افضل أدوية للبرد مناسبة لمرضى الضغط

تاريخ النشر: 2024-10-10

افضل أدوية للبرد مناسبة لمرضى الضغط

يمكن أن يتعرض مرضى ضغط الدم لنزلات البرد، لذا من الضروري اختيار الأدوية المناسبة قبل تناولها لضمان السيطرة على الحالة. كما يجب على المريض الالتزام بالعلاج واتباع نمط حياة يتناسب مع طبيعة مرضه، حيث إن إهمال التعامل مع ضغط الدم قد يؤثر سلبًا على جميع أعضاء الجسم. يسلط موقع      "دليلي ميديكال" الضوء على أبرز الأدوية التي تساعد في التحكم في ضغط الدم.

هل يعتبر دواء البرد آمنًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم؟

 

بعض أدوية علاج البرد والإنفلونزا قد تؤدي إلى زيادة ضغط الدم. بالنسبة لمعظم الأشخاص، لا يُعتبر هذا مصدر قلق كبير، خاصة إذا تم تناول هذه الأدوية لفترة قصيرة. ومع ذلك، ينبغي على الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أن يكونوا حذرين عند اختيار أدوية البرد، حيث إن بعضها قد يسبب ارتفاعًا خطيرًا في ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، قد تتداخل بعض هذه الأدوية مع فعالية الأدوية التي يتناولها الأشخاص لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب.

هل يؤثر البرد على ضغط الدم؟

 

نعم، يمكن أن يؤدي البرد إلى ارتفاع ضغط الدم، وذلك لعدة أسباب، منها:

- تضيق الأوعية الدموية: يُعتبر تضيق الأوعية الدموية استجابة طبيعية من الجسم لانخفاض درجة الحرارة، مما قد يؤدي إلى زيادة ضغط الدم.

- التغيرات المناخية: يشهد فصل الشتاء مجموعة من التغيرات، مثل زيادة الرطوبة وانخفاض درجات الحرارة، مما قد يحفز الجسم على رفع ضغط الدم.

- قلة النشاط البدني: قد يؤدي الركود وقلة ممارسة الرياضة وزيادة الوزن إلى ارتفاع ضغط الدم في ظل انخفاض درجات الحرارة.

**هل الزكام يسبب ارتفاع ضغط الدم؟**

 

عادةً، لا يؤدي الزكام إلى ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم. ومع ذلك، قد تؤدي الأعراض المرتبطة بالزكام، مثل الاحتقان والتعب، إلى زيادة مؤقتة في ضغط الدم نتيجة للإجهاد البدني والعقلي. من المهم مراقبة مستويات ضغط الدم أثناء المرض واتباع إرشادات الطبيب.

**هل التهاب الحلق يسبب ارتفاع ضغط الدم؟**

 

التهاب الحلق في حد ذاته لا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، لكن الألم والتوتر الناتجين عن التهاب الحلق قد يسببان زيادة مؤقتة في ضغط الدم. ينبغي على المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم متابعة أعراضهم والتواصل مع الطبيب في حال حدوث أي تغييرات ملحوظة.

**هل السعال يسبب ارتفاع ضغط الدم؟**

 

يمكن أن يؤدي السعال الشديد والمستمر إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم. الجهد المبذول أثناء السعال قد يزيد الضغط داخل الصدر، مما يؤدي إلى زيادة مؤقتة في ضغط الدم. يُنصح بالتحدث مع الطبيب إذا كان السعال يؤثر بشكل كبير على صحتك.

**دواء للبرد لا يؤثر على ضغط الدم**

 

تحتوي العديد من أدوية البرد على مكونات قد ترفع ضغط الدم، مثل السودوإيفيدرين. يُعتبر الباراسيتامول خيارًا آمنًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، حيث يساعد في تخفيف الألم والحمى دون التأثير على مستويات الضغط. من الضروري دائمًا قراءة مكونات الأدوية واستشارة الطبيب قبل تناول أي دواء للبرد.

**هل يرفع الباراسيتامول ضغط الدم؟**

 

الباراسيتامول هو مسكن للآلام ومخفض للحمى، ويُعتبر آمنًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. لا يؤدي الباراسيتامول إلى زيادة ضغط الدم، ويمكن استخدامه لعلاج الأعراض المرتبطة بالبرد والإنفلونزا. ومع ذلك، قد يسبب الزكام نفسه ارتفاعًا في ضغط الدم.

**هل يؤثر المكيف على ضغط الدم؟**

 

استخدام المكيف لا يؤدي بشكل مباشر إلى ارتفاع ضغط الدم. ومع ذلك، قد يتسبب التعرض المفاجئ للبرودة في انقباض الأوعية الدموية وزيادة مؤقتة في ضغط الدم. يُفضل ضبط درجة حرارة المكيف بشكل معتدل وتجنب التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة.

**هل يسبب ارتفاع الضغط رعشة؟**

 

نعم، في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى حدوث رعشة أو اهتزاز في الجسم. هذه الرعشات قد تكون نتيجة للتوتر أو القلق المرتبط بارتفاع ضغط الدم.

**هل يرفع البروفين ضغط الدم؟**

 

البروفين (إيبوبروفين) هو مسكن للألم ومضاد للالتهاب غير ستيرويدي، وقد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الأفراد. يُفضل تجنب استخدام البروفين إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو تتناول أدوية لعلاجه، وينبغي استشارة الطبيب لاختيار مسكن بديل مناسب.

**أدوية البرد التي ينبغي تجنبها لمرضى الضغط**

 

بعد التعرف على أفضل أدوية البرد المناسبة لمرضى الضغط، من المهم الإشارة إلى الأدوية التي يجب تجنبها، ومنها:

1. **مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)**تساعد هذه الأدوية في تخفيف الألم وتقليل الالتهابات، لكنها ليست الخيار الأمثل لمرضى الضغط. يجب على هؤلاء المرضى تجنب تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين (Ibuprofen)، نابروكسين (Naproxen)، والأسبرين (Aspirin)، لأنها قد ترفع ضغط الدم وتزيد من خطر الإصابة بالذبحة الصدرية.

**2. مزيلات الاحتقان (Decongestants)**تعمل مزيلات الاحتقان مثل إيفيدرين وسودوإيفيدرين وفينيليفرين ونافازولين وأوكيسميتازولين على تقليص الأوعية الدموية في الجيوب الأنفية.

ومع ذلك، فإن تأثيرها لا يقتصر على ذلك فقط، بل تؤدي أيضًا إلى انقباض الأوعية الدموية في بعض مناطق الجسم، مما قد يسبب ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب. كما أن هذه الأدوية تؤثر على فعالية أدوية ضغط الدم، مما يقلل من تأثيرها بشكل ملحوظ.

- أسبرين

- سودوإيفيدرين

- إيفيدرين

- بروفين

- نافازولين

- فينيليفرين

- أوكسيميتازولين

- نابروكسين

- كافيين

### أفضل أدوية البرد لمرضى الضغط

 

إليك أبرز الخيارات الدوائية الآمنة لعلاج البرد لدى مرضى الضغط:

يمكن الاعتماد على بخاخات الأنف المحتوية على مياه البحر، حيث يُستخدم بجرعة بخة واحدة أو اثنتين في كل فتحة أنف، مرة واحدة يوميًا أو حسب الحاجة. وفي حال استخدامه قبل أدوية الكورتيزون الأنفية، يُنصح بأخذ بخة واحدة في كل فتحة أنف من 2 إلى 6 مرات يوميًا، مع ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل الاستخدام.

1. **مضادات الهيستامين (Anti-Histamines)** تُستخدم مضادات الهيستامين عادة لعلاج الحساسية، لكنها قد تكون فعالة أيضًا في تخفيف أعراض البرد لدى مرضى الضغط، حيث تساعد في تخفيف الاحتقان المرتبط بالبرد، وتعتبر خيارًا أكثر أمانًا مقارنة بمزيلات الاحتقان (Decongestants) لمرضى الضغط.

2. **الأسيتامينوفين (Acetaminophen)** الأسيتامينوفين هو دواء مسكن وخافض للحرارة، ويُعتبر من الخيارات المناسبة لعلاج البرد لدى مرضى الضغط، خاصةً في حال وجود آلام بالجسم، صداع، أو ارتفاع في درجة الحرارة.

3.** بخاخ الأنف الملحي **يمكن أن يكون بخاخ الأنف الملحي مفيدًا في حالات البرد لدى مرضى الضغط، حيث يساعد في تخفيف الاحتقان بشكل ملحوظ.

**نصائح لاختيار أفضل دواء للبرد لمرضى الضغط**

 

من الضروري تجنب استخدام مزيلات الاحتقان ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية. يجب عليك أيضًا قراءة مكونات الدواء بعناية وتفادي أي منتج يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة ضغط الدم.

** تحذيرات هامة لمرضى الضغط:

 

- تجنب الأدوية التي تحتوي على مسكنات NSAIDs مثل الأسبرين، الإيبوبروفين، والنابروكسين، حيث يمكن أن ترفع ضغط الدم. يُفضل استخدام المستحضرات التي تحتوي على باراسيتامول كبديل.

- احذر من الأدوية التي تحتوي على مزيلات الاحتقان مثل السودوافيدرين، الإفيدرين، النافازولين، الأوكسيميتازولين، والفينيل إفرين، حيث يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب، كما أنها قد تعيق فعالية الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم. لذلك، يُنصح بتجنب أدوية السعال والبرد التي تحتوي على مسكنات أو مزيلات احتقان.

- تجنب الأدوية التي تحتوي على الكافيين، لأنه يمكن أن يرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.

- تحقق من محتوى الصوديوم في المستحضرات لضمان عدم تجاوز النسبة اليومية المسموح بها.

** طرق طبيعية لعلاج البرد لدى مرضى الضغط**

 

بعد أن استعرضنا أهم المعلومات حول أفضل أدوية البرد لمرضى الضغط، من الضروري أن نتناول بعض الطرق الطبيعية التي يمكن أن تساهم في تخفيف أعراض البرد وعلاجه لدى هؤلاء المرضى، ومنها:

**شرب كميات كافية من السوائل** يعتبر تناول السوائل أمرًا حيويًا عند الإصابة بالبرد، حيث يساعد في تجنب الجفاف. يفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل، خاصةً إذا كان البرد مصحوبًا بارتفاع في درجة الحرارة والتعرق.

**الحصول على قسط كافٍ من الراحة**يساعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة أثناء الإصابة بالبرد في تسريع عملية الشفاء وتعزيز الجهاز المناعي لمواجهة الأمراض.

**استخدام جهاز ترطيب الهواء في المنزل**يساهم استخدام جهاز ترطيب الهواء في تحسين رطوبة المجاري التنفسية في الأنف، مما يساعد على تقليل الاحتقان.

**الغرغرة بالماء والملح**تعتبر المضمضة بالماء والملح وسيلة فعالة لتهدئة التهاب الحلق وتفكيك المخاط المتراكم.

**تناول الشاي بالعسل والليمون**يُعتبر شاي العسل والليمون من العلاجات الطبيعية المثالية لنزلات البرد، خاصة لمرضى الضغط. يساعد هذا المشروب في تخفيف التهاب الحلق الذي يصاحب البرد لدى هؤلاء المرضى.

** نصائح لتجنب ارتفاع ضغط الدم في الأجواء الباردة**

 

بعد مناقشة سؤال "هل يؤثر البرد على ضغط الدم؟"، نقدم لكم بعض النصائح التي قد تساعد في تجنب ارتفاع ضغط الدم عند انخفاض درجات الحرارة:

1. قياس ضغط الدم بانتظام للتأكد من عدم ارتفاعه.

2. ارتداء عدة طبقات من الملابس للحفاظ على دفء الجسم.

3. استخدام قبعة وقفازات وشاح عند التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة.

4. ممارسة الرياضة بشكل معتدل مع الحرص على عدم إجهاد القلب.

5. تجنب حمل الأثقال لتفادي الضغط على القلب.