مضاعفات خطيرة للقدم السكرى لا تهمل فى علاجها
مرض السكري هو حالة مزمنة تؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. واحدة من
أكثر مضاعفات مرض السكري شيوعًا هي متلازمة القدم السكرية. يمكن أن تسبب هذه الحالة
مجموعة من الأعراض، من التنميل والوخز إلى الالتهابات والقرحة. يمكن أن تكون متلازمة
القدم السكرية حالة خطيرة ومهددة للحياة في بعض الأحيان، لذلك من المهم التعرف على
الأعراض وطلب العلاج على الفور. في هذه المقالة،من خلال موقع دليلى ميديكال سنناقش كل
ما تحتاج إلى معرفته عن متلازمة القدم السكرية، بما في ذلك أسبابها وأعراضها وخيارات
العلاج. سواء كنت مصابًا بمرض السكري أو تعتني بشخص مصاب به، بالمعلومات التي
تحتاجها للحفاظ على صحة قدميك ومنع المضاعفات.
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
اعراض القدم السكري
تختلف أعراض قدم السكري من شخص لشخص، وتنقسم إلى قسمين، هما: أعراض القدم
السكري المبكرة، وأعراض القدم السكري المتأخرة.
أعراض القدم السكري الأولية
تغير في لون جلد القدمين.
الاحمرار.
تغير في درجة حرارة جلد القدمين.
فقدان الشعور بالحرارة أو بالبرودة أو بالألم في القدمين.
خدران أو إحساس بالوخز نتيجة انخفاض تدفق الدم.
تورم في القدمين أو في الكاحلين.
ألم في الساقين.
رائحة كريهة غير معتادة للقدمين.
مراحل القدم السكري
- المرحلة 0: قدم مريض السكري طبيعية والجلد سليم، ولا وجود لأي من عوامل الخطر
الرئيسية.
- المرحلة 1: قدم سكرية عالية الخطورة، ويوجد واحد أو أكثر من عوامل الخطورة، بالإضافة
إلى زيادة في سماكة الجلد وتشكل قرحة سطحية أو جزئية.
- المرحلة 2: قدم سكرية متقرحة، وفي الغالب تتطور القرح في هذه المرحلة على السطح
الأخمصي للقدم، وأصابع القدم، وحواف القدم.
- المرحلة 3: قدم سكرية ذات تقرحات عميقة وتطور التهاب في العظم.
- المرحلة 4: غرغرينا القدم الجزئية، وموت نسبة من أنسجة القدم.
- المرحلة 5: غرغرينا القدم الكاملة، ولا بد من إجراء البتر للقدم.
أعراض القدم السكري المتأخرة
ظهور تقرحات مفتوحة في القدمين وعدم التئامها بشكل طبيعي وسريع.
انغراس الأظافر في اللحم.
ظهور فطريات على الأظافر.
الإصابة بمسامير القدم أو الشذبات.
جفاف الجلد وتشققه، وخصوصاً عند منطقة الكعب بسبب عدم قدرة الجسم على التحكم في
رطوبة الجلد.
بالإضافة إلى الأعراض المتأخرة السابقة، فقد يعاني مريض السكري من أعراض جهازية تظهر
على جسده عند حدوث التهاب في القدم السكري بسبب إصابتها بالعدوى، وتشمل هذه الأعراض
ما يلي:
الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
القشعريرة
صعوبة السيطرة على مستويات السكر في الدم.
يستوجب ظهورهذه الأعراض مراجعة الطبيب فوراً لتجنب حدوث المضاعفات الخطيرة.
مضاعفات القدم السكري
التهابات الجلد والعظام: يمكن أن تؤدي الإصابة بأي جرح إلى حدوث العدوى، ومع ضعف
الإمداد الدموي للقدمين وتلف الأعصاب فيهما، بالإضافة إلى مشاكل الجهاز المناعي، يمكن أن
تصل العدوى إلى التهابات شديدة وخطيرة قد تصل إلى العظام.
الخراج: يتشكل كيس من القيح أو الخراج عندما تصل العدوى إلى الأنسجة الداخلية والعظام،
ويكون علاجه من خلال تصريف هذا الخراج، كما قد يتطلب الأمر إزالة بعض أجزاء من
الأنسجة أو العظم، بالإضافة إلى استخدام بعض الطرق الحديثة في العلاج بالأكسجين.
الغرغرينا: يمكن لضعف الدورة الدموية وعدم وصول الدم إلى الأوعية الدموية في القدمين أن
يسبب موت الأنسجة وحدوث الغرغرينا، ويكون العلاج في هذه الحالة بالأكسجين، أو من خلال
الجراحة والبتر.
تشوه القدمين: يؤدي تلف الأعصاب في القدمين إلى إضعاف العضلات وحدوث مشكلات
عديدة، فتظهر أصابع القدم المطرقية Hammer toe)، والأقدام المخلبية
Claw feet)، والقدم الجوفاء Pes cavus).قدم شاركوت أو مفصل شاركو Charcot
Joint): تصبح عظام القدمين ضعيفة جداً عند مرضى السكري، لدرجة أنها قد تنكسر، وبسبب
تلف الأعصاب، لا يشعر المريض بالكسر ويستمر في المشي على عظام مكسورة إلى أن تتشوه
قدميه ويتغير شكلها.
أهمية فحص القدمين يومياً
ينصح مريض السكري بإجراء فحص لقدميه كل يوم لاكتشاف أعراض مرض السكر على
القدمين مبكراً قبل أن يزداد الأمر سوءاً، ولمساعدة المريض على التذكر لإجراء الفحص، ينصح
بإجراءه عند العودة للمنزل بعد خلع الحذاء فوراً، وفي حال كان المريض يواجه صعوبة في
الانحناء لتفقد قدميه، يمكنه استخدام مرآة لرؤيتها، أو يمكنه أن يطلب المساعدة من أحد
الأشخاص المقربين من حوله.
يمكن فحص القدمين من خلال تفقد أصابع القدمين، وما بين الأصابع، والكعب، والكاحلين،
والأظافر بحثاً عن العلامات التالية:
الجروح والقروح والبقع الحمراء.
التورم.
الانتفاخات أو البثور المملوءة بالسوائل.
الأظافر المنغرسة في اللحم.
مسامير اللحم، أو الشذبات التي تظهر على شكل بقع من الجلد الخشن.
الثآليل.
فطريات القدم أو ما يسمى بقدم الرياضي التي تسبب الحكة والاحمرار والتشقق.
بالإضافة إلى فحص القدمين يومياً في المنزل، يجب على المريض إجراء فحص للقدمين عند كل
مراجعة للطبيب، أو مرة واحدة في السنة على الأقل، ويشمل ذلك فحص الإحساس والنبض في
القدمين.
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
علامات تدل على قرحة القدم السكرية
تساقط الشعر الموجود على أصابع القدم أو القدم أو عضلة الساق.
إسوداد الجلد حول أصابع القدم.
تورّم وإحمرار القدم وأصابع القدم مع تغير لون الجلد.
عدم القدرة على الشعور بالنبض في منطقة القدم، مع وجود الألم في الساق أو القدم.
الإحساس ببرودة القدم في الجهة المصابة أكثر من الجهة السليمة.
تصبح الأظافر أكثر سماكة أو تشققاً أو تآكلاً.
وجود جرح مزمن وإحمرار والتورم ورائحة كريهة في القدم.
علاج القدم السكري في المنزل
1- ارتداء الجوارب الضاغطة
الجوارب الضاغطة تلعب دورًا كبيرًا في تحسين تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى القدمين، مما
يساعد على تخفيف التورم والتنميل عند مرضى السكري.
ومع ذلك، يجب على مرضى السكري ارتداء الجوارب الضاعطة في ساعات النهار فقط ونزعها
قبل الخلود للنوم، مع مراعاة اختيار الأنواع غير الضيقة.
2- رفع القدمين
يساعد رفع القدمين على المقعد -أعلى من مستوى القلب- على تقليل احتباس السوائل والدم في
الجزء السفلي من الجسم، بشرط البقاء على هذه الوضعية لمدة 20 دقيقة يوميًا.
3- ممارسة الرياضة
لا تقتصر فوائد ممارسة الرياضة لمرضى السكري على التحكم في الوزن وضبط سكر الدم
وتحسين حساسية الإنسولين، بل تساهم أيضًا في تعزيز التروية الدموية الواصلة إلى جميع أنحاء
الجسم، بما في ذلك القدمين.
4- فقدان الوزن
إذا كان مريض السكري يعاني من السمنة، ينبغي عليه اتباع حمية غذائية تحت إشراف الطبيب
المعالج، للتخسيس، لأن زيادة الوزن تشكل ضغطًا كبيرًا على مفاصل الجسم، مما يؤدي إلى
تورمها والتهابها.
5- تقليل الملح
من الضروري أن ينتبه مريض السكري إلى كمية الملح المستهلكة على مدار اليوم، لأن الإفراط
فيه يؤدي إلى تورم الجسم، ولا سيما القدمين، نتيجة لاحتباس السوائل، بالإضافة إلى المعاناة من
ارتفاع ضغط الدم.
5- تجنب الجلوس لفترة طويلة
يقلل الجلوس لساعات طويلة كمية الدم المؤكسج الواصلة إلى القدمين، لذلك من الأفضل التحرك
بين حينٍ وآخر، لتنشيط الدورة الدموية ومنع تكوين الجلطات.
6- تناول مكملات الماغنسيوم
يساعد الماغنسيوم على تقليل تورم القدمين لدى مرضى السكري، لذلك ينصح بتناول الأطعمة
الغنية به، مثل الخضراوات الداكنة، أو الحصول على مكملاته الغذائية بعد استشارة الطبيب.
7- نقع القدمين في الماء والملح
من الطرق الطبيعية الفعالة في علاج القدم السكري، بشرط استعمال ملح كبريتات الماغنيسوم
ونقع القدمين لمدة تتراوح من 15 إلى 20 دقيقة، لضمان تنقية الجسم من السموم وتقليل تورم
المفاصل وتخفيف آلام العضلات والشعور بالاسترخاء.
علاج القدم السكري بالاعشاب
إكليل الجبل
يتميز نبات إكليل الجبل Rosmarinus Officinalis) بخصائص مضادة للبكتيريا
والميكروبات، ومضادة للأكسدة والالتهابات، وهو أحد الأعشاب المستخدمة في علاج القدم
السكري وتعزيز عملية شفاء الجروح والتقرحات في الطب الشعبي التقليدي.
مستخلص نبات إكليل الجبل على نموذج حيواني مكون من مجموعة من الفئران المصابة
بالسكري، ووجد أن زيت إكليل الجبل العطري المستخلص من الأجزاء الهوائية للنبات يساعد
في تقليل الالتهاب، وتحفيز إعادة الالتئام للخلايا والأنسجة، وتكوين الأوعية الدموية، وزيادة
الكولاجين، وذلك عند استخدامه موضعياً في المنطقة المصابة.
القشطة الصدفية
يعزز استخدام مستخلص الأوراق الإيثانولي لنبات القشطة الصدفية Annona Squamosa)
التئام الجروح لدى مرضى القدم السكرية والذين يعانون من صعوبة وتأخر في شفاء الجروح
والتقرحات المفتوحة.
تم تقييم نبات القشطة الصدفية كأحد خيارات علاج القدم السكرية بالأعشاب وبعنوان فعالية
القشطة الصدفية في التئام الجروح في الجرذان المصابة بداء السكري المستحث
بالستربتوزوتوسين Efficacy of Annona squamosa on wound healing in
streptozotocin‐induced diabetic rats)، وأظهرت نتائج هذه الدراسة تقلص حجم
الجروح المرتبطة بمرض السكري، وزيادة التكاثر الخلوي وتكوين الكولاجين في المناطق
المصابة بالجروح والتقرحات، بالإضافة إلى تسريع عملية التئام الجروح نتيجة المحتوى العالي
من الفينول.
الصبار
يستخدم الصبار أو الألوفيرا Aloe vera) في الطب التقليدي في علاج أعراض العديد من
الأمراض الجلدية والحروق؛ لامتلاكه خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات والبكتيريا.
كما يساعد الصبار في تسريع التئام الجروح لدى مرضى القدم السكرية من خلال زيادة
الكولاجين ومحتوى البروتين والحمض النووي في الأنسجة المصابة عند علاجها بمستخلص
الصبار موضعياً.
جذور الريهمانيا
تعد جذور نبتة الريهمانيا أحد طرق علاج القدم السكري بالأعشاب في الطب البديل، إذ يساعد
مستخلص جذور الريهمانيا Radix Rehmanniae) في تقليل الالتهاب في القدم السكري،
وتحفيز عملية تجديد الأنسجة، وتكوين الأوعية الدموية، وذلك من خلال استخدام مستخلص نبات
الريهمانيا موضعياً.
سرة الأرض الآسيوية
تستخدم عشبة سرة الأرض الهندية أو الآسيوية كعشبة طبية في الطب الهندي القديم والطب
الصيني التقليدي، واسمها العلمي عشبة كينتيللا اسياتيكا Centella Asiatica)،
ومن فوائدها تعزيز تكاثر الخلايا الليفية وزيادة تكوين الكولاجين، مما يساعد في تسريع شفاء
تقرحات القدم السكري عند تطبيق مستخلصاتها موضعياً.
مستخلصات طبيعية أخرى لعلاج القدم السكري
بالإضافة إلى علاج القدم السكري بالأعشاب، فقد تم استخدام بعض مستخلصات النباتات
والفاكهة الطبيعية في الطب البديل لتسريع عملية التئام الجروح والتقرحات لدى مرضى
السكري، ومنها:
العسل
يعتبر العسل مضاد طبيعي للجراثيم والميكروبات، ويقلل من الالتهابات، ولهذا فهو شائع
الاستخدام في الطب البديل. و تم دراسة فعالية العسل في علاج القدم السكرية وكيف يؤثر على
معدلات البتر لمرضى القدم السكري.
البابايا
تساعد البابايا في علاج قرحة القدم السكرية من خلال تحضيرها واستخدامها موضعياً كضمادة،
حيث تقلل من الفترة اللازمة لالتئام الجروح وتقلل من خطر الحاجة إلى أي تدخل جراحي.
وتعود فوائدها إلى نشاطها الإنزيمي المحلل للبروتين وخصائصها المضادة للميكروبات
والبكتيريا.
الرمان
يمتاز نبات الرمان أو بونيكا جراناتوم Punica Granatum) بأنه مضاد
للفطريات والبكتيريا، ومضاد للفيروسات.
تأثير النباتات الطبية في شفاء الجروح الناتجة عن مرض السكري Medicinal Plants
and their Effects on Diabetic Wound Healing) أن استخدام مرهم يحتوي على
مستخلص نبات الرمان أدى إلى ارتفاع معدلات تجدد الأنسجة المصابة من الجلد.
عوامل تؤثر على التئام تقرحات القدم السكري
يوجد العديد من العوامل التي تؤثر على الوقت اللازم لعلاج القدم السكري بالأعشاب، وكذلك
بالأدوية. ومن أهم هذه العوامل ما يلي:
المناعة، ونتيجةً لانخفاض المناعة بشكل عام لدى مرضى السكري، فإنهم يواجهون صعوبة أكبر
في علاج تقرحات القدم السكرية. كما أنهم أكثر عرضةً للإصابة بعدوى الجروح التي تؤخر
أيضاً من عملية الشفاء، وتعتبر المكورات العنقودية الذهبية أحد مسببات العدوى المرتبطة بالقدم
السكرية.
الحمية الغذائية، حيث للنظام الغذائي الصحي والمتوازن دور في إتمام عملية شفاء الجروح
وخاصة البروتين، لما قد يسببه انخفاض البروتين سلبياً على عملية تكوين الكولاجين اللازم
لالتئام الجروح.
السن، إذ تقل سرعة التئام الجروح مع تقدم السن؛ نتيجة انخفاض معدل نمو الخلايا الليفية
ونشاطها، بالإضافة إلى انخفاض تكوين الكولاجين مع التقدم في العمر.
علاج تقرحات القدم السكري
تحدث تقرحات القدم السكري عند حوالي 15% من مرضى السكري وتتطلب العلاج والمتابعة
الدورية وذلك للحد من حدوث الالتهابات البكتيرية التي من شأنها زيادة خطر البتر.
لذا فإن العلاج الصحيح ضروري للحد من مضاعفات تقرحات القدم السكري، إليك أبرز الطرق
المتسخدمة في علاج تقرحات القدم السكري:
1. تنظيف التقرحات منزليًا
يمكنك تنظيف الجروح البسيطة منزليًا وذلك من خلال استخدام الماء والصابون، لكن إياك
واستخدام بيروكسيد الهيدروجين أو نقع قدميك في الماء لفترة طويلة لأن ذلك يؤخر الشفاء ويزيد
خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية.
2. الإنضار (Debridement)
عملية الإنضار هي عملية إزالة الأنسجة الميتة والتكسلات المحيطة بالتقرح باستخدام أدوات
خاصة وحادة تعمل على كشطها وإزالتها.
تهدف عملية الإنضار إلى الآتي:
تقليل خطر عدوى الجروح.
تقليل الضغط حول الجرح.
إعادة بناء وتجديد الخلايا.
بعد ذلك يقوم المختص بلف الضمادات حول الجرح، بهدف تكوين بيئة رطبة حوله تمنع من
جفاف الأنسجة، وتعمل على امتصاص القيح، وتحمي الجرح من التلوث.
تتعدد أشكال الضمادات المستخدمة، ومنها: الهلاميات المائية، والضمادات الرغوية، وألجينات
الكالسيوم، والبوليمرات الامتصاصية.
3. التفريغ (Off-loading)
عملية التفريغ هي العملية التي تساهم في تخفيف الضغط على القدم السكري، ويمكن تخفيف
ضغط الوزن على القدم السكري من خلال الطرق الآتية:
مشاية الجبس الثابتة الخاصة بالقدم السكري
تساعد مشاية الجبس الثابتة الخاصة بالقدم السكري في توزيع حمل الوزن وتخفيف العبء على
أخمص القدم، وتعد أحد أفضل الطرق التي تساهم في استشفاء تقرحات القدم السكري بنسبة
تتراوح ما بين 73-100%.
لكن يعد استخدامها ممنوعًا في حالة الجروح العميقة المتقحية أو في حال كان المريض يعاني من
العمى أوالسمنة المفرطة أو مرض الشريان المحيطي المتقدم.
طرق أخرى
بعض الطرق الأخرى التي قد يتم استخدامها لكنها تعد أقل فعالية من مشاية الجبس الثابتة:
المشاية القابلة للإزالة.
الأحذية الطبية لقدم السكري.
4. السيطرة على العدوى
إن العدوى البكتيرية التي تصيب جروح القدم السكري تعد من أكثر المشكلات خطرًا، لذا يجب
استخدام المضادات الحيوية لعلاجها.
يتم استخدام الحبوب الدوائية الفموية للعدوى البسيطة، أما في الحالات المتقدمة فالعلاج واجب
في المشفى لاستخدام المضادات الحيوية الوريدية.
تشمل أبرز أعراض العدوى على الآتي:
ألم شديد حول الجرح.
احمرار الجرح.
سخونة القدم وخروج القيح.
5. علاجات أخرى
يتم اللجوء لعلاجات أخرى ومنها:
العلاج بالأكسجين.
العلاج بالضغط السلبي.
مستقبلات عامل نمو البشرة.
ترقيع الجلد.
هندسة الجينات.