يمر جسم المرأة بتغيرات عديدة خلال فترة الحمل، تشمل التغيرات الجسدية والنفسية. إذا كنتِ حاملاً، فقد تلاحظين زيادة في معدل ضربات القلب، وهو أمر قد يثير قلقك. عادةً ما يكون خفقان القلب (الشعور بأن قلبك ينبض بسرعة أو بقوة) غير ضار، ويحدث نتيجة للتغيرات في القلب والأوعية الدموية خلال الحمل. ومع ذلك، يمكن أن تشير هذه الزيادة المفاجئة إلى وجود مشكلة في القلب، لذا يجب عدم تجاهلها. لمعرفة أسباب سرعة خفقان القلب أثناء الحمل وطرق علاجه، يمكنك متابعة القراءة عبر موقع دليلي ميديكال.

**ما هو خفقان القلب؟**

 

خفقان القلب هو الشعور بنبض القلب، الذي يتكون من أربع حجرات: الأذينان في الجزء العلوي والبطينان في الجزء السفلي. تبدأ النبضات بإرسال إشارات كهربائية إلى الدماغ، مما يساعد في تنظيم العمليات الحيوية في الجسم. إذا حدث أي خلل في هذه النبضات، فقد يؤدي ذلك إلى خفقان القلب واضطراب في الإشارات الكهربائية.

**فوائد تمارين تقوية عضلة القلب**

 

تمتاز تمارين تقوية عضلة القلب بفوائد عديدة لصحة القلب، ومنها:

- تقليل خطر الوفاة الناتجة عن أمراض القلب.

- دعم كفاءة وظائف القلب والشرايين.

- منع ظهور أعراض الذبحة القلبية مثل فشل القلب وآلام الصدر.

- الحفاظ على صحة العظام والمفاصل والعضلات.

- تحسين مرونة الجسم وتوازنه.

- تعزيز مظهر الجسم وقوامه وصحة العضلات.

- تقليل القلق والتوتر والاكتئاب.

- تعزيز الصحة العامة والشعور بالرضا عن النفس.

**ما هو النبض الطبيعي والحد الأقصى لمعدل ضربات القلب أثناء الحمل؟**

 

يتراوح معدل ضربات القلب الطبيعي أثناء الحمل بين 60-100 نبضة في الدقيقة، وعادةً ما يزداد بمعدل 10-15 نبضة في الدقيقة نتيجة التغيرات في جسم المرأة الحامل.

**ارتفاع معدل ضربات القلب أثناء الحمل: هل يجب القلق إذا كان أكثر من 100 أو حتى 120؟**

 

تشكو العديد من النساء من ارتفاع معدل ضربات القلب أثناء الحمل، خاصةً أثناء ممارسة الأنشطة البدنية. قد يحدث هذا الارتفاع، الذي يمكن أن يتجاوز 100 أو حتى 120 نبضة في الدقيقة، خلال الأنشطة اليومية مثل صعود السلالم، خاصة في نهاية الثلث الثاني والثالث من الحمل. غالبًا ما تشعر النساء الحوامل في النصف الثاني من الحمل بالتعب السريع والتنفس السريع.

**ما هو أسهل تمرين لتقوية عضلة القلب؟**

 

المشي، الركض، وركوب الدراجة.

**ما هي أفضل الأعشاب لتقوية القلب؟**

 

الكزبرة، الزعتر، الريحان، والنعناع.

**هل تساعد تمارين تقوية عضلة القلب في فقدان الوزن؟**

 

نعم، فهي تساهم في حرق السعرات الحرارية والدهون وتقليل الكوليسترول الضار.

**ما هي المشروبات الضارة بصحة القلب؟**

 

القهوة المحلاة بالكريمة، المشروبات الكحولية، المشروبات الغازية، المياه المنكهة، والشوربات المعلبة.

**ما هي المشروبات المفيدة لصحة القلب؟**

 

الحليب، المياه، عصير الفواكه الطبيعي، وعصير الكركم.

**كيفية تهدئة ارتفاع معدل ضربات القلب أثناء الحمل: تغييرات نمط الحياة التي يمكن للمرأة الحامل إجراؤها**

 

إذا لم تكشف الفحوصات الإضافية عن أي مشاكل صحية وكان الحمل يسير بشكل طبيعي، يمكن للمرأة الحامل اتخاذ بعض الخطوات لتقليل معدل ضربات القلب المرتفع قليلاً. أولاً، يُنصح بإجراء تعديلات على نمط الحياة. إذا لم يجد الطبيب أي موانع، يُفضل ممارسة نشاط بدني معتدل يوميًا، مثل السباحة والمشي واليوغا، حيث أن هذه الأنشطة تعزز الدورة الدموية.

**هل يمكن أن ينخفض معدل ضربات القلب أثناء الحمل؟**

 

من المهم الحفاظ على الترطيب الجيد، حيث أن نقص السوائل يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب، بالإضافة إلى الشعور بالألم والدوخة. يُنصح المرأة الحامل بشرب حوالي 2-2.5 لتر من الماء يوميًا، ويفضل أن يكون ذلك من مياه الينابيع الساكنة أو المياه المعدنية ذات المحتوى المنخفض أو المتوسط من المعادن.

**أسباب زيادة معدل ضربات القلب لدى الحامل**

 

يحتاج جسم المرأة الحامل إلى ضخ كمية كبيرة من الدم لتلبية احتياجاته واحتياجات الجنين للنمو. يتطلب الجنين أيضًا كمية كبيرة من الدم لتعزيز نموه بشكل طبيعي في الرحم. لذا، يزداد تدفق الدم إلى القلب والرحم لتلبية هذه الاحتياجات، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب.

قد تعاني المرأة الحامل من تسارع في ضربات القلب، خاصة في الأشهر الأولى، بسبب احتياج الجنين الكبير للغذاء. كما أن الإرهاق والتعب والإجهاد يمكن أن تسهم في ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من معدل ضربات القلب ويؤدي إلى الشعور بالخفقان والتعب.

لذا، من الضروري أن تأخذ المرأة الحامل قسطًا من الراحة والاسترخاء للتخفيف من سرعة ضربات القلب التي قد تسبب لها القلق. يُنصح أيضًا بأخذ حمام دافئ لتعزيز الراحة وتجديد النشاط.

في بعض الحالات، قد يرتفع عدد كريات الدم البيضاء عن كريات الدم الحمراء، مما يؤدي إلى اضطراب في معدل ضربات القلب. وعندما تنام المرأة الحامل على ظهرها، قد تزداد ضربات القلب بسبب ضغط الجنين على الشريان الذي يمد القلب بالدم. ولكن عند تغيير وضعية النوم، تتحسن الحالة على الفور، لذا يُنصح الأطباء بالاستلقاء على الجانب الأيمن.

الأمراض التي قد تصيب المرأة الحامل تشمل فقر الدم ونقص مستوى السكر في الدم.

القلق: من الطبيعي أن تشعري بالقلق حيال صحة طفلك أثناء الحمل، ولكن إذا زاد هذا القلق بشكل مفرط، فقد يؤثر سلبًا على صحتك، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.

زيادة حجم الرحم: مع تقدم الحمل، يتزايد حجم الرحم لاستيعاب نمو الجنين، مما يتطلب من قلبك ضخ المزيد من الدم إلى الرحم. ومع اقتراب نهاية فترة الحمل، يتجه حوالي 20% من دمك نحو الرحم، مما يعني أن القلب يبذل جهدًا إضافيًا، مما يزيد الضغط عليه.

 

زيادة حجم الثدي: خلال فترة الحمل وبعدها، تتضخم الغدد الثديية استعدادًا للرضاعة الطبيعية. ومع زيادة حجم أنسجة الثدي، يزداد تدفق الدم إلى هذه الغدد، مما يعني أن قلبك سيضخ دمًا أكثر من المعتاد، مما قد يؤدي إلى تسارع نبضاته.

نقص الحديد: قد يؤدي نقص مستويات الحديد إلى إصابة الحامل بفقر الدم، مما يسبب عدم انتظام ضربات القلب نتيجة لانخفاض كريات الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.

اضطراب الغدة الدرقية: قد يشير عدم انتظام ضربات القلب إلى وجود فرط نشاط أو خمول في الغدة الدرقية لدى الحامل.

التغير في مستوى العناصر الغذائية: يمكن أن تؤدي مضاعفات الغدة الدرقية أو انخفاض مستويات الحديد إلى زيادة معدل ضربات القلب، كما أن فقر الدم وفرط نشاط الغدة الدرقية قد يسببان عدم انتظام دقات القلب.

التغيرات الهرمونية وزيادة الوزن: قد تؤدي هذه العوامل إلى تسارع نبض القلب في بداية الحمل.

الأدوية: إذا كنتِ تتناولين أدوية البرد أو الحساسية التي تحتوي على السودوإيفيدرين أثناء الحمل، فقد يرتفع معدل ضربات قلبك، مما يدل على تفاعل جسمك السلبي مع هذه الأدوية.

العادات الخاطئة: تدخين السجائر أو تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالكافيين يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة معدل ضربات القلب.

زيادة حجم الدم: تعتبر السبب الرئيسي لخفقان القلب لدى الحامل، حيث يحتاج القلب للعمل بشكل أسرع لتوزيع الدم الزائد على أجزاء الجسم المختلفة، بما في ذلك المشيمة.

تشمل الأسباب الأخرى لخفقان القلب:

- التوتر أو القلق.

- التغيرات الهرمونية أثناء الحمل.

- أمراض القلب.

- اضطرابات الغدة الدرقية.

- فقر الدم.

- الجفاف.

- نقص مستوى السكر في الدم.

- ارتفاع ضغط الشريان الرئوي.

- مرض القلب التاجي.

- إيقاعات القلب غير الطبيعية (عدم انتظام ضربات القلب).

- تسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم.

**أعراض خفقان القلب لدى الحامل**

 

- زيادة معدل دقات القلب.

- عدم انتظام ضربات القلب.

- شعور القلب وكأنه في سباق.

- إحساس برفرفة في منطقة الصدر.

- الشعور بالدوخة أو الدوار.

- التعرق والشعور بعدم الراحة.

**يجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:**

 

- صعوبة في التنفس.

- ألم شديد في الصدر.

- استمرار الخفقان لفترة طويلة أو تفاقم الأعراض.

- ضيق في التنفس سواء مع أو بدون مجهود.

**علاج خفقان القلب للحامل**

 

عادةً لا يتطلب الأمر علاجًا محددًا، بل يتم متابعة الأعراض بشكل مستمر. إذا رأى الطبيب أن الحامل بحاجة إلى علاج، فقد يصف لها بعض الأدوية الخاصة بالخفقان واضطراب ضربات القلب، مع إحالتها إلى طبيب مختص مثل طبيب الغدد الصماء أو طبيب القلب أو طبيب الباطنية، حسب سبب الخفقان.

**نصائح للتعامل مع ضربات القلب السريعة للحامل**

 

- شرب كوب من الماء.

- التوقف عن النشاط الحالي.

- القيام من وضعية الجلوس والتحرك عند الشعور بالخفقان أثناء الراحة.

- الجلوس والتحرك عند الشعور بالخفقان أثناء الحركة.

- تناول وجبة خفيفة.

- تجربة تمارين اليوغا أو تمارين التمدد لتخفيف التوتر.

- تجربة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.

**أفضل المشروبات لتهدئة ضربات القلب لدى الحامل**

 

- **شاي الماتشا**: يحتوي على مستويات مرتفعة من مادة البوليفينول التي تعمل كمضاد للأكسدة والالتهاب، مما يجعله مفيدًا لصحة القلب. تساعد البوليفينولات في منع ضيق الشرايين وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

- **شاي الحلبة**: يُعتبر من أفضل المشروبات لتقوية عضلة القلب، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة ويقلل من فرص الإصابة بتصلب الشرايين، كما يخفض مستويات الدهون في الدم ويقلل من تراكم الصفائح الدموية، مما يقلل من مخاطر التخثر غير الطبيعي المرتبط بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية. كما يساهم في خفض مستويات السكر والكوليسترول والدهون الزائدة في الدم.

- **الحليب**: يُعتبر الحليب منخفض الدسم أو منزوع الدسم أو حليب الصويا من المشروبات الصحية الهامة لدعم صحة القلب، خاصة عند ممارسة تمارين تقوية عضلة القلب. فهو غني بالكالسيوم والعناصر الغذائية الأخرى، وإذا كنتِ ترغبين في تقليل مستويات الكوليسترول، يُفضل تناول الحليب الغني بالستيرول.

**الشاي الأخضر** يعتبر الشاي الأخضر من المشروبات الهامة، حيث يحتوي على مضادات أكسدة قوية تدعم صحة خلايا القلب وتساعد في حماية الأوعية الدموية. كما يساهم في خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية. لذلك، يُنصح الأطباء بتناول حوالي 3 أكواب من الشاي الأخضر يومياً، ويفضل أن يكون خالياً من الكافيين، بالتزامن مع ممارسة تمارين تقوية عضلة القلب.

**عصير الفواكه الطبيعي** عزيزتي، من المهم أن تختاري عصير فواكه طبيعي وخالٍ من السكر. عند شراء العصير من المتاجر، تأكدي من احتوائه على الستيرول، حيث يساعد في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة ويقلل من الالتهابات التي قد تؤدي إلى أمراض القلب.

**حليب الكركم** يساعد حليب الكركم في تقليل تصلب الشرايين، بفضل احتوائه على الكركمين الذي يحافظ على صحة القلب من خلال تقليل أكسدة الكوليسترول.

**الماء** يُعتبر الماء من أفضل المشروبات التي تساعد في تنظيم معدل ضربات القلب.

**مشروب عشبة الزعرور (Hawthorne)** يُعتبر من أفضل المشروبات لتهدئة ضربات القلب، خاصة لمرضى ضعف عضلة القلب، حيث يحافظ على توازن الدورة الدموية ويساعد في خفض ضغط الدم وإدرار البول ويعمل كمضاد للأكسدة.

**بلسم الليمون** يعرف أيضاً بالمليسة، وهو من الأعشاب التي تساعد في تنظيم معدل ضربات القلب. يمكن الاستفادة منه بإضافته إلى الطعام يومياً أو من خلال نقع أوراقه في الماء المغلي لمدة عشر دقائق ثم تناوله.

**شراب عشبة الناردين (Valerian)** يساعد مشروب جذور الناردين في تهدئة ضربات القلب وأمراض القلب، كما يُستخدم لتهدئة الأعصاب والأرق وتشنجات البطن.

**شراب زهرة ملكة الليل (Cestrum)** يساعد في تهدئة ضربات القلب واضطرابها الناتج عن التوتر ومرحلة سن اليأس، وقد يخفف من أعراض ضعف عضلة القلب.

**مشروب عشبة جذر الثعبان الهندي (Indian snakeroot)** تُعتبر من الأعشاب القوية التي تساعد في تهدئة ضربات القلب بفضل احتوائها على مادة قلوية تُدعى ريزيربين (Reserpine). ومع ذلك، قد تتفاعل مع العديد من الأدوية ولها آثار جانبية، لذا يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناولها.

**شراب عشبة زنبقة الوادي (Lily of the Valley)** تحتوي هذه العشبة على مواد الفلافونويد (Flavonoid) والغلايكوسايد (Glycoside) التي تساعد في تهدئة ضربات القلب، ولكن يجب الحذر بسبب تأثيرها على مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث قد تؤدي إلى انخفاض شديد فيه.

**الشاي الأخضر** يعتبر الشاي الأخضر من المشروبات الهامة، حيث يحتوي على مضادات أكسدة قوية تدعم صحة خلايا القلب وتساعد في حماية الأوعية الدموية. كما يساهم في خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية. لذلك، يُنصح الأطباء بتناول حوالي 3 أكواب من الشاي الأخضر يومياً، ويفضل أن يكون خالياً من الكافيين، بالتزامن مع ممارسة تمارين تقوية عضلة القلب.

**عصير الفواكه الطبيعي** عزيزتي، من المهم أن تختاري عصير فواكه طبيعي وخالٍ من السكر. عند شراء العصير من المتاجر، تأكدي من احتوائه على الستيرول، حيث يساعد في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة ويقلل من الالتهابات التي قد تؤدي إلى أمراض القلب.

**شراب الكركديه** يحتوي الكركديه على مركبات تساهم في تقليل الإجهاد التأكسدي في أنسجة القلب.

**حليب الكركم** يساعد حليب الكركم في تقليل تصلب الشرايين، بفضل احتوائه على الكركمين الذي يحافظ على صحة القلب من خلال تقليل أكسدة الكوليسترول.

**عصير البرسيم** يعمل عصير البرسيم على تقليل مشكلات القلب والأوعية الدموية، حيث يخفض مستويات الكوليسترول.على الرغم من أن المشروبات والأعشاب المذكورة تعتبر آمنة، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب قبل تناولها.

**شاي الكركديه** يساعد شاي الكركديه في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، كما يساهم في تخفيف الالتهابات والحفاظ على معدل ضربات القلب ضمن المعدل الطبيعي.

**الماء** يُعتبر الماء من أفضل المشروبات التي تساعد في تنظيم معدل ضربات القلب.

**البوليفينول** تعمل البوليفينول كمضادات للأكسدة والالتهابات، ويُعتقد أنها قد تكون مفيدة لصحة القلب، حيث تمنع ضيق الشرايين وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

**مشروب عشبة ذنب الأسد (Motherwort)** تُصنف هذه العشبة ضمن عائلة النعناع، وتستخدم أوراقها وأزهارها في العلاجات الطبية. يساعد مشروب ذنب الأسد في تهدئة ضربات القلب الناتجة عن الاضطرابات العصبية أو فرط نشاط الغدة الدرقية، كما يساهم في خفض ضغط الدم، ويمكن استخدامه كمدر للبول ومضاد للتشنجات وآلام البطن.

**مشروب عشبة الزعرور (Hawthorne)** يُعتبر من أفضل المشروبات لتهدئة ضربات القلب، خاصة لمرضى ضعف عضلة القلب، حيث يحافظ على توازن الدورة الدموية ويساعد في خفض ضغط الدم وإدرار البول ويعمل كمضاد للأكسدة.

**بلسم الليمون** يعرف أيضاً بالمليسة، وهو من الأعشاب التي تساعد في تنظيم معدل ضربات القلب. يمكن الاستفادة منه بإضافته إلى الطعام يومياً أو من خلال نقع أوراقه في الماء المغلي لمدة عشر دقائق ثم تناوله.

**شراب زهرة ملكة الليل (Cestrum)** يساعد في تهدئة ضربات القلب واضطرابها الناتج عن التوتر ومرحلة سن اليأس، وقد يخفف من أعراض ضعف عضلة القلب.

**مشروب عشبة جذر الثعبان الهندي (Indian snakeroot)** تُعتبر من الأعشاب القوية التي تساعد في تهدئة ضربات القلب بفضل احتوائها على مادة قلوية تُدعى ريزيربين (Reserpine). ومع ذلك، قد تتفاعل مع العديد من الأدوية ولها آثار جانبية، لذا يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناولها.

**شراب عشبة زنبقة الوادي (Lily of the Valley)** 

تحتوي هذه العشبة على مواد الفلافونويد (Flavonoid) والغلايكوسايد (Glycoside) التي تساعد في تهدئة ضربات القلب، ولكن يجب الحذر بسبب تأثيرها على مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث قد تؤدي إلى انخفاض شديد فيه.

**تأثير الحمل على القلب**

 

يساهم الحمل في تزويد الجنين بالدم الضروري لنموه وتطوره مع تقدم فترة الحمل. في الثلث الثاني، تبدأ الأوعية الدموية في جسم الحامل بالتوسع لاستيعاب كمية أكبر من الدم، مما قد يؤدي إلى انخفاض طفيف في ضغط الدم. أما في الثلث الثالث والأخير، يتجه حوالي 20% من دم الأم إلى الرحم، مما يستدعي من جسم الحامل ضخ الدم بشكل أسرع، مما يزيد من معدل ضربات القلب. هذا الجهد الإضافي قد يؤثر على نظم القلب ويسبب الخفقان.

**علاج خفقان القلب وضيق التنفس عند الحامل**

 

إذا كانت الأعراض شديدة، قد يصف الطبيب أدوية لتنظيم ضربات القلب، مع توضيح المخاطر المحتملة على الأم والجنين، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حيث تتطور أعضاء الطفل.

يمكن للطبيب أيضًا استخدام تيار كهربائي مؤقت لإعادة القلب إلى إيقاعه الطبيعي، وهو إجراء آمن أثناء الحمل يعرف بـ "تقويم نظم القلب".

إذا كانت الحامل تعاني من فقر الدم، قد يصف الطبيب مكملات الحديد، أو حتى حقن الحديد لتحسين مستوى الهيموجلوبين بسرعة وإعادة ضربات القلب إلى طبيعتها.

يمكن أيضًا ممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل واليوغا وتمارين التنفس، بالإضافة إلى تحفيز العصب المبهم باستخدام الماء البارد أو كمادات الثلج على الوجه أو السعال، مما يساعد في تهدئة ضربات القلب.

ممارسة الرياضة بانتظام، بما يتناسب مع قدرات الجسم، تعد من الأمور المهمة لتنشيط الدورة الدموية والحفاظ على نظم ضربات القلب.

**أهم تمارين تقوية عضلة القلب**

 

**تمارين الإحماء** تعتبر تمارين الإحماء ضرورية قبل بدء أي نشاط رياضي، حيث تساعد على توسيع الأوعية الدموية وزيادة إمداد العضلات بالأكسجين. من بين تمارين الإحماء الخفيفة التي يمكن ممارستها قبل تمارين تقوية القلب:

- الركض في المكان لمدة 5-10 دقائق

- اللكم لمدة دقيقة أو دقيقتين

- رفع الركبة اليمنى واليسرى لمدة دقيقة

- القرفصاء الخفيفة لمدة دقيقة

**تمارين الكارديو** تعتبر تمارين الكارديو (التي تعني القلب والأوعية الدموية) من أهم تمارين تقوية عضلة القلب، حيث تعزز من قدرة الجسم على استهلاك الأكسجين وتقوي نبض القلب. تشمل تمارين الكارديو الركض، ركوب الدراجة، القفز على الحبل، والمشي. يُنصح بممارسة هذه التمارين لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، مع تنويع الشدة بين تمارين متوسطة وعالية.

**المشي** يعتبر المشي من أفضل تمارين تقوية القلب، حيث يمكن البدء بنشاط بدني بسيط مثل المشي اليومي. يمكن البحث عن رفقة أو الانضمام إلى صفوف جماعية، مما يساعد على حرق السعرات الحرارية والحفاظ على اللياقة البدنية.

**ركوب الدراجة** يعد ركوب الدراجة خيارًا ممتازًا لتقوية عضلة القلب، حيث يُفضل ممارسته لمدة نصف ساعة يوميًا. يمكن القيام بذلك على دراجة ثابتة في المنزل أو بالخارج مع الأصدقاء، مما يساعد على تحسين الصحة العامة.

**تمارين التمدد والإطالة** تساعد تمارين التمدد على تقليل الشد العضلي وتزيد من اللياقة البدنية، مما يسهل ممارسة تمارين القوة والتمارين الهوائية.

**رياضة تاي تشي** تعتبر تاي تشي من أفضل تمارين تقوية القلب، حيث تجمع بين الإطالة والحركة السلسة. تعزز هذه الرياضة من السكينة وتخفف الضغط، كما تحسن من القدرة الهوائية وتقوي العضلات، بما في ذلك عضلة القلب.تتم ممارسة تمارين التاي تشي بتركيز وببطء مع الحفاظ على تنفس عميق، مما يساهم في تحسين الصحة العامة.

**تمرين صعود الدرج**يعتبر تمرين صعود الدرج من أبرز التمارين التي تعزز صحة القلب، حيث يساهم في زيادة كمية الأكسجين التي تصل إلى عضلات الجسم وأجهزته المختلفة، مما يعزز كفاءة الرئتين والقلب.

 ممارسة صعود الدرج يوميًا يمكن أن تحسن من صحة جهاز الدوران لديك، وتقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

**تمارين اليوغا**تُعتبر تمارين اليوغا من أسهل الطرق لتقوية عضلة القلب، حيث تعمل على زيادة مستويات الأكسجين في الدم وتحسين التنفس، مما يسهم في تقوية القلب وخفض ضغط الدم.

**تمارين باستخدام طبق ورقي**هناك العديد من الطرق لممارسة تمارين تقوية القلب في المنزل باستخدام أدوات بسيطة وغير مكلفة. تشمل هذه التمارين بعض الحركات السهلة التي تدعم صحة القلب وتحسن التوازن، حيث يمكن استخدام طبق ورقي فقط.ننصح بتكرار كل تمرين من تمارين تقوية القلب من 8 إلى 10 مرات، مع الحرص على أدائها بشكل صحيح لضمان التنفس الجيد وتحقيق أقصى استفادة. في حال شعوركِ بأي ألم، يُفضل الاتصال بالطبيب فورًا، فقد تحتاجين إلى التوقف. إليكِ أربعة تمارين أوصت بها مدربة اللياقة دانا سانتاس (مدربة تنفس وحركة):

**التمرين الأول:**

يعتبر من التمارين البسيطة لتقوية القلب. إليك خطوات أدائه:

1. ضعي قدمكِ اليمنى على الطبق الورقي.

2. اثني ساقكِ اليسرى للأمام واثني ركبتكِ حتى تلامس الأرض، بحيث تكون ركبتك في محاذاة كاحلكِ.

3. اعتمدي على قوة قلبكِ وساقكِ الأمامية للعودة إلى وضع الوقوف.

4. كرري التمرين من 8 إلى 10 مرات مع تبديل الأقدام في كل مرة.

**التمرين الثاني:**

يعد من أفضل تمارين تقوية القلب. إليك كيفية تنفيذه:

1. ضعي قدمكِ اليمنى على الطبق الورقي.

2. اتركيها تنزلق برفق إلى الجانب.

3. اثني ساقكِ اليسرى للأمام مع الحفاظ على صدركِ مرفوعًا.

4. اعتمدي على قوة قلبكِ وساقكِ للعودة إلى وضع الوقوف.

5. كرري من 8 إلى 10 مرات، وبدلي بين القدمين في كل مرة.

**التمرين الثالث:**

يعتبر من التمارين البسيطة. إليك خطوات تطبيقه:

1. تمددي على الأرض مع توجيه وجهكِ إلى الأسفل.

2. ضعي يدكِ اليمنى على الطبق الورقي.

3. ارفعي جسمكِ بدفع يديكِ.

4. حرّكي الطبق في حركة دائرية لعدة دقائق.

5. كرري من 8 إلى 10 مرات وبدلي بين يديكِ اليمنى واليسرى.

**التمرين الرابع:**

يعتبر أيضًا من التمارين البسيطة. إليك خطوات أدائه:

1. تمددي على الأرض مع توجيه وجهكِ إلى الأسفل.

2. اثني ساقكِ للأمام وضعي قدمكِ اليمنى على الطبق الورقي.

3. حرّكي الطبق بقدمكِ اليمنى في حركة دائرية لعدة دقائق.

4. كرري التمرين من 8 إلى 10 مرات، مع تبديل الساقين في كل مرة.

يفضل أداء تمارين تقوية القلب باستخدام الطبق الورقي بالتتابع، وتوزيعها على أربع أو خمس جولات، مع أخذ فترات راحة قصيرة بين الجولات، وشرب الماء لاستعادة الأنفاس.

**نصائح مهمة لممارسة تمارين تقوية عضلة القلب**

 

بعد أن استعرضنا تمارين تقوية القلب، حان الوقت للحديث عن بعض النصائح والإرشادات التي يمكن أن تعزز صحة عضلة القلب. إليك بعض هذه الإرشادات:

1. **حافظي على وزن صحي**: احرصي على تناول وجبة خفيفة صحية خلال اليوم، مثل حفنة من الجوز أو اللوز، أو بعض الفواكه مثل العنب، الفراولة، التفاح، والحمضيات في فترة ما بعد الظهر. هذه الأطعمة تحتوي على ألياف تساعدك على الشعور بالشبع وتقلل من مستويات الكوليسترول.

2. **احصلي على قسط كافٍ من النوم**: النوم الجيد ضروري، حيث أن قلة النوم قد تؤدي إلى الشعور بالتعب والخمول خلال النهار، مما يؤثر على أدائك ويزيد من رغبتك في تناول الأطعمة غير الصحية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن.

3. **تجنبي التدخين**: حاولي الإقلاع عن التدخين وتجنبي التعرض للتدخين السلبي، حيث إنه يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، النوبات القلبية، وأمراض الرئة، كما أنه يزيد من احتمالية الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.

4. **مارسي التمارين الرياضية**: من المهم ممارسة التمارين الرياضية، وخاصة تمارين تقوية عضلة القلب.

5. **راقبي صحتك**: تأكدي من زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات الدورية للكشف عن أي مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، وارتفاع الكوليسترول، وابدئي في علاجها.

6. **تناولي غذاءً متوازناً**: احرصي على اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن مجموعة متنوعة من الفواكه، الخضار، منتجات الألبان منخفضة الدسم، الحبوب الكاملة، الأسماك، الدواجن، المكسرات، والبقوليات، مع تقليل الدهون المشبعة، الحلويات، والكربوهيدرات المكررة.

7. **تجنبي الجلوس لفترات طويلة**: إذا كانت وظيفتك تتطلب الجلوس لفترات طويلة، حاولي القيام ببعض الحركات كل 10 دقائق على الأقل للحفاظ على نشاطك ووزنك المثالي.

8. **اعتني بنظافة أسنانك**: تأكدي من تنظيف أسنانك يومياً، حيث أظهرت الدراسات أن الالتهابات المرتبطة بصحة الفم قد تؤثر على صحة القلب. الحفاظ على نظافة الفم يعد وسيلة فعالة للحفاظ على صحة قلبك