تاريخ النشر: 2024-12-28
يُعتبر الكيميكال من أقوى المخدرات التي ظهرت مؤخرًا، وقد ترك تأثيرًا كبيرًا على الشباب، مما أدى إلى ظهور العديد من المضاعفات الخطيرة التي تستدعي التدخل الفوري من قبل مراكز وأطباء مختصين. أظهرت الدراسات أن آثاره تشبه آثار القنب. وعلى الرغم من أن تعاطي الكيميكال يتم غالبًا عن طريق تدخينه بمفرده، إلا أن الكثير من الأشخاص يفضلون خلطه مع مخدرات أخرى، بما في ذلك الماريجوانا أو الحشيش، مما يزيد من المخاطر الصحية بشكل كبير. من الضروري أن تكون على دراية بحجم المخاطر الجسدية والنفسية التي قد تتعرض لها، تعرف من خلال موقع دليلى ميديكال ما هو الكيميكال، ومدى شدة أعراض انسحابه، وطرق التخلص منها.
الكيميكال هو نوع من المخدرات المصنعة التي تؤثر على الجهاز العصبي. عند تعاطيه، يؤدي إلى إفراز كميات كبيرة من الدوبامين في الدماغ، مما يجعل الجسم يتكيف مع استخدام المخدر ويصل إلى مرحلة الإدمان. هذه الحالة تسبب العديد من الأضرار الجسيمة، مثل ضعف التركيز، التشنجات، والهلاوس السمعية والبصرية، بالإضافة إلى الأضرار النفسية المرتبطة بالكيميكال.
يلجأ الكثير من الأشخاص إلى استخدام طرق تقليدية للتخلص من آثار الكيميكال في البول والدم، مثل تناول الخل والماء أو مساحيق الغسيل. ومع ذلك، فإن هذه الطرق لا تؤثر على نتائج تحليل المخدرات. كما أن محاولة استبدال العينة بأخرى أو تغيير درجة حرارة البول يمكن اكتشافها بسهولة، مما يعرض الشخص للمسائلة القانونية، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بوظيفته.
نعم، الكيميكال هو من المخدرات الخطيرة التي تتجاوز تأثير الماريجوانا، وذلك بسبب احتوائه على مواد كيميائية ضارة. يمكن الكشف عنه في تحاليل المخدرات، ويتطلب علاج إدمان الكيميكال التوجه إلى مراكز متخصصة في علاج الإدمان.
يمكن أن يبقى الكيميكال في الشعر لمدة تصل إلى 90 يومًا بعد آخر جرعة تم تناولها.
يؤدي تعاطي الكيميكال إلى الهلوسة، والشعور بالارتباك والتوتر، بالإضافة إلى الاكتئاب الحاد واضطرابات النوم. كما يسبب ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب.
الكيميكال هو مخدر صناعي يحتوي على مجموعة من المواد الكيميائية الضارة بالصحة، حيث يتم دمجها مع أعشاب طبيعية، مما يجعله شائعًا بين فئة الشباب.يتم تصنيع الكيميكال عن طريق خلط أعشاب الشمر واللوتس وجوزة الطيب مع مادة الأمونيا، بالإضافة إلى إضافة قطرات من الأسيتون والفسفور الأحمر لتعزيز تأثيره.يسبب إدمان الكيميكال تدميرًا كاملًا للجهاز العصبي، ويؤدي إلى الهلوسة التي تصيب الشخص بشكل متكرر، بالإضافة إلى شعوره بإثارة شديدة قد تجعل الآخرين يعتقدون أنه يعاني من جنون أو اضطراب نفسي.
توجد ثلاث طرق شائعة لتعاطي الكيميكال، وهي من بين الأكثر استخدامًا في تعاطي المخدرات بشكل عام، وتتمثل في:
1. استنشاق الكيميكال عن طريق الأنف بعد طحنه.
2. تدخينه باستخدام أنابيب زجاجية.
3. شرب المخدر بعد نقعه لفترة مناسبة في ماء دافئ.
تتنوع أنواع الكيميكال بناءً على المركبات الكيميائية المستخدمة فيها، ومن بين الأنواع الأكثر شيوعًا:
- **سبايس (Spice)**: هو مزيج من الأعشاب المضاف إليها مواد كيميائية تحاكي التأثيرات النفسية للحشيش، ويُعرف أحيانًا بـ "القنب الصناعي".
- **باث سالتس (Bath Salts)**: تتكون من مواد كيميائية تحتوي عادةً على الميفيدرون والكاثينون الاصطناعي، بالإضافة إلى مواد أخرى تحاكي تأثيرات الأمفيتامينات والكوكايين.
- **كريستال ميث (Crystal Meth)**: مخدر قوي يُصنع من مادة الميثامفيتامين، ويُعتبر من أخطر أنواع المخدرات الصناعية.
- **إكستاسي (Ecstasy أو MDMA)**: مركب كيميائي يُستخدم كمخدر يسبب شعورًا بالنشوة والاندماج الاجتماعي، لكنه يؤثر سلبًا على الدماغ والجهاز العصبي.
- **الفلاكا (Flakka)**: نوع آخر من المخدرات الكيميائية التي تسبب هذيانًا شديدًا وتعتبر ذات تأثيرات مدمرة على الجسم والعقل.
- **جي إتش بي (GHB)**: مخدر صناعي يُستخدم كمادة مهدئة، ويُعتبر مخدرًا يُستخدم في الاعتداءات الجنسية بسبب تأثيره على الوعي وفقدان السيطرة.
يتكون مخدر الكيميكال من مجموعة من المواد الكيميائية، وهي:
- الفوسفور الأحمر، الذي يعد مكونًا أساسيًا لمادة الكبريت.
- الأمونيا المائية، المستخدمة في صناعة الأسمدة.
- حمض الكبريتيك، الذي يُستخدم في بطاريات السيارات.
- مادة الليثيوم والأسيتون.
- أعشاب اللوتس.
تُخلط هذه المواد الكيميائية الضارة بنسب محددة وفي ظروف معينة لإنتاج مادة الكيميكال، التي تؤدي عند تعاطيها إلى تخدير الجهاز العصبي، مما يسبب الإدمان.
تتعدد الأسباب التي تسهم في انتشار الكيميكال، ومن أبرزها:
1. **السجائر الإلكترونية:** يتم إضافة الكيميكال إلى السجائر الإلكترونية أو الشيشة الإلكترونية بشكل يخفي طبيعته، حيث يظهر كعطر جذاب. ومع تكرار الاستخدام، يصبح الشخص مدمنًا على الكيميكال.
2. **الأطفال الصغار:** يزداد إدمان الكيميكال بين الشباب الذين لم يتجاوزوا سن العشرين، حيث يستغل تجار المخدرات صغر سنهم وقلة خبرتهم لإقناعهم بتعاطي الكيميكال.
3. **زيادة الأموال والفراغ لدى الشباب:** يمتلك الشباب في سن مبكرة أموالًا كثيرة ويعانون من فترات فراغ طويلة، مما يدفعهم للتفكير في القيام بأشياء قد تكون ضارة، مثل تعاطي الكيميكال.
4. **الترويج عبر الإنترنت:** بدأ انتشار الكيميكال من خلال الإنترنت، حيث يتم عرضه على بعض المواقع الإلكترونية بطريقة توحي بأنه منتج مصنع تحت رقابة حكومية، مما يشجع الشباب على شرائه واستخدامه بشكل كبير.
5. **الترويج الإعلامي:** من المؤسف أن تناول الإعلام لقضية الإدمان يتم بطريقة غير صحيحة، مما يؤدي إلى قبول المجتمع لفكرة الإدمان بشكل غير واعٍ.
تظهر أعراض انسحاب الكيميكال عند التوقف الكامل عن تعاطيه أو عند تأخر موعد الجرعة الجديدة. تبدأ هذه الأعراض فور انتهاء تأثير المادة، وتصل إلى ذروتها خلال يومين أو ثلاثة. يمكن تصنيف الأعراض إلى جسدية ونفسية على النحو التالي:
تختلف مدة بقاء الكيميكال في الجسم بناءً على عدة عوامل تختلف من شخص لآخر، ومن هذه العوامل
- **وزن الجسم**: تؤثر نسبة الدهون في الجسم على مدة بقاء الكيميكال، حيث تزداد فترة بقائه كلما زادت نسبة الدهون.
- **مدة تعاطي الكيميكال**: تحدد الفترة التي تم فيها تعاطي الكيميكال مدة بقائه في الجسم، فكلما طالت مدة التعاطي، زادت فترة بقاء الكيميكال.
كلما زادت الجرعات التي يتناولها الشخص من الكيميكال، زادت فترة بقاء المخدر في الجسم.
**الحالة الصحية للمريض**تؤثر صحة الكبد والكلى ومعدل الأيض على مدة بقاء الكيميكال في الجسم، حيث تلعب هذه الأعضاء دورًا حيويًا في تنقية الجسم من السموم.
**تعاطي المخدرات مع الكيميكال**تناول أي نوع من المخدرات بالتزامن مع الكيميكال يؤدي إلى زيادة فترة بقائه في الجسم.
**الحالة النفسية للمريض**وجود اضطرابات نفسية لدى المريض يمكن أن يساهم في إطالة مدة بقاء الكيميكال في الجسم.تتراوح مدة بقاء الكيميكال في البول عند الاستخدام لأول مرة حوالي 12 ساعة، وعند التعاطي بشكل متقطع، يمكن أن تبقى من يوم إلى يومين. أما في حالة الإدمان، فقد تستمر من 2 إلى 3 أيام بعد آخر جرعة.
أما بالنسبة لمدى بقاء الكيميكال في الدم، فإنه يتراوح من 3 إلى 7 أيام بعد آخر جرعة.
تتأثر مدة بقاء مخدر الكيميكال في البول بعدة عوامل، منها جرعة المخدر، فترة الإدمان، والحالة الصحية للفرد، كما يلي:
**جرعة الكيميكال**عند تناول جرعات صغيرة من مخدر الكيميكال على فترات متباعدة، فإن ذلك يقلل من مدة بقائه في البول. بالمقابل، إذا كان الشخص يتناول جرعات أكبر في كل مرة، فإن المخدر سيبقى في البول لفترة أطول.
**حالة الكبد والكلى**يعتبر الكبد والكلى من الأعضاء الحيوية التي تعمل على تنقية الجسم من السموم، وخاصة تلك الناتجة عن الإدمان. لذا، إذا كانت حالتهما جيدة، فإن فترة ظهور الكيميكال في البول ستكون أقل مقارنةً بالشخص الذي يعاني من مشاكل في وظائف أي من هذين العضوين.
**الوزن**تؤدي السمنة وتراكم الدهون إلى زيادة مدة بقاء مخدر الكيميكال في البول، حيث إن الدهون تخزن المخدر لفترة أطول. وبالتالي، يحتاج الشخص البدين إلى وقت أطول للتخلص من السموم في جسمه.
**مدة التعاطي**تقل مدة وجود الكيميكال في البول إذا كانت فترة التعاطي قصيرة. أما في حالة تعاطي المخدر لفترة طويلة، فإن الجسم يجد صعوبة أكبر في التخلص منه.
تعتمد مدة بقاء الكيميكال في البول على مدى إدمان الشخص للمخدر، حيث تختلف هذه المدة بين الأفراد. إليك التفاصيل:
**متعاطي الكيميكال للمرة الأولى** عند تعاطي المخدر لأول مرة، تبقى آثار الكيميكال في البول لمدة تقارب 12 ساعة.
**غير المدمن على الكيميكال** بالنسبة للشخص الذي يتعاطى الكيميكال بشكل غير منتظم، تتراوح مدة بقاء المخدر في البول بين يوم ويومين.
**مدمن الكيميكال** أما بالنسبة للشخص المدمن، فقد تصل مدة بقاء الكيميكال في البول إلى 3 أيام.
إذا استمريت في تدخين مخدر الكيميكال حتى وصلت إلى مرحلة الإدمان، فإن ذلك سيؤدي إلى مجموعة من الأضرار الخطيرة، ومنها:
1. تسارع ضربات القلب.
2. زيادة الاضطرابات والتوتر.
3. حدوث هياج وعنف.
4. تشنجات عضلية.
5. جفاف مستمر في الفم.
6. احمرار شديد في العين.
7. ظهور قرح على الجلد.
8. الشعور بعدم التركيز.
9. زيادة في التعرق.
**العنف:**خلال الأيام الأولى من انسحاب الكيميكال من الجسم، قد يشعر الشخص برغبة في استخدام العنف تجاه نفسه أو الآخرين، مما قد يؤدي إلى إيذاء أفراد أسرته أو أصدقائه. لذا، من الضروري أن تتم عملية سحب السموم في مصحات علاج الإدمان.
**فقدان الوزن:**يعتبر فقدان الوزن الملحوظ من أبرز الأعراض الناتجة عن انسحاب الكيميكال، حيث يعاني الشخص من ضعف الشهية وقلة الرغبة في تناول الطعام
**اضطراب الجهاز الهضمي:**يواجه مدمن الكيميكال اضطرابات حادة في الجهاز الهضمي، تتجلى في آلام وتقلصات، وقد يعاني من الإمساك أو الإسهال الشديد في بداية فترة الانسحاب.
**خفقان القلب:**تزداد معدل ضربات القلب بشكل ملحوظ عند التوقف عن التعاطي وعلاج إدمان الكيميكال، مما يجعل الشخص يجد صعوبة في القيام بأي نشاط بدني.
**ارتفاع ضغط الدم:**يرتفع ضغط الدم أثناء انسحاب الكيميكال، مما يزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية. لذلك، من المهم أن يكون الشخص تحت إشراف طبي.
**الهلاوس:** الاستمرار في تعاطي الكيميكال لفترة طويلة يؤدي إلى ظهور هلاوس سمعية وبصرية وشمية بشكل مفرط.
**الاكتئاب:** رغم الشعور بالنشوة والسعادة الناتجة عن إدمان الكيميكال، إلا أن هذا الشعور يتحول سريعًا إلى اكتئاب وحزن شديد عند التوقف عن تعاطي المخدر.
**الفصام:** يزيد إدمان الكيميكال من احتمالية الإصابة بالاضطرابات النفسية، وأخطرها الفصام الذي يتطلب علاجًا طويل الأمد.
**ضعف الذاكرة:** تعتبر صعوبة تذكر المعلومات وفقدان التركيز من أبرز أعراض انسحاب الكيميكال، مما يؤثر سلبًا على الأداء الدراسي أو المهني.
**التوتر:** يعاني مدمن الكيميكال من مشاعر التوتر والارتباك في غياب المخدر، ويشعر بالخوف الشديد تجاه معظم المواقف والأشخاص.
**الأرق:** يُعتبر الأرق من الأعراض الشائعة لانسحاب الكيميكال، حيث يجد الشخص صعوبة في الحصول على قسط كافٍ من النوم دون تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
**جنون العظمة:** يعاني الشخص من جنون العظمة نتيجة لزيادة الثقة بالنفس، مما قد يؤدي إلى تصرفات سلبية تجاه الآخرين.
يؤدي تأثير الكيميكال على النواقل الكيميائية الطبيعية في الدماغ وزيادة إفراز الدوبامين إلى حدوث خلل في كيمياء الدماغ على المدى الطويل. هذا الخلل ي disrupt توازن النواقل الكيميائية الطبيعية، مما يسبب تلف خلايا الدماغ ويظهر على الشخص مجموعة من الأعراض، مثل:
- فقدان القدرة على التركيز.
- ضعف الذاكرة.
- الشعور بالقلق والاكتئاب.
- الارتباك الشديد.
- الهلاوس والأوهام.
- التفكير في الانتحار.
- عدم القدرة على التحكم في السلوك.
يعتمد علاج إدمان الكيميكال والتخلص من آثاره في البول أو الدم على مدى شدة الإدمان لدى الشخص. بالنسبة للمتعاطين، يكون العلاج أسهل وأسرع مقارنة بالمدمنين. وتتمثل الخطوات كما يلي:
**متعاطي الكيميكال**بعد إجراء الفحص، يحدد الطبيب المعالج إمكانية علاج إدمان الكيميكال في المنزل، خاصة إذا كانت أعراض الانسحاب بسيطة. وفي حال وجود أي مضاعفات صحية، يُنصح بإجراء سحب السموم في المستشفى.يعتمد العلاج المنزلي لمتعاطي الكيميكال على التوقف التام عن تعاطي المخدرات، مع الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة بانتظام حتى زوال أعراض الانسحاب. بعد ذلك، يقوم الطبيب بتحديد برامج العلاج النفسي المناسبة.
**مدمن الكيميكال**يحتاج مدمن الكيميكال إلى متابعة ورقابة طبية مستمرة خلال فترة سحب السموم، نظرًا لشدة أعراض الانسحاب. لا يمكن الاعتماد على برامج العلاج المنزلي كخطوة نحو التعافي، لذا يخضع المدمن لبرنامج سحب السموم بدون ألم في مستشفى متخصص. بعد اجتياز تحليل المخدرات بنجاح، يبدأ العلاج النفسي والتأهيل السلوكي لضمان التعافي الكامل.
تستمر الأعراض الجسدية لانسحاب الكيميكال لمدة تتراوح بين 4 إلى 7 أيام، بينما يمكن أن تستمر الأعراض النفسية لفترة تتراوح بين شهر إلى 3 أشهر أو أكثر، وذلك يعتمد على حالة المريض.
إذا كنت قد قررت علاج إدمان الكيميكال، تأكد من أنك تسير في الاتجاه الصحيح نحو الشفاء. يتضمن العلاج عدة مراحل طبية تعالج الجوانب الجسدية والنفسية. عادةً ما تستغرق فترة سحب السموم وعلاج أعراض الانسحاب من 10 إلى 15 يومًا في مصحات علاج الإدمان، بينما تمتد مرحلة التأهيل النفسي والاجتماعي من 3 إلى 6 أشهر. تشمل خطة العلاج ما يلي:
**فحص شامل للحالة النفسية والجسدية:**تعتبر هذه المرحلة الأولى في علاج إدمان الكيميكال، حيث يقوم أطباء علاج الإدمان بإجراء فحوصات شاملة تشمل تحليل المخدرات، تحليل الفيروسات، وتحليل وظائف الكبد والكلى. بناءً على النتائج، يتم تقييم مدى الضرر الذي لحق بالحالة النفسية والجسدية، ومن ثم يتم اختيار برنامج العلاج الأنسب الذي يتناسب مع احتياجاتك ويقدم حلولًا للمشكلات الصحية التي تعاني منها.
**التخلص من السموم وعلاج أعراض الانسحاب بدون ألم:**خلال مرحلة علاج الإدمان على المواد الكيميائية، يقوم الفريق الطبي في مراكز العلاج بمنعك من تناول المخدرات. يتم استخدام برنامج دوائي يهدف إلى سحب السموم وعلاج أعراض الانسحاب، مما يجعل هذه العملية تمر بدون ألم. كما يتابع فريق علاج الإدمان التغيرات النفسية والجسدية التي تطرأ عليك خلال هذه الفترة، ويتدخلون فورًا عند الحاجة.
**العلاج النفسي والتأهيل السلوكي:**بعد التخلص من السموم، يأتي دور العلاج النفسي للبحث عن الأسباب التي أدت إلى إدمانك ومعالجتها من جذورها، وذلك من خلال:
1. **جلسات العلاج النفسي الفردي:** حيث تتيح لك الفرصة للتحدث مع الطبيب المعالج عن الأسباب والمشكلات التي دفعتك للإدمان وكيفية علاجها.
2. **جلسات العلاج الجماعي:** مثل برنامج الـ 12 خطوة، وهو برنامج روحاني يعزز علاقتك بالله ويعيد إليك الثقة بنفسك، بالإضافة إلى خلق بيئة اجتماعية تدعمك في الاستمرار في علاج إدمان المواد الكيميائية.
3. **البرنامج السلوكي المعرفي:** الذي يهدف إلى تغيير سلوكك الإدماني الناتج عن الاعتماد على المخدرات واستبداله بسلوكيات إيجابية، وتعليمك كيفية التعامل مع الأفكار الملحة والرغبة الشديدة في التعاطي، مما يساعدك على منع سيطرتها عليك.
**تأهيلك للعودة إلى المجتمع:**تعتبر هذه المرحلة اختبارًا حقيقيًا لنجاح العلاج، حيث تواجه فيها العالم الخارجي. تهدف هذه الخطوة في علاج الإدمان على المواد الكيميائية إلى تأهيلك وتدريبك على التفاعل مع المجتمع والعودة إلى الحياة العامة من خلال:
1. تعليمك سلوكيات تساعدك في التعامل مع المشكلات والضغوط، ومواجهة مستويات التوتر والقلق والاكتئاب والوسواس التي قد تعاني منها.
2. تجنب العوامل المحفزة للتعاطي، مثل الأماكن والأصدقاء الذين قد يؤثرون سلبًا على تعافيك.
3. تجاهل الرغبة القوية الداخلية التي تدفعك نحو التعاطي.
**استمرار المتابعة بعد علاج إدمان المواد الكيميائية:**لا نتوقف عند مرحلة خروجك من المصحة، بل نواصل دعمك حتى بعد عودتك إلى المنزل، لضمان التزامك بخطة علاج إدمان المواد الكيميائية من خلال:
1. تنظيم زيارات دورية وحضور اجتماعات تشكل شبكة دعم تساعدك في الالتزام بخطة العلاج وتجنب الانتكاسة.
2. مساعدتك في بناء حياة جديدة والعودة إلى العمل أو الدراسة.
3. توفير معالج خاص لك، يعمل على مساعدتك في مواجهة المشكلات والأزمات، ويقدم لك النصائح والإرشادات خلال المواقف الصعبة لمنع الانتكاسة.
تُعتبر مرحلة أعراض انسحاب الكيميكال هي المرحلة الأولى التي يمر بها المدمن خلال فترة العلاج، حيث يهدف هذا المرحلة إلى إزالة السموم من الجسم. يتم منع المريض من تناول المخدر حتى يتمكن الجسم من التخلص منه تمامًا، مما يؤدي إلى ظهور أعراض وعلامات انسحاب الكيميكال، والتي تشمل:
- زيادة الرغبة في تعاطي الكيميكال.
- خفقان القلب.
- كثرة التعرق.
- صداع مزمن.
- شعور بالغثيان.
- إسهال.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.