أطعمة ومشروبات ممنوعة على مرضى الصداع النصفي

الصداع النصفي هو حالة منهكة يمكن أن تؤثر على أي شخص في أي وقت. يمكن أن

 

تسببها العديد من العوامل، بما في ذلك النظام الغذائي. ثبت أن بعض الأطعمة تزيد من

 

احتمالية الإصابة بالصداع النصفي لدى بعض الأفراد. قد يكون هذا محبطًا، لأن العديد

 

من هذه الأطعمة نحبها ونستهلكها بانتظام. في هذه المقالة،من خلال موقع دليلى ميديكال

 

سنلقي نظرة فاحصة على بعض الأطعمة الأكثر شيوعًا التي تسبب الصداع النصفي

 

ولماذا يمكن أن تسبب الصداع النصفي. من خلال فهم الأطعمة التي يمكن أن تسبب

 

الصداع النصفي، يمكنك اتخاذ خطوات لتجنبها وإدارة الأعراض بشكل أكثر فعالية.

 

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

 

أعراض الصداع النصفي

 

يعاني المصابون عند التعرض إلى الإصابة بنوبة صداع نصفي من الأعراض التالية:

 

-الغثيان.

 

 

-القيء.

 

 

-مشكلات في الرؤية.

 

 

-الحساسية للروائح.

 

 

-الحساسية للأصوات.

 

 

-وخز وتنميل في اليدين أو القدمين.

 

 

أطعمة تجنبها عند الإصابة بنوبة صداع نصفي

 

أثناء انشغالك بنوبة الصداع النصفي قد يعطيك أحد الأشخاص هذه الأطعمة لتهدئة

 

الأعراض، لكن لسوء الحظ هي تتسبب في تحفيز أعراض النوبة:

 

 

-الشيكولاتة

 

تحتوي الشيكولاتة على النترات، التي تساهم في تحفيز الصداع النصفي، ما يزيد من

 

الشعور بالأعراض، فضلًا عن احتواء الشيكولاتة على مواد مثل بيتا فينيل إيثيل أمين،

 

التي تتسبب في تحفيز المزيد من الأعراض.

 

-الأطعمة السكرية

 

تتسبب السكريات في ارتفاع نسبة سكر الدم، الذي يحفز نوبات الصداع النصفي، ما

 

يؤدي إلى الإصابة بالصداع المزمن، تتضمن الأطعمة السكرية المعجنات والمخبوزات

 

والحلوى، فضلًا عن ضرورة أيضًا الابتعاد عن السكريات المحلاة مثل الأسبرتام، لأنها

 

تؤدي إلى تحفيز الصداع.

 

 

 

-الكافيين

 

يعتقد بعض الأشخاص أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة، قد

 

تهدأ الصداع، لكن عند الإصابة بنوبة من الصداع النصفي قد تكون مشروبات الكافيين

 

هي إحدى المحفزات لزيادة خطر تهيج الأعراض، يجب حظر الشاي والقهوة نهائيًا،

 

لأن كوب واحد من القهوة يحتوي 95 ملليجرامًا من الكافيين. الكحول: من المعروف أن

 

النبيذ الأحمر والبيرة والويسكي تسبب الصداع النصفي بسبب مستوياتها العالية من

 

الهيستامين والكبريتات. إذا كان لا بد من تناول مشروب، التزم بتناول المشروبات

 

الكحولية الصافية مثل الفودكا أو الجن.

 

 

-الجبن

 

يعتقد بعض الأشخاص أن الجبن مفيد لمرضى الصداع النصفي، إلا أن الأجبان خاصًة

 

المُعتقة أو القديمة، تتسبب في تحفيز مستويات الصداع لدى المصابين نتيجة لاحتوائها

 

على الصوديوم فضلًا عن كونها أحد منتجات الألبان، كلاهما يعتبر محفزًا قويًا للصداع

 

النصفي الجبن المعتق: تحتوي الأجبان القديمة مثل الجبن الأزرق والشيدر والفيتا على

 

التيرامين، وهو أحد مسببات الصداع النصفي المعروفة. اختر الأجبان الطازجة مثل

 

الموزاريلا أو الريكوتا بدلاً من ذلك.

 

 

-المكسرات

 

قد يعتقد المصابون أن تناول ولو القليل من المكسرات خاصًة الفول السوداني، لأنه

 

متوفر في البيوت ورخيص الثمن، قد يساهم في تخفيف نوبة الصداع، إلا أن الفول

 

السوداني بالتحديد يحتوي على نسبة مرتفعة من الأوميجا 6، التي تزيد من خطر تحفيز

 

نوبة الصداع.

 

 

 

الأطعمة المصنعة:

 

تحتوي الأطعمة المصنعة على مستويات عالية من الصوديوم والنترات والمواد الحافظة

 

التي يمكن أن تسبب الصداع النصفي. من الأفضل التمسك بالأطعمة الطازجة والكاملة.

 

 

. ثمار الحمضيات

 

: تحتوي ثمار الحمضيات مثل الليمون والليمون والبرتقال على مستويات عالية من

 

الهيستامين، مما قد يؤدي إلى الصداع النصفي. اختر الفواكه منخفضة الهستامين مثل

 

الموز أو التفاح بدلاً من ذلك.

 

 

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

 

 

أطعمة قد تخفف الصداع النصفي

 

الأسماك الهنية بسبب عنصر هام

 

تعتبر الأسماك الدهنية بما في ذلك السردين والأنشوجة والماكريل والسلمون والتونة

 

البكورة والسلمون المرقط من أغنى مصادر "أوميغا 3" الطبيعية. وتحتوي هذه

 

الأسماك على حمض eicosapentaenoic" (EPA)" وحمض

 

docosahexaenoic" (DHA)"، والذي يطلق عليه أحيانًا "أوميغا 3 البحري"،

 

وهي عناصر تساهم في معالجة الصداع النصفي.

 

 

بذور الشيا تحتوي على "ألفا لينولينيك" (ALA)

 

تعتبر بذور الشيا من أهم المصادر النباتية لأحماض "أوميغا 3" الدهنية، حيث تشتق من

 

حمض "ألفا لينولينيك" (ALA) الذي يمكن للجسم تحويله إلى الأحماض الدهنية المهمة

 

"EPA" و"DHA"، ولكن ليس بالكمية التي يمكن الحصول عليها من الأسماك، بل

 

أكثر من الأسماك أيضا.

 

 

بذور الكتان بعد طحنها

 

تحتوي بذور الكتان أيضا على حمض "ألفا لينولينيك" (ALA) الذي يمكن للجسم

 

تحويله بكميات محدودة إلى "EPA" و"DHA". لكن لاستخلاص الدهون المفيدة يجب

 

طحن بذور الكتان الطازجة قبل استخدامها.

 

الجوز

 

تحتوي كمية قليلة (أونصة حوالي 8 جوزات) على 2.5 جرام من "أوميغا 3"، كما

 

يحتوي الجوز على المزيد من حمض ألفا لينولينيك (ALA) لكل أونصة مقارنة

 

بالعناصر الأخرى.

 

 

كما تحتوي أونصة واحدة من الجوز اللذيذ أيضا على 4 غرامات من البروتين،

 

وغرامين من الألياف، وهي مصدر جيد "للمغنيسيوم"، وهي مادة مغذية تؤكد بعض

 

الدراسات أنها قد تكون مفيدة في تقليل وتيرة الصداع النصفي وشدته.

 

 

مكملات زيت السمك

 

في حال عدم توفر السمك، يمكن أن تقدم مكملات زيت السمك نتائج مماثلة، حيث

 

تساعد على زيادة تناول "أوميغا 3". وتوصي العديد من المنظمات الصحية، بما في

 

ذلك جمعية القلب الأمريكية، أي شخص لا يأكل السمك أو يتناول مكملات زيت السمك

 

بكمية تقدر بحوالي 1000 ملليجرام من زيت السمك يوميًا للبالغين.

 

 

الجمبري

 

الجمبري غني بمضادات الأكسدة التي تسمى أستا زانتين ، والتي تعمل على مكافحة

 

الالتهاب في الجسم ، ويساعد الجسم على إدارة نوبات الصداع النصفي . 

 

 

سمك السلمون

 

سمك السلمون هو من أفضل الأطعمة التي تساعد على علاج الصداع النصفي ، فهو

 

غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية ، وهذا بدوره يعمل على تقليل مخاطر الإصابة

 

بالسرطان ، وتقليل الالتهاب ، وخفض ضغط الدم ، وتحسين صحة الشرايين

 

 

 

الماء

 

 

يجب شرب ما يكفي من المياه باستمرار خلال اليوم؛ لتجنب الإصابة بنوبات الصداع

 

النصفي، خاصة لدى فقدان الجسم كميات من المياه؛ بسبب ممارسة الرياضة أو لارتفاع

 

درجات الحرارة في فصل الصيف.

 

 

ويمكن إضافة مذاق ممتع للمياه من خلال بضع شرائح من الفاكهة، بما يحفز على

 

شربها بكميات أكبر.

 

 

 عصائر البرتقال والجريب فروت

 

 

نظراً لتمتعه بنسبة مرتفعة من الماغنسيوم، يمكن لعصير البرتقال المساعدة في علاج

 

الصداع النصفي. وفي حال تسبّب تناولك للبرتقال في بعض المشاكل أو أردت التنويع،

 

يمكنك استبداله بعصير الجريب فروت؛ لاحتوائه أيضاً على نسب مرتفعة من

 

الماغنسيوم.

 

 

 الشاي الأخضر

 

 

 

إن كنت تبحث عن بديل صحي للقهوة، فالشاي الأخضر يعدّ حلاً مثالياً؛ لاحتواء الكوب

 

منه على مقدار متوسط من الكافيين يتراوح ما بين 30 و50 مليغرام من الكافيين

 

مقارنة بـ 80 و100 في القهوة، وفقاً لإدارة الأغذية والدواء الأمريكية FDA.

 

 

ويقترح البعض تناول الشاي الأخضر للتخفيف من أعراض الصداع، ولكن المزيد من

 

البحث مطلوب لإثبات فعالية الشاي الأخضر بالنسبة للصداع النصفي.

 

 

 شاي الزنجبيل

 

 

يتم إعداد هذا النوع من الشاي باستخدام جذور الزنجبيل، ويساعد تناوله عادةً في علاج

 

بعض الأعراض المصاحبة للصداع النصفي مثل الغثيان والقيء.

 

 

 النعناع

 

 

لشرب النعناع واستنشاقه فوائد محتملة في علاج الصداع النفسي، خاصةً لدى الشعور

 

باهتزاز في الدماغ، كما يتسم النعناع بخلوّه من مادة الكافيين، مما يجعله المشروب

 

المناسب قبل النوم دون الخوف من تسببه في الإصابة بالأرق.

 

 

 عصائر الخضراوات

 

 

عدم تناول المقدار الكافي من الخضراوات يمكن أن يتسبب في انخفاض مستويات

 

حمض الفوليك الذي يساعد في التخفيف من أعراض الصداع النصفي، وفقاً لدراسة

 

منشورة على موقع المكتبة القومية لعلوم الطب.

 

ولكن لا يوجد دليل علمي حتى الآن يثبت أن الحصول على تلك المادة على هيئة

 

أقراص يمكن أن يساعد كتناول الخضراوات التي تحتوي عليها. وينصح الموقع بتجربة

 

عمل مشروب بخلط أوراق السبانخ مع التوت واللفت.

 

 

 القهوة الخالية من الكافيين

 

 

يتسبب تناول الكثير من الكافيين في إصابة البعض بالصداع النصفي، ونظراً لصعوبة

 

تخلي هؤلاء عن القهوة، يمكن لتناول البديل الخالي من الكافيين أن يكون حلاً جيداً، مع

 

ضرورة تقليل جرعات الكافيين بشكل تدريجي ليعتاد الجسم على غيابها، ويتجنب سبب

 

أي إصابة محتملة بالصداع.

 

 

الأقحوان

 

تساعد خصائص زهرة الأقحوان في التخفيف من أعراض الصداع النصفي، والتي

 

تتضمن الألم والحساسية من الضوء والغثيان، وفقاً للمركز القومي للصحة التكميلية في

 

الولايات المتحدة.ويمكن تناول الأقحوان عن الطريق تناول الشاي المستخلص من

 

زهوره أو من خلال أقراص ومكملات طبية. ولا ينصح بمضغ أوراق زهرة الأقحوان

 

نفسها، كما لا ينصح بتناوله للسيدات أثناء الحمل أو الرضاعة.

 

 

بذور الكزبرة

 

تم الإشادة ببذور الكزبرة لقدرتها على علاج الأمراض التي تتراوح من الحساسية إلى

 

مرض السكري، والصداع النصفي حيث استخدم الطب الهندي القديم بذور الكزبرة؛

 

لتخفيف ضغط الجيوب الأنفية والصداع.يمكن الاستفادة من بذور الكزبرة عن طريق

 

سكب الماء الساخن على البذور الطازجة، واستنشاق البخار ويمكن أيضاً طحن بذور

 

الكزبرة، واستخدامها في الطعام أو المشروبات حيث يفيد تأثيرها المضاد للالتهابات

 

بعض الأشخاص المصابين بالصداع النصفي.

 

 

اليانسون (featherfew)

 

استخدم اليانسون منذ القدم في علاج مجموعة متنوعة من الأمراض، منها الحمى،

 

والتورم، والالتهاب.حيث وُجد أن تناول مكملات اليانسون في جرعات تتراوح من 50

 

- 150 مليغرام في اليوم قد يُقلل من وتيرة الصداع عند البالغين والأطفال.

 

 

يُعّد اليانسون آمنًا بشكل عام إذا تم تناوله في كميات موصى بها، لذلك يجب تناوله بحذر

 

حيث يمكن أن يسبب تلف الكبد.عادةً ما يتم تحضير اليانسون عن طريق تجفيف

 

الأوراق، والزهور، والسيقان، وهذا المزيج يُستخدم في صنع المكملات الغذائية

 

والمستخلصات.

 

 

الصفصاف (Salix)

 

من أحد طرق علاج الصداع بالأعشاب استخدام عشبة الصفصاف، والتي تُعَرّف بأنها

 

شجرة تنتشر بالعديد من الدول ولها العديد من الفوائد الصحية، حيث أنها استُخدمت منذ

 

القدم في علاج الالتهابات والحمى، والصداع، وهشاشة العظام، وذلك بمضغ لحاء

 

الشجرة.كما قد تم استخدام مستخلص لحاء الصفصاف في تطوير الأسبرين، وهو مسكن

 

للآلام معروف جيدًا في قدرته على خفض الحرارة، ومقاومة الالتهابات.

 

 

يحتوي الصفصاف على مكون مضاد للالتهاب يسمى الساليسين (salicin)، وهي مادة

 

مضادة للأكسدة.

 

 

زيت اللافندر (Lavandula oil)

 

يُعّد زيت اللافندر من أحد طرق علاج الصداع بالأعشاب الفعالة، حيث وُجد أن

 

استنشاق زيت اللافندر أثناء الشعور بالصداع قد يُساعد في تخفيف الأعراض بسرعة.

 

 

كما أن اللافندر المصنوع من زهور نبات اللافندر يشتهر برائحته العذبة، ويُستخدم منذ

 

فترة طويلة في منتجات النظافة الصحية.

 

 

الزيزفون (Tilia)

 

الزيزفون والمعروف أيضًا باسم شجرة الليمون، يُستخدم لتهدئة الأعصاب، وتخفيف

 

القلق، والتوتر، والمشكلات الالتهابية.يُستخدم شاي الزيزفون في الطب البديل الحديث

 

لعلاج الصداع خاصةً الصداع النصفي.

 

 

 

 

إكليل الجبل (Rosemary)

 

من المعتقد أن إكليل الجبل له تأثيرات مضادة للميكروبات والتشنج، كونه يحتوي على

 

مضادات الأكسدة، كما يتميز في قدرته على الحد من آلام الصداع والصداع النصفي.

 

 

يُمكن تخفيف زيت إكليل الجبل وتطبيقه موضعيًا أو استنشاقه لأغراض العلاج

 

بالروائح، أو يمكن تجفيف أوراق النبات واستخدامها في كبسولات، أو إعداده كمشروب

 

ساخن.

 

 

 

نأمل أن تجد مقالتنا عن الأطعمة التي يجب تجنبها لمرضى الصداع النصفي مفيدة

 

ومفيدة. يمكن أن يكون الصداع النصفي منهكًا وغالبًا ما يجعل المصابين يشعرون

 

بالعجز، ولكن الانتباه لما تأكله يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. من خلال تجنب بعض

 

الأطعمة المحفزة، قد تتمكن من تقليل تواتر وشدة نوبات الصداع النصفي. تذكر

 

استشارة طبيبك قبل إجراء أي تغييرات على نظامك الغذائي، وتتبع ما تأكله وكيف يؤثر

 

على الصداع النصفي. نأمل أن تساعدك هذه النصائح في العثور على بعض الراحة

 

والشعور بالتحسن قريبًا.

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال