وراثية تؤثر على قدرة الدم على التجلط بسبب نقص في بعض عوامل التجلط، مما يسبب ارتفاع PTT.
2. استخدام الأدوية:
الأدوية المضادة للتخثر: مثل الهيبارين و الوارفارين، التي تستخدم لمنع تكون الجلطات. تعمل هذه الأدوية على إطالة زمن الثرومبوبلاستين الجزئي كجزء من تأثيرها في منع التجلط.
الأدوية المضادة للصفيحات: بعض الأدوية التي تؤثر على وظيفة الصفيحات الدموية يمكن أن تساهم أيضًا في زيادة زمن التجلط.
3. الاضطرابات الصحية:
أمراض الكبد: بما أن الكبد هو المسؤول عن إنتاج معظم عوامل التجلط، فإن أي خلل في وظائفه مثل التهاب الكبد أو التليف الكبدي قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج هذه العوامل وزيادة زمن الثرومبوبلاستين الجزئي.
نقص فيتامين K: فيتامين K ضروري لإنتاج بعض عوامل التجلط مثل عامل II، VII، IX، X. نقص في هذا الفيتامين قد يؤدي إلى زيادة زمن الثرومبوبلاستين الجزئي.
4. التعرض للسموم أو التسمم:
التسمم بالسموم أو المواد الكيميائية قد يسبب تأثيرات سامة على جهاز التجلط في الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع زمن الثرومبوبلاستين الجزئي.
5. حالات المناعة الذاتية:
الأجسام المضادة الذاتية: بعض الأمراض المناعية الذاتية مثل الذئبة الحمراء (Lupus) يمكن أن تسبب تكوين أجسام مضادة ضد عوامل التجلط في الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع زمن الثرومبوبلاستين الجزئي.
6. التفاعل مع أمراض أخرى:
العدوى: بعض أنواع العدوى، خاصة تلك التي تؤثر على الكبد أو الدم، قد تؤدي إلى زيادة في زمن الثرومبوبلاستين الجزئي.
الفشل الكلوي الحاد: يمكن أن يؤدي الفشل الكلوي إلى اضطرابات في نظام التجلط، مما يتسبب في إطالة زمن الثرومبوبلاستين الجزئي.
7. التأثيرات الفيزيولوجية:
الحمل: قد يلاحظ ارتفاع بسيط في زمن الثرومبوبلاستين الجزئي لدى النساء الحوامل، خصوصًا في الأشهر الأخيرة من الحمل، بسبب التغيرات الطبيعية في توازن التجلط.
8. العديد من الأسباب الأخرى:
التسمم بأدوية كيميائية أو مستحضرات أخرى قد تؤثر على قدرة الدم على التجلط.
الاختلالات في مكونات الدم مثل وجود الأجسام المضادة غير الطبيعية قد تؤدي أيضًا إلى ارتفاع زمن الثرومبوبلاستين الجزئي.
في بعض الحالات، يتم إجراء اختبارات مشتركة لفحص زمن البروثرومبين (PT) و زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (PTT). إذا كانت القراءة مرتفعة لكلا الفحصين، فإن ذلك قد يشير إلى وجود اضطرابات شاملة في التجلط أو مشاكل في الكبد أو نقص حاد في فيتامين K.
1. التقييم الطبي:
عند وجود ارتفاع في PTT، من الضروري استشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق وراء الارتفاع في زمن التجلط.
2. فحص عوامل التجلط:
قد يُطلب إجراء اختبارات إضافية لفحص عوامل التجلط المختلفة (مثل العامل VIII أو IX) لتحديد ما إذا كان هناك نقص في هذه العوامل.
3. مراجعة الأدوية:
إذا كنت تتناول أدوية مضادة للتخثر مثل الهيبارين أو الوارفارين، يجب إبلاغ الطبيب بمراجعة الجرعات أو تغيير العلاج إذا لزم الأمر.
4. التحاليل الإضافية:
قد يتم إجراء اختبارات إضافية مثل اختبار وظائف الكبد أو اختبار المناعة الذاتية لتحديد السبب الدقيق وراء ارتفاع زمن الثرومبوبلاستين الجزئي.