تضخم محارة الأنف كيف يحدث؟ علاماته والخطورة وأسرع طرق العلاج

تاريخ النشر: 2025-11-23

هل تعاني من انسداد مزمن في الأنف أو صعوبة في التنفس خاصة أثناء النوم؟ قد يكون السبب تضخم محارة الأنف، وهي حالة شائعة تحدث عندما تتورم الأنسجة الداخلية للأنف بشكل يعيق مرور الهواء. ورغم أن المشكلة تبدو بسيطة، إلا أنها قد تؤثر على جودة النوم، التركيز، وحتى صحة الجهاز التنفسي. في هذا المقال هنعرف معًا أسباب تضخم محارة الأنف، أهم الأعراض اللي لازم تخليكي تروحي للطبيب، مدى خطورة الحالة، وأسرع طرق العلاج سواء بالأدوية أو الليزر أو الجراحة، بحيث تقدري تاخدي قرار صح وتحافظي على تنفس طبيعي وصحي.

ما هو تضخم المحارة الأنفية؟

تضخم المحارة الأنفية هو زيادة في حجم الأنسجة الموجودة على الجدران الجانبية داخل الأنف، خصوصًا المحارة السفلية، مما يؤدي إلى انسداد في مجرى الهواء وصعوبة في التنفس. هذه الأنسجة مليانة أوعية دموية، وبالتالي بتتأثر بسرعة بأي التهاب أو حساسية أو عدوى، وده بيخليها تتورم وتكبر عن حجمها الطبيعي.

الأسباب الشائعة تشمل:
الحساسية، نزلات البرد، التهابات الجهاز التنفسي، التعرض لروائح أو مهيجات، الحمل، أو استخدام بعض الأدوية. وفي بعض الحالات، بيظهر التضخم من غير سبب واضح.


ما هي المحارة السفلية المتضخمة؟

القرينات الأنفية هي هياكل داخل الأنف مغطاة بغشاء مخاطي رخو يساعد على ترطيب الهواء وتدفئته قبل دخوله الرئتين. والمحارة السفلية تحديدًا هي أكبرهم وأكثرهم تأثيرًا في التنفس.

لما يحصل تضخم أو التهاب في المحارة السفلية، بيحصل انسداد كامل أو شبه كامل لمجرى الهواء في الناحية المصابة، وده يؤدي إلى:

  • صعوبة التنفس

  • شخير

  • ضعف حاسة الشم

  • التهابات متكررة في الأنف والجيوب

كل ده بيطلق عليه: تضخم المحارة السفلية.


هل تضخم المحارة الأنفية خطير؟

  • التضخم الخفيف أو المؤقت: بيكون بسيط وغير خطير وغالبًا بيروح لوحده.

  • التضخم المزمن أو الشديد: ممكن يسبب مشاكل كبيرة زي:

    • صعوبة النوم

    • شخير مزمن

    • صداع

    • التهابات متكررة في الأنف والجيوب

    • ضعف أو فقدان حاسة الشم


هل يحتاج تضخم المحارة إلى جراحة دائمًا؟

الإجابة: لا.
الحالات الخفيفة أو المتوسطة غالبًا تتحسن باستخدام الأدوية مثل بخاخات الأنف والكورتيزون الموضعي.

أما الجراحة أو الليزر فهي خيار للحالات الشديدة اللي ما بتستجيبش للعلاج التقليدي، وهدفها تقليل حجم المحارة وتحسين التنفس.


هل يعود تضخم المحارة بعد العملية؟

ممكن يحصل رجوع للتضخم لو السبب الأساسي لسه موجود، زي:
الحساسية المزمنة – التهاب الأنف – التعرض المستمر للمهيجات.

لكن المتابعة الطبية واستخدام بخاخات الستيرويد عند الحاجة يقللوا جدًا من احتمالية رجوع التضخم.


