إزاي تتعاملي مع طفلك لو بيكسر لعبه

تاريخ النشر: 2025-02-18

ادخلي أوضة طفلك، وافتحي صناديق اللعب اللي متكومة، هل فيها كل ألعابه؟ وهل فعلاً استفاد منها ولعب بيها بطريقة صح؟ كل لعبة ليها هدف واتصنعت عشان الطفل يستفيد منها، حتى لو كانت بسيطة أو رخيصة. الطبلة الصغيرة مثلًا مش مجرد لعبة، دي بتساعده على تنمية حاسة السمع وتناسق حركته مع تفكيره. عشان كده، لما نشتري ألعاب لأولادنا، لازم نعرفهم  من المقالة دى فى دليلى ميديكال إزاي يلعبوا بيها ويستفيدوا منها بأفضل طريقة

ليه العيال بتكسر لعبها؟

الأطفال ساعات بيكسروا لعبهم لعدة أسباب، ومش دايماً بيكون بدافع التخريب، لكن أحيانًا بيكون تعبير عن مشاعرهم أو نتيجة لطريقة لعبهم. تعالوا نشوف ليه ده بيحصل:

1- الغضب وتفريغ المشاعر

لما الطفل بيكون زعلان أو متضايق، ممكن يعبّر عن مشاعره دي بأساليب مختلفة، زي الصريخ أو الضرب، وأحيانًا بيكون الحل بالنسبة له هو تكسير حاجاته. اللعبة هنا بتكون وسيلته للتعبير عن الغضب اللي جواه، وبيحاول يفرّغ طاقته السلبية فيها.

2- الإحباط وخيبة الأمل

لو الطفل حاول يعمل حاجة وفشل، أو لو كان عايز حاجة ومش قادر يحصل عليها، ده ممكن يسبب له إحباط. بعض الأطفال مش بيعرفوا يتعاملوا مع المشاعر دي، فبيفرغوا طاقتهم عن طريق تكسير اللعب أو تخريب حاجاتهم.

3- اللعب التخريبي

فيه أطفال بطبيعتهم بيحبوا يلعبوا بعنف، مش علشان هما مؤذيين، لكن بيستمتعوا بفك الحاجات وتجربتها، وبيكون عندهم فضول يشوفوا إيه اللي جوه اللعبة. ساعات الموضوع بيكون بدافع الاكتشاف، وساعات بيكون مجرد متعة.

4- اضطرابات نفسية أو سلوكية

بعض الأطفال اللي بيعانوا من اضطرابات زي فرط الحركة، أو اضطراب التوحد، ممكن يكون عندهم تصرفات عشوائية تؤدي لتكسير حاجاتهم بدون قصد، أو حتى كوسيلة للتعبير عن انزعاجهم. كمان ممكن يكون عندهم رغبة في فرض سيطرتهم على الأمور بالطريقة دي.

5- فرط الحركة ونقص الانتباه

الأطفال اللي عندهم فرط حركة مش بيكونوا مركزين، وده ممكن يخليهم يرمو الحاجة أو يكسروا اللعب بتاعتهم بدون قصد. كمان بسبب حركتهم الكتير وسلوكهم العشوائي، اللعب بتاعتهم ممكن تتكسر أسرع من غيرهم.

6- الغيرة من الأخوات

الغيرة سبب أساسي في تكسير اللعب، خصوصًا لو الطفل حس إن أخوه أو أخته عندهم حاجات جديدة وهو معاه حاجات قديمة. ساعتها ممكن يكسّر لعبه أو حتى لعب أخوه علشان يحس إنه متساوي معاه.

7- لفت الانتباه

فيه أطفال بيحسوا إنهم مش واخدين اهتمام كفاية من الأهل، فبيحاولوا يلفتوا نظرهم بأي طريقة، حتى لو بتصرفات سلبية زي التخريب والتكسير. لأنهم بيلاقوا إن ده بيخلي الكبار يركزوا معاهم أكتر من لما يكونوا هاديين.

8- تقليد الكبار

الأطفال بطبيعتهم بيقلدوا الكبار، ولو شافوا حد في البيت لما بيتعصب بيرمي الحاجات أو بيكسرها، غالبًا هيقلدوا نفس السلوك ده، لأنهم بيشوفوه تصرف عادي.

9- الملل من اللعبة

لما الطفل يلعب بلعبة لفترة طويلة، ممكن يحس بالملل منها. بعض الأطفال بدل ما يسيبوها، بيقرروا يكسروا اللعبة علشان يتخلصوا منها، أو عشان يقنعوا أهلهم يشتروا لهم واحدة جديدة.

ليه العيال بتخرب وتكسر الحاجات؟

الأطفال ممكن يلجأوا لسلوك التخريب والتكسير لأسباب مختلفة، بعضها طبيعي ومناسب لمرحلتهم العمرية، وبعضها ممكن يكون علامة على مشكلة سلوكية محتاجة متابعة من الأهل. خلينا نشوف الأسباب اللي بتخلي العيال تخرب الحاجات:

1- اللعب والتسلية بتمزيق الحاجات ورميها

كل الأهالي ملاحظين إن الأطفال الصغيرين بيحبوا يمسكوا أي حاجة ويرموها، وبيكونوا مبسوطين جدًا وهما بيقطعوا الورق ويسمعوا صوته. ده جزء من تطورهم الطبيعي وبيبدأ تقريبًا من الشهر التامن، وبيستمر لفترة من الطفولة المبكرة. علشان كده، لو الطفل بيخرب بالشكل ده، الحل هو نحميه من الحاجات اللي ممكن تأذيه ونوفر له حاجات آمنة يلعب بيها ويفكّكها.

2- الفضول والاكتشاف من خلال التكسير والتخريب

الأطفال كائنات فضولية بطبعهم، وده بيكون في أوجه بين سنة ونص وست سنين. الطفل بيحب يعرف كل حاجة، فبيبدأ يفكك اللعب، يرمي الكوبايات علشان يسمع صوتها، يفتح الضراير ويشوف فيها إيه، يقطع الورق علشان يتفرج على شكل التمزيق. ده جزء من استكشافه للعالم حواليه، وبدل ما نمنعه، نقدر نوجّهه لحاجات مناسبة للعب والاكتشاف.

3- لفت الانتباه

لما الطفل يحس إنه مش واخد اهتمام كفاية من أهله، بيبدأ يتصرف تصرفات مزعجة علشان يلفت انتباههم. ممكن يبكي، يصرخ، يكسر حاجات، يرمي الأكل، أو حتى يسكت ويبقى كأنه مش مهتم بأي حاجة. في الحالة دي، الحل مش العقاب، لكن لازم الأهل يدوا الطفل وقته واهتمامه الكافي علشان ميحسش إنه محتاج يعمل مشكلة علشان حد يلاحظ وجوده.

4- التعبير عن الغضب أو الحزن

الطفل زي أي حد، عنده مشاعر، بس الفرق إنه لسه مش عارف يعبر عنها بالكلام كويس. علشان كده، لما بيكون غضبان أو زعلان، ممكن يعبر عن ده بكسر الحاجات أو رميها. لازم نعلّمه طرق تانية للتعبير عن مشاعره، زي إنه يحكي أو يرسم أو يلعب رياضة بدل ما يلجأ للتخريب.

5- الانتقام عند الأطفال

العيال مش دايمًا ملايكة، ساعات بيكون عندهم إحساس بالانتقام، وده بيبان من صغرهم. ممكن الطفل يكسر حاجة بيحبها حد في البيت علشان ينتقم منه لو زعّله، زي إنه يكسر الكوباية المفضلة عند أبوه علشان كان بيعاقبه. مع الوقت، لو السلوك ده استمر، الطفل ممكن يبقى مؤذي بطرق أكتر ذكاءً. الحل هو إن الأهل يتجنبوا القسوة الزايدة ويعلموا الطفل يعبر عن زعله بطريقة صحية.

6- التربية الغلط

لو الطفل اتربى بطريقة متساهلة أوي، أو قاسية أوي، أو مهملة، ده ممكن يخليه يتصرف بعنف وتخريب. التربية المتوازنة اللي فيها حب وانضباط هي الحل علشان الطفل يحس بالأمان ويبقى عنده سلوكيات إيجابية.

7- السلوك التخريبي القهري عند الأطفال

بعض الأطفال عندهم اضطرابات سلوكية بتخليهم يميلوا للتخريب بدون سبب واضح، وغالبًا العقاب العادي مش بيجيب معاهم نتيجة. الحالات دي بتبدأ تظهر بعد سن 7 سنين، وممكن تكون مرتبطة باضطرابات زي التحدي المعارض أو اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، وده بيحتاج تدخل متخصص علشان يتعالج.

إزاي تتعامل مع الطفل اللي بيكسر ألعابه؟

كتير من الأهالي بيلاقوا نفسهم قدام مشكلة إن الطفل بيكسر ألعابه بدون سبب واضح، وده ممكن يكون حاجة محبطة ومتعبة. علشان كده، جمعنالك شوية نصايح تساعدك تتعامل مع المشكلة دي بطريقة صح.

1- رفض سلوك التكسير والتخريب بوضوح

لازم الطفل يفهم إن تكسير الحاجات مش مقبول، ومش مجرد حاجة عادية. لو كسّر لعبته، لازم تعبر عن استيائك بوضوح من غير ما تبقى عنيف، زي إنك تقول: "أنا زعلان إنك كسرت لعبتك، اللعب دي عشان نستمتع بيها مش نكسرها."

2- فرض عواقب للتخريب

أحيانًا، العقاب بيكون ضروري لو الطفل مستمر في تكسير حاجاته بدون سبب واضح. ممكن تستخدم أساليب زي:
✔️ خصم جزء من وقت اللعب.
✔️ عدم شراء لعبة جديدة فورًا كتعويض.
✔️ إلزامه بمحاولة إصلاح لعبته (لو أمكن)، علشان يفهم قيمة الحاجة اللي ضيعها.

3- تفريغ المشاعر السلبية عند الطفل

الطفل ممكن يكون عنده مشاعر غضب أو إحباط بتدفعه للتخريب. جرب تساعده يفرّغ المشاعر دي بطرق صحية زي:
 ممارسة الرياضة أو الجري.
 اللعب بألعاب مناسبة زي الصلصال أو المكعبات.
 التعبير عن مشاعره بالكلام أو الرسم.

4- تحويل انتباه الطفل

لو لاحظت إن الطفل بيكسر لعبه بسبب الملل، جرب تشغله بحاجة تانية زي:
 قراءة قصة معاه.
 اللعب بألعاب جديدة تنمي مهاراته.
 تكليفه بمهمة بسيطة في البيت علشان يحس بالمسؤولية.

5- تقوية التواصل مع الطفل وإحساسه بالأمان

كتير من الأطفال بيتصرفوا بطريقة تخريبية لو حاسين إنهم مش واخدين كفايتهم من الاهتمام. جرب:
 تقضي وقت خاص معاه كل يوم.
 تسمع منه وتحاول تفهم مشاعره.
 تطمّنه إنه مهم ومحبوب من غير ما يضطر للفت الانتباه بطريقة سلبية.

6- تشجيع السلوك الإيجابي

بدل ما تركز على العقاب بس، كافئ ابنك لما يتصرف كويس. مثلًا:
 لو لعب بلعبه كويس، امدحه وقوله: "مبسوط إنك حافظت على لعبتك!"
 ممكن تكافئه بحاجات بسيطة زي وقت إضافي للعب، أو حاجة بيحبها.

7- اللجوء لمختص نفسي لو استمر السلوك

لو جربت كل الطرق ولسه ابنك مصر على تكسير حاجاته، ممكن يكون عنده مشكلة سلوكية محتاجة استشارة مختص علشان يعرف السبب الحقيقي ويساعد في حلها.

إزاي تعلمي طفلك يحافظ على لعبه وأغراضه؟

تعليم الطفل الحفاظ على حاجاته وألعابه مش مجرد حاجة بنطلبها منه، لكنه سلوك بيتعلمه مع الوقت والممارسة. وعلشان كده، لازم نبدأ معاه من وهو صغير، وندي له الأدوات اللي تساعده يكون مسؤول ويحترم ممتلكاته.

1- تعويد الطفل على احترام النعمة وتقدير قيمة الحاجات

لازم الطفل يعرف إن الألعاب والحاجات اللي معاه هي نعم من عند ربنا، وفي أطفال تانيين مش عندهم نفس الفرصة. علشان كده، مهم نعلمه يقول:
"الحاجات اللي عندي نعمة، ولو حافظت عليها هتبقى عندي فترة أطول."
 ممكن نحكي له قصص عن أطفال حافظوا على حاجاتهم واستفادوا منها لفترة أطول.

2- تحميل الطفل مسؤولية التخريب

لو الطفل كسر حاجة أو ضيع لعبة، لازم يتحمل العواقب علشان يتعلم، ممكن نعاقبه بأسلوب مناسب زي:
✔️ عدم تعويضه فورًا بلعبة جديدة.
✔️ إصلاح الحاجة اللي باظت أو محاولة تجميع أجزائها.
✔️ تعليمه قيمة الأشياء من خلال مشاركته في تنظيمها أو تصليحها.

3- إشراك الطفل في دفع ثمن ألعابه

علشان يحس بقيمة الحاجة اللي معاه، ممكن نطلب منه يشارك في تمنها بطريقة بسيطة زي:
 تجميع جزء من مصروفه للمساهمة في شراء اللعبة اللي عايزها.
 تنفيذ مهام بسيطة في البيت مقابل مكافأة رمزية تساعده في شراء الحاجة اللي نفسه فيها.

4- تربية الطفل على النظام والترتيب

الطفل اللي متعود على الترتيب بيكون عنده إحساس أكبر بالمسؤولية تجاه حاجته. علشان كده، من وهو صغير نعلمه:
 يرجّع اللعب مكانها بعد ما يخلص لعب.
يحافظ على هدومه وكتبه ومايرميش الحاجات في أي مكان.
 نخصص له رف أو صندوق لترتيب حاجاته بنفسه.

5- تخصيص مكان خاص بالطفل ومسؤوليته عنه

مهم يكون عند الطفل ركن خاص بيه يحس إنه مسؤول عنه، زي:
 رف للألعاب هو اللي ينظمها.
 مكتب صغير لترتيب كتبه وأدواته.
 زاوية في الغرفة لحاجاته الخاصة.
كل ما حس إن المكان ده ملكه، هيحافظ عليه أكتر.

إزاي تتعاملي مع الطفل اللي بيخرب الحاجات؟

التعامل مع الطفل اللي بيكسر أو يخرب حاجاته لازم يكون بناءً على فهم لطبيعة سلوكه وأسبابه، مش مجرد رد فعل سريع. علشان كده، في معايير أساسية لازم ناخدها في الاعتبار:

1- تحديد سن الطفل وأهمية التعامل مع التخريب

 الأطفال قبل سن ٣ سنين: بيكون التخريب جزء طبيعي من استكشافهم للعالم حواليهم، وده مش معناه إنهم بيكسروا الحاجات عن قصد، لكنه جزء من تطورهم. الحل هنا يكون بتوجيههم وحمايتهم من إيذاء نفسهم أو تلف الحاجات.
 الأطفال الأكبر من ٣ سنين: هنا لازم يبدأ الطفل يفهم قيمة الحاجات اللي حواليه، وأهمية الحفاظ عليها، وهنا يبدأ دور التربية والتوجيه بشكل أقوى.

2- الفرق بين التخريب والاكتشاف

 فيه فرق بين طفل بيكسر الحاجة علشان يعرف إيه اللي جواها، وطفل بيكسرها نكاية أو بسبب الغضب!
 لو طفلك بيحاول يستكشف الحاجة، شجعيه على استخدام ألعاب مخصصة للتفكيك والتركيب بدل ما يكسر حاجاته.
 لكن لو التخريب بسبب الغضب أو الانتقام، هنا لازم تعرفي السبب الحقيقي وتعالجيه، سواء كان غيرة، إحباط، أو رغبة في لفت الانتباه.

3- ردة فعلك هي اللي بتحدد استمرار السلوك أو توقفه

 لو استخدمتي العنف والصراخ، الطفل هيشوف إن التخريب وسيلة قوية لإثارة غضبك، وده هيخليه يعيد التصرف تاني لما يكون عايز يعبر عن غضبه أو ينتقم.
 ولو تساهلتي معاه تمامًا، هيتعلم إنه عادي جدًا إنه يخرب أي حاجة ومش هيحس بقيمة ممتلكاته أو ممتلكات غيره.
 الحل الأمثل هو التوازن بين الحزم والاحتواء، زي إنك تشرحي له ليه تصرفه غلط، وتساعديه على تصحيح الغلط بطريقة منطقية تناسب سنه.

 إزاي تعالجي سلوك التخريب عند طفلك؟

 احمي طفلك قبل أي حاجة

لو طفلك عنده ميل للتخريب، لازم تكوني حريصة على إبعاد أي حاجات ممكن تأذيه زي الزجاج والأدوات الحادة. مهم كمان إنك تشرحي له إنك خايفة عليه أكتر من خوفك على الحاجة اللي بيكسرها.

 افهمي سبب التخريب

جربي تسألي نفسك: "هو بيكسر الحاجة ليه؟"

  • لو بسبب الفضول، قدمي له ألعاب آمنة للتفكيك بدل ما يعبث بأغراض البيت.
  • لو بيعمل كده عشان يلفت انتباهك، جربي تقضي وقت أطول معاه وتشجعيه بطرق إيجابية.

 قواعد واضحة وثابتة

الأطفال بيحبوا الروتين والقواعد الواضحة، لكن لو القواعد متغيرة أو بتتطبق على ناس دون ناس، الطفل مش هيحترمها. حطي قواعد محددة زي:
 "الألعاب بنلعب بيها مش بنكسرها."
 "لو كسرت حاجة، لازم تساعد في تصليحها أو تحمل عواقبها."

 لا تدلليه ولا تقسي عليه

 الدلال الزائد بيخلي الطفل يحس إنه يقدر يعمل أي حاجة بدون عواقب.
 في نفس الوقت، القسوة بتخليه يتمرد أكتر ويزيد في التخريب.
 الحل هو التوازن بين الحب والحزم.

 لا تهددي ولا تعوضي

 لو قولتِ له "لو كسرت لعبتك مش هجيب غيرها" وبعدين اشتريتِ له واحدة جديدة، هيتعلم إن كلامك مش جدّي.
 كمان، ما ينفعش نكافئه على التخريب بإعطائه شيء جديد، لازم يحس بعواقب أفعاله.

 استخدمي الثواب والعقاب بحكمة

 لازم يكون العقاب متناسب مع عمر الطفل وفهمه، ومن غير عنف أو إهانة.
 كمان، مهم نشجع الطفل لما يحافظ على حاجاته ونتجنب تقديم المكافآت كرشوة.


نصائح فعالة للتعامل مع الطفل الذي يكسر الأشياء

إذا كان طفلك يميل إلى كسر الأشياء، فلا تقلقي! هذا السلوك يمكن التعامل معه من خلال بعض الخطوات البسيطة التي تساعد على توجيهه بشكل إيجابي. إليكِ بعض النصائح المهمة:

 1- انتبهي لسلوككِ أمام طفلك

 الأطفال يتعلمون بالملاحظة، لذا تجنبي أي تصرف يوحي بأن التخريب أو كسر الأشياء أمر مقبول.
 لا تضحكي عندما يكسر شيئًا، لأن هذا سيجعله يكرر السلوك ليحصل على الانتباه.

 2- عوّدي طفلك على اللعب الهادئ

 إذا كان طفلك نشيطًا بشكل زائد، قد يكون التخريب طريقة لتفريغ طاقته.
 وفّري له ألعابًا تحتاج إلى تركيز وهدوء، مثل التلوين، المكعبات، أو ألعاب الفك والتركيب.

 3- عالجي المشكلات النفسية إن وجدت

 إذا كان طفلك يكسر الأشياء بسبب الغضب أو التوتر، فقد يكون ذلك علامة على مشكلة نفسية تحتاج إلى الانتباه.
 راقبي تصرفاته وحاولي معرفة السبب الحقيقي وراء سلوكه.

 4- عزّزي ثقته بنفسه

 عندما يشعر الطفل أنه محبوب ومهم، فلن يحتاج إلى كسر الأشياء لجذب الانتباه.
 امدحي سلوكياته الإيجابية وقدّمي له الثناء عندما يحترم ممتلكاته.

 5- درّبيه على إدارة الغضب

 إذا كان طفلك يكسر الأشياء عندما يغضب، علّميه طرقًا أخرى للتعبير عن مشاعره، مثل:

  • التنفس العميق.
  • العدّ من 1 إلى 10.
  • الرسم أو الكتابة عن مشاعره.

 6- درّبيه على التكيف مع التغيرات

 ساعدي طفلك على التعامل مع الإحباط أو التغيرات المفاجئة، حتى لا يلجأ إلى التكسير كرد فعل انفعالي.
 علّميه أن بعض الأمور لا تسير كما يريد، وهذا طبيعي في الحياة.

التخصص المناسب لمعالجة سلوك التخريب عند الأطفال هو طب نفس الأطفال والمراهقين أو استشاري تعديل سلوك الأطفال. يمكن أيضاً اللجوء إلى أخصائي نفسي للأطفال إذا كان السبب مرتبطًا بمشكلات سلوكية أو عاطفية.