الابتريل هو واحد من أبرز الأدوية المستخدمة كمخدر، حيث يتميز بقدرته على توفير شعور بالنشوة والاسترخاء، بالإضافة إلى تخفيف القلق والخوف خلال فترة قصيرة بعد تناوله. لكن هل كنت تعلم أنه قد يؤدي إلى التفكير في الانتحار؟ على الرغم من فوائد الابتريل وسرعة تأثيره، فإن الجسم يمكن أن يصبح مدمنًا عليه دون أن تدرك ذلك في البداية. دعونا نستعرض معًا فى دليلى ميديكال أعراض إدمان الابتريل وأعراض الانسحاب، بالإضافة إلى أضراره وطرق العلاج المتاحة.

هل يسبب الابتريل الإدمان من الاستخدام الأول؟

 

استخدام الابتريل للمرة الأولى لا يؤدي إلى الإدمان، ولكن إذا تم تناوله لفترة أطول من المدة الموصى بها طبيًا، فقد يؤدي ذلك إلى إدمان سريع.تعتبر تأثيرات البنزوديازيبينات المهدئة والمضادة للقلق السبب الرئيسي وراء إدمان الابتريل، حيث تخلق شعورًا بالنشوة، بالإضافة إلى إحساس بالاسترخاء والهدوء، وتساعد في تخفيف التوتر.من الأسباب البارزة للإدمان أيضًا قدرتها على مكافحة الأرق، مما يجعلها تُستخدم لفترات طويلة كأقراص منومة دون الحاجة لوصفة طبية.

ما هي العلاقة بين الابتريل والاكتئاب؟

 

تتمثل العلاقة بين الابتريل والاكتئاب في كونه مهدئًا للجهاز العصبي، مما يساعد على الاسترخاء والتخلص من القلق وتهدئة الاكتئاب. ومع ذلك، قد تتحول هذه العلاقة إلى عكسية في حال إدمان الشخص عليه، حيث يمكن أن يزيد من حدة الاضطراب، مما قد يؤدي في بعض الحالات إلى الانتحار.

ما هي مدة خروج الابتريل من الجسم؟

 

تستغرق مدة خروج الابتريل من الجسم حوالي 48 ساعة، وقد تمتد إلى 7 أيام في بعض الحالات.

ما هي مدة مفعول الابتريل؟

 

تختلف مدة مفعول الابتريل من شخص لآخر بناءً على عوامل فردية مثل العمر والوزن والحالة الصحية. كما تتأثر المدة بنوع حبوب الابتريل وتركيز الدواء. بشكل عام، يتراوح مفعول الابتريل بين 6 إلى 8 ساعات.

هل يؤخر الابتريل القذف؟

 

نعم، في البداية يمكن أن يؤخر الابتريل القذف، ولكن مع مرور الوقت قد يؤدي إلى ضعف جنسي وصعوبة في القذف.

هل هناك علاقة بين الابتريل والجرائم؟

 

يرتبط دواء الابتريل بفكرة كونه "حبوب الشجاعة المؤقتة"، حيث يمكن أن يسبب شعورًا بالقوة وعدم الخوف من ارتكاب الجرائم العنيفة نتيجة تأثيره على نشاط الخلايا العصبية

هل يُعتبر الابتريل بديلاً للترامادول؟

 

الابتريل ليس بديلاً للترامادول، حيث إنه ينتمي إلى فئة المهدئات وليس المسكنات. يجب أن يتم تحديد استخدام الابتريل والترامادول من قبل طبيب مختص، نظرًا لوجود آثار جانبية نفسية مرتبطة بكلا الدوائين.

ما هو استخدام برشام ابتريل 2 مجم؟

 

يُستخدم برشام ابتريل 2 مجم في علاج الصرع، واضطراب الحركة المتأخر، ومتلازمة تململ الساقين. كما يُستخدم أيضًا لعلاج حركة العين السريعة وصرير الأسنان.

هل يُعتبر ابتريل من المخدرات؟

 

تم تصنيف ابتريل ضمن الجدول الثالث في قانون مكافحة المخدرات بسبب احتمالية إساءة استخدامه وخصائصه الإدمانية العالية، لذا لا يمكن صرفه من الصيدليات إلا بوصفة طبية مختومة.

ما هي العلاقة بين الابتريل والشجاعة؟

 

على الرغم من أن الابتريل يعمل على تثبيط الجهاز العصبي المركزي، مما يجعله مسكنًا فعالًا للآلام الشديدة ومهدئًا للصرع، إلا أن استخدامه دون إشراف طبي يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الخلايا العصبية. هذا الاستخدام غير المبرر قد يتسبب في تشوش الإدراك والمشاعر، مما ينتج عنه شعور زائف بالشجاعة والقوة والنشاط لدى مدمني الابتريل. ومع مرور الوقت، قد يعتقد المدمن أنه يمتلك قوى خارقة.

هل يظهر الابتريل في تحليل المخدرات؟

 

بالنسبة لسؤال ما إذا كان الابتريل يظهر في تحليل المخدرات، فإن الإجابة هي نعم، حيث يمكن اكتشافه في تحليل البول. وقد أظهرت التقارير الطبية أنه يمكن أن يبقى في البول لمدة تصل إلى عدة أسابيع، على الرغم من أن بعض التحاليل قد تظهر نتائج سلبية حتى بعد 24 ساعة من تناول آخر جرعة.

**ما هو البديل لدواء الابتريل؟**

 

توجد أنواع متعددة من بدائل الابتريل تُباع في السوق السوداء من قبل تجار المخدرات، خاصة بعد التحذيرات التي أُصدرت للصيدليات بشأن انتشار أنواع مغشوشة من هذا الدواء، عقب اختفاء الترامادول. تُعتبر هذه الأدوية من المواد التي قد تؤدي إلى الإدمان عند الإفراط في استخدامها أو عند تناولها دون استشارة طبية.

**ما تأثير برشام الابتريل؟**

 

سرعان ما يتلاشى الشعور بالنشوة الناتج عن تناول برشام الابتريل، ليواجه الشخص مشاعر الألم والخوف والاكتئاب. كما أن له آثارًا نفسية وجسدية خطيرة تؤثر سلبًا على صحة المتعاطي.

**هل يُعتبر برشام الابتريل منومًا؟**

 

نعم، يُعتبر برشام الابتريل من أقوى المهدئات والمنومات، حيث يحتوي على مادة "كلونازيبام" التي اشتهرت في مجال المهدئات.

**متى يبدأ مفعول الابتريل؟**

 

يبدأ مفعول دواء الابتريل بعد نصف ساعة إلى ساعة من تناوله، ويستمر تأثيره لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 ساعات. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المدة قد تختلف من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل.

**جرعات الأبتريل**

 

تناول جرعات مرتفعة من الأبتريل يؤدي إلى بدء مفعول الدواء بشكل أسرع واستمراره لفترة أطول مقارنةً بتناول جرعات منخفضة.

**مدى استجابة الجسم للدواء**

 

تختلف استجابة الجسم لدواء الأبتريل من فرد لآخر، وذلك يعتمد على كفاءة الكبد والكلى ومعدل الأيض.

**العمر**يؤدي تقدم العمر لدى المريض إلى تأخير بداية مفعول الدواء مقارنةً بالأشخاص الأصغر سناً.

**الوزن**يلعب وزن الشخص دوراً في تأثير الدواء؛ حيث إن زيادة نسبة الدهون في الجسم قد تؤخر مفعول الدواء.

**كيف يمكنني إبطال مفعول ابتريل؟**

 

يمكن إبطال مفعول الابتريل من خلال التوقف التام عن استخدامه والذهاب إلى مستشفى متخصص في علاج الإدمان، مع الالتزام بالخطة العلاجية المقررة لسحب سموم المخدرات من الجسم، بالإضافة إلى العلاج السلوكي المعرفي. بينما توجد بعض الطرق غير الصحية الشائعة التي يُعتقد أنها تساعد في إبطال مفعول الابتريل، إلا أنها لا تؤثر أو تساعد في إزالة المخدر من الجسم، ومن أبرز هذه الطرق:

- شرب كميات كبيرة من عصير الليمون أو القهوة.

- استخدام الأعشاب المنشطة.

- تناول البصل والثوم.

- شرب الماء بكثرة أو الخل.

**ما هي دواعي استخدام الابتريل؟**

 

يستخدم الابتريل لعلاج بعض اضطرابات القلق، كما يساعد في تهدئة التشنجات والنوبات التي قد يعاني منها بعض المرضى. ومن أبرز دواعي استخدامه:

- **مكافحة اضطرابات القلق:** تُستخدم أقراص الابتريل لعلاج اضطرابات القلق المختلفة، مثل اضطراب القلق الاجتماعي، واضطراب الهلع، واضطراب القلق المعمم.

- **علاج التشنجات:** يُستخدم الابتريل أيضًا لعلاج التشنجات الناتجة عن بعض الاضطرابات النفسية.

**تخفيف أعراض انسحاب الكحول**

 

يُعتبر الابتريل فعالًا في تخفيف الأعراض الحادة الناتجة عن انسحاب الكحول، ولكن يجب عدم استخدامه إلا بوصفة طبية.

**التخدير**يُستخدم الابتريل أحيانًا كمخدر قبل إجراء العمليات الجراحية، حيث يعمل كمسكن قوي للآلام الجسدية.

ما هي مدة أعراض انسحاب الأبتريل؟

 

تختلف مدة أعراض انسحاب الأبتريل من شخص لآخر، ولكن في المتوسط تتراوح بين 10 إلى 15 يومًا، وقد تمتد إلى شهر. تنقسم الأعراض إلى نوعين: أعراض مبكرة تكون خفيفة نسبيًا، ثم تتطور إلى أعراض حادة تزداد شدتها تدريجيًا، وتشمل:

1. **أعراض انسحاب مبكرة:**الأعراض المبكرة خلال 24 إلى 72 ساعة من التوقف عن التعاطي، وتستمر لمدة تصل إلى 4 أيام. تشمل هذه الأعراض رغبة قوية في المخدر، قلق، توتر، غثيان، وتقيؤ.

2. **أعراض انسحاب حادة:**تبدأ الأعراض الحادة في الظهور، حيث تصل ذروتها خلال فترة تتراوح بين 10 أيام إلى 8 أسابيع بعد التوقف عن التعاطي. تشمل هذه الأعراض الاكتئاب، نوبات الهياج، الهلاوس، والأرق، وفي بعض الحالات النادرة قد تستمر لفترة أطول.

ما هي المضاعفات الناتجة عن إدمان الابتريل؟

 

يؤدي إدمان الابتريل إلى زيادة خطر التعرض لجرعة زائدة من المخدر، نتيجة لتحمل الجسم للدواء. كما تتفاقم المخاطر والمضاعفات في حال تناول الابتريل مع الكحول أو أنواع أخرى من المخدرات.

ومن أبرز المضاعفات الخطيرة لإدمان الابتريل:

- تخدير شديد.

- ارتباك حاد.

- هذيان.

- تدهور في وظائف الجهاز التنفسي.

- تثبيط الجهاز العصبي المركزي.

- فقدان الوعي.

- التعرض لحالة غيبوبة.

- الموت المفاجئ.

**ما هي أبرز أضرار برشام ابتريل على الحامل؟**

 

يُوصي الأطباء بتجنب استخدام ابتريل في حال التخطيط للحمل أو في حالة الحمل بالفعل، وذلك بسبب الأضرار المحتملة التي قد تلحق بالجنين، ومنها:

- إمكانية حدوث إجهاض أو تشوهات خلقية.

- ظهور أعراض انسحابية على الطفل حديث الولادة.

- ولادة الطفل مع مشاكل صحية، مثل مشكلات في الكبد أو في الأجهزة الحيوية الأخرى.

- انتقال الدواء إلى الطفل أثناء فترة الرضاعة عبر حليب الثدي.

**كيف يؤثر برشام الابتريل على الدماغ؟**

 

يُستخدم عقار الابتريل عادةً لفترات قصيرة، ومع مرور الوقت تتكيف كيمياء الدماغ مع وجود الدواء، مما يؤدي إلى شعور المريض بتقليل فعالية الدواء. وبالتالي، قد يستمر الشخص في تناول الابتريل لفترة أطول مع زيادة الجرعة للحصول على نفس التأثير.يعتقد الكثيرون أن تناول الابتريل آمن مقارنةً بالمواد المخدرة الأخرى، نظراً لاستخدامه الطبي في علاج بعض الحالات، لكن هذا اعتقاد خاطئ قد يؤدي إلى تدهور الصحة

الاستخدام المستمر للابتريل يمكن أن يسبب الاعتماد النفسي، وفي بعض الحالات، قد يتطور الأمر إلى اضطرابات خطيرة مثل الاضطراب ثنائي القطب أو الفصام أو الذهان.

لماذا تختلف شدة أعراض انسحاب الأبتريل من شخص لآخر؟

 

تتراوح مدة أعراض انسحاب الأبتريل بين أسبوع وشهر، وتختلف هذه الأعراض بناءً على عدة عوامل، دعنا نستعرضها:

**كمية الأبتريل** كلما زادت الجرعات المتناولة من الأبتريل، زادت شدة أعراض الانسحاب.

**مدة تناول الأبتريل** يعاني الأفراد من أعراض انسحاب أكثر حدة عند استخدام الأبتريل لفترات طويلة، مقارنةً بمن يتناولونه لفترة قصيرة.

**صحة الكبد والكلى** إذا كان هناك أي مشاكل صحية في الكبد أو الكلى، فإن ذلك يؤثر على قدرة الجسم على التخلص من الأبتريل، مما يؤدي إلى أعراض انسحاب أكثر شدة.

**معدل التمثيل الغذائي** الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في معدل التمثيل الغذائي قد يواجهون أيضًا أعراض انسحاب أكثر حدة.

**تناول مخدرات مع دواء الأبتريل** استخدام الأبتريل مع أدوية أخرى تتعارض معه أو مع أنواع من المخدرات يمكن أن يزيد من شدة أعراض الانسحاب مقارنةً بتناوله بمفرده.

**ما هي أعراض انسحاب الأبتريل؟**

 

تعتبر أعراض انسحاب الأبتريل من أولى مراحل علاج إدمان هذا الدواء، حيث تمثل صرخة احتجاج من جسدك تعبر عن وجود خلل في نظامه نتيجة التوقف عن تناول المخدر الذي أصبح يعتمد عليه. وعندما يتعذر عليه العمل بشكل طبيعي بدونه، يبدأ الجسم في إظهار علامات الاضطراب من خلال مجموعة من الأعراض النفسية والجسدية، والتي تشمل:

1. **رغبة ملحة في المخدر:**   عند التوقف عن التعاطي، ستشعر برغبة قوية في تناول الدواء، وذلك بسبب اعتماد مراكز المخ عليه. وعند منعه، قد تعاني من وسواس قهري وشغف شديد للحصول عليه.

2. **اكتئاب حاد:**  قد تواجه مشاعر اكتئاب شديد، حزن، وضيق مستمر، وقد تصل هذه المشاعر أحيانًا إلى التفكير في الانتحار.

3. **ضعف الذاكرة والتركيز:**   نتيجة الاضطراب في مراكز المخ وبطء الإشارات العصبية، قد تعاني من ضعف في التركيز والذاكرة قصيرة الأمد.

4. **الغثيان والقيء:**   قد تشعر بالغثيان والقيء نتيجة لتشنجات في عضلات المعدة، وقد يصاحب ذلك إسهال شديد.

5. الهلاوس السمعية والبصرية:خلال فترة انسحاب الأبتريل، قد تشعر بوجود أشخاص من حولك أو تسمع أصواتًا تهمس في أذنك، بالإضافة إلى شعورك بحشرات تسير على يديك. هذه الأعراض ناتجة عن الهلاوس السمعية والبصرية التي تحدث نتيجة الاضطراب الكيميائي في الدماغ.

6. الأرق: سيصبح النوم أمرًا صعبًا، فعلى عكس فترة التعاطي التي تشعر فيها بالنعاس، ستتحول حالة جسمك تمامًا إلى أرق يتخلله كوابيس نتيجة انسحاب الدواء.

7. التشنجات في الجسم:أثناء انسحاب الدواء من جسمك، قد تواجه أيضًا تشنجات في الجسم وارتعاشًا في الأطراف، وذلك بسبب زيادة نشاط الإشارات العصبية من الدماغ إلى الجسم نتيجة نوبات الصرع التي قد تصيبك.

8. الدوخة والدوار: يؤدي انسحاب الدواء إلى شعورك بالدوخة والدوار وفقدان التوازن، وأحيانًا يكون ذلك نتيجة لارتفاع ضغط الدم بشكل حاد ومفاجئ.

9. سرعة التنفس:على عكس فترة التعاطي التي قد تصاحبها صعوبة في التنفس، ستتحول الأمور أثناء سحب المخدر إلى سرعة في التنفس وشعور بالنهجان، وأحيانًا قد تشعر بآلام في الصدر.

10. الانفصال عن الواقع:تشعر وكأنك في حلم غريب لا تستطيع فهمه، حيث تمر بفترة انسحاب المخدر. ستشعر بانفصال عن الواقع والأحداث المحيطة بك، مع إحساس باللامبالاة وعدم القدرة على استيعاب ما يقال أو يحدث.

11. تقلبات حادة في المزاج:ستتأرجح حالتك المزاجية بين هدوء شديد ينقلب بسرعة إلى انفعال وهياج، وقد تتطور أحيانًا إلى نوبات من العنف 

**مدة بقاء الابتريل في الدم** 

 

يمكن أن تبقى مادة الابتريل في الدم لمدة تصل إلى 48 ساعة بعد تناول الجرعة الأخيرة.

**مدة بقاء الابتريل في البول** تستمر مدة بقاء الابتريل في البول لمدة 7 أيام من وقت تناول الجرعة الأخيرة.

**مدة بقاء الابتريل في اللعاب** تتراوح مدة بقاء الابتريل في اللعاب بين 5 و 6 أيام، ولكن يعتبر هذا الاختبار غير دقيق للكشف عن الابتريل ولا يُستخدم بشكل شائع.

**ما هي تأثيرات حبوب ابتريل على الجنس؟**

 

تعتبر تأثيرات حبوب ابتريل على الحياة الجنسية خطيرة للغاية. على الرغم من أن البعض يروج لهذا الدواء كوسيلة لتعزيز الفحولة لدى الرجال وتحسين الأداء الجنسي، إلا أن النتائج قد تكون عكسية، وتشمل ما يلي:

**ضعف الانتصاب** ينتمي ابتريل إلى فئة البنزوديازيبينات التي تثبط الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى الشعور بالاسترخاء وإرخاء عضلات الجسم، بما في ذلك عضلات الجهاز التناسلي. وهذا يجعل من الصعب تحقيق الانتصاب.

**توقف القذف** يعتقد بعض مستخدمي ابتريل أن تأخر القذف الذي يحدث في بداية استخدامه هو تأثير إيجابي على الصحة الجنسية. لكن في الواقع، قد يكون هذا علامة على عدم القدرة على القذف أو الاستثارة، حيث يؤثر الدواء على النواقل العصبية ويقلل من التفاعل الطبيعي للشعور ويضعف تدفق الدم إلى الجهاز التناسلي.

**فقدان الرغبة الجنسية** نتيجة للمشكلات السابقة، ومع مرور الوقت على تعاطي ابتريل، قد يصل المدمن إلى مرحلة عدم الشعور بالاستثارة الجنسية وفقدان الرغبة.

**تأثير استخدام الأباتريل على الحوامل والمرضعات**يجب تجنب استخدام هذا الدواء خلال فترة الحمل إلا في الحالات التي تتطلب ذلك بشكل واضح، حيث يجب أن تكون الفوائد المحتملة أكبر من المخاطر المرتبطة به. ومن المخاطر المحتملة لاستخدام هذا الدواء:

- قد يكون الطفل المولود لأم تتناول الأباتريل عرضة لخطر الانسحاب.

- يُنصح بتناول حمض الفوليك قبل الحمل وأثناءه لتقليل المخاطر المرتبطة بمثل هذه الأدوية.

- قد يؤدي الحمل نفسه وتوقف العلاج إلى تفاقم حالة الصرع.

- يجب تحذير المريضة من المخاطر المحتملة على الجنين قبل بدء العلاج.

- على النساء اللواتي يتناولن هذا الدواء في حال حدوث حمل الاستمرار في العلاج، مع استخدام أقل جرعة فعالة ممكنة.

- في بعض الحالات، قد يكون الجنين عرضة للتشوهات نتيجة تناول الأباتريل، ويعتمد ذلك على توقيت تناول الدواء خلال فترة الحمل.

أما بالنسبة لاستخدام الأباتريل أثناء الرضاعة الطبيعية، فيجب اتخاذ قرار إما بوقف الرضاعة أو إيقاف الدواء، حيث إن الأباتريل يمكن أن يتسبب في أضرار عديدة لأنه يُفرز في حليب الأم، وقد أظهرت الدراسات أن بعض الأطفال قد عانوا من آثار سلبية نتيجة لذلك.

موانع استخدام دواء ابتريل:

 

1. **الحوامل**: يُمنع تمامًا تناول دواء ابتريل خلال فترة الحمل، خاصةً في الأشهر الثلاثة الأولى، لأنه قد يؤدي إلى تشوهات جنينية، وذلك وفقًا لتوجيهات هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.

2. **المرضعات**: تأثير الدواء على الرضع والنساء المرضعات غير معروف بدقة، لذا يُفضل تجنبه في حال توفر بدائل آمنة.

3. **مرضى الكبد**.

4. **مرضى الوهن العضلي**.

5. **مرضى الجهاز التنفسي**.

**أضرار حبوب الابتريل:**

 

تعتبر الوقاية أفضل من العلاج، لذا من المهم التعرف على أضرار حبوب الابتريل لتفاديها. على الرغم من فعالية هذا الدواء في معالجة العديد من الحالات الطبية، إلا أنه قد يسبب أضرارًا جسدية ونفسية وسلوكية، ومنها:

**التشخيص الشامل** في هذه المرحلة، يقوم الطبيب بجمع كافة المعلومات المتعلقة بمدمن الابتريل، بما في ذلك تاريخه الإدماني والأسباب التي دفعته لاستخدامه، بالإضافة إلى مدة تعاطيه للدواء. يتم إجراء جميع الفحوصات النفسية والجسدية اللازمة، ومن ثم وضع برنامج العلاج الأنسب.

**سحب السموم**تعتبر هذه الخطوة عملية تطهير الجسم من السموم، وتتم تحت إشراف مجموعة من أفضل الأطباء في العالم العربي. كما يتم استخدام بعض الأدوية للسيطرة على الأعراض الانسحابية للابتريل وتقليل الرغبة في تعاطيه.

**إعادة التأهيل النفسي والسلوكي**تُعد هذه الخطوة الأهم في علاج إدمان الابتريل، حيث تهدف إلى إعادة تأهيل المدمن المتعافي نفسيًا وسلوكيًا ليتمكن من الاندماج في المجتمع مرة أخرى. يتضمن ذلك تدريبه على استراتيجيات مقاومة المخدرات وتوفير بيئة آمنة ومجتمع داعم لحمايته من الانتكاسة.

 **الآثار الجانبية الجسدية:**

- الشعور بالنعاس والدوخة والتعب.

- مشاكل في الذاكرة والتركيز.

- عدم وضوح الرؤية.

- سيلان الأنف وزيادة إفراز اللعاب.

- اضطرابات في الرغبة الجنسية.

- ردود فعل تحسسية تشمل الطفح الجلدي، الحكة، تورم الوجه والحلق، وصعوبة في التنفس.

 **الآثار الجانبية النفسية:**

- الاكتئاب والقلق.

- ميول وأفكار وسلوكيات انتحارية.

- الانسحاب من الأهل والأصدقاء.

**إدمان الابتريل النفسي والجسدي:**

يعتبر إدمان الابتريل من أخطر الأضرار الناتجة عن تناول هذه الحبوب لفترة طويلة، حيث يؤدي إلى الاعتماد النفسي والجسدي. في حال حدوث ذلك، يُنصح الأطباء بعدم التوقف عن تناوله إلا تحت إشراف طبي متخصص في علاج إدمان الابتريل، نظرًا لوجود أعراض انسحابية خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.

**هل يمكن علاج أعراض انسحاب ابتريل في المنزل؟**

 

نعم، يمكن علاج أعراض انسحاب الابتريل في المنزل إذا كان الطبيب قد أوصى بذلك. ومع ذلك، هناك بعض الشروط التي يجب توافرها لضمان إجراء عملية إزالة السموم بشكل آمن، وهي:

- أن تكون فترة الإدمان على الابتريل قصيرة.

- أن تكون الحالة الصحية لأجهزة الجسم وأعضائه جيدة.

- عدم وجود أي أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري.

- توفر الدعم الأسري لمراقبة المريض وتشجيعه خلال فترة الانسحاب.

- عدم إصابة الشخص باضطراب نفسي خطير مثل الفصام.

**أدوية علاج الأعراض الانسحابية للابتريل**

 

يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية لتخفيف أعراض انسحاب الابتريل، حيث تساعد هذه الأدوية في تخفيف الألم وتهدئة الأعراض النفسية مثل القلق والاكتئاب. من بين هذه الأدوية:

- بريجابالين.

- كاربامازيبين.

- فلومازينيل.

من المهم التأكيد على أن تناول هذه الأدوية دون إشراف طبي قد يؤدي إلى آثار جانبية أو تفاعلات مع أدوية أخرى، مما قد يسبب ارتفاع ضغط الدم أو هبوط حاد.

**علاج إدمان الابتريل:**

 

يعتبر علاج إدمان الابتريل ذا أهمية كبيرة، مثل علاج الإدمان على أي مواد مخدرة أخرى، ويتطلب رعاية طبية متخصصة. يتكون علاج إدمان الابتريل من عدة مراحل:

**الخطوة الأولى: تحليل مادة الابتريل في البول:**تُعتبر هذه الخطوة الأولى قبل بدء العلاج، حيث يتم تحليل البول لتحديد الجرعة المستخدمة. بناءً على نتائج التحليل، يتم وضع خطة العلاج من قبل الفريق الطبي. ومن الأسئلة المهمة التي تطرح هنا: ما هي المدة التي تبقى فيها مادة الابتريل قابلة للاكتشاف في البول؟

تشير التقارير الطبية إلى أن المادة الفعالة للابتريل يمكن أن تبقى في بول المدمن لمدة تصل إلى 6 أسابيع، على الرغم من أنه قد تظهر نتائج سلبية في بعض الحالات.

بعد إجراء التحاليل التي تؤكد إدمان الابتريل، يبدأ الفريق المعالج في التعامل مع الأعراض الانسحابية، وهي الخطوة الثانية في علاج الإدمان.

**الخطوة الثانية: علاج الأعراض الانسحابية لإدمان الابتريل:**

تتضمن الأعراض الانسحابية للابتريل ما يلي:

- صداع مستمر.

- اضطرابات في المعدة والجهاز الهضمي.

- غثيان ورغبة مستمرة في القيء.

- نوبات وتشنجات صرعية.

- اضطرابات في الجهاز التنفسي.

- قلق وتوتر غير مبرر

**الخطوة الثالثة: العلاج النفسي والسلوكي لإدمان الابتريل**تُعتبر هذه الخطوة من أبرز مراحل علاج إدمان الابتريل، حيث تركز على تغيير السلوكيات السلبية المرتبطة بالإدمان واستبدالها بسلوكيات إيجابية تدعم عملية التعافي. يُعرف أن الابتريل يؤثر سلبًا على سلوك الأفراد، وغالبًا ما يرتبط تعاطيه بفئات إجرامية تعيش في مناطق معروفة بارتفاع معدلات الجريمة، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة وزيادة فرص حدوث الجرائم في المجتمع. لذا، تهدف هذه المرحلة من العلاج إلى:

- تعديل السلوكيات السلبية وتعزيز سلوكيات جديدة تدعم التعافي.

- تعزيز الوازع الديني والأخلاقي لمساعدة المدمنين على الانتقال إلى مرحلة جديدة خالية من الإدمان.

- تشجيع الاندماج في المجتمع وتوفير الدعم الاجتماعي، مما يساعد على تجنب العزلة التي تُعتبر أحد أسباب الإدمان.