هل يؤثر تضخم المحارة الأنفية على الأطفال؟

نعم، وده مهم جدًا الانتباه له. التضخم عند الأطفال ممكن يسبب:

  • صعوبة تنفس

  • شخير أثناء النوم

  • نوم غير مستقر

  • ضعف تركيز

  • وفي الحالات الشديدة: تأخر بسيط في النمو بسبب قلة الأكسجين أثناء النوم

عشان كده التشخيص والعلاج المبكر مهم جدًا.

هل تضخم المحارة يسبب صداع؟

أيوه، في بعض الحالات التضخم بيعمل ضغط جوه الأنف، ومع الانسداد المستمر ممكن يحسس الشخص بصداع أو ثِقَل في الرأس والوجه.

هل تضخم المحارة يؤثر على حاسة الشم؟

نعم، لأن الانسداد بيمنع الروائح توصل لمناطق الشم، وده يخلي الإحساس بالروائح ضعيف أو مؤقتًا مختفي.

هل الشخير دايمًا بسبب تضخم المحارة؟

لأ، الشخير ليه أسباب كتير زي تضخم اللوز أو مشاكل الحلق، لكن تضخم المحارة بيزوّد فرصة الشخير ويأثر على جودة النوم.

هل التضخم ممكن يكون مؤقت؟

آه طبعًا، ممكن يحصل تضخم بسبب برد، حساسية، أو التهاب مؤقت… وبيروح لما السبب يختفي أو بالعلاج البسيط.

هل تضخم المحارة وراثي؟

مش دايمًا… في ناس بيكون عندهم استعداد وراثي، لكن العوامل البيئية زي الحساسية والدخان بتلعب الدور الأكبر.

هل تضخم المحارة يؤثر على أداء الأطفال في المدرسة؟

نعم، لأن الطفل اللي مش بيعرف يتنفس كويس بينام أقل، وده يسبب تعب، ضعف تركيز، وممكن يأثر على سلوكه وأداءه الدراسي.


مراحل تضخم محارة الأنف 

1. المرحلة المبكرة – Mild

الوضع: تورّم بسيط في المحارة.
الأعراض:

  • انسداد خفيف للأنف بيظهر مع البرد أو الحساسية.

  • إفرازات بسيطة.

العلاج:

  • بخاخات ترطيب.

  • مضادات الحساسية.

  • تعديل العادات (تهوية جيدة – تجنب الروائح القوية).


2. المرحلة المتوسطة – Moderate

الوضع: تضخم أكبر يبان في التنفس اليومي.
الأعراض:

  • انسداد شبه مستمر.

  • شخير أثناء النوم.

  • زيادة الإفرازات الأنفية.

العلاج:

  • بخاخات ستيرويدية.

  • أدوية للحساسية.

  • تجنب المهيجات (غبار – دخان – عطور نفاذة).


3. المرحلة الشديدة – Severe

الوضع: المحارة كبيرة جدًا وتعمل انسداد شبه كامل أو كامل.
الأعراض:

  • صعوبة تنفس حتى في الراحة.

  • شخير مزعج أو توقف تنفسي أثناء النوم.

  • ضغط وألم في الوجه والجيوب الأنفية.

العلاج: غالبًا تدخل طبي مثل:

  • تصغير المحارة بالليزر.

  • استئصال جزئي للمحارة.

  • تصحيح الانحراف الأنفي لو موجود.

أسباب تضخم محارة الأنف 

محارة الأنف هي جزء داخلي مهم مسئول عن ترطيب وتنقية الهواء. ولما يحصل تضخم فيها، بيظهر انسداد وصعوبة تنفس. الأسباب الأساسية تنقسم لعدة مجموعات:


1. أسباب التهيّج والالتهاب المزمن

  • التهاب الأنف التحسسي: الحساسية من الغبار، العطور، حبوب اللقاح، وبر الحيوانات.

  • التهابات الجيوب الأنفية المتكررة: نزلات البرد المتواصلة أو العدوى المزمنة بتسبب تورم مستمر في المحارة.


2. أسباب تشريحية

  • انحراف حاجز الأنف: الانحراف يضغط على مجرى الهواء ويجبر المحارة على التضخم لتعويض التهوية.

  • عيوب خلقية: بعض الأشخاص يولدون بمحارة أكبر من الطبيعي.


3. أسباب مرضية أو هرمونية

  • اضطرابات الغدة الدرقية: قد تسبب احتقان الأنف وتورم الأنسجة.

  • أمراض القلب أو الضغط: أحيانًا تؤدي لاحتقان الأوعية داخل الأنف.

  • الحمل: زيادة الهرمونات وتدفق الدم يؤدي لتضخم مؤقت في المحارة.


4. أسباب بيئية أو عادات يومية

  • التدخين أو التعرض للدخان: يسبب تهيج مزمن في الغشاء المخاطي.

  • التعرض للغبار والملوثات: الجسم يزيد من حجم المحارة لمحاولة تنقية الهواء.

  • الإفراط في بخاخات الاحتقان: يؤدي لحالة اسمها التهاب الأنف الدوائي وتسبب تضخم محارة شديد.


5. أسباب مرتبطة بالأدوية

  • بعض أدوية الضغط ومضادات الاكتئاب تسبب احتقان وتضخم المحارة.

  • الاستخدام الخاطئ لبخاخات الأنف الستيرويدية قد يسبب تهيج مؤقت أو تضخم عكسي.


أنواع تضخم محارة الأنف

تحديد النوع بيساعد جدًا في اختيار العلاج المناسب، سواء دوائي أو جراحي:


1. التضخم الفسيولوجي

  • طبيعي ومؤقت.

  • يظهر مع الحمل أو التغيرات الهرمونية.

  • غالبًا خفيف وما يسببش انسداد كامل.


2. التضخم التحسسي

  • بسبب الحساسية الموسمية أو الدائمة.

  • مصحوب بالعطس، الحكة، وسيلان الأنف.

  • يزيد عند التعرض لمثيرات الحساسية.


3. التضخم المزمن الالتهابي

  • ناتج عن التهابات طويلة الأمد في الأنف أو الجيوب.

  • يسبب انسداد مستمر، إفرازات كثيفة، وشعور بالضغط أو الصداع.


4. تضخم ناتج عن أسباب تشريحية

  • يظهر مع انحراف الحاجز الأنفي أو بنية الأنف من الأساس.

  • يكون عادة في جهة واحدة أكثر من الثانية.

  • لا يستجيب للعلاج الدوائي غالبًا، وقد يحتاج جراحة.


5. تضخم ناتج عن الأدوية أو العادات

  • أشهره: الإفراط في بخاخات الاحتقان.

  • يسبب انسداد دائم رغم استخدام الدواء.

  • يحتاج إيقاف البخاخ تدريجيًا وعلاج داعم.

أنواع تضخم محارة الأنف

تضخم محارة الأنف (Nasal Turbinate Hypertrophy) له عدة أنواع تختلف حسب السبب وطبيعة التورم، ومعرفة النوع تساعد في اختيار العلاج الأنسب سواء دوائي أو جراحي. الأنواع الأساسية تشمل:


1. التضخم الفسيولوجي (Physiological Hypertrophy)

نوع طبيعي يحدث نتيجة تغيّرات داخل الجسم.

الأسباب:

  • الحمل

  • تغيّرات هرمونية

  • زيادة تدفق الدم داخل الأنف

السمات:

  • خفيف

  • غالبًا لا يسبب انسداد كامل

  • يختفي بمجرد زوال السبب


2. التضخم التحسسي (Allergic Turbinate Hypertrophy)

يظهر عند التعرض لمحفزات الحساسية مثل الغبار أو وبر الحيوانات.

السمات:

  • تضخم واضح في المحارة

  • حكة وعطس مستمر

  • سيلان الأنف

  • يزداد خلال مواسم الحساسية أو عند التعرض للمثيرات


3. التضخم المزمن الالتهابي (Chronic / Inflammatory Hypertrophy)

ناتج عن التهابات طويلة الأمد في الأنف أو الجيوب الأنفية.

الأسباب:

  • التهابات متكررة

  • عدوى فيروسية أو بكتيرية مزمنة

السمات:

  • انسداد أنفي مستمر

  • إفرازات كثيرة

  • صداع أو ضغط في الوجه


4. التضخم الناتج عن أسباب تشريحية (Anatomical Hypertrophy)

يحدث نتيجة مشاكل بنيوية في الأنف، مثل انحراف الحاجز.

السمات:

  • تضخم في جهة واحدة غالبًا

  • يحدث لتعويض ضعف تدفق الهواء في الجهة الأخرى

  • لا يستجيب للعلاج الدوائي في معظم الحالات

  • يحتاج تدخل جراحي أحيانًا


5. التضخم الدوائي أو الناتج عن العادات (Medication / Habitual Hypertrophy)

يظهر بسبب الاستخدام الخاطئ أو المفرط لبخاخات الاحتقان.

السمات:

  • انسداد أنفي دائم رغم استمرار استخدام البخاخ

  • قد يحتاج إيقاف البخاخ تدريجيًا

  • قد يتطلب علاج دوائي مساعد أو تدخل جراحي

أعراض تضخم محارة الأنف

تضخم محارة الأنف يعتبر من أشهر أسباب انسداد الأنف وصعوبة التنفس، وتختلف الأعراض حسب شدة التضخم ونوعه، لكن أشهرها:


1. انسداد الأنف

  • العرض الأكثر شيوعًا.

  • قد يكون الانسداد جزئي أو كامل في جهة واحدة أو الجهتين.

  • يزداد الانسداد أثناء الليل أو عند الانحناء للأمام.


2. صعوبة التنفس عبر الأنف

  • يشعر المريض بأنه مضطر للتنفس من الفم.

  • يسبب جفاف الفم والتهابات الحلق، خاصة أثناء النوم.


3. زيادة الإفرازات المخاطية

  • مخاط لزج أو إفرازات مستمرة.

  • يظهر غالبًا في التضخم التحسسي أو الالتهابي.


4. الشخير واضطرابات النوم

  • انسداد الأنف يؤدي للشخير.

  • قد يصل إلى توقف التنفس أثناء النوم (Sleep Apnea).

  • يسبب إرهاق وتعب أثناء النهار.


5. الضغط أو الألم في الوجه

  • نتيجة احتقان الجيوب الأنفية.

  • شعور بثقل أو ضغط خلف العينين أو على الجبهة.


6. العطس والحكة في الأنف

  • أكثر شيوعًا في حالات الحساسية.

  • غالبًا يصاحبه سيلان الأنف.


7. ضعف حاسة الشم والذوق

  • الانسداد المزمن يقلل تدفق الهواء للمستقبلات الشمية.

  • يؤثر بشكل غير مباشر على مذاق الطعام.


8. أعراض ثانوية

  • التهابات حلق متكررة بسبب التنفس الفموي.

  • صداع متكرر نتيجة الاحتقان.

  • شعور دائم بالتعب بسبب قلة النوم.


أضرار تضخم محارة الأنف

تضخم المحارة، خصوصًا إذا كان شديدًا أو مهملًا، قد يؤدي إلى مشكلات تؤثر على التنفس والصحة العامة، ومنها:


1. انسداد الأنف المزمن

  • صعوبة تنفس مستمرة.

  • زيادة التنفس الفموي → جفاف الفم والحلق.


2. اضطرابات النوم والشخير

  • قد يسبب شخير مزعج أو توقف التنفس أثناء النوم.

  • يؤدي إلى قلة النوم، ضعف التركيز، والنعاس نهارًا.


3. التهابات الأنف والجيوب الأنفية المتكررة

  • الاحتقان يمنع تصريف المخاط.

  • يزيد خطر العدوى البكتيرية المتكررة.


4. ضعف حاسة الشم والتذوق

  • انسداد الأنف يؤثر على القدرة على شم الروائح وتمييزها.

  • قد يفقد الشخص الاستمتاع بطعم الأكل.


5. ضغط وألم في الوجه

  • ألم أو ثقل في الجبهة، الخدين، وخلف العينين.

  • خاصة مع التهاب الجيوب.


6. مضاعفات إضافية

  • صداع مستمر.

  • التهابات الحلق المتكررة.

  • إرهاق يومي نتيجة قلة النوم وضعف التنفس.

تشخيص تضخم محارة الأنف

تشخيص تضخم محارة الأنف يعتمد على الفحص السريري والفحوصات المتقدمة لتحديد سبب التضخم وشدّته، وبالتالي اختيار العلاج الأنسب.


1. الفحص السريري

أ. الفحص بالمنظار أو الكشف اليدوي

  • يستخدم الطبيب منظارًا دقيقًا لرؤية داخل الأنف.

  • يساعد في تحديد:

    • حجم المحارة

    • درجة الانسداد

    • وجود إفرازات أو التهابات

    • انحراف الحاجز الأنفي

ب. مناقشة الأعراض

يتضمن سؤال المريض عن:

  • صعوبة التنفس

  • الشخير

  • سيلان الأنف

  • نوبات العطس والحكة

  • مدة الأعراض وشدتها

يساعد ذلك في تحديد نوع التضخم: تحسسي – مزمن – فسيولوجي – تشريحي.


2. الفحوصات التصويرية

أ. الأشعة المقطعية (CT Scan)

  • الفحص الأهم لتقييم الأنف والجيوب الأنفية.

  • يوضح:

    • حجم المحارة

    • أي انحراف بالحاجز

    • وجود التهاب بالجيوب

ب. الرنين المغناطيسي (MRI)

  • نادر الاستخدام.

  • يُطلب فقط عند الاشتباه في أورام أو مشكلات غير شائعة.


3. اختبارات التحسس

تستخدم عند وجود أعراض تحسسية واضحة:

  • اختبار وخز الجلد أو تحليل IgE في الدم.

  • يحدد مسببات الحساسية: غبار – وبر الحيوانات – العطور – حبوب اللقاح.

  • يساعد في اختيار العلاج المناسب.


4. فحوصات إضافية عند الحاجة

أ. قياس تدفق الهواء الأنفي (Rhinomanometry)

  • يحدد مستوى الانسداد بدقة.

ب. دراسة النوم (Sleep Study)

  • تُجرى إذا كان التضخم يسبب:

    • شخير شديد

    • توقف التنفس أثناء النوم

    • تعب نهاري مستمر


علاج تضخم محارة الأنف بالأدوية

العلاج الدوائي يعتبر الخطوة الأولى في أغلب الحالات، خصوصًا إذا كان السبب تحسسي أو التهابي. ويختار الطبيب العلاج بناءً على السبب وشدة الحالة.


1. علاج التضخم التحسسي

يستخدم عندما يكون السبب هو الحساسية الموسمية أو المزمنة.

أ. بخاخات الأنف الستيرويدية

أمثلة:
فلوتيكاسون – موميتازون – بيدوسونيد
فوائدها:

  • تقليل الالتهاب

  • خفض حجم المحارة تدريجيًا

  • تحسين التنفس بشكل واضح

تستخدم لمدة أسابيع للحصول على أفضل نتيجة.

ب. مضادات الهيستامين

  • تؤخذ عن طريق الفم أو بخاخ.

  • تقلل:

    • الحكة

    • العطس

    • سيلان الأنف

أمثلة: سيتريزين – لوراتادين – فيكسوفينادين.

ج. مضادات الاحتقان

أمثلة: أوكسيميتازولين – زيلوميتازولين
ملاحظة مهمة:
لا تُستخدم لأكثر من 3–5 أيام لتجنب حدوث تضخم إضافي في المحارة.


2. علاج التضخم المزمن أو الالتهابي

أ. بخاخات الأنف الستيرويدية

  • العلاج الأساسي في حالات الالتهاب المزمن.

ب. الغسول الملحي للأنف

  • يساعد على تنظيف المخاط وتقليل الاحتقان.

  • يستخدم مرة أو مرتين يوميًا.

ج. المضادات الحيوية

  • تُوصف فقط عند وجود التهاب بكتيري مؤكد في الأنف أو الجيوب الأنفية.


3. نصائح مهمة خلال العلاج الدوائي

  • الالتزام بالجرعات والتعليمات الطبية.

  • تجنب الإفراط في استخدام بخاخات الاحتقان.

  • الابتعاد عن مسببات الحساسية مثل الغبار والعطور القوية.

  • استخدام جهاز ترطيب الجو في المنزل إذا كان الهواء جافًا.


علاج تضخم محارة الأنف بالجراحة والليزر

عندما يكون تضخم محارة الأنف شديدًا أو لا يستجيب للأدوية، يلجأ الأطباء عادةً إلى الجراحة أو الليزر لتقليل حجم المحارة وتحسين التنفس.


1. الجراحة التقليدية (Surgical Turbinate Reduction)

أ. تصغير المحارة الجزئي (Partial Turbinectomy)

  • إزالة جزء من المحارة الكبيرة جراحيًا.

  • الفائدة: زيادة مساحة مرور الهواء في الأنف وتحسين التنفس.

  • يمكن إجراؤها تحت تخدير موضعي أو كلي حسب الحالة.

ب. إعادة تشكيل المحارة (Submucosal Resection)

  • إزالة جزء من النسيج العظمي أو الأنسي لتقليل حجم المحارة مع الحفاظ على الغشاء المخاطي.

  • المميزات:

    • تقليل نزيف ما بعد العملية

    • تقليل جفاف الأنف

ج. تصحيح الحاجز الأنفي المصاحب

  • إذا كان هناك انحراف بالحاجز الأنفي، غالبًا يتم تصحيحه في نفس العملية لتعزيز النتائج وتحسين التنفس.


2. علاج تضخم المحارة بالليزر (Laser Turbinoplasty)

  • طريقة حديثة وأقل تدخلًا من الجراحة التقليدية.

  • الليزر يقلل حجم المحارة مع الحفاظ على الغشاء المخاطي.

  • مميزاته:

    • ألم أقل بعد العملية

    • نزيف أقل

    • تعافٍ أسرع

  • مناسبة للحالات المعتدلة إلى الشديدة التي لم تتحسن بالأدوية.


3. تقنيات حديثة أخرى

أ. Radiofrequency Turbinate Reduction

  • استخدام موجات الراديو لتقليل حجم المحارة دون إزالة نسيج كبير.

ب. Microdebrider Turbinoplasty

  • إزالة جزء من نسيج المحارة بأداة دقيقة مع الحفاظ على الغشاء المخاطي.


4. ما بعد العملية

  • يشعر المريض بتحسن فوري في التنفس غالبًا.

  • خطوات التعافي:

    • غسل الأنف بمحلول ملحي

    • استخدام بخاخ ستيرويدي مؤقت لتقليل الالتهاب

    • تجنب الغبار والدخان لعدة أسابيع

    • متابعة دورية مع طبيب الأنف والأذن

ملاحظة: اختيار طريقة العلاج يعتمد على:

  • شدة التضخم

  • وجود انحراف حاجز أو التهابات مزمنة

  • استجابة المريض للأدوية سابقًا

النتيجة: معظم العمليات والليزر يحسن جودة التنفس ويخفف الشخير والأعراض المزمنة.


الآثار الجانبية لعلاج تضخم محارة الأنف

أولًا: الأدوية

1. بخاخات الكورتيزون الأنفي

مثل: Fluticasone – Mometasone – Budesonide
الآثار الجانبية:

  • جفاف الأنف

  • إحساس بالحرقان أو التهيّج

  • نزيف بسيط أحيانًا

  • صداع خفيف

  • طعم غير محبب في الفم

  • نادرًا: التهابات فطرية مع الاستخدام الطويل جدًا

2. مضادات الحساسية (Antihistamines)

  • نعاس أو دوخة

  • جفاف الفم والأنف

  • صداع

  • إمساك أو زيادة الشهية عند بعض الأشخاص

3. مزيلات الاحتقان (Decongestants)

  • الاعتماد عليها → انسداد أشد عند التوقف

  • جفاف الأنف

  • ارتفاع ضغط الدم عند الإفراط

  • سرعة ضربات القلب (نادرًا)


ثانيًا: العلاج بالليزر

  • أكثر أمانًا وأقل ألمًا من الجراحة التقليدية.

  • آثار جانبية غالبًا خفيفة ومؤقتة، مثل:

    • حرقان خفيف في الأنف

    • نزيف بسيط

    • احتقان مؤقت بعد العملية

 

الآثار الجانبية وعناية بعد عملية تضخم محارة الأنف

أولًا: الآثار الجانبية الشائعة بعد الليزر

  • جفاف الأنف لعدة أيام.

  • قشور بسيطة داخل الأنف.

  • انسداد بسيط مؤقت.

  • رائحة خفيفة شبيهة بالاحتراق تستمر يومين.

  • نزيف بسيط نادرًا.

غالبًا تختفي كل هذه الأعراض خلال أسبوع.


ثانيًا: الآثار الجانبية بعد التردد الحراري (Radiofrequency)

  • تورم داخل الأنف لمدة 3–7 أيام.

  • انسداد بسيط مؤقت.

  • قشور داخل الأنف.

  • نزيف خفيف نادر.

  • إحساس بثقل داخل الأنف في الأيام الأولى.


ثالثًا: الآثار الجانبية للجراحة التقليدية

  • انسداد الأنف بسبب التورم.

  • ألم بسيط داخل الأنف.

  • نزيف بسيط في أول أيام بعد العملية.

  • قشور أنفية تستمر 2–4 أسابيع.

  • جفاف داخل الأنف.

آثار نادرة لكنها مهمة

  • التصاقات داخل الأنف (Nasal adhesions).

  • حساسية أو تهيّج مزمن بسبب الهواء الجاف.

  • تغيير في تدفق الهواء داخل الأنف.

  • التهاب أو عدوى بكتيرية نادرة جدًا.

متى يجب مراجعة الطبيب فورًا؟

  • نزيف شديد لا يتوقف.

  • ألم قوي لا يتحسن بالمسكنات.

  • حرارة مرتفعة.

  • صديد أو رائحة كريهة مستمرة.

  • صعوبة شديدة في التنفس.


نصائح قبل عملية تضخم محارة الأنف

  1. استشارة الطبيب بدقة

    • تحديد سبب التضخم وشدة الانسداد.

    • معرفة نوع العملية: جراحة، ليزر أو موجات الراديو.

  2. التوقف عن بعض الأدوية

    • أدوية السيولة أو مضادات الالتهاب قد تزيد النزيف.

    • إعلام الطبيب بكل الأدوية والمكملات الغذائية.

  3. الصوم قبل العملية

جميع حقوق المحتوى والمقالات الطبية والصور والأطباء المعروضة على هذا الموقع محمية بموجب قانون حماية الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002، وأي استخدام غير مصرح به يعرض للمساءلة القانونية.