بخطوات بسيطة كيف تقنع طفلك الانتقائي بتناول الطعام

يمكن أن تكون تغذية طفلك تجربة محبطة، خاصة عندما يكون من الصعب إرضاءه بشأن ما

 

يأكله. بصفتك أحد الوالدين، فأنت تريد أن يتبع طفلك نظامًا غذائيًا صحيًا، ولكن قد يكون الأمر

 

صعبًا عندما يرفض تناول الخضروات أو تجربة أطعمة جديدة. من المهم أن تتذكر أن تناول

 

الطعام الانتقائي هو جزء طبيعي من نمو الطفل ولا يعني ذلك أنك والد سيئ. في هذا

 

المنشور،من خلال موقع دليلى ميديكال  سوف نستكشف لماذا يمكن أن يكون الأطفال من

 

الصعب إرضائهم في تناول الطعام، وكيفية تشجيع عادات الأكل الصحية، ونقدم نصائح حول

 

كيفية جعل طفلك الصغير يجرب أطعمة جديدة. مع القليل من الصبر والمثابرة، يمكنك مساعدة

 

الشخص الذي يصعب إرضاءه في تناول الطعام على تطوير علاقة صحية مع الطعام الذي يدوم

 

مدى الحياة.

 

 

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

 

أسباب انتقائية الطفل للطعامheart

 

 

القلق والإجهاد.. من أسباب انتقائية الطفل للطعام، بمعنى إذا كانت مستويات الإجهاد لدى الطفل

 

مرتفعة أو زادت، واقترن ذلك بفقدان الوزن أو عدم زيادته، فإن هذا يمكن أن يكون علامة على

 

وجود اضطراب لديه.

 

الضغط.. من العوامل التي تدفع الطفل لانتقائية الطعام؛ عندما يشعر الطفل بالضغط من أجل

 

تناول الطعام، فمن المرجح أن يأكل كميات أقل.. خاصة في سن ما قبل المدرسة، بينما يأكل

 

أكثر عندما لا يتم إعطاء تعليمات.

 

المكافآت.. عند استخدام أسلوب تقديم مكافأة مقابل تناول الطعام من قبل الوالدين، يقل إعجاب

 

الطفل ومدى قبوله الطعام الذي سيتم الطفل تناوله، ويبدأ في كره الطعام.. وكأنه يعلن تفرده أو

 

عدم قبوله فرض الرأي.

 

السيطرة المفرطة من جانب الآباء، والتي تجرد الطفل من أي شعور بالاستقلالية، وكلما سعى

 

الطفل جاهداً للاستقلالية والشعور بالذات - والأمر طبيعي مع تطور نموه- يصبح أكثر انتقائية

 

تجاه الأطعمة المقدمة إليه.

 

وكذلك حالة إذا كان أحد الوالدين قلقاً أو مكتئباً، أو أظهر سمات طعام انتقائية أثناء تناول

 

الوجبات، فمن المرجح أن يكون الطفل مثله انتقائياً، هو يقلده.. وسوف يشعر بالإحباط وقت

 

تناول الطعام أيضاً.

 

 

علامات تدل على أن طفلك انتقائي في الطعامheart

 

 

وتظهر أولى العلامات.. بأن يدفع الطفل ملعقة الطعام أو يبعد رأسه عنها، وقد يغلق فمه أثناء

 

إطعامه، أو يبصق الطعام من فمه، أو يصبح مزاجياً أو غاضباً أو متعباً، وقد يكون فاقداً للشهية

 

غالباً في وقت الطعام.

 

وإذا بدأ طفلك في الحد من بعض الأطعمة أو محاولة انتقاء الأطعمة.. قليلة السعرات الحرارية،

 

فقد يكون ذلك علامة مبكرة على حدوث اضطراب، والذي يتمثل في التظاهر بتقطيع الطعام إلى

 

قطع صغيرة جداً، واستبدال الأطعمة الصلبة بالمشروبات، أوالتخلص من أنواع الأطعمة.

 

 

وقد تجدين الأطفال والمراهقين الذين يعانون من اضطرابات الأكل وانتقائية الوجبات.. يتجنبون

 

الوجبات العائلية؛ لأنهم لا يريدون لأحد أن يلاحظ قلة تناولهم للأكل.

 

 

لا يأكل كل الأطعمةheart

 

كذلك إذا كان الطفل يتناول مجموعة محدودة ومعينة من الطعام، ويرفض مثلاً تناول الأطعمة

 

مثل الخضروات واللحوم، فهذا يعني أنه انتقائي ولا يأكل كل الأطعمة وأنواع الغذاء، وهنا يأتي

 

دورك في تشجيعه على تناول الأطعمة الصحية.

 

ومن العلامات ان يُفضل الطفل ألا يُجرب تناول أطعمة جديدة، وأن يستمر في تناول الأطعمة

 

التي اعتاد على تناولها، وقد يدخل في نوبات غضب على المائدة، ويغضب كثيراً في حال قدمت

 

له وجبة جديدة.. وأرغمته على تناولها.

 

وهناك الطفل الذي يتناول الطعام ببطء شديد، و يهتم كثيراً بشأن مظهر الطعام، وقد لا يتقبل مثلاً

 

الأطعمة التي تلمس بعضها البعض، الأمر الذي يدفعه لتناولها ببطء وقلة شهية.

 

 

 

الطفل الانتقائي في الطعامheart

 

 

حتى نتعرف فعلياً على مفهوم الطفل الانتقائي في الطعام.. والطفل العادي.. لا بد أن نفرق بين

 

سلوكيات الطفل أمام "الأكل العادي"، وسلوكياته حين نصفه بأنه "طفل انتقائي".

 

علمياً لا يوجد تعريف موحد عالمي لمفهوم الأكل الانتقائي، ولكن أحد التعريفات الشائعة للأكل

 

الانتقائي هو: "استهلاك مجموعة متنوعة غير كافية من الطعام، مع رفض مجموعة أخرى

 

كبيرة من الأطعمة المألوفة وغير المألوفة".

 

ولكن هذا التعريف يجانب الصواب؛ إذ إنه يفرق بين علامات الانتقائية في الأكل، مقابل الخوف

 

من الأطعمة الجديدة، وهو ما يسمى برهاب الطعام، لهذا من المهم فهم هذا المفهوم جيداً؛ حتى لا

 

يتم تصنيف الطفل بطريقة خاطئة.

 

مثال: الطفل الطبيعي: يتقبل أنواع من الأطعمة في يوم ويرفضها في يوم آخر.. يأكل كمية قليلة

 

في بعض الأوقات.. يتذوق الصنف الجديد، يتناوله أو يقوم بإبعاده.. وينظر للطعام عدة مرات

 

قبل أن يتذوقه.

 

بينما سلوك الطفل الانتقائي يختلف في الطعام: فهو لا يقبل ان يأكل إلا طعامه المفضل.. ويفضل

 

أن يكون الطبق الذي طلبه.. مزخرفاً ويجمع عدة ألوان من الأطعمة، كما أنه.. يشعر بالضيق

 

والرفض لأي صنف جديد من الطعام.. ويتذمر ويبكي إن طلب أحد منه تناول ما لا يريد.

 

 

خطوات تخفف من انتقائيته للطعامheart

 

تناول وجبات الطعام على المائدة كعائلة، حيث يتعلم الأطفال من تقليد عادات والديهم، الأكل هنا

 

 

لا يتعلق فقط بالطعام المقدم، بل يرتبط بخلق تجربة مشتركة تعزز التواصل الاجتماعي.

 

توفير نظام للوجبات واختيار الطعام، مع الثقة في أن الطفل سيعرف ماذا سيأكل اليوم، وما هو

 

مقداره، مع تجنب الضغط أو الرشوة أو استخدام الطعام كمكافأة.

 

كما أن إشراك الطفل في إعداد وجبات الطعام وطهيها، سيتيح له الإلمام بالطعام المختار حتى

 

قبل تناوله، مما يجعله مقبولاً أكثر.. ومن المهم كذلك عدم الميل لتصنيف جميع الأطفال بشكل

 

افتراضي؛ على أنهم انتقائيون ومن الصعب إرضاؤهم في تناول الطعام.

 

وبدلاً من ذلك.. يجب على الآباء فحص التغييرات التي يمكن إجراؤها بخصوص نوعية الطعام؛

 

للحفاظ على تغذية صحية للطفل، خالية من الصراعات وقت الطعام.

 

 

7 طرق للتغلب على رفض الطفل للطعامheart

 

 

حضري الطعام وقدميه بطريقة مميزة، إذ يمكن لتقديم الطعام بطريقة مميزة أن تثير اهتمام

 

الطفل لتجربته، مثل تقطيع الخضار والفواكه بشكل مميز على شكل نجمة على سبيل المثال

 

وغيره، ويمكن تقديم الطعام الذي قد يرفضه الطفل أول مرة مع أطعمة أخرى يرغبها ويحبها.

 

 

كوني خير قدوة لطفلك، إذ تتأثر خيارات الأطفال كثيراً بخيارات أمه وعائلته، فغالباً ما يقبل

 

معظم الأطفال أصناف الأطعمة الجديدة، عندما يرون جميع أفراد العائلة يتناولون نفس الصنف،

 

ولذلك يمكنك البدء بتحسين خيارات طعامك أمام طفلك مثل زيادة تناول الخضار والفواكه

 

والأطعمة الصحية، لتشجيعه على تناولها.

 

ابدأي بتقديم كميات صغيرة، فعند تقديم طعام جديد يجب الحرص على البدء بكمية وحصة

 

صغيرة منه، إذ غالباً ما يشعر الطفل بالارتباك عند تقديم كمية كبيرة من طعام جديد مرة واحدة

 

له، مما يدفعه لرفضه، لذلك يجب التدرج في حجم الحصة التي تقدم للطفل من الأصناف الغذائية

 

الجديدة، وزيادتها تدريجياً حتى الوصول للحصة المطلوبة.

 

كافئي طفلك بالطريقة الصحيحة، إذ غالباً ما تلجأ معظم الأمهات بإعطاء طفلها حلوى كمكافئة

 

لتناوله وتقبله طعاماً جديداً، ولكن قد يؤدي ذلك لتناوله سعرات حرارية زائدة عن حاجته،

 

واعتياده على الحلويات والسكاكر، لذلك حاولي مكافأة طفلك بأشياء أخرى بعيدة عن الطعام مثل

 

إخباره بأنك فخورة به على سبيل المثال، أو تقديم هدية له، أو زيادة وقته المخصص للعب.

 

شاركي الطفل في تحضير الطعام، إذ تعتبر هذه الطريقة إحدى أكثر الطرق الناجحة لزيادة

 

اهتمام الطفل بالطعام، فيمكن أن تسمحي بمشاركته في التسوق واختيار أصناف جديدة وصحية،

 

بالإضافة إلى إعطائه مهام بسيطة ومناسبة لعمره أثناء تحضير الطعام كتوزيع الأطباق، وغسل

 

الخضار والفواكه، وغيرها، وغالباً ما  يميل الأطفال الذين يشاركون في تحضير الطعام أكثر

 

لتناول الخضراوات والحصول على السعرات الحرارية التي تكفيهم.

 

تحلي بالصبر، فهو مفتاح التعامل مع الأطفال في كامل مراحلهم العمرية، وخصوصاً عند تقديم

 

الأصناف المختلفة من الطعام، فغالباً ما يزيد الضغط على الأطفال بتجربة صنف جديد وتناوله

 

انتقائيتهم وعنادهم، ومن المهم جداً معرفة أن مشكلة انتقاء الطعام مشكلة شائعة جداً بين معظم

 

الأطفال، وتختفي وحدها مع مرور الوقت وتقدمهم في العمر.

 

ابعدي جميع الملهيات عن طفلك أثناء تناول الطعام، إذ يجب تعويد الطفل على احترام وقت

 

الطعام والتركيز أثناء تناوله، لذلك من المهم إطفاء التلفاز وأي أجهزة إلكترونية، وإبعاد أي

 

كتب، أو ألعاب، أو أي غرض قد يلهي الطفل، مع الحرص على ارتياح الطفل في جلسته حول

 

طاولة الطعام، بحيث تكون الطاولة بنفس مستوى معدته، ويمكن الاستعانة بكراسي الأطفال

 

العالية المخصصة لتناول الطعام لرفعه.

 

في حالات التسنين عند الرضع التي تؤدي إلى رفض الطفل للطعام فينصح بتقديم شرائح فواكه

 

باردة للطفل، وأطعمة لينة وطرية على لثة الطفل أثناء فترة التسنين.

 

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

 

مشاكل ناتجة عن رفض الطفل للطعامheart

 

على الرغم من عدم وجود أدلة كافية تشير إلى ارتباط انتقائية الطعام ورفض الطفل للطعام

 

بتطور مشاكل صحية عند الطفل على المدى الطويل، إلا أن هذه المشكلة قد تبقى معه حتى بعد

 

مرور السنوات وتقدمه في العمر، وقد تكبر معه وتدفعه لحصر الأطعمة التي يقبل ويرغب في

 

تناولها، الأمر الذي قد يشكل عندها مشكلة جادة تؤثر على نمو الطفل، لعدم حصول جسمه على

 

العناصر الغذائية الكافية لينمو ويتطور بشكل سليم.

 

 

فقد تتطور وتتفاقم مشكلة انتقائية الأطفال للطعام، وتؤثر على صحة الطفل، ونموه، وتواصله

 

الاجتماعي، وعلاقته بوالديه، وغالباً ما يشعر الآباء بالذنب تجاه عدم تناول أطفالهم للطعام، كما

 

وقد يشعر الأطفال بأن لا أحد يصدق عدم تقبلهم للطعام، مما يشكل ثغرة في العلاقة بين

 

الطرفين، وقد يُظهر بعض الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة بعض أعراض القلق،

 

والاضطراب، والاكتئاب، إذ عادة ما يكون الأطفال الانتقائيون جداً في طعامهم أكثر عرضة

 

للإصابة بالاكتئاب بمقدار الضعف.

 

 

ما الفرق بين الانتقائية الطبيعية و اضطراب الأكل الانتقائي عند الأطفال؟heart

 

الطفل الانتقائي في الوضع الطبيعي:yes

 

تظهر ما بين عمر18 شهر حتى عمر الثلاث سنوات 

 

يقبل ما لا يقل عن 30 نوع طعام متنوع

 

القدرة على التحكم والإختيار

 

تفضيل تناول نوع محدد من الطعام ولفترة طويلة

 

لا يرافقه أي مشاكل طبية

 

يعتمد التجربة الحسية نموذجاً

 

تنتهي هذه المرحلة ما قبل سن السادسة

 

يتناولون الطعام عند الإحساس بالجوع

 

وضع طبيعي يرافق مراحل التطور في مرحلة الطفولة.

 

 

 

الطفل  في وضع اضطراب الأكل الانتقائي:yes

 

تظهر في الأطفال حديثي الولادة وحتى عمر الأربع سنوات

 

يقبل ما لا يزيد عن 20 نوع طعام متنوع

 

 ترافقه مشاعر الخوف والقلق 

 

عادة ما يتم رفض تناول جميع خيارات المجموعة كاملة من مجموعات الطعام، مثل مجموعة

 

الخضار أو اللحوم

 

عادة ما يترافق مع مشاكل طبية وصحية، مثل: مشاكل بالفم والأسنان، اضطرابات البلع

 

والهضم، مشاكل في الجهاز الضهمي..الخ

 

يأتي الرفض للطعام، بسبب الشكل أو الرائحة أو الطعم

 

يمكن أن يستمر الاضطراب ويرافقهم حتى في سن البلوغ

 

يتجنبون الأكل في الأجواء الاجتماعية اذ يسبب لهم ضغوطات نفسية

 

يرفضون تناول أي نوع طعام غير مألوف حتى عند الشعور بالجوع

 

وضع غير طبيعي، يندرج تحت قائمة اضطرابات الأكل.

 

ومن هنا أصبح بإمكانك تحديد المشكلة التي يعاني منها طفلك، فقد يكون مجرد امهال طفلك

 

بعض الوقت ليعتاد الأنواع الجديدة المقدمة من الطعام هو كل ما يلزم، وفي بعض الحالات قد

 

تكون بالفعل أنت بحاجة الى التوجه لأخذ الاستشارة اللازمة.

 

أفكار وصفات ترضي الطفل الانتقائي في الطعامheart

 

 

1-من بانكيك إلى سوبر وجبة!yes

 

البانكيك من الوصفات التي يعشقها كل الأطفال حتى الانتقائيين في الأكل! ويمكنك زيادة قيمتها

 

الغذائية ببعض الإضافات الصحية، لكن احرصي على أن تمزجي الإضافات جيدًا في البداية فلا

 

تظهر حبيبات التوت البري على سطحها، بل أضيفي مهروس الفواكه مثل مهروس التفاح،

 

مهروس التوت البري أو مهروس التمر أو أي فاكهة يرفض تناولها مثل الموز على الوصفة

 

المعتادة. كما يمكنك إضافة الشوفان بعد طحنه والعسل كبديل للسكر لزيادة القيمة الغذائية

 

للوصفة.

 

 

2-شبس التفاح!yes

 

يحب معظم الأطفال الانتقائيين في الأكل التفاح والفواكه عمومًا، لكن إن كان طفلك لا يعتبرها

 

وجبة خفيفة محبوبة فيمكنك أن تصنعي منها شبس يشبه السناكات غير الصحية مع فارق كبير

 

في القيمة الغذائية! فتناول الوجبات الخفيفة المغذية يعزز المغذيات التي يتناولها طفلك خلال

 

يومه. يمكنك اختيار سناكات صحية لطفلك من ممزورلد ومجموعة شهية من الفواكه المجففة

 

كذلك المحضرة من الفواكه والخضروات الخالصة دون سكر أو مواد مضافة!

 

 

3-كاساديا الدجاج المفتت.yes

 

لماذا “الدجاج المفتت” بالتحديد؟ لأن ملمسها أقل غرابة وأسهل فالمضغ من مكعبات الدجاج! ولن

 

يتمكن صغيرك من إزالة قطع الدجاج من الكاساديا. استخدمي المكونات التي يحبها طفلك مثل

 

الجبنة أو الصلصة وامزجيها بالدجاج المفتت إلى قطع صغيرة حتى لا يستغرب وجودها.

 

 

4-ناجت من صنع يديك!yes

 

أكثر ما يحبه الأطفال الانتقائيين في الأكل هو الناجت المقلي، لكن البقسماط والمقليات تعتبر

 

إضافات غير صحية يمكنك تفاديها عند تحضير ناجت الدجاج في المنزل! ويمكنك تقديم ناجت

 

سمك الفيليه كذلك دون أن يشعر طفلك بالكثير من الفرق. وشخصيًا أضيف: نصف كوسهة

 

مبشورة صغيرًا مع نصف صدر دجاج مفتت وبيضة للتشكيل مع بهارات خفيفة وأصنع منها

 

ناجت (كفتة) مغموسة بالقليل من البقسماط أو مشوية على المقلاة، وأكون سعيدة بأن صغيري

 

يتناول الخضروات أخيرًا.

 

 

5-ألواح الغرانولا الشهية!yes

 

البديل المثالي عن البسكويت أو الشوكلاتة كسناك صحي ووجبة خفيفة مغذية قليلة في السكر

 

والدهون الضارة. ابدأي بتقديم بار الغرانولا بمكونات طفلك المفضلة مثل الشوكلاتة أو زبدة

 

الفول السوداني. وعند التقديم قطعيها إلى قطع صغيرة تشبه الكوكيز ليكون قد حصل على المواد

 

المغذية التي يحتاجها من وجبة خفيفة بسيطة.

 

 

 

وافل اليقطين!yes

 

إضافة الخضار لوجبات طفلك المفضلة فكرة ناجحة خصوصًا عندما يكون لها لون جذاب ونكهة

 

خفيفة وفوائد كثيرة مثل اليقطين! يمكن بسهولة مزج مهروس اليقطين المطهو إلى عجينة الوافل

 

المعتادة وسينجذب طفلك إلى اللون البرتقالي الممتع وسيغطي العسل أو السيراب المحلي وفاكهته

 

المفضلة نكهة اليقطين.

 

 

7-الفواكه المجمدةyes

 

كلما ابتعد طفلك عن الوجبات الخفيفة غير الصحية تناول كمية أكبر من المواد الغذائية وتحسنت

 

صحته ومناعته، لذا بدلًا من تقديم الحلويات أو آيس كريم العصائر قدمي له الفواكه المجمدة مثل

 

المانجو أو الفراولة والعنب المجمد وأضيفي له لمساتك من مكسرات مجروشة أو جوز هند

 

مجروش ملائم لعمره كبديل لمحبوبة الأطفال ” حلويات السبرنكلز”! يمكن أيضًا استخدام

 

الزبادي لصنع آيس كريم من الزبادي المجمد والفاكهة المفضلة والقليل من العسل.

 

 

8-باستا مع صلصة الخضارyes

 

 أضيفي الخضروات مثل الجزر والكوسة والبروكلي إلى البصل والطماطم لنصنع الصلصة

 

والأهم أن تضيفي بهارات مناسبة وتمزجي الصلصة بالخلاط اليدوي حتى تصبح ناعمة.

 

سيتناول صغيرك الخضروات مع الباستا دون ان يزيلها من طبق كالعادة!

 

 

ومن الأفكار المميزة التي تقدمها بقالة ممزورلد، مجموعة من المعكرونة بإضافة الخضروات

 

والبقوليات أو استخدام الحبوب الكاملة فتزيد القيمة الغذائية للمعكرونة.

 

 

 

نأمل أن تجد نصائحنا حول مساعدة طفلك الذي يصعب إرضاءه في تناول الطعام على الاستمتاع

 

بوقت الطعام مفيدة. يمكن أن يكون وقت تناول الطعام تجربة مرهقة لكل من الوالدين وأطفالهم

 

الصغار، ولكن مع هذه النصائح، نأمل أن تتمكن من إنشاء تجربة وجبة أكثر متعة ومغذية. تذكر

 

أن كل طفل يختلف عن الآخر، لذا كن صبورًا، واستمر في تجربة الأطعمة والأساليب الجديدة،

 

وفي النهاية، ستجد ما يناسب طفلك بشكل أفضل. نتمنى لك ولطفلك الصغير حظًا سعيدًا في

 

رحلة تناول الطعام!

 

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال