يواجه العالم حاليًا وباءً عالميًا بسبب تفشي الفيروس. بينما يعمل العلماء والمهنيون الطبيون بلا
كلل لتطوير اللقاحات والعلاجات، يتجه العديد من الأفراد نحو طرق بديلة لحماية أنفسهم
وأحبائهم. تم استخدام الأعشاب لعدة قرون في الطب التقليدي لعلاج الأمراض المختلفة، وقد
أظهر بعضها نتائج واعدة في علاج الفيروس. في هذه المقالة، من خلال موقع دليلى ميديكال
سوف نستكشف بعض العلاجات العشبية والعلاجات التي استخدمت لقرون وتستخدم اليوم لعلاج
فيروس أ، من القنفذية والثوم إلى البلسان والزنجبيل، سنناقش كيف يمكن لهذه العلاجات الطبيعية
أن تساعد في تخفيف الأعراض وتعزيز جهاز المناعة. لذلك، إذا كنت تبحث عن طريقة طبيعية
لعلاج فيروس أ، فتابع القراءة لمعرفة المزيد عن هذه الأعشاب القوية وكيفية استخدامها بفعالية.
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
. الخرشوف
يزيد من فعالية وظيفة الكبد.
البنجر
حيث إن الطب الهندى القديم قد استخدم البنجر لتعزيز تجديد خلايا الكبد.
أعشاب الهندباء
مهمة جدًا لتطهير الكبد ومجرى الدم.
العرقسوس
أظهرت الدراسات أن عرق السوس فعال فى علاج التهاب الكبد الفيروسى، والتهاب الكبد
المزمن بشكل خاص، بسبب النشاط المضاد للفيروسات.
تحذير: لا تستخدم هذه العشبة على أساس يومى لأكثر من سبعة أيام على التوالى، حتى لا
تصاب بارتفاع فى ضغط الدم.
شوك الحليب
يحتوى شوك الحليب على السيليمارين، الفلافونويد التى ثبت أنها تساعد فى تضميد الجراح
وإعادة بناء الكبد، ويمكن أن تؤخذ فى كبسولة، حيث تأخذ 200 إلى 400 ملليجرام ثلاث مرات
يوميا.
أوراق الزيتون
أوراق الزيتون عامل مضاد للفطريات قوى جدًا.
. الأملج عشب الأيورفيدا
عشب مفيد لالتهاب الكبد B، حيث إنه يعالج أعراض المرض، لكن لا يزال المريض حاملاً
للمرض، ويقال إن هذه العشبة تقضى على التهاب الكبد الوبائى (B) فى بعض الحالات.
شيزندرا
هو عشب صينى يستخدم لحماية الكبد.
. سكوتيلاريا
المعروف أيضا باسم قلنسوة بايكال أو قلنسوة الصين هو عشب صينى، ويعد أحد مضادات
الأكسدة القوية.
الفجل الأسود، والشاى الأخضر، البرسيم الأحمر.
الخضروات والفواكه الخام
أكل الخضروات والفواكه الخام خلال النظام الغذائى لمدة يومين إلى أربعة أسابيع، ويجب بدء
هذا النظام الغذائى مع الصيام عن أى أطعمة أخرى.
الزنك
يجب تناول 30 مليجراما من الزنك يوميًا، حيث خلايا الكبد المصابة التى تسبب تليف الكبد
تعمل على خلل فى الزنك والنحاس، حيث إن زيادة النحاس يمكن أن تسبب تلفًا فى جدران
الخلايا، والزنك يعمل على خروج النحاس من الخلايا.
. تجنب الأطعمة الدهنية
يجب تجنب الأطعمة الدهنية تماما والحد من تناول البروتين إلى ما بين (100 و200 جرام)
يوميًا.
الميرميّة :
تحتوي أوراق وسيقان نبات الميرميّة على مُركبات "السافيسينولايد" المعروفة في قُدرتها على
مقاومة أنواع العدوى الفيروسيّة، فاعليّة نبات الميرميّة في مواجهة فيروس نقص المناعة
البشريHIVوتثبيطه، وهو الفيروس المُسبّب لمرض الإيدز.
الشَمر أو الشُومر:
يحتوي نبات الشومر على مركبات كيميائيّة لها فعاليّة في مواجهة أنواع معيّنة من الفيروسات،
فمثلًا يحتوي زيت الشومر على "أنيثول" Trans-anetholeذو الفعاليّة ضد فيروسات
الهربس Herpesحسب دراسة، إضافة إلى أنّ نبات الشومر من النباتات ذات النكهة المُشابهة
لعرق السوس ما يجعلها تُقاوم بعض أنواع العدوى الفيروسيّة وتُعزّز مناعة الجسم وتُخفّض من
معدل الالتهابات في الجسم.
الملّيسة (البَلسمان الليموني):
يُعدّ نبات الملّيسة من المصادر الغنيّة بالمضّادات الفيروسيّة، فقد توصّلت نتائج بحثيّة إلى أنّ
للملّيسة فعاليّة في مواجهة انفلونزا الطيور، فيروسات الهربس، فيروس نقص المناعة
البشريHIV-1 والفيروسات المعويّة، وعادةً ما يُستخدَم عبر تحضير منقوعه وشُربه.
المردقوش (الأوريجانو):
نبات المردقوش المعروف بفوائده الجمّة على الجسم بشكلٍ عام، فقد تبيّنت فعاليّته في محاربة
بعض أنواع الفيروسات مثل: فيروس الهربس البسيط، وفيروسات الروتا Rotavirusالمُسبّب
الرئيسي لإسهال الأطفال، إضافة للخواص المُضادّة للفيروس المُضاد المخلويRSV، ويكتسب
نبات المردقوش خواصّة المُحاربة للفيروسات لاحتوائه على مركبات عديدة أهمّها
"كارفاكرول"Carvacrol.
الثوم:
تُساعد الجسم على اكتساب قدرة مُضاعفة على مقاومة ما قد يُواجه الجسم من أنواع الأمراض
والعدوى المختلفة، بتعزيز المناعة وتحفيز الخلايا المناعيّة لمواجهة الفيروسات المختلفة التي قد
تفتك بالجسم.
إكليل الجبل (روز ماري):
مُضادّة للفيروسات بشكلٍ عام، خصوصًا تلك المُسبّبة التهاب الكبد الوبائي النوع وفيروسات
الهربس، إلى جانب فيروس نقص المناعة البشري HIVوفيروسات الإنفلونزا، ويعود ذلك
لاحتواء إكليل الجبل على بعض المُركبات الفعّالة أبرزها حمض اللينوليك Oleanolic acid.
الهندباء:
يحتوي نبات الهندبا أيضًا على مواد مُضادّة للفيروسات وقادرة على تثبيطها، مثل: التهاب الكبد
الوبائي نوع B، فيروس نقص المناعة البشري HIV والإنفلونزا.
البروبيوتيك. البروبيوتيك
هي بكتيريا جيدة تعيش في أمعائنا وتساعد في دعم جهاز المناعة لدينا. من خلال الحفاظ على
ميكروبيوم الأمعاء الصحي بمساعدة البروبيوتيك، يمكننا تعزيز قدرة الجسم على محاربة
الفيروسات والالتهابات الأخرى.
فيتامين سي
هو أيضًا معزز معروف للمناعة يمكن أن يساعد في منع وعلاج الالتهابات الفيروسية. يمكن أن
تساعد الأطعمة الغنية بفيتامين C، مثل البرتقال والفراولة والكيوي، في دعم نظام المناعة لدينا.
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
شوك الحليب:
تعرف هذه الأعشاب أيضًا باسم “سيليمارين”، وقد أشارت بعض الدراسات الطبية إلى أنه يساعد
في علاج التهاب الكبد الوبائي “أ”، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
قد يسبب شوك الحليب بعض الآثار الجانبية مثل: اضطرابات الجهاز الهضمي، وانخفاض
مستويات السكر في الدم، لهذا يجب على مرضى السكر تناوله بحذر.
الكركم:
يحتوي الكركم على مركب الكركمين، والذي يتميز بخصائصه القوية في علاج التهابات الكبد
وأمراضه المختلفة.
يساعد الكركم في تثبيط فيروس التهاب الكبد الوبائي “أ”
جذر الهندباء:
جذر الهندباء يحتوي على مضادات الالتهاب، التي تساعد في علاج الالتهابات الكبدية المختلفة.
الشاي الأخضر:
استخدم الشاي الأخضر وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب، والتي تقلل
من الالتهاب، وتساعد في علاج التهاب الكبد الوبائي بمختلف أنواعه.
جذر عرق السوس:
يحتوي جذر عرق السوس على مركب جليسيررهيزين، الذي يتميز بخصائصه المضادة
للالتهاب، وبالتالي فإنه يساعد في علاج التهاب الكبد الوبائي “أ”.
بوبليروم (Bupleurum):
استخدمت هذه الأعشاب الصينية اليابانية التقليدية في علاج مجموعة من الأمراض، بما في ذلك
أمراض الكبد والتهابات الكبد الوبائية المختلفة.
نأمل أن تجد مقالتنا عن مضادات الفيروسات الطبيعية مفيدة ومفيدة. مع استمرارنا في مواجهة
فيروسات وسلالات جديدة، من المهم استكشاف جميع الخيارات الممكنة للعلاج والوقاية. تم
استخدام الأعشاب الطبيعية لعدة قرون للمساعدة في تعزيز جهاز المناعة ومحاربة الفيروسات.
مع دعم الأبحاث العلمية الآن لهذه الادعاءات، حان الوقت لدمج هذه الأعشاب المضادة
للفيروسات في روتيننا اليومي. تذكر دائمًا استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل دمج أي
أعشاب أو مكملات جديدة في روتينك. حافظ على صحتك وأمانك!
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال