تاريخ النشر: 2024-12-30
الاسم العلمي لهذا العقار هو باركينول، وهو دواء يساهم في تقليل مستوى الدوبامين في الدماغ، مما يؤثر على حركة الجسم وتوازنه. يُستخدم باركينول في علاج مرض الشلل الرعاش. في السابق، كان يحتوي على مادة الأمفيتامين المنشطة، مما كان يتطلب صرفه بوصفة طبية فقط. ومع إزالة هذه المادة، أصبح من السهل الحصول عليه. للأسف، وقع العديد من الأشخاص في فخ إدمان ما يُعرف بمخدر "الصراصير"، حيث أظهرت التجارب أن تناول هذا الدواء بجرعات أعلى من الموصى بها يؤدي إلى حدوث هلاوس سمعية وبصرية، حيث يرى المتعاطي كائنات صغيرة تشبه الصراصير، ومن هنا تعرف فى دليلى ميديكال كيف جاءت تسميته بحبوب الصراصير. كما انتشرت شائعات بأنه منشط جنسي، لكن هذه المعلومات غير صحيحة.
باركينول هو دواء ينتمي إلى فئة مضادات الكولين، ويعمل كمثبط للجهاز العصبي السمبثاوي. يُعرف أيضًا باسم "حبوب الصراصير". يقوم هذا الدواء بمنع إفراز مادة "أسيتيل كولين" من الدماغ، مما يؤدي إلى إبطاء وظائف الجهاز العصبي لدى مرضى باركنسون.
تحتوي أقراص باركينول على المادة الفعالة "تراي هيكسفينيديل"، التي تنتمي إلى فئة مضادات الكولين.
يستخدم دواء باركينول لأغراض طبية متعددة، منها:
- تحسين قدرة مرضى الشلل الرعاش على المشي.
- علاج اختلالات الحركة الناتجة عن تناول بعض الأدوية النفسية، مثل مضادات الذهان.
- معالجة التشنجات العضلية التي تصيب الظهر والرقبة.
- تخفيف تيبس العضلات وعلاج فرط التعرق.
- تهدئة أعراض مرض الشلل الرعاش.
تشمل الأعراض الهلاوس السمعية والبصرية، الانفصال عن الواقع، سوء إدراك الوقت، بالإضافة إلى الشراهة والشعور بالصداع والنعاس.
نعم، يمكنك بسهولة إبطال تأثير باركينول في جسمك علاج الإدمان، واتباع برنامج علاجي يتناسب مع حالتك، بدءًا من مرحلة التشخيص، ثم سحب السموم والعلاج النفسي، وصولًا إلى متابعة المتعافي بعد الخروج لتفادي الانتكاسة.
يمكن أن تظهر أعراض الانسحاب على شكل اكتئاب أو اضطرابات نفسية وسلوكية، وقد تترافق مع حالات من الذهان التي تحدث عادةً مع تعاطي عقاقير الهلوسة.
نعم، يمكن تجاوز هذه المرحلة بأمان ودون ألم، مع الحصول على التأهيل النفسي والمجتمعي اللازم لضمان عدم حدوث الانتكاسة.
نعم، إن تناول حبوب الصراصير بجرعات مرتفعة يؤثر سلبًا على هرمونات الذكورة والغدة النخامية، مما قد يؤدي إلى العقم لدى المتعاطي.
عند تناول حبوب الصراصير بجرعات تفوق المسموح بها للأغراض الطبية، يمكن أن يحدث إدمان يتسبب في:
- رغبة ملحة في تناول العقار.
- هلاوس سمعية وبصرية.
- إدراك غير طبيعي للوقت.
- شراهة في تناول الطعام.
- شعور بالانفصال عن الواقع.
- صداع ونعاس.
تزايد انتشار تعاطي هذه الحبوب يعود إلى سهولة الحصول عليها ورخص ثمنها. ومع ذلك، فإن الجانب الإيجابي هو أن علاج إدمان حبوب الصراصير ليس بالأمر الصعب، حيث يمكن التغلب على أعراض الانسحاب ومساعدتك في التخلص من الإدمان بسرعة.
قد تظهر على المدمن أعراض جانبية تتعلق بحبوب الصراصير، وتشمل:
جفاف الفم.
دوار.
غثيان.
اضطراب في الرؤية.
تؤدي هذه الحبوب في كثير من الأحيان إلى حوادث السير، حيث يتناولها العديد من السائقين مما يؤثر على قدرتهم على تقدير المسافات بشكل صحيح والتركيز أثناء القيادة. لذا، من الضروري الحصول على المساعدة لعلاج إدمان مخدر الصراصير.
إذا كنت تستخدم عقار الصراصير بشكل مفرط ووقعت في فخ الإدمان، فإن التوقف المفاجئ قد يؤدي إلى انتكاسة وظهور أعراض انسحاب، والتي قد تشمل:
- الاكتئاب.
- اضطرابات في المزاج والسلوك.
قد تكون أعراض الانسحاب خفيفة أو غير واضحة، لكن من الضروري الحصول على مساعدة طبية متخصصة للتعامل مع الذهان الذي غالبًا ما يصاحب عقارات الهلوسة مثل حبوب الصراصير. لذا، نوصيك بالبحث عن دعم لعلاج إدمان مخدر الصراصير لتجاوز هذه المرحلة بأمان.
يمكن أن تتسبب المادة الفعالة (ثلاثي هكسيفينيديل) في عقار باركينول، المعروف أيضًا بحبوب الصراصير، في ظهور بعض الأعراض الجانبية الحادة، ومن أبرزها:
- **الهلاوس**: يُطلق على باركينول اسم حبوب الصراصير نظرًا لتأثيراته المهلوسة، حيث يعاني المتعاطون من هلاوس بصرية تتمثل في رؤية صراصير تتجول في الهواء، بالإضافة إلى الشعور بجنون العظمة واضطرابات نفسية أخرى.
- **ضربة شمس**: تؤدي حبوب الصراصير إلى تفاقم أعراض ضربة الشمس عند التعرض لأشعة الشمس، نظرًا لقدرتها على تثبيط قدرة الجسم على التعرق وتبريد حرارته.
- **النعاس**: تعتبر الرغبة المستمرة في النوم من الأعراض الجانبية الشائعة لهذا الدواء، لذا يُنصح بتجنب قيادة السيارات أو القيام بأي نشاط يتطلب تركيزًا وانتباهًا.
- **عدم وضوح الرؤية**: يؤثر باركينول سلبًا على كفاءة الرؤية، حيث يبدأ الأمر بعدم وضوح الرؤية وألم في العين، ثم تتطور الحالة إلى رؤية دوائر ملونة حول الأضواء الساطعة، وقد ينتهي الأمر بفقدان الرؤية بشكل مفاجئ أو تدريجي.
- **اضطراب الجهاز الهضمي**: يمكن أن يؤدي تناول حبوب الصراصير إلى مجموعة من الاضطرابات في الجهاز الهضمي، ومن أبرزها:
**الانتفاخ.**
**الإمساك.**
**الغثيان.**
**القيء.**
**آلام في المعدة.**
**إسهال.**
**فقدان الشهية.**
**جفاف الفم.**
**اضطرابات الجهاز العصبي المركزي:** يعاني متعاطو حبوب الصراصير من مشاكل في الجهاز العصبي، ومن أبرزها:
- دوخة.
- فقدان الوعي.
- حركات لا إرادية.
- إرهاق.
- تصلب العضلات.
- هياج عصبي.
- ارتباك.
- ضعف الذاكرة.
**اضطراب معدل ضربات القلب:** يؤثر تعاطي المواد المخدرة بشكل ملحوظ على القلب، مما ينعكس على كفاءة انقباضه وقدرته على ضخ الدم إلى مختلف أجزاء الجسم. هذا قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، وزيادة سرعة النبض، وضيق التنفس، مما قد يتسبب في حدوث ذبحة صدرية.عندما يتناول الأطفال حبوب الصراصير، يزداد الخطر الذي يتعرضون له، حيث يعانون من فقدان الوزن، واضطرابات في النوم، والتشنجات، وغيرها من الأضرار التي تهدد صحتهم.
يعاني بعض الأشخاص من آثار سلبية نتيجة تناول حبوب الصراصير بشكل مستمر.
يعمل عقار باركينول على تعزيز الاسترخاء في الجسم، مما يساعد في السيطرة على التشنجات واضطرابات الحركة. ومع ذلك، فإن الاستخدام غير السليم لهذا العقار قد يؤدي إلى مشاكل نفسية وحركية. ومن بين الأضرار المحتملة الناتجة عن تناول حبوب الصراصير:
1. **نوبات الذهان (NMS)** قد تتفاقم الهلاوس، مما يؤدي إلى تعرض المتعاطي لنوبات حادة من الذهان والانفصال عن الواقع.
2. **الخرف** يزيد عقار باركينول من احتمالية الإصابة بالخرف واضطرابات الذاكرة، خاصةً لدى كبار السن.
3. **العقم** يؤدي الاستخدام الطويل لحبوب الصراصير إلى اضطراب إفرازات الغدد النخامية، مما يسبب انخفاض مستوى هرمون الذكورة، وبالتالي قد يصاب الذكور بالعقم.
4. **الإدمان** رغم أن إدمان حبوب الصراصير يعتبر احتمالاً محدوداً، إلا أن الإفراط في تناولها قد يزيد من هذا الاحتمال، مما يجعل المتعاطي عرضة للإدمان.
لتفادي الأضرار الناتجة عن حبوب باركينول، يجب استخدامها كعقار طبي وفقًا للجرعة الموصوفة من قبل الطبيب، مع تجنب أي إساءة استخدام. كما يُنصح بتفادي تناول المشروبات الكحولية وبعض أدوية الاكتئاب والمسكنات الأفيونية، نظرًا لتأثيرها السلبي على فعالية باركينول في الجسم. يجب أيضًا الحذر من تناول هذه الحبوب في بعض الحالات، حيث يمكن أن تؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للمرضى، ومن بين هذه الحالات:
- مرضى الكبد.
- مرضى القلب.
- مرضى الكلى.
- مرضى تصلب الشرايين.
- مرضى تضخم البروستاتا والانسداد البولي.
- مرضى جفاف العين.
- مرضى الانسداد المعوي.
يجب الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج بشأن الجرعة الآمنة من الدواء، وعدم إيقافه أو تعديل الجرعة من تلقاء نفسك لتفادي أي أضرار صحية محتملة. يقوم الطبيب بتحديد الجرعة بناءً على عدة عوامل، منها:
- مدى خطورة الحالة الصحية للمريض.
- العمر.
- استجابة الجسم للعلاج.
- الأمراض الأخرى التي يعاني منها الشخص.
**بالنسبة للبالغين:**
1. **جرعة علاج مرض باركنسون:**يبدأ الطبيب بجرعة 1 مجم في اليوم، ثم يتم زيادة الجرعة تدريجيًا لتصل إلى تركيز يتراوح بين 6 و 12 مجم يوميًا.
2- جرعة علاج اختلال الحركة الناتج عن الأدوية يبدأ الطبيب بتحديد جرعة أولية قدرها 1 مجم يوميًا، ثم يتم زيادة الجرعة بشكل تدريجي حتى الوصول إلى الجرعة المناسبة للمريض.
3- بالنسبة للأطفال** لم تثبت الأبحاث فعالية وأمان هذا الدواء للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
4- بالنسبة لكبار السن** لا يُنصح باستخدام الدواء لكبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، وفي حال كانت هناك ضرورة لاستخدامه، يجب إعطاء جرعات صغيرة مع مراقبة حالة المريض بشكل مستمر.
تعتبر أعراض الجرعة الزائدة من دواء باركينول خطيرة للغاية، مما يستدعي التوجه فورًا إلى أقرب مركز لعلاج الإدمان لإنقاذ حياتك، حيث إن الجرعات الزائدة قد تؤدي إلى التسمم والوفاة بشكل سريع. تشمل الأعراض التي يجب الانتباه إليها ما يلي:
- عدم انتظام ضربات القلب، حيث قد تلاحظ زيادة أو نقصان في معدلها.
- تشوش الرؤية والهلاوس.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ضعف في الإدراك والتنسيق.
- اتساع حدقة العين.
- ضيق في التنفس.
- حدوث نوبات.
- احمرار في الجلد.
- جفاف الجلد.
- جفاف الفم.
- الإغماء.
يعتبر باركينول من الأدوية التي قد تؤدي إلى الإدمان إذا تم استخدامه بشكل غير صحيح، خاصةً بسبب سعره المنخفض وتأثيره القوي على تثبيط الجهاز العصبي.يطلق المدمنون على هذا الدواء اسم "حبوب الصراصير" نظرًا لما تسببه من هلوسات شديدة وخيالات مستمرة ترافق المدمن طوال فترة تأثير الدواء، حيث قد يصل عدد الأقراص التي يتناولها المدمن في الجرعة الواحدة إلى 10 أقراص.
نظرًا لتأثيره الإدماني، يُنصح بعدم استخدام باركينول لفترات طويلة لتفادي الاعتياد الجسدي أو النفسي عليه.وفي حال التوقف المفاجئ عن تناول الدواء، قد يعاني الشخص من أعراض انسحاب شديدة، مما يستدعي الحصول على العلاج في أفضل مستشفيات علاج الإدمان.
بديل دواء باركينول هو الدواء الذي يحتوي على نفس المادة الفعالة، أو يمكن أن يكون دواءً آخر بمادة فعالة مختلفة ولكنه يستخدم لنفس الأغراض. إليك بعض بدائل دواء باركينول:
**أولاً: بدائل باركينول التي تحتوي على نفس المادة الفعالة:**
- تركسي.
**ثانياً: بدائل باركينول التي تستخدم لنفس الأغراض:**
- اكتينون.
- بيبريدين.
- اكينبارك.
- كينوبريد.
بعض الأدوية يجب تجنب تناولها مع باركينول، لأنها قد تؤثر على فعاليته وتزيد من خطر الآثار الجانبية الخطيرة. لذا، من المهم الاحتفاظ بقائمة بالأدوية والمنتجات العشبية التي تتناولها ومشاركتها مع الطبيب قبل استخدام باركينول.
**إليك بعض الأدوية التي تتفاعل مع باركينول:**
- مضادات الكولين ومضادات التشنج.
- مضادات اضطراب النظم.
- أدوية الاكتئاب.
- الأدوية الأفيونية (مثل مسكنات الألم والمنومات).
- مرخيات العضلات.
- مضادات القلق.
- مضادات الهيستامين.
- أدوية الحساسية والسعال والبرد.
يتطلب علاج مدمن حبوب الصراصير خطة علاجية فردية تتناسب مع حالته، نظرًا لاختلاف الأضرار التي يتعرض لها كل مدمن من حيث الاضطرابات الجسدية والعقلية الناتجة عن اختلال كيمياء المخ، مما يؤثر على آلية عمل النواقل العصبية في الجهاز العصبي المركزي. كما تختلف شدة ومدة أعراض الانسحاب من حالة لأخرى.تُنفذ هذه التدابير من خلال برنامج منظم يهدف إلى ضمان رفاهية المدمن وعلاج الاضطرابات الجسدية والنفسية والسلوكية لديه بطريقة مهنية، مع مراعاة حالته العاطفية واستعادة توازن عقله وأنماط تفكيره.
تشمل مراحل علاج إدمان حبوب الصراصير ما يلي:
**المرحلة الأولى: تقييم وتشخيص طبي شامل**يبدأ الأطباء بتقييم الحالة الجسدية والنفسية للمدمن من خلال تشخيص طبي يتضمن الأشعة والتحاليل الطبية وجلسة الفحص النفسي. يتضمن التقرير الطبي ما يلي:
- مدة التعاطي وكمية الجرعة اليومية.
- مستوى السموم في الجسم.
- حالة الجهاز المناعي.
- مقدار الضرر الذي لحق بالأجهزة الحيوية.
- تشخيص الحالة العقلية والنفسية.
- فحص نشاط المخ والجهاز العصبي.
**المرحلة الثانية: إدارة الانسحاب ومعالجة الأعراض بدون ألم**استنادًا إلى التقييم، يتم وضع بروتوكول لعلاج المدمن خلال فترة الانسحاب، حيث تظهر أعراض انسحاب الباريكنول، والتي تشمل:
- الغثيان
- القيء
- صعوبة الحركة
- تصلب الأطراف
- التشنجات العضلية
- التعرق الشديد
- ارتفاع ضغط الدم
- القلق
- زيادة إفراز اللعاب
- الإثارة والارتباك
- الذهان
- الهلوسة
- الإسهال
- ارتفاع درجة الحرارة
- الاضطرابات النفسية
يتم علاج انسحاب الباريكنول وإزالة سمومه وفق جدول زمني محدد، حيث يقوم الفريق العلاجي بتقديم الأدوية المناسبة لحالة المدمن، بهدف تخفيف حدة أعراض الانسحاب وتأثيراتها الجسدية والنفسية. خلال هذه الفترة، يشعر المدمن بالراحة المناسبة، مع استمرار مراقبته لضمان استقرار المؤشرات الحيوية، وإضافة علاجات إضافية عند ظهور أي أعراض جديدة. من خلال هذا النهج، يتم التعامل مع أي آثار انسحابية لحبوب الصراصير بشكل فعال، مما يضمن عدم حدوث أزمات أو مضاعفات، مع توفير برامج غذائية ودعم نفسي محترف، بالإضافة إلى بيئة آمنة ووسائل للاسترخاء. في حالات التشخيص المزدوج، يتم دمج العلاج النفسي بشكل فوري مع إزالة السموم، للحفاظ على الاستقرار واحتواء الحلقات الذهانية وأعراض الفصام. يستمر العلاج حتى يستقر المدمن تمامًا ويصبح جسمه خاليًا من السموم، مما يساعد المخ على استعادة جزء من وظائفه.
**المرحلة الثالثة: تعزيز العلاج النفسي**عندما تتأثر هرمونات الدماغ والنواقل العصبية، قد يؤدي إدمان حبوب الصراصير إلى ظهور الهلاوس والاكتئاب والذهان. لذا، يتم علاج هذا الإدمان من خلال تعزيز العلاج النفسي، الذي يُعتبر المرحلة الأهم لاستعادة وعي المدمن بما يمر به. يتم ذلك باستخدام الأدوية النفسية وجلسات العلاج النفسي. مع زيادة عدد الجلسات، تبدأ أعراض الاضطراب العقلي في التراجع، وتظهر علامات التحسن النفسي، مما يزيد من وعي المدمن بنفسه وبمحيطه، ويجعله أكثر استعدادًا لمرحلة التأهيل السلوكي من المهم الإشارة إلى أن باركينول قد يسبب آثار انسحابية تستمر لفترة طويلة، قد تصل إلى عدة أسابيع أو حتى شهور، لذا يستمر الفريق العلاجي في إدارة هذه الأعراض طوال فترة العلاج.
**المرحلة الرابعة: التأهيل السلوكي لمدمن باركينول**تُعتبر هذه المرحلة التحضير المناسب لمدمن حبوب الصراصير للتخلص من اضطراب الإدمان، الذي يتميز بالارتباط الفكري والعاطفي القوي بمفعول باركينول، حتى بعد إزالة السموم والعلاج النفسي. فالإدمان يُعتبر مرضًا عقليًا يُرسخ عادات التعاطي، مما يجعل الانتكاسة محتملة إذا لم يتم تأهيل المدمن سلوكيًا. لذلك، تُعد هذه المرحلة حاسمة في عملية التعافي.
إليك مجموعة من النصائح والاحتياطات الأساسية التي ينبغي مراعاتها قبل بدء استخدام الدواء. يجب عليك إبلاغ الطبيب إذا كنت تعاني من حساسية تجاه المادة الفعالة "تراي هيكسفينيديل" أو أي من مكونات الدواء الأخرى. كما ينبغي إبلاغ الطبيب إذا كنت تعاني من أي من الحالات الصحية التالية:
- تصلب الشرايين
- تضخم البروستاتا
- الإمساك المزمن
- الوهن العضلي
- الذهان
- ارتفاع ضغط الدم
- الجلوكوما
- انسداد الجهاز البولي
- اضطرابات المعدة
- أمراض القلب أو الكبد أو الكلى
قبل إجراء أي عملية جراحية، يجب عليك إبلاغ الطبيب بأنك تستخدم هذا الدواء، مع توضيح آخر مرة تناولت فيها الدواء والجرعة المستخدمة.