احذر لا تصرخ في وجه طفلك لهذه الأسباب

كآباء، من الطبيعي أن تشعر بالإحباط من سلوك طفلك في بعض الأحيان. من الطبيعي أيضًا أن

 

ترفع صوتك عندما ترتفع المشاعر. ومع ذلك، متى يتجاوز رفع صوتك الخط إلى الصراخ وما

 

هو تأثير ذلك على نمو الطفل؟ قد لا يدرك العديد من الآباء الآثار طويلة المدى التي يمكن أن

 

يحدثها الصراخ والصراخ على صحة الطفل العاطفية والنفسية. في هذه المقالة،من خلال موقع

 

دليلى ميديكال  سوف نستكشف تأثير الصراخ على نمو الطفل ونقدم استراتيجيات بديلة لتأديب

 

طفلك. سنقدم أيضًا نصائح حول كيفية إصلاح أي ضرر قد يكون قد حدث بالفعل عن طريق

 

الصراخ وكيفية إنشاء بيئة منزلية أكثر صحة وسعادة لطفلك.

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

 

اسباب عدم الصراخ فى الاطفالheart

 

الاكتئابheart

 

يشعر الطفل الذي يتعرض بشكل مستمر للصراخ من والديه بأنه ليس لديه الثقة اللازمة بالنفس

 

وبالتالي يتطور لديه شعور بأنه دائما على خطأ فتلغى شخصيته ويتناقص لديه إحساس احترامه

 

لنفسه وبالتالي لم يكن لديه الشجاعة الكاملة للتعرف على مشاعره أو حتى الاعلان عنها ويتولد

 

عنه حالة من كبت المشاعر التي تطور مع مشاعره السلبية بشكل خاص مثل سيطرة الخوف

 

والغضب عليه.ولذلك يجب على الوالدين الابتعاد عن الصراخ ومنح الطفل وقته الكامل للتعبير

 

عن مشاعره بحرية وزيادة ثقته في نفسه من خلال مدح سلوكه الإيجابي والتفاهم على أسباب

 

رفض السلوك السلبي لعدم تكراره.

 

 

- تغيرات جسديةheart

 

يمكن أن يسبب الصراخ المتكرر في التأثير على الصحة الجسدية للطفل ومنها بعض المشكلات

 

طويلة الأمد بدءا من إمكانية حدوث تغييرات كبيرة في نمو دماغ الطفل نظرا لتخزينه الكثير من

 

المشاعر السلبية التي تسبب خلل في كيمياء دماغ الطفل بشكل عام حيث تقوم بمعالجتها بشكل

 

خاطىء والتشبث بها أكثر من الأفكار الإيجابية مرورا بإصابته بعدد من المشاكل في الظهر

 

والرقبة نتيجة ضغط المشاعر السلبية وصولا إلى الصداع الشديد والذي قد تستمر أعراضه حتى

 

مرحلة البلوغ.

 

 

- اكتساب سلوكيات اسوءheart

 

دائما ما يبحث الطفل عن وسائل جديدة لاستكشاف العالم وما حوله لذلك قد يكون الصراخ عليه

 

مع كل فعل أو سلوك يعني توقف الطفل عن هذا الاكتشاف ما يخلق مزيد من المشكلات مستقبلا

 

مع بحثه عن وسائل استكشاف أخرى قد تحتوي على سلوكيات تربوية أكثر خطورة في المرات

 

القادمة والتمسك بها.

 

كبت المشاعرheart

 

يجب مساعدة طفلك على التعرف على مشاعره والتحدث عنها بصراحة فعندما تصرخ الأم في

 

وجه طفلها، قد يكتم الطفل مشاعره ويطور مشاعر سلبية مثل الخوف والغضب.

 

 

يجب على الأم القيام بتشجيع الطفل على التحدث عن مخاوفه، من خلال محاولة الأم باستمرار

 

في مدح السلوك الإيجابي ليكون لدى الطفل دافع لاتباع السلوكيات الإيجابية باستمرار، دون

 

لجوء الأم إلى الصراخ الذي يعتبر من أكثر الطرق القاسية لتأديب الأطفال، ويمكن أن يكون له

 

تأثير نفسي عميق وسلبي عليهم.

 

 

2- التصرف بشكل أسوأheart

 

في حين أن الصراخ يمكن أن يجعل طفلك يتوقف عما يفعله، إلا أنه سيخلق المزيد من المشاكل

 

لك وله في المستقبل، يبحث الأطفال دائمًا عن طرق جديدة لاستكشاف الأشياء.

 

 

 

لذا، إذا صرخت عليهم لمنعهم من فعل شيء معين، فقد يقومون بسلوكيات تربوية أكثر خطورة

 

في المرات القادمة

 

3- تغيرات في دماغ الطفلheart

 

يمكن أن يسبب الصراخ المتكرر تغييرات كبيرة في نمو دماغ الطفل؛ لأنه قد يكون نتيجة للعديد

 

من المشاعر السلبية، هذه الأفكار والمشاعر السلبية تسبب خللاً في كيمياء دماغ الطفل بشكل

 

عام، ليقوم العقل البشري بمعالجة الأفكار والمشاعر السلبية والتشبث بها أكثر من الأفكار

 

الإيجابية.

 

 

التأثير سلباً على صحة الطفلheart

 

يتسبب الصراخ في التأثير على الصحة الجسدية للطفل في بعض الحالات، ومشاكل صحية

 

طويلة الأمد. فقد يعاني بعض الأطفال من التهاب المفاصل، ومشاكل في الظهر والرقبة،

 

والصداع الشديد. وقد تستمر هذه الأعراض حتى مرحلة البلوغ.

 

 

 

ماذا يمكنك أن تفعلي بدلاً من الصراخ في وجه طفلكheart

 

 

1- طريقة العدyes

 

عندما تشعرين بالغضب، خذي نفساً عميقاً، وابتعدي عن طفلك وقومي بالعد حتى 10. هذه

 

واحدة من أكثر الطرق لتهدئة نفسك.

 

 

 

2- كوني هادئة ولكن حازمةyes

 

لا يعني عدم الصراخ في وجه الأطفال أنه يجب عليك التوقف عن تأديبهم. ما زالوا صغاراً

 

ليعرفوا الصواب من الخطأ، بدلاً من الصراخ حاولي أن تكوني هادئة ولكن حازمة في الوقت

 

نفسه.

 

3-استخدام العواقبyes

 

بدلاً من تهديد أطفالك بالعقاب، استخدمي العواقب لإعادة السلوك الجيد. ستضمن العواقب

 

الصغيرة مثل سحب الألعاب منهم أو منع وقت التلفاز دون الحاجة إلى اللجوء إلى الصراخ.

 

سيسمح هذا أيضاً للأطفال بمعرفة أن السلوك السيئ له عواقب.

 

 

5. تهدئة نفسكyes

 

قومي بتهدئة نفسك أولاً وتحدثي معهم عندما تكون مشاعرك تحت السيطرة.

 

 

هناك خيار آخر للتهدئة وهو القيام ببعض التمارين البدنية، مثل المشي أو الركض أو حتى

 

الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.

 

ضعف مهارات الاتصالyes

 

على الآباء إعطاء أطفالهم مساحة في الحديث والدفاع عن أنفسهم وإلا يفقدون مهارت التعامل

 

يجب أن تدع طفلك رأيًا وأن يعبر عنه بدلاً من إبعاده بصوت عالٍ فإن الاتصال هو عملية ذات

 

اتجاهين.

 

 

5- الصراخ لن يبعدك إلا عن أطفالكyes

 

قدرما تعتقد أن الصراخ يمكن أن يكون الأصح ، فقد يكون ضارًا بعلاقتك مع طفلك، لأنه يثير

 

الخوف والقلق والشعور بعدم الثقة ، بالإضافة إلى أنه يبعد طفلك عنك، إذا اتبعت هذا الأسلوب

 

من التأديب.

 

 

تكرار نفس الأخطاءyes

 

عندما يشعر الطفل بأنه دائم الاتهام يشعر بشيء من الإحباط، الذي يدفعه العناد المستمر، وتكرر

 

نفس الخطأ.

 

 

2- التغير في السلوكyes

 

نتيجة الصراخ والصوت العالي يتغير سلوك الطفل من ناحية التنشئة الاجتماعية لأن تتكون

 

شخصيته ما بين سن 9 سنوات إلى 18 سنة.

 

 

بدلا من تنبية بشكل سليم يتغير سلوكه للأسوأ فيصبح غير نافع للمجتمع ودائما يكون عدواني،

 

فمن المحتمل أن يعودوا إلى طرقهم القديمة ويمكن أن يصبحوا أكثر جرأة في أفعالهم.

 

 

3- يثير الخوف والقلقyes

 

 

 أن الصراخ يؤدي إلى نتائج مماثلة للعقاب البدني عند الأطفال، أي زيادة مستويات القلق

 

والتوتر والاكتئاب إلى جانب زيادة المشكلات السلوكية.

 

 

كيفية التأديب بدون صراخyes

 

 

 

استخدم كلماتكyes

 

حاول أن تنقل مشاعرك إليهم بلهجة محسوبة بل واهتمامًا دقيقًا بما تقوله وليس بصوت مرتفع ،

 

وانظر كيف تتفاعل.تضفي النغمة البطيئة الموثوقة المزيد من الثقل ، خاصةً إذا كنت تشرح أن

 

سلوكًا معينًا غير مقبول ولماذا وكيف يجعلك تشعر به، سيساعد هذا في تعليم طفلك أن يكون

 

متعاطفًا ومثقفًا وعاطفيًا وحازمًا عند التواصل مع احتياجاته.

 

 

 

2. خذ بعض الوقتyes

 

إن قضاء بعض الوقت و هي إستراتيجية نستخدمها غالبًا مع أطفالنا ، لكن يمكن تطبيقها بنجاح

 

على البالغين أيضًا، بضع دقائق من التفكير يساعدك على تشكيل استجابة عقلانية للسلوك

 

الخاطئ، أغلق على نفسك وابتعد عنهم قليلا ثم تحدث معهم بصوت حازم.

 

 

 

3- المرونةyes

 

يتوقع معظم الآباء أن يحترم أطفالهم سلطتهم  لكن لا يتعين عليك دائمًا أن "تفوز" بكل معركة

 

لتكون والدًا قويًا وفعالًا. تريد إيقاف التلفزيون الآن ولكن طفلك يريد 10 دقائق إضافية. إن

 

الموافقة على خمس دقائق إضافية تساعد طفلك على الشعور بأن لديه بعض التحكم ويتم

 

الاستماع إليه.

 

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

 

4- تحقق من مشاعرك الخاصةyes

 

 قد يكون من المفيد فحص استجاباتك الخاصة، حيث قد تكون قلقًا بشأن شيء آخر تمامًا وتظهر

 

مخاوفك الخاصة في نزاع مع طفلك.

 

 

5. كن متعاطفاyes

 

إذا كان ابنك شقيًا  فحاول أن تضع نفسك في مكانه للحظة، قد يكون إظهار التعاطف أمرًا صعبًا،

 

ولكن يمكن أن يساعدك على فهم سبب سلوكه بهذه الطريقة.

 

استخدم عواقب هادئةyes

 

أعطِ طفلك فرصة للقيام بما هو صواب عن طريق شرحك له عن عواقب سوء السلوك التي قد

 

تنتظره.

 

 

التعاطي مع الأطفال الصغارyes

 

إن اختلاءك بأطفالك أمر سيبعث المرح في نفسك، وهو علاوة على ذلك مجانيّ!هناك كمية

 

مذهلة من الأبحاث التي تثبت أن لعبك مع أطفالك يساعد على نموّ أدمغتهم”.

 

 

نأمل أن يكون منشور المدونة هذا مصدرًا مفيدًا لأي شخص يريد فهم الآثار طويلة المدى

 

للصراخ على الأطفال. من المهم أن نتذكر أن كلماتنا وأفعالنا يمكن أن يكون لها تأثير عميق على

 

أطفالنا، ومن الضروري خلق بيئة إيجابية وراعية لهم لينشأوا فيها. نأمل أن تكون هذه المقالة قد

 

زودتك ببعض الأفكار حول الآثار السلبية للصراخ على الأطفال وأعطتك بعض الاستراتيجيات

 

للتواصل مع طفلك بطريقة محبة وداعمة. تذكر أنه لم يفت الأوان أبدًا لتغيير سلوكك وخلق بيئة

 

منزلية أكثر إيجابية لعائلتك.

 

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال