تاريخ النشر: 2025-05-20
نسبة الشفاء من سرطان المعدة الغدي عند الأطفال بتعتمد بشكل كبير على مدى انتشار الورم وقت التشخيص وسرعة بدء العلاج. لو السرطان اكتُشف في مرحلة مبكرة ولسه ما انتشرش، بتوصل نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات لحوالي 69%.
أما لو كان انتشر للأنسجة القريبة أو الغدد اللمفاوية، فالنسبة بتقل لـ 31%. وفي الحالات المتأخرة اللي بينتشر فيها السرطان لأعضاء تانية في الجسم، بتوصل نسبة البقاء لـ 5% فقط.
عشان كده، الاكتشاف المبكر والمتابعة الطبية السريعة هما المفتاح لرفع فرص الشفاء.
من أشهر أنواع السرطان اللي بتصيب الأطفال هو ورم ويلمز (الورم الأرومي الكلوي)، وده غالباً بيصيب الكُلى عند الأطفال اللي أعمارهم بين 3 إلى 4 سنوات، ونادرًا ما يظهر عند الأطفال الأكبر أو البالغين.
أعراض ورم ويلمز بتبدأ غالباً بـ:
تورم أو انتفاخ في البطن (وده ممكن تلاحظه الأم أثناء تغيير الملابس أو الاستحمام)
الحمى بدون سبب واضح
ألم في البطن أو الشعور بالغثيان
فقدان الشهية أو ضعف عام في الجسم
أيوه، سرطان المعدة ممكن يصيب الأطفال، لكنه نادر جدًا مقارنة بالبالغين. ولما بيظهر، بيكون محتاج تشخيص دقيق وسريع، وكمان متابعة وعلاج في مركز متخصص عشان تزيد فرص الشفاء.
لحد دلوقتي، الأسباب الدقيقة مش معروفة 100%، لكن في شوية عوامل ممكن ترفع نسبة الإصابة، زي:
عوامل وراثية أو وجود تاريخ مرضي في العيلة
التهابات مزمنة في المعدة
بعض المتلازمات الجينية النادرة، اللي بتأثر على خلايا الجسم ونموها
في البداية، الأعراض ممكن تكون بسيطة ومش واضحة، لكن مع الوقت ممكن تظهر علامات زي:
وجع مستمر في البطن
فقدان الشهية
نزول ملحوظ في الوزن بدون سبب
غثيان أو قيء متكرر
إحساس عام بالتعب والإرهاق
انتفاخ في البطن أو وجود دم في البراز (وده بيكون نادر)
لو ظهرت الأعراض دي، مهم تروحي للطبيب فورًا.
التشخيص بيبدأ بزيارة الطبيب، وبعدها بيتطلب شوية فحوصات زي:
الكشف الطبي على الطفل ومتابعة الأعراض
تحاليل دم عشان نعرف حالة الجسم
منظار المعدة لمتابعة شكل بطانة المعدة من جوه
أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي لتحديد مكان الورم وحجمه
أخذ عينة (خزعة) من الورم وتحليلها تحت الميكروسكوب
أيوه، سرطان المعدة بيتقسم لمراحل زي الكبار، والمراحل دي بتوضح إذا كان الورم محصور في المعدة ولا انتشر لأماكن تانية. كل مرحلة بتحدد خطة العلاج ونسبة الشفاء.
العلاج بيختلف حسب نوع الورم ومرحلته، لكن أشهر الطرق اللي ممكن الطفل يحتاجها هي:
الجراحة: لاستئصال الورم من المعدة (لو كان في مكان واضح ومحدد)
العلاج الكيميائي: باستخدام أدوية بتهاجم الخلايا السرطانية
العلاج الإشعاعي: في بعض الحالات، وخصوصًا لو السرطان مش ممكن يتشال بالجراحة
العلاج المناعي أو الموجه: بيستخدم أدوية حديثة بتستهدف خلايا السرطان بشكل دقيق حسب نوع الورم
العلاج ممكن يكون مرهق أحيانًا، خصوصًا لو فيه جلسات كيميائي أو إشعاعي، لكن بيتم تحت إشراف فريق طبي متخصص في أورام الأطفال، وبيتم استخدام أدوية وتقنيات حديثة لتقليل الأعراض الجانبية قدر الإمكان. كمان الدعم النفسي والعائلي بيفرق كتير في تخفيف الضغط عن الطفل.
أيوه، في أمل كبير، وفرص الشفاء بتعتمد على عدة عوامل، أهمها:
المرحلة اللي تم اكتشاف السرطان فيها
حجم وانتشار الورم
نوع الخلايا السرطانية
استجابة جسم الطفل للعلاج
كل ما تم التشخيص بدري، كل ما زادت فرص الشفاء.
في بعض الحالات، خصوصًا لو فيه تاريخ عائلي للسرطان أو ظهرت طفرات جينية معينة، الدكتور ممكن يطلب استشارة وراثية لمعرفة هل فيه استعداد وراثي للإصابة، وده بيساعد كمان في المتابعة والوقاية لباقي أفراد العيلة.
أيوه، في بعض الحالات ممكن يرجع، وده بيخلينا نأكد على أهمية المتابعة الطبية المنتظمة بعد انتهاء العلاج. المتابعة بتكون من خلال تحاليل وأشعة دورية، ولو حصلت أي أعراض جديدة، الطبيب يقدر يتدخل بسرعة.
لو لاحظتِ على ابنك أعراض زي:
ألم مستمر في البطن
فقدان الشهية أو الوزن
غثيان أو قيء متكرر
وجود دم في القيء أو البراز
يبقى لازم تروحي للطبيب فورًا، علشان يعمل الفحوصات اللازمة زي المنظار أو الأشعة، ويتأكد من سبب الأعراض.
أيوه، مش كل ورم في المعدة معناه سرطان. في أورام حميدة زي الأورام العضلية أو الغدية، ودي غالبًا بتكون غير خطيرة. التعامل معاها بيكون حسب حجمها ومكانها والأعراض اللي بتسببها، وفي بعض الحالات ممكن تحتاج جراحة بسيطة.
أيوه، التغذية مهمة جدًا أثناء فترة العلاج. الطفل محتاج أكل غني بالبروتين، الفيتامينات، والمعادن علشان يقوي مناعته ويساعد جسمه على مقاومة التعب. الأفضل يكون فيه متابعة مع أخصائي تغذية يحدد النظام الغذائي المناسب حسب حالة الطفل.
ممكن العلاج الكيميائي يأثر بشكل مؤقت على النمو، وده بيحصل بسبب تأثيره على الجسم كله. لكن الأطباء بيراقبوا ده كويس جدًا، وبيعملوا فحوصات دورية علشان يتأكدوا إن النمو ماشي بشكل سليم، ولو حصل تأخير، بيكون في حلول ومتابعة دقيقة.
بعض العلاجات زي الكيماوي أو الجراحة ممكن تسبب شوية ألم أو إرهاق، لكن الفريق الطبي بيستخدم أدوية مسكنة وآمنة للأطفال، وكمان في دعم نفسي علشان يخفف من التوتر والقلق. وجود الأسرة جنب الطفل بيساعد كتير إنه يعدي المرحلة دي بأمان.
إن شاء الله، أيوه. لو تم العلاج بنجاح والسرطان ما رجعش، الطفل يقدر يرجع لحياته العادية، يروح المدرسة ويلعب ويعيش بشكل طبيعي. بس لازم يكون فيه متابعة طبية منتظمة لفترة علشان نطمن إنه في أمان.
الدعم النفسي للطفل مهم جدًا. حاولي:
تطمنيه وتشرحي له اللي بيحصل بطريقة بسيطة
تبقي قريبة منه ودايمًا بتسأليه عن مشاعره
تشركيه في تفاصيل العلاج بشكل يناسب سنه
تروحي لأخصائي نفسي للأطفال لو لقيتيه مضغوط أو مكتئب
لحد دلوقتي، مافيش تطعيم مباشر يمنع سرطان المعدة. لكن ممكن نقلل فرص الإصابة من خلال:
علاج جرثومة المعدة (H. pylori) لو كانت موجودة
متابعة أي أعراض غريبة من بدري
التغذية السليمة ونمط حياة صحي
في الغالب لا، لكن لو السبب وراثي أو في متلازمة جينية معينة، ممكن يظهر المرض عند الإخوة. علشان كده، لو فيه تاريخ عائلي أو استشارة وراثية، الأفضل فحص باقي الأطفال كإجراء وقائي.
سرطان المعدة: بيبدأ في بطانة المعدة
سرطان القولون: بيبدأ في الأمعاء الغليظة (القولون)
الفرق بيكون في الأعراض، طرق التشخيص، ونوع العلاج. وفي كل الحالات، الطبيب بيحدد الأنسب حسب كل حالة.
سرطان المعدة عند الأطفال بيتقسم لمراحل علشان نعرف مدى انتشار المرض ونحدد أفضل طريقة للعلاج. كل ما يتم الاكتشاف بدري، كل ما كانت فرص الشفاء أحسن.
الورم موجود في بطانة المعدة فقط ومش واصل لأي مكان تاني.
غالبًا بيكون حجمه صغير وسهل استئصاله بالجراحة.
ممكن الطفل ما يحتاجش علاج إضافي بعد الجراحة.
الورم وصل لأجزاء أعمق من جدار المعدة أو انتقل لبعض الغدد اللمفاوية القريبة.
العلاج غالبًا هيكون جراحة ومعاها علاج كيميائي علشان نمنع رجوع الورم.
الورم انتشر أكتر ووصل لعدد كبير من الغدد اللمفاوية أو مناطق تانية داخل البطن.
هنا العلاج بيكون مشترك بين:
جراحة
علاج كيميائي
☢️ علاج إشعاعي (في بعض الحالات)
الورم خرج بره المعدة ووصل لأعضاء تانية زي الكبد أو الرئة أو العظام.
في الحالة دي العلاج بيكون لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة، وبيشمل علاج كيميائي قوي مع دعم نفسي وطبي مستمر.
سرطان المعدة مش بييجي من فراغ، في عوامل ممكن تزوّد خطر الإصابة، وده مهم نعرفه علشان نحاول نتجنبها أو نتابع الطفل بدري.
وجود تاريخ عائلي للسرطان، خصوصًا المعدة.
طفرات جينية معينة ممكن تزوّد خطر الإصابة.
بتسبب التهاب مزمن في جدار المعدة، ومع الوقت ممكن تتحول لخلايا سرطانية لو ما اتعالجتش.
الالتهابات المتكررة في المعدة بتؤثر على الخلايا وبتسبب تغيرات ممكن تتحول لسرطان.
زي بعض المواد الكيميائية أو العلاج الإشعاعي للبطن أو حتى التدخين السلبي.
أي ضعف في المناعة بيقلل من قدرة الجسم على مواجهة الخلايا الغريبة أو السرطانية.
أكل كتير من:
الأطعمة المدخنة أو المملحة
أكلات فيها نترات
قلة الفواكه والخضار
كل ده بيزوّد الخطر.
زي نقص فيتامين C، الحديد، أو مضادات الأكسدة اللي بتحمي الجسم من التلف الخلوي.
بيئة فيها تلوث، نظافة قليلة، أو تعرض لمبيدات حشرية ممكن تأثر على صحة المعدة.
الوزن الزايد بيأثر على الهرمونات وجهاز المناعة وده ممكن يلعب دور في تكوّن الأورام.
وجود سرطانات تانية في العيلة (زي سرطان القولون أو الثدي) ممكن يشير لخطر وراثي عام.
الاستشارة الوراثية مش بس فحص جينات، دي خطوة مهمة بتساعد الأهل والطبيب يفهموا إذا كان سرطان المعدة عند الطفل سببه عامل وراثي، وهل في احتمال إنه يصيب أفراد تانيين في العيلة.
بعض حالات سرطان المعدة عند الأطفال بتحصل بسبب طفرات في الجينات (تغيرات في الحمض النووي DNA).
الطفرات دي ممكن تكون موروثة من الأب أو الأم أو حصلت بشكل عشوائي.
بتوضح إذا كان الطفل ممكن يصاب بالسرطان مرة تانية.
كمان بتكشف إذا في خطر على إخواته أو باقي أفراد العيلة.
لو في استعداد وراثي، الطبيب ممكن يقترح:
فحوصات دورية للطفل.
أو متابعة ورقابة طبية لباقي العيلة علشان نكتشف أي تغييرات بدري.
بعض الجينات بتأثر على نوع العلاج.
الاستشارة الوراثية بتساعد في تحديد الخطة العلاجية الأنسب حسب الحالة الجينية.
لو في تاريخ عائلي لسرطان المعدة أو أنواع تانية من السرطان.
لو الطفل اتشخّص بالسرطان في سن صغير جدًا.
لو ظهرت أعراض تشير لوجود متلازمة وراثية معينة زي:
متلازمة لينش (Lynch syndrome)
أو الورم العصبي الليفي (Neurofibromatosis)
الطبيب بيسأل عن تاريخ العيلة المرضي، وهل في حالات سرطان مشابهة.
بيتحلل DNA الطفل، وأحيانًا بيتم فحص جينات الأهل كمان.
الطبيب الوراثي بيشرح هل في طفرات جينية؟ وإيه معناها؟ وهل هي موروثة؟
ممكن تتضمن:
جدول فحوصات منتظمة.
تغييرات في نمط الحياة.
أو إجراءات وقائية لو في خطر مرتفع.
سرطان المعدة نادر عند الأطفال، لكن لما بيحصل، ممكن تظهر عليه مجموعة من الأعراض اللي بتتطور مع الوقت. ولو اتعرفت بدري، بتزيد فرص العلاج والشفا.
تعالوا نعرف أهم أعراض سرطان المعدة عند الأطفال بطريقة بسيطة:
الطفل بيشتكي كتير من وجع في المعدة أو منطقة البطن.
الألم ممكن يكون خفيف في البداية، لكن يزيد مع الوقت.
لو الطفل بينزل في الوزن من غير ما يكون بيعمل دايت أو بيقلل الأكل، دي علامة لازم تتراجع.
الطفل مش بيحب يأكل زي الأول، أو يحس إنه مش قادر يبلع الأكل.
ترجيع متكرر، وأحيانًا القيء يكون فيه دم أو لونه غامق.
الطفل يحس إنه شبعان من أول لقمتين أو عنده نفخة طول الوقت حتى من غير أكل كتير.
الطفل يكون دايمًا مرهق وكسلان، حتى لو بينام كويس.
ده ممكن يكون بسبب نقص في العناصر الغذائية أو فقدان دم داخلي.
بيظهر على شكل:
شحوب في البشرة
دوخة أو صداع
نهجان مع أقل مجهود
البراز لونه أسود جدًا أو فيه آثار دم، وده ممكن يكون بسبب نزيف داخلي في المعدة.
الطفل يشتكي من إنه مش قادر يبلع الأكل بسهولة أو يحس بالأكل "واقف" في صدره.
تشخيص سرطان المعدة عند الأطفال بيحتاج شغل دقيق ومجموعة فحوصات علشان نعرف إذا كان الطفل مصاب فعلًا، ونحدد مرحلة المرض وخطة العلاج المناسبة.
تعالوا نعرف إزاي بيتم التشخيص:
الخطوة الأولى دايمًا بتبدأ عند الطبيب:
بيسأل عن الأعراض اللي بيشتكي منها الطفل (زي الألم، فقدان الشهية، أو الترجيع).
بياخد تاريخ مرضي مفصل عن وجود أي حالات سرطان في العيلة أو أمراض وراثية.
بيكشف على البطن علشان يلاحظ أي تورم أو ألم غير طبيعي.
التحاليل دي بتساعد في كشف علامات مبكرة أو غير مباشرة للمرض:
تحليل الدم الكامل (CBC): علشان نشوف إذا كان فيه فقر دم.
وظائف الكبد والكلى: لأن بعض أنواع السرطان بتأثر على الأعضاء دي.
تحليل البراز: للكشف عن وجود دم خفي مش بيبان بالعين المجردة.
أدوات التصوير بتساعد في رؤية الورم وتحديد حجمه ومكانه بدقة:
أشعة سينية مع الباريوم: الطفل بيشرب سائل خاص (الباريوم) يوضح شكل المعدة في الأشعة.
الأشعة المقطعية (CT scan): بتوضح إذا الورم انتشر لأماكن تانية في الجسم.
الرنين المغناطيسي (MRI): بيستخدم في الحالات اللي محتاجة تفاصيل أكتر عن الأنسجة.
دي من أهم وأدق خطوات التشخيص:
بيتم إدخال أنبوب رفيع فيه كاميرا من الفم للمعدة.
الطبيب بيشوف جدار المعدة مباشرة، وبيقدر ياخد عينة صغيرة (خزعة) من المكان المشكوك فيه.
المعمل بيحلل العينة علشان يحدد:
هل فيه خلايا سرطانية؟
نوع الخلايا ومقدار انتشارها؟
في بعض الحالات، الطبيب ممكن يطلب تحليل جيني علشان يدور على طفرات وراثية معينة مرتبطة بسرطان المعدة.
ده بيساعد في تحديد العلاج المناسب ومتابعة باقي أفراد العيلة لو فيه خطر وراثي.
علاج سرطان المعدة عند الأطفال بيكون مبني على نوع الورم ومرحلته، وغالبًا بيشمل مزيج من عدة طرق لضمان أفضل نتيجة بأقل ضرر. خلّينا نراجعها ببساطة:
إزالة الورم بالكامل أو جزء من المعدة المصاب.
أحيانًا بيستأصلوا كمان الغدد اللمفاوية القريبة للتأكد من عدم انتشار المرض.
الهدف: القضاء على أكبر قدر من الخلايا السرطانية جراحيًا.
أدوية قوية بتهاجم الخلايا السرطانية وتمنعها من التكاثر.
قبل الجراحة: لتصغير حجم الورم وتسهيل استئصاله.
بعد الجراحة: للقضاء على أي خلايا متبقية.
أشعة عالية الطاقة تدمّر الخلايا السرطانية.
يُستخدم بحذر أكبر عند الأطفال بسبب حساسية الأنسجة النامية.
غالبًا يُلجأ إليه في حالات انتشاره الموضعي أو لمنع عودة الورم.
أدوية بتستهدف جزيئات معينة في الخلايا السرطانية فقط، بدون التأثير على الخلايا السليمة.
الاختيار بيكون حسب نوع الورم والطفرات الجينية المحددة.
يقوّي جهاز المناعة عشان يتعرف على الخلايا السرطانية ويهاجمها.
يُستخدم في بعض الحالات المتقدمة أو عند عدم كفاية العلاجات التقليدية.
تهدف لتحسين جودة حياة الطفل أثناء وبعد العلاج:
السيطرة على الألم ومسكنات مناسبة.
تغذية متوازنة غنية بالبروتين والفيتامينات.
دعم نفسي للطفل والعائلة لمواجهة الضغوط والتوتر.
متابعة طبية دورية لضبط الأعراض وتقليل الآثار الجانبية.
العلاجات اللي بيتلقاها الطفل عشان يواجه سرطان المعدة ممكن يكون ليها تأثيرات جانبية، وده طبيعي، لكنها بتختلف من طفل للتاني حسب نوع العلاج وحالة الطفل الصحية. خلينا نشرح كل نوع علاج وإيه الآثار اللي ممكن تحصل:
الجراحة بتكون خطوة أساسية لعلاج السرطان، لكنها ممكن تسبب:
ألم بعد العملية في منطقة البطن.
تورّم أو عدوى في مكان الجرح.
مشاكل في الهضم زي الشعور بالامتلاء بسرعة أو صعوبة في الأكل.
ضعف الشهية أو فقدان الوزن لفترة مؤقتة.
المتابعة بعد الجراحة بتساعد في تقليل أي مضاعفات وعودة الطفل للأكل تدريجيًا.
العلاج الكيماوي بيأثر على الخلايا السرطانية، لكنه كمان ممكن يسبب:
غثيان وقيء بعد الجلسات.
تساقط الشعر (وغالبًا بيرجع ينمو بعد العلاج).
ضعف المناعة وسهولة الإصابة بأي عدوى.
فقر دم: ممكن يظهر على الطفل شحوب وتعب.
تقرحات في الفم أو التهابات.
فقدان الشهية ونقص الوزن.
تعب شديد وإرهاق مستمر.
الطبيب ممكن يدي أدوية مضادة للغثيان أو فيتامينات لتقليل الأعراض دي.
العلاج بالإشعاع مش دايمًا يُستخدم للأطفال، لكن لما يُستخدم ممكن يسبب:
احمرار أو التهاب في الجلد بمكان الإشعاع.
تعب عام وعدم رغبة في اللعب أو النشاط.
مشاكل في الهضم زي الغثيان أو الإسهال.
تأثير على نمو الأنسجة السليمة عند الأطفال الأصغر سنًا.
استخدام الإشعاع للأطفال بيكون بدقة عالية لتقليل أي ضرر.
العلاجات دي حديثة ومتخصصة، لكنها بردو ممكن تسبب:
حساسية أو طفح جلدي.
إرهاق مستمر.
تغيرات في ضغط الدم أو وظائف الكبد حسب نوع الدواء المستخدم.
الطبيب بيعمل تحاليل مستمرة لمتابعة أي تغيّر.
الرعاية الداعمة مش علاج للسرطان نفسه، لكنها بتساعد في تقليل الألم وتحسين الحالة العامة، وعادةً:
مفيش منها آثار جانبية كبيرة.
بتشمل مسكنات ألم، دعم نفسي، وتغذية خاصة.
صحيح إن سرطان المعدة نادر عند الأطفال، لكن فيه شوية خطوات ممكن تساعد في تقليل خطر الإصابة بيه، خصوصًا لو الطفل عنده عوامل وراثية أو مشاكل في الجهاز الهضمي. خلينا نشرح أهم طرق الوقاية:
الأكل ليه دور كبير في حماية المعدة. علشان كده:
ابعدي عن الأطعمة المدخنة، المخللة، والمملحة، لأنها بتأذي جدار المعدة.
اختاري دايمًا الفاكهة والخضار الطازجة بدل المحفوظة أو المجمدة لفترات طويلة.
قللي من اللحوم المصنعة زي السجق واللانشون.
الجرثومة دي ممكن تعيش في المعدة وتسبب مشاكل خطيرة لو ما اتعالجتش، منها القرحة أو حتى السرطان.
لو الطفل بيشتكي من ألم بالمعدة، غثيان أو فقدان شهية، لازم تزوري الطبيب فورًا.
حافظي على نظافة اليدين بعد دخول الحمام وقبل الأكل علشان تمنعي الإصابة.
لو فيه تاريخ عائلي للمرض، لازم تنتبهي:
اعملي تحاليل وراثية لو في العيلة حد أصيب بسرطان المعدة.
لو اتأكد وجود طفرة في الجين CDH1، الأطباء ممكن ينصحوا بإجراءات وقائية خاصة جدًا.
السمنة من العوامل اللي بتزود خطر الإصابة:
شجعي طفلك على الحركة والرياضة حتى لو خفيفة.
خليه ياكل أكل متوازن بعيد عن الدهون والسكر الزايد.
أي شكوى مستمرة من:
ألم في البطن
فقدان وزن بدون سبب
تعب غير مبرر
لازم تتعرض على دكتور متخصص في أقرب وقت. الكشف المبكر بيزود فرص العلاج وبيقلل تطور المرض.
رغم إن الأسباب الدقيقة مش معروفة، لكن في شوية حاجات ممكن تزوّد فرصة الإصابة:
بتنتقل عن طريق الفم، وبتصيب 50٪ من الأطفال حول العالم.
مش دايمًا بتسبب أعراض، لكن العدوى الطويلة ممكن تتحول لقرحة أو سرطان.
الإفراط في أكل المخللات، الأطعمة المالحة، واللحوم المصنعة بيأثر على بطانة المعدة.
التبريد الزايد للأكل لفترات طويلة ممكن يأثر على سلامة الطعام.
ارتفاع الوزن عن المعدل الطبيعي (مؤشر كتلة الجسم فوق 30) بيرفع خطر الإصابة.
ضروري توازن بين الأكل الصحي والنشاط البدني.