تاريخ النشر: 2025-05-09
تُعد الثآليل التناسلية من أكثر المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب الأفراد حول العالم، ومع أنها قد تبدو مزعجة أو محرجة، إلا أنها في الغالب حالات يمكن علاجها بنجاح. يعد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو السبب الرئيسي لظهور هذه الثآليل، والتي قد تكون غير مرئية في بعض الأحيان أو قد تظهر بأشكال وأحجام مختلفة، مما يثير العديد من الأسئلة حول كيفية الوقاية منها وعلاجها.في دليلى ميديكال هذه المقالة، سنأخذك في رحلة لفهم أسباب الثآليل التناسلية وأعراضها وكيفية تشخيصها وعلاجها بشكل آمن وفعال. سواء كنت تبحثين عن طرق علاج طبية أو تبحثين عن حلول طبيعية، هنا ستجدين كل ما تحتاجين لمعرفته لضمان صحة وراحة بالك.
الثآليل التناسلية هي عبارة عن نموات صغيرة تظهر في المنطقة التناسلية، وتسببها العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV). تعتبر هذه الثآليل من الأمراض المنقولة جنسيًا، حيث تنتقل بشكل رئيسي من خلال العلاقة الحميمة بين الشركاء المصابين. الثآليل ممكن تظهر عند الرجال والنساء، وقد يحتاج الشخص لشهور حتى يلاحظ وجودها بعد الإصابة الأولية.
الثآليل التناسلية ممكن تظهر في أماكن مختلفة مثل الأعضاء التناسلية الخارجية، الشرج، أو الفم. في البداية، قد تكون صغيرة وبدون أعراض واضحة، لكن في بعض الحالات يمكن أن تسبب شعورًا بعدم الراحة.
الثآليل التناسلية غالبًا ما تظهر بعد فترة من الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، وعادة ما تستغرق فترة حضانة الفيروس من أسابيع إلى عدة شهور، لكن في بعض الحالات قد تستغرق سنوات. ومع ذلك، قد يصاب الشخص بالفيروس دون أن تظهر عليه أي أعراض أو ثآليل مرئية.
في حالة الثآليل التناسلية، قد يتساءل الكثيرون: هل يمكن الشفاء منها؟ الإجابة هي نعم، يمكن علاج الثآليل، ولكن من المهم أن تعرف أن الفيروس نفسه لا يمكن التخلص منه تمامًا. بعد العلاج، قد تختفي الثآليل، لكنها قد تعود في المستقبل، خاصة إذا ضعُف جهاز المناعة. لذلك من المهم متابعة العلاج وفحص الحالة بانتظام.
الثآليل التناسلية هي مرض معدي، لأن الفيروس المسبب لها يُنقل من شخص لآخر عن طريق الاتصال الجنسي. حتى وإن كانت الثآليل غير ظاهرة أو تم إزالتها، فإنه من الممكن أن ينتقل الفيروس إلى الآخرين. الفيروس يمكن أن يبقى في الجسم لفترات طويلة دون أن يظهر، مما يعني أنه من الممكن نقله حتى لو لم تظهر الثآليل.
يمكن أن تظهر الثآليل التناسلية بعد فترة قصيرة من الإصابة بالفيروس، لكن في بعض الأحيان قد تستغرق وقتًا أطول لظهورها. في بعض الحالات، قد يكون الفيروس موجودًا في الجسم دون ظهور أي أعراض. وهذا يعنى أن الشخص قد ينقل الفيروس إلى آخرين دون أن يعلم.
الثآليل التناسلية قد تظهر بعد فترة قصيرة من الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، ولكن في بعض الأحيان قد يستغرق ظهورها وقتًا طويلًا قد يصل إلى سنوات. لذا يصعب أحيانًا تحديد الوقت بالضبط الذي حدثت فيه الإصابة. وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون الشخص حاملًا للفيروس دون أن تظهر عليه أي أعراض أو ثآليل مرئية، وهو ما يجعله قادرًا على نقل الفيروس للآخرين دون أن يدرك ذلك.
الثآليل التناسلية قد تبقى لفترة طويلة في الجسم. حتى إذا تم علاجها والتخلص منها، يمكن أن تعود مرة أخرى في المستقبل. فعالية العلاجات تختلف من شخص لآخر، وقد تستمر بعض الحالات رغم العلاج. إذا كنت تعاني من الثآليل التناسلية، من المهم استشارة الطبيب لتحديد العلاج الأنسب لحالتك، ولمتابعة أي تغييرات قد تحدث في المستقبل.
في الغالب، لا تسبب الثآليل التناسلية مشاكل صحية خطيرة. الفيروس المسبب لها، الذي يُعرف باسم فيروس الورم الحليمي البشري، يعتبر من الأنواع منخفضة المخاطر. ومع ذلك، من المهم معرفة أن بعض سلالات فيروس الورم الحليمي البشري قد تسبب أنواعًا أخرى من السرطان (مثل سرطان عنق الرحم) وهذا لا يشمل الأنواع التي تسبب الثآليل التناسلية.
نعم، يمكن إزالة الثآليل التناسلية، ولكن للأسف لا يمكن القضاء على الفيروس تمامًا. حتى بعد إزالة الثآليل، يظل فيروس الورم الحليمي البشري في الجسم. في بعض الأحيان قد يختفي الفيروس من تلقاء نفسه، لكن ليس هناك ضمان لذلك. قد يعاني بعض الأشخاص من عودة ظهور الثآليل بعد فترة من العلاج، بينما قد لا يعاني آخرون من ذلك.
الثآليل التناسلية بحد ذاتها ليست خطيرة، ولكن يجب الانتباه إليها لأنها قد تكون علامة على الإصابة بأنواع خطيرة من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، التي قد تكون مرتبطة بسرطان عنق الرحم. لذلك، من المهم عدم تجاهل وجود الثآليل التناسلية والقيام بفحوصات طبية دورية، مثل اختبار باب (Pap smear)، للكشف عن أي تغييرات خلوية مبكرة قد تؤدي إلى السرطان.
الثآليل التناسلية قد تستمر من عدة أشهر إلى عامين إذا تُركت دون علاج. حوالي 25% من الثآليل تختفي خلال 3 إلى 6 أشهر، في حين أن 65% قد تستغرق حتى عامين لتختفي. لكن، تختلف مدة استمرار الثآليل من شخص لآخر وقد تتغير الحالة حسب عدة عوامل.
فيروس الورم الحليمي البشري هو مجموعة كبيرة من الفيروسات. بعض الأنواع فقط هي التي تسبب الثآليل، بينما البعض الآخر لا يسبب أي مشاكل. حوالي 60 نوعًا من أصل 100 نوع من الفيروس يسبب الثآليل في مناطق مثل اليدين والساقين. أما الأنواع الـ 40 المتبقية فهي تسبب الثآليل في المنطقة التناسلية (مثل القضيب، المهبل، أو الشرج) من خلال الاتصال الجنسي.
ليس بالضرورة أن يصاب كل شخص يحمل فيروس الورم الحليمي البشري بالثآليل. ظهور الثآليل يعتمد بشكل كبير على استجابة الجهاز المناعي في الجسم للفيروس. قد يكون الشخص حاملًا للفيروس دون ظهور أي أعراض أو ثآليل مرئية.
1. الثآليل الشائعة (الورم الحليمي الشائع):
الثآليل الشائعة هي النوع الأكثر شيوعًا من الثآليل، وتسببها سلالات من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV). تظهر عادة على اليدين والأصابع وتتميز بسطح خشن وحبيبي. يمكن أن تختلف في الحجم والشكل، وقد تحتوي على نقاط سوداء في المنتصف (هي الأوعية الدموية الصغيرة). هذه الثآليل قد تكون مؤلمة أو تسبب حكة.
2. الثآليل النخيلية (ثآليل القدم):
تظهر الثآليل النخيلية على باطن القدمين، وغالبًا ما تكون مسطحة أو مرتفعة قليلًا. يمكن أن تكون مؤلمة، خاصة عند الوقوف أو المشي، وقد يتطور الجلد حولها ليصبح سميكًا. هذا النوع من الثآليل يسببه فيروس الورم الحليمي الذي يزدهر في الأماكن الدافئة والرطبة مثل الحمامات العامة وحمامات السباحة.
3. الثآليل المسطحة (الورم المسطح):
هذه الثآليل ناعمة ومسطحة، وعادة ما تظهر على الوجه أو الرقبة أو الساقين. تكون أصغر حجمًا من أنواع الثآليل الأخرى وقد تكون باللون الوردي أو البني أو الأصفر. الثآليل المسطحة أكثر شيوعًا عند الأطفال والشباب البالغين وتسببها سلالات مختلفة من فيروس الورم الحليمي.
4. الثآليل التناسلية (الجنسيّة):
تسبب هذه الثآليل سلالات معينة من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. تظهر غالبًا على الأعضاء التناسلية والشرج والفم. قد تكون غير مؤلمة، ولكنها قد تسبب حكة، حرقان أو نزيف. تختلف في الحجم والشكل، ويمكن أن تكون بلون اللحمة أو الرمادي أو الوردي.
5. الثآليل الخيطية:
هذه الثآليل طويلة وضيقة، وعادة ما تظهر على الوجه والرقبة وحول الفم. قد يكون لها سطح خشن وتأتي بلون اللحمة أو البني. يمكن أن تظهر الثآليل الخيطية أيضًا في مناطق أخرى من الجسم وقد تنمو في مجموعات.
6. الثآليل الحافة الأظافرية:
تظهر هذه الثآليل تحت وحول الأظافر وقد تكون مؤلمة. يمكن أن تؤدي إلى تشوه الأظافر وتؤثر على نموها. من الممكن أن تتطلب هذه الثآليل العلاج الجراحي في الحالات الشديدة.
7. الثآليل الفسيفسائية (الثؤلولات الفسيفسائية):
هذه الثآليل تظهر على شكل تجمعات صغيرة على اليدين والأقدام، ويمكن أن تكون مؤلمة. تسببها نفس سلالة فيروس الورم الحليمي التي تسبب الثآليل الشائعة، ويمكن أن تكون صعبة العلاج. كما أنها قد تنتشر بسهولة وقد تتطلب عدة جلسات علاج لإزالتها بالكامل.
الثآليل التناسلية هي نتوءات تظهر في المنطقة التناسلية نتيجة الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV). يمكن أن تنتقل العدوى بسهولة بسبب عدة عوامل. إليكِ أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الثآليل التناسلية:
1. الاتصال الجنسي المباشر:
أكثر الأسباب شيوعًا لظهور الثآليل التناسلية هو الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بالفيروس. ينتقل الفيروس عبر الجروح الصغيرة أو الأنسجة المتشققة في الجلد أو الأغشية المخاطية.
2. التلامس الجلدي:
حتى دون ممارسة الجنس، يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق التلامس المباشر بين الجلد الملوث وآخر غير ملوث، خاصة في المناطق الرطبة والدافئة.
3. العدوى من الأم إلى الجنين:
في حالات نادرة، قد تنتقل العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الولادة، مما يؤدي إلى ظهور الثآليل في الفم أو الحلق لدى الرضع.
4. العوامل التي تضعف جهاز المناعة:
الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) أو الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس وظهور الثآليل التناسلية.
5. وجود تاريخ سابق للإصابة:
إذا كنتِ قد أصبتِ سابقًا بالثآليل التناسلية أو عدوى فيروس الورم الحليمي، فقد تكونين أكثر عرضة للإصابة مرة أخرى.
6. عدم استخدام وسائل الحماية:
عدم استخدام الواقي الذكري أو وسائل الحماية الأخرى أثناء العلاقة الجنسية يزيد من احتمالية انتقال الفيروس.
1. النموات أو النتوءات الصغيرة:
عادة ما تظهر الثآليل التناسلية كأشياء صغيرة على شكل نتوءات بلون الجلد أو رمادية. قد تكون مسطحة أو مرتفعة، وبعضها يشبه نتوءات القرنبيط.
2. الحكة أو الانزعاج:
يمكن أن تسبب الثآليل التناسلية حكة أو شعورًا بالتهيج في المنطقة المصابة، على الرغم من أن معظمها لا يكون مؤلمًا.
3. النزيف أثناء العلاقة الجنسية:
في بعض الحالات، قد تنزف الثآليل أثناء الجماع أو عند لمسها.
4. الملمس الخشن أو غير المستوي:
قد يكون للجلد المحيط بالثآليل ملمس خشن أو مليء بالنتوءات.
5. الثآليل المتعددة:
الثآليل قد تظهر في مجموعات أو مجموعات صغيرة وقد تزداد في العدد مع مرور الوقت.
1. الاتصال الجنسي غير المحمي:
ممارسة العلاقة الجنسية دون استخدام الواقي الذكري يزيد من فرص الإصابة بفيروس الورم الحليمي (HPV) المسبب للثآليل التناسلية.
2. وجود أكثر من شريك جنسي:
الأشخاص الذين يتعاملون مع العديد من الشركاء الجنسيين معرضون أكثر للإصابة بالفيروس.
3. السن الصغير:
الشباب الذين لم يتجاوزوا الـ 25 عامًا، وخاصة الذين يمارسون الجنس بشكل نشط، هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
4. ضعف الجهاز المناعي:
الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) أو الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
5. التاريخ المرضي السابق:
إذا كنتِ قد أصبتِ سابقًا بالثآليل التناسلية أو كان لديكِ عدوى سابقة بفيروس HPV، فهذا يزيد من فرص الإصابة مرة أخرى.
6. التدخين:
التدخين يمكن أن يضعف جهاز المناعة، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى الثآليل التناسلية.
7. عدم تلقي التطعيم ضد فيروس HPV:
اللقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) يساعد في الوقاية من العدوى التي تسبب الثآليل التناسلية وبعض أنواع السرطانات. عدم الحصول على اللقاح يزيد من فرص الإصابة بالفيروس.
على الرغم من أن الثآليل التناسلية قد لا تُسبب أي أعراض في كثير من الحالات، إلا أن تجاهل العلاج أو التأخير في معالجتها قد يؤدي إلى بعض المضاعفات الخطيرة. إليكِ أبرز هذه المضاعفات:
1. السرطان:
بعض سلالات فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) قد تُحفز تطور السرطان في المناطق المصابة بمرور الوقت. إذا تُركت الثآليل التناسلية دون علاج، فقد تتسبب في الإصابة بسرطان عنق الرحم أو الفرج أو المهبل أو الشرج. بالنسبة للرجال، قد تُؤدي إلى سرطانات في القضيب أو الخصيتين أو الشرج.
2. صعوبة الحمل:
في بعض الحالات، قد يتضخم الثؤلول لدرجة أنه يسبب ألمًا أثناء التبول أو الولادة. قد يؤدي الضغط على الثؤلول أثناء الولادة إلى نزيف، مما يُعيق عملية التمدد الطبيعية للمهبل.
3. نقل العدوى إلى المولود أثناء الولادة:
في حالات نادرة، يمكن أن يُصاب المولود بالثآليل التناسلية أثناء المرور عبر المهبل، مما يتطلب علاجًا جراحيًا في بعض الأحيان لتجنب حدوث صعوبة في التنفس بسبب الثآليل في الحلق.
عادةً ما يتم تشخيص الثآليل التناسلية من خلال الفحص البدني الذي يجريه الطبيب. إليكِ بعض الطرق المستخدمة في التشخيص:
1. الفحص البدني:
سيقوم الطبيب بفحص المنطقة التناسلية بصريًا بحثًا عن الثآليل أو أي نمو غير طبيعي. التشخيص غالبًا يعتمد على الشكل المميز للثآليل.
2. التنظير المهبلي:
إذا لم تكن الثآليل واضحة، يمكن استخدام جهاز مكبر يُسمى "تنظير المهبل" لفحص المنطقة بدقة، مما يساعد على كشف الثآليل الصغيرة.
3. اختبار حمض الخليك:
وضع محلول حمض الخليك على الثآليل قد يُغير لونها إلى الأبيض، مما يسهل التعرف عليها أثناء الفحص.
4. الخزعة:
إذا كانت الثآليل غير عادية أو مستمرة، قد يتم إزالتها وإرسالها إلى المختبر لفحصها، للتأكد من نوع السلالة (خصوصًا سلالات فيروس الورم الحليمي البشري المرتبطة بالسرطان).
5. اختبار فيروس الورم الحليمي البشري (HPV):
قد لا يكون اختبار فيروس الورم الحليمي البشري ضروريًا دائمًا، ولكن في بعض الحالات، خاصة للنساء، يُنصح بإجراء الاختبار للتحقق من وجود سلالات عالية الخطورة التي قد تؤدي إلى سرطان عنق الرحم أو الشرج.
6. تحاليل الدم:
قد يُطلب منكِ إجراء تحاليل للبحث عن أمراض أخرى تنتقل عبر الاتصال الجنسي مثل الكلاميديا والسيلان.
في بعض الحالات، يمكن أن تختفي الثآليل التناسلية من تلقاء نفسها خلال أسابيع. ولكن إذا لم تختفي أو كانت كبيرة أو مؤلمة، هناك عدة خيارات لعلاجها. يعتمد العلاج على حجم الثآليل وموقعها، وتشمل الخيارات:
1. الأدوية الموضعية:
كريم إيميكويمود (ألدارا أو زيكلارا): يساعد هذا الكريم في تحفيز جهاز المناعة لمقاومة الفيروس. تجنب الاتصال الجنسي أثناء استخدام الكريم لأنه قد يُضعف الواقي الذكري. قد تشمل الآثار الجانبية احمرار الجلد، البثور، أو ألم في الجسم.
بودوفيلين وبودوفيلوكس (كونديلوكس): هذا العلاج يحتوي على مادة نباتية تعمل على تدمير الثؤلول. يجب تطبيقه بواسطة الطبيب أو يمكنك تطبيق بودوفيلوكس بنفسك في المنزل. لا يُستخدم هذا العلاج أثناء الحمل، وقد يسبب تهيجًا أو تقرحات في الجلد.
2. حمض ثلاثي الكلوروأسيتيك:
هذا العلاج الكيميائي يعمل على "حرق" الثآليل. قد يُستخدم لعلاج الثآليل في الأعضاء الداخلية، ويُحتمل أن يسبب تهيجًا خفيفًا أو ألمًا.
3. السينيكاتيكينات (فيريجين):
يُستخدم هذا الكريم لعلاج الثآليل التناسلية الخارجية أو حول الشرج. غالبًا ما تكون الآثار الجانبية خفيفة مثل احمرار الجلد أو الحكة أو الحرقة.
4. تجنب العلاجات غير المخصصة:
لا يجب استخدام مزيلات الثآليل التي تُباع بدون وصفة طبية في المنطقة التناسلية، لأنها ليست مخصصة لهذا الاستخدام وقد تكون ضارة.
إذا لم تختفِ الثآليل التناسلية من تلقاء نفسها أو كانت كبيرة أو مؤلمة، قد تحتاجين إلى علاج. هناك العديد من الطرق لعلاج الثآليل التناسلية، ويعتمد الخيار على حجم الثؤلول وموقعه وحالتك الصحية. إليكِ أهم الطرق العلاجية:
يمكنكِ استخدام الأدوية الموضعية لعلاج الثآليل التناسلية. هذه الأدوية يمكن أن تُساعد في تقليل حجم الثؤلول أو التخلص منه:
كريم إيميكويمود (Imiquimod): يُساعد هذا الكريم في تقوية جهاز المناعة لمحاربة الثؤلول. قد يُسبب بعض الآثار الجانبية مثل الاحمرار أو الحكة.
حمض الخليك ثلاثي الكلور (Trichloroacetic acid): يعمل هذا الحمض على تدمير الأنسجة المصابة بالثؤلول. قد يتسبب في بعض الألم أو التهيج.
محلول بودوفيلوكس (Podofilox) ومحاليل أخرى: يساعد هذا العلاج على تدمير أنسجة الثؤلول. يتم تطبيقه في المنزل لكن يجب تجنب استخدامه أثناء الحمل.
في بعض الحالات، قد تحتاجين إلى العلاج الجراحي لإزالة الثآليل، خاصة إذا كانت كبيرة أو مؤلمة. هناك عدة طرق جراحية:
التبريد باستخدام النيتروجين السائل (المعالجة بالبرد):
يتضمن هذا العلاج تجميد الثآليل باستخدام النيتروجين السائل، مما يؤدي إلى تدمير الأنسجة المصابة. قد تحتاجين إلى تكرار العلاج عدة مرات، ولكن هذا العلاج غالبًا ما يسبب ألمًا وتورمًا خفيفًا.
الكي الكهربائي:
يتم استخدام تيار كهربائي لحرق الثآليل. يُعتبر هذا العلاج فعالًا في إزالة الثآليل التناسلية، ولكن قد تشعرين ببعض الألم أو التورم بعد العملية.
الاستئصال الجراحي:
في هذا العلاج، يتم استخدام أدوات جراحية خاصة لقطع الثآليل. يحتاج هذا العلاج إلى تخدير موضعي أو عام وقد يسبب بعض الألم بعد العملية.
العلاج بالليزر:
يستخدم في هذا العلاج شعاع ليزري قوي لحرق الثآليل. يُعد من العلاجات المتقدمة وغالبًا ما يُستخدم للثآليل التي يصعب علاجها. يمكن أن يسبب بعض الألم أو التندب.
الكي الكهربائي هو أحد العلاجات الفعّالة لإزالة الثآليل التناسلية. يتم عن طريق حرق الثآليل باستخدام جهاز كهربائي منخفض الجهد. يتم تطبيق مخدر موضعي قبل العملية للحد من الألم. يُجرى العلاج في عيادة الطبيب المختص.
التوقف عن ممارسة العلاقة الزوجية: يُنصح بتجنب العلاقة الزوجية أثناء العلاج لتقليل تهيج الجلد وزيادة فعالية العلاج.
تجنب المواد الكيميائية المهيجة: مثل الصابون أو الكريمات التي تحتوي على مواد قاسية قد تؤدي إلى تهيج الجلد المصاب.
مدة العلاج: قد يستغرق العلاج بعض الوقت لتحقيق نتائج فعّالة، خاصة إذا كانت الثآليل كبيرة أو مقاومة للعلاج.
إذا كانت الثآليل صغيرة، يمكن أن تختفي من تلقاء نفسها في غضون أسابيع دون الحاجة إلى علاج. لكن إذا استمرت أو كانت مؤلمة، قد تحتاجين إلى استشارة الطبيب لاختيار العلاج المناسب.
تعد الثآليل التناسلية مصدر قلق للعديد من النساء الحوامل، خاصةً عند التشخيص الأول، حيث يشعرن بالقلق بشأن تأثيرها على الحمل أو الجنين. ومع ذلك، لا تُسبب الثآليل التناسلية مشاكل خطيرة أثناء الحمل. خطر انتقال العدوى الفيروسية إلى الجنين منخفض للغاية، وعادةً لا يتطلب الأمر علاجًا فوريًا. في حالات معينة، يمكن أن يوصي الطبيب ببعض العلاجات الآمنة أثناء الحمل.
العلاج بالكريمات الموضعية:
يتم استخدام الكريمات الآمنة التي يحددها الطبيب لعلاج الثآليل التناسلية أثناء الحمل. يجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي كريم موضعي.
تجميد الثآليل باستخدام النيتروجين السائل:
يمكن تجميد الثآليل باستخدام النيتروجين السائل، وهو إجراء آمن خلال الحمل. يعمل على تدمير الثآليل من خلال التجميد العميق.
الاستئصال الجراحي:
في حال كانت الثآليل كبيرة أو يمكن أن تؤثر على الولادة الطبيعية، قد يوصي الطبيب بإزالتها جراحيًا باستخدام طرق آمنة.
العلاج بالليزر:
يعتبر العلاج بالليزر خيارًا آخر لإزالة الثآليل التناسلية أثناء الحمل، ويُستخدم عادةً إذا كانت الثآليل مستعصية.
لا يوجد علاج محدد للثآليل التناسلية عند الرجال، خاصةً إذا لم تظهر أي أعراض. في كثير من الحالات، يمكن أن تختفي الثآليل من تلقاء نفسها. لكن إذا تطلب الأمر علاجًا، يمكن استخدام العلاجات المشابهة لتلك التي تُستخدم عند النساء:
الكريمات الموضعية لعلاج الثآليل.
تجميد الثآليل بالنيتروجين السائل.
إزالة الثآليل جراحيًا.
إلى جانب العلاجات الطبية، يمكن استخدام بعض الأعشاب الطبيعية لعلاج الثآليل التناسلية. ومع ذلك، يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام هذه العلاجات لضمان الأمان والفعالية.
زيت شجرة الشاي:
يحتوي زيت شجرة الشاي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ويمكن أن يكون علاجًا فعّالًا للثآليل التناسلية. لِلتطبيق، امزجي قطرة من زيت شجرة الشاي مع قطرتين من زيت جوز الهند وطبقي المزيج على الثآليل. احذري من استخدامه مباشرة على البشرة دون تخفيفه لأنه قد يسبب تهيجًا.
مستخلص الشاي الأخضر:
الشاي الأخضر له تأثيرات مضادة للفيروسات ويمكن أن يساعد في تقليل حجم الثآليل. يمكن وضع قطرة من زيت الشاي الأخضر مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند وتطبيقه مباشرة على الثآليل.
نبات بندق الساحرات (Witch Hazel):
هو نبات لطيف على البشرة مقارنة بزيت شجرة الشاي، ويمكنه أن يساعد في تقليل الثآليل التناسلية. يتم تطبيق مستحضرات تحتوي على هذا النبات لتخفيف الأعراض. يجب تجنب وضعه على الأغشية المخاطية (مثل المهبل وفتحة الشرج).
تناول الخضراوات:
تناول 4-5 حصص من الخضراوات يوميًا يمكن أن يساعد في إزالة الثآليل التناسلية. الخضراوات مثل البروكلي، الملفوف، والقرنبيط تحتوي على مركب يسمى Indole-3-carbinol الذي قد يساعد في التخلص من الثآليل.
دكتور المعالج الذي يتعامل مع الثآليل التناسلية عادةً ما يكون طبيب جلدية أو طبيب أمراض نسائية، حسب نوع العلاج المطلوب والمكان المصاب. إليك التخصصات التي قد تكون معنية:
طبيب الجلدية (Dermatologist):
وهو الطبيب المتخصص في الأمراض الجلدية. في حالة الثآليل التناسلية، يقوم طبيب الجلدية بتشخيص الثآليل والتعامل مع علاجها باستخدام الكريمات الموضعية أو الإجراءات مثل التجميد أو الكي الكهربائي.
طبيب النساء والتوليد (Obstetrician/Gynecologist):
في حال كانت الثآليل التناسلية لدى النساء، أو إذا كانت هناك مشاكل مرتبطة بالحمل والولادة، يتم استشارة طبيب النساء والتوليد. قد يقوم بإجراء الفحوصات اللازمة ويوجه العلاجات المناسبة، وخاصة إذا كانت الثآليل تؤثر على عملية الولادة.
طبيب المسالك البولية (Urologist):
في بعض الحالات التي تشمل الثآليل في الأعضاء التناسلية لدى الرجال، قد يتعامل مع طبيب المسالك البولية إذا كان الثألول يؤثر على الأعضاء التناسلية أو المسالك البولية.