أنواع المخدرات الأخطر في العالم

يمكن أن يتخذ الإدمان أشكالًا عديدة ويمكن أن يكون من الصعب التغلب عليه. سواء كان ذلك

 

إدمانًا للمخدرات، مثل المخدرات أو الكحول، أو إدمانًا سلوكيًا، مثل المقامرة أو استخدام

 

الإنترنت، فقد تكون الآثار مدمرة. لا يؤثر الإدمان على الفرد فحسب، بل يؤثر أيضًا على

 

أحبائهم ومجتمعهم. ومع ذلك، هناك أمل لأولئك الذين يعانون من الإدمان. هناك العديد من

 

العلاجات الفعالة المتاحة التي يمكن أن تساعد الأفراد على التغلب على إدمانهم واستعادة

 

السيطرة على حياتهم. في هذه المقالة،من خلال موقع دليلى ميديكال  سنناقش أنواعًا مختلفة من

 

الإدمان والعلاجات المختلفة المتاحة لمساعدة الناس على التغلب عليها. من العلاج السلوكي إلى

 

الأدوية، سوف نستكشف أكثر الطرق فعالية لعلاج الإدمان ومساعدة الأفراد في طريقهم إلى

 

التعافي.

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

 

ما هي أنواع الإدمان؟

 

يوجد ثمانية أنواع من الإدمان، ولعلّ أشهر أنواع الإدمان هو إدمان المخدرات وإدمان الكحول،

 

وفيما يلي أهم أنواع الإدمان:

 

 

 

 

إدمان الكحول

يعتبر الكحول من المشروبات المسموحة قانونيًا في بعض الدول إلّا أنّها تسبب الإدمان لدرجة

 

كبيرة إذ تجعل الشخص يدمن على تناولها ولا يستطيع تركها.

 

إدمان المخدرات

يكون بإدمان المخدرات التي تكون إمّا على شكل إدمان الحشيش أو إدمان الهيروين أو

 

الكوكايين، وغالبًا ما يؤدي هذا النوع من الإدمان إلى القتل أو السرقة أو التفكك الأسُريّ وذلك

 

لكون أسعار المخدرات مرتفعة ولكون الجسم بحاجة مُلحة للحصول على المخدرات لذا يلجأ

 

بشتى الطرق للحصول عليها.

 

غالبًا ما تكون بعض أنواع المخدرات التي قد تؤدي إلى الإدمان متوافرة في الصيدليات، لذا

 

فهناك إجراءات صارمة حول هذه الادوية إذ يُمنع صرفها إلّا بوصفة طبيّة وبتوقيع من الطبيب

 

المختص ولمدة زمنيّة محددة.

 

 

إدمان الطعام

وتسمى باضطرابات الطعام، ومن أشهر أنواع إدمان الطعام؛ الشره المرضي وفقدان الشهيّة،

 

مدمنون الشره المرضي يتناولون الطعام بشكل كبير دون التوقف أو حساب السعرات الحراريّة

 

التي يتناولونها، أمّا مرضى فقدان الشهيّة يمتنعون عن تناول الطعام ممّا يؤدي إلى عواقب

 

وخيمة من نقص الفيتامينات والمعادن.

 

 

إدمان الألعاب الإلكترونية

لا شك أنّ وسائل التواصل الاجتماعي وتطور الإنترنت والألعاب جعل الناس كافةً والمراهقين

 

خاصةً مدمنون على العالم الافتراضي والألعاب، ممّا جعلهم معزولين اجتماعيًا، كما له تأثير

 

على الوضع النفسي والصحي، وكما له تأثير من ناحية النظافة الشخصيّة والوضع الدراسي

 

لديهم.

 

 

الإدمان على الإباحية المصورة

الكثير قد يواجه مشكلة الإدمان على الصور الإباحية والتفكير في الأمر بشكل كبير، وقد تؤدي

 

لحدوث مشاكل أسرية، كما قد يسبب مشاكل في العلاقات الزوجية وممارسة العلاقة الحميمة.

 

 

إدمان الأدوية

 وهي غالباً إدمان المهدئات أو المنومات وتتضمن ما يلي:

 

إدمان المورفين.

 

إدمان الأفيون.

 

إدمان الكلوروفورم.

 

إدمان البينزوديازبين.

 

إدمان السموم

 

 

 

إدمان العادات والسلوكيات

 

إدمان القمار

 

الإدمان على التدخين والنيكوتين 

 

إدمان الكافيين

 

إدمان التسوق

 

إدمان الجوال

 

إدمان الإنترنت.

 

إدمان الجنس

 

ادمان العادة السرية

 

إدمان الحب والعلاقات الغراميّة.

 

 

 

عواقب الإدمان

الانتحار.

تغيرات في دماغ المدمن وتؤدي إلى تحمّل الكحول( alcohol tolerance) وتحمّل

 

المخدرات (Drug tolerance ).

 

التفكك الأسري وانتشار الطلاق وتشتت العائلة.

 

انخفاض أداء العمل، والتغيّب عن العمل، وخسارة فرص العمل.

 

مشاكل مالية قد تنتهي بالفقر والإفلاس.

 

زيادة خطر انتشار الأمراض المعدية.

 

قضايا قانونية وقد تتضمن الوقوع في السجن.

 

عدم القدرة على ضبط النفس.

 

 

أبرز طرق علاج الإدمان

 

فيما يلي أبرز طرق علاج الإدمان التي تتضمنها الخطة العلاجية المتبعة لعلاج الإدمان ومنها

 

الآتي: 

 

 

 إزالة السموم

 

عادةً تكون إزالة وتخليص الجسم من المادة المسببة للإدمان هي الخطوة الأولى في علاج

 

الإدمان، وتتم ضمن فريق طبي متخصص للتحكم والتقليل من شدة أعراض الانسحاب الناتجة

 

عن تنظيف الجسم من المواد السامة.

 

وغالبًا ما قد تسبب أعراض الانسحاب أعراض جسدية مزعجة إذ يتم السيطرة عليها بالأدوية،

 

أو أجهزة كهربائية صغيرة تركب خلف الأذن.

 

 

 العلاج المعرفي السلوكي

يتم اعتماد العلاجات السلوكية ضمن الخطة العلاجية التي تستهدف تغير طريقة تفكير الفرد،

 

ومعرفة الفرد على أنماطه السلوكية وأفكاره السلبية غير الصحية وتغيرها، وتعليم الفرد كيفية

 

التعرف على المحفزات وتطوير مهارات التأقلم لديه.

 

ويتم خضوع الفرد لعدد من الجلسات العلاجية مع أخصائي، التي قد تكون الجلسات بطريقة

 

فردية أو جماعية أو حتى عائلية.

 

 

. برامج إعادة التأهيل

قد تكون هذه البرامج طويلة الأمد للاضطرابات المرتبطة بالمواد المخدرة، إذ تتمحور عادةً على

 

بقاء الجسم خاليًا من أي مخدرات.

 

 

إذ يتم توفير المرافق السكنية المرخصة بالكامل لإنشاء برنامج رعاية على مدار 24 ساعة،

 

وتوفير بيئة سكنية آمنة، وتوفير أي تدخلات أو مساعدة طبية ضرورية.

 

5. برنامج 12 خطوة

هو شكل من أشكال العلاج الجماعي الذي يتضمن الاعتراف بالنتائج السلبية للإدمان التي يمكن

 

أن تكون اجتماعية، وصحية، وعاطفية، وجسدية.

 

يبدأ هذا النوع من العلاج بالقبول، ثم ينتقل للاستسلام، ثم ينتقل في النهاية إلى المشاركة في

 

الاجتماعات ومجموعات المساندة الذاتية.

 

الأدوية

قد يتم صرف الأدوية لبعض الأشخاص بشكل مستمر عند التعافي من اضطراب معين بجانب

 

العلاجات السلوكية، كما تستخدم الأدوية على المدى الطويل في تقليل الرغبة الشديدة، ومنع

 

الانتكاس أو العودة إلى استخدام المادة بعد التعافي من الإدمان.

 

لكن غالبًا تصرف الأدوية للتحكم بأعراض الانسحاب، وتختلف الأدوية المستخدمة اعتمادًا على

 

نوع المادة المسببة للإدمان، ومن أبرز هذه الدوية الآتي:

 

النالتريكسون (Naltrexone).

 

أكامبروسيت (Acamprosate).

 

ديسفلفرام (Disulfiram).

 

 

مضاعفات عدم علاج الإدمان

قد يؤدي الإدمان الذي يُترك دون علاج إلى عواقب طويلة المدى وقد يسبب الإدمان المهمل

 

مضاعفات صحية خطيرة أو مواقف اجتماعية تهدد الحياة، ومن مضاعفات عدم علاج الإدمان

 

الآتية: 

 

مضاعفات جسدية، مثل: أمراض القلب، وأضرار العصبية.

 

مضاعفات نفسية وعاطفية، مثل: القلق، والتوتر، والاكتئاب.

 

مضاعفات اجتماعية، مثل: السجن، والعلاقات المتضررة.

 

مضاعفات اقتصادية، مثل: الإفلاس، والديون.

 

نصائح هامة للأهل لدعم علاج الإدمان

أن تضمين دور العائلة والأقرباء في الخطة العلاجية المتبعة لعلاج الإدمان ذي فعالية كبيرة

 

وخاصةً بعد التعافي وتخطي شوط كبير في برنامج العلاج، إذ هناك مجموعة نصائح هامة

 

للأهل لدعم علاج الإدمان ومنها: 

 

تعزيز ثقة الفرد بنفسه.

 

احترام خصوصية الفرد وتجنب أسلوب الفرض.

 

الصراحة المطلقة مع الفرد بذكر سلبيات وتأثير الإدمان عليه.

 

تجنب أسلوب الانتقاد والتذمر.

 

الصبر والتحلي بسعة الصدر، إذ إنه لا يعد تغير فوري أو ملموس.

 

اعتماد أسلوب الحوار والنقاش بدلاً من فرض الرأي.

 

اعتماد أسلوب تحويل العبارات السلبية إلى إيجابية.

 

تعزيز دور الفرد نفسه بحل المشكلات.

 

إشغال الفرد في أي من الأنشطة اللامنهجية، كممارسة الرياضة.

 

 

طرق طبيعية للتغلب على إدمان المخدرات

 

ابحث عن دعم المحبين

 

من المهم جدًا أن تحيط نفسك بأشخاص ليسوا داعمين فحسب ، بل يحاولون أيضًا تحسين

 

أنفسهم، كبشر ، ومن الطبيعي تمامًا وحتى الحيوي لرفاهيتنا أن نشعر أننا لسنا وحدنا، و بالنسبة

 

لشخص يكافح الإدمان ، فهذه خطوة حاسمة، و هناك العديد من الأماكن الآمنة لتعافي المدمنين

 

حيث لن يتم الحكم عليك بل يتم الاحتفاء بهم لبذل الجهد للوصول إلى الرصانة والعيش حياة أكثر

 

إرضاءً.

 

 

التحرك

معظم المدمنين ليسوا أشخاص نشيطين، و يجد الكثيرون أنفسهم يشعرون بالتعب والركود طوال

 

الوقت، و قلة النشاط ، والرغبة في الاسترخاء طوال الوقت ، أو عدم الرغبة في أن تكون منتجًا

 

قد يزيد من الاعتماد على الإدمان، وثبت أن التمرين المنتظم بأي شكل من الأشكال يعزز الثقة

 

والعزم على تعافي المدمنين..

 

 

جدد تفكيرك بنشاط

التأمل طريقة ساعدت الكثير من الناس ، مثل المدمنين ، على إدارة فراغهم، حيث إن تخصيص

 

بعض الوقت الهادئ لنفسك مع بعض الموسيقى الهادئة أو حتى دليل لإعطائك القليل من التوجيه

 

أثناء التأمل يتيح لك الفرصة للتأمل والعمل بصبر من خلال المشاعر والعواطف، سيساعدك هذا

 

بدوره على تعلم كيفية التعامل بشكل أفضل مع المحفزات والمحفزات السلبية عند حدوثها، و

 

يمكنك تعلم السيطرة على مشاعرك بدلاً من السماح لها بالسيطرة عليك.

 

 

ويعد تعلم أو إنشاء أعمال فنية وموسيقى طريقة رائعة للتعبير عن نفسك.

 

 

الفيتامينات والمكملات الغذائية

يؤثر الإدمان بشكل كبير على صحتك ويؤثر على كل شيء من الكبد إلى احتياجاتك الغذائية

 

ونومك، و تؤدي التأثيرات السامة للعقاقير والكحول ، فضلاً عن نقص التغذية السليمة والراحة ،

 

إلى انخفاض في وظائف الأعضاء مما يعني أن جسمك غير قادر على امتصاص الفيتامينات

 

والعناصر الغذائية كما ينبغي، و يؤدي هذا أيضًا إلى التهيج وتقلب المزاج وزيادة الحساسية ،

 

ويوصي بعض المتخصصين في الإدمان بتناول فيتامينات ومكملات معينة خلال مراحل التعافي

 

الأولية.

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

 

الشفاء الشامل

هناك أيضًا عدد قليل من الخيارات الطبيعية غير التقليدية التي يمكن أن تساعد في علاج

 

الاضطرابات الفسيولوجية والنفسية الموجودة في تعافي المدمنين، و العلاج بالروائح والشاي

 

وزيوت التدليك كلها خيارات قابلة للتطبيق، و هناك أيضًا أعشاب معينة عند استخدامها بمفردها

 

أو مع بعضها البعض ، والتي يمكن أن تساعد في تحقيق انتعاش ناجح وطويل الأمد، مثل

 

الجينسنغ والأشواغاندا والروديولا.

 

 

 

أنواع من المخدرات هي الأخطر في العالم

 

 

 الكريستال ميث (Crystal meth)

أو ما يعرف بالميثويناين الكريستالي هو أحد أكثر أنواع المخدرات دمارًا لصحة الإنسان، بدأ

 

استخدامه وانتشر بشكل كبير خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد الحرب العالمية الثانية بدأ

 

استخدامه كوصفة طبية للحميات وفقدان الوزن، ثم وقع بين يدي العصابات المكسيكية لينتشر من

 

هناك إلى بقية أنحاء العالم.

 

 

وتشمل آثار الكريستال ميث المدمرة جدًا للصحة على ما يأتي:

 

 

على المدى القصير: يتسبب بالأرق والقلق الشديدين.

 

على المدى الطويل: يتسبب بذوبان للجلد والأسنان وفي النهاية يؤدي إلى تلف الدماغ والأوعية

الدموية.

 

 

 

أملاح الحمام

أملاح الحمام التي نستخدمها للاسترخاء عند أخذ حمام ساخن، لكن عند معالجتها منزليًا ببعض

 

المواد الكيميائية تتحول إلى مخدر كريستالي قد يبدو غير ضار وحميد لكنه يؤدي إلى الكثير من

 

الأضرار، منها:

 

فقدان الوعي.

 

هذيان.

 

نوبات فزع.

 

سلوكيات عنيفة جدًا ونزعات للقتل وربما أكل لحوم البشر.

 

رفع درجة حرارة الجسم بشكل سريع.

 

تسارع نبضات القلب إلى حد يؤدي للوفاة.

 

وإن لم يقتل هذا المخدر الفرد بسبب مضاعفاته الحيوية فإنه قد يؤدي به للانتحار من فرط

 

الشعور بعدم السيطرة وفقدان القدرة على التحكم.

 

 

الفلاكا (Flakka)

أو ما يُعرف بمخدرات الزومبي وهي محفز كيميائي شبيه بالمواد المتواجدة في أملاح الحمام،

 

وبينما تم تسويقه في البداية كبديل قانوني لمخدرات النشوة (Ecstasy)، إلا أن آثاره مختلفة

 

جدًا.

 

يشمل تأثير مخدرات الفلاكا المدمرة للصحة على ما يأتي:

 

ارتفاع في نبضات القلب.

 

ظهور الإثارة العاطفية بشكل كبير.

 

هلوسات شديدة.

 

ظهور آثار نفسية دائمة وضرر عقلي دائم؛ لأنه يعدّل مسار السيالات العصبية بشكل لا يمكن

 

عكسه.

 

ظهور نوبات تشنج على المدى الطويل وفقدان للسيطرة تقود بدورها إلى أن يتصرف الفرد

 

بعدوانية شديدة وبشكل يشبه الزومبي الذي نشاهده في أفلام الرعب.

 

 

 

الوونجا (Whoonga)

 

يستخدم في الأصل كمضاد فيروسي لعلاج متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، وعند

 

مزجه مع بعض مستحضرات الصابون وبعض السموم يتحول إلى مخدر قوي وقاتل.

 

 

ينتشر هذا المخدر في جنوب أفريقيا بشكل كبير وذلك لانتشار مرض الإيدز هناك وسهولة

 

الحصول على المكون الأساسي.

 

تشمل أضرار هذا النوع من المخدرات على ما يأتي:

 

يؤدي هذا المخدر إلى الإدمان من الاستخدام الأول أو الثاني.

 

يتسبب بمضاعفات صحية خطرة، مثل: النزيف الداخلي، وقرحة المعدة، وفشل أعضاء الجسم

 

بشكل سريع ما يؤدي إلى الموت.

 

 مخدر التمساح (Krokodil) 

يُعد من أشد المخدرات خطرًا على صحة الإنسان والمجتمع؛ لأن تصنيعه ممكن وسهل في

 

المنزل، فهو مصنع من بعض مسكنات الألم، واليود، وبعض الغاز السائل، وبعض مواد

 

التنظيف.

 

يُعد هذا المزيج سام جدًا وكفيل بالتسبب بالإصابة بالغنغرينة وتعفