أشعة الفلوروسكوبي أهم استخداماتها ومتى تحتاج إليها

هل أخبرك الطبيب أنك بحاجة لإجراء أشعة Fluoroscopy (الفلوروسكوبي أو الأشعة الحية)؟ ربما تساءلت: ما الفرق بينها وبين الأشعة السينية العادية؟ وهل هناك مخاطر منها؟ لا تقلق، في هذا المقال من دليلي ميديكال نقدم لك دليلاً شاملاً حول هذه التقنية الطبية المهمة:

✅ ما هي أشعة Fluoroscopy؟

الفلوروسكوبي (Fluoroscopy) هي نوع من التصوير الطبي يستخدم الأشعة السينية بشكل مستمر لعرض صورة متحركة للأعضاء الداخلية للجسم في الوقت الفعلي. تُعرف أيضًا باسم "الأشعة الحية" لأنها تظهر ما يحدث داخل الجسم بشكل مباشر مثل فيديو حي.

 تشبيه مبسط: تخيل أن الطبيب يشاهد فيلمًا مباشرًا لأعضائك الداخلية أثناء عملها – مثل ابتلاع الطعام أو ضخ القلب للدم.

✅ ما الفرق بين الأشعة السينية والفلوروسكوبي؟

✅ لماذا تُستخدم أشعة الفلوروسكوبي؟

يتم استخدام هذه التقنية في العديد من الفحوصات والإجراءات الطبية الدقيقة، مثل:

1. تتبع حركة الجهاز الهضمي

• مثل بلع الطعام أو مرور الصبغة خلال المريء، المعدة، والأمعاء.

• مثال شائع: دراسة البلع (Barium Swallow).

2. توجيه الإجراءات الجراحية الدقيقة

• مثل إدخال القسطرة داخل الأوعية الدموية أو تركيب دعامة.

3. تقييم الجهاز البولي

• في فحص يسمى Cystogram يتم ملء المثانة بصبغة وتتبع حركتها.

4. تصوير المفاصل

• مثل فحص Arthrogram لرؤية حركة المفصل باستخدام مادة تباين.

5. فحوصات القلب والأوعية الدموية

• مثل قسطرة القلب لتقييم الشرايين التاجية.

✅ خطوات إجراء أشعة Fluoroscopy

إليك ما يمكن أن تتوقعه أثناء الفحص:

1. التحضير: قد يُطلب منك الصيام لعدة ساعات.

2. تناول أو حقن مادة تباين (صبغة): تساعد في إظهار الأعضاء بوضوح.

3. الاستلقاء على طاولة الفحص: يتم تحريك جهاز الأشعة حول المنطقة المراد تصويرها.

4. الطبيب يشاهد الصور الحية: ويأخذ لقطات عند الحاجة.

5. مدة الفحص: تستغرق من 10 إلى 30 دقيقة حسب نوع الإجراء.

✅ هل أشعة Fluoroscopy مؤلمة؟

 الفحص نفسه غير مؤلم تمامًا.

لكن:

• قد تشعر بعدم الراحة عند بلع الصبغة أو إدخال قسطرة.

• بعض الأشخاص يعانون من غثيان مؤقت بسبب الصبغة.

⚠️ هل الفلوروسكوبي آمنة؟ وماذا عن الإشعاع؟

مثل أي فحص بالأشعة، الفلوروسكوبي يستخدم الإشعاع المؤين، لكن الطبيب لا يطلبه إلا إذا كانت فوائده تفوق مخاطره.

✅ الاحتياطات:

• يُستخدم أقل جرعة ممكنة من الإشعاع.

• يُنصح الحوامل بتجنبه إلا للضرورة القصوى.

• يتم حماية باقي الجسم بمريول رصاصي عند الحاجة.

✅ ما بعد الفحص: ماذا تتوقع؟

• يمكنك العودة لحياتك الطبيعية فورًا، إلا إذا كنت قد أخذت مهدئًا.

• إذا تناولت صبغة الباريوم: قد تلاحظ تغير لون البراز مؤقتًا.

• اشرب الكثير من الماء لطرد الصبغة من الجسم.

✅ هل يحتاج الفحص لتحضيرات خاصة؟

يعتمد ذلك على نوع الفحص:

✅ من الأشخاص الذين لا يُنصح لهم بالفحص؟

• النساء الحوامل (إلا إذا كانت الفوائد كبيرة جدًا).

• من يعانون من حساسية شديدة ضد الصبغة (يجب إبلاغ الطبيب مسبقًا).

• المصابون بخلل كلوي حاد (في حالة استخدام صبغات معينة).

❓ أسئلة شائعة عن أشعة Fluoroscopy

1. هل يمكن تكرار الفلوروسكوبي أكثر من مرة؟

نعم، لكن حسب الحاجة الطبية، ويُفضل ترك فاصل زمني لتقليل التعرض للإشعاع.

2. هل يحتاج الفحص إلى تخدير؟

في معظم الحالات لا، لكن في بعض الإجراءات (مثل فحص الأطفال أو القسطرة) قد يُستخدم مهدئ خفيف.

3. هل تظهر نتائج الفلوروسكوبي فورًا؟

نعم، إذ يشاهد الطبيب الصور الحية خلال الفحص، وقد يعطيك تقريرًا أوليًا سريعًا.

 خلاصة المقال

أشعة الفلوروسكوبي (Fluoroscopy) تقنية رائعة توفر تصويرًا مباشرًا متحركًا للجسم.

تُستخدم في تشخيص ومتابعة الكثير من الحالات، من الجهاز الهضمي إلى القلب.

رغم استخدامها للإشعاع، إلا أنها آمنة عند استخدامها وفق الضوابط الطبية.

تحدث مع طبيبك عن فوائد ومخاطر الفحص في حال طُلب منك إجراؤه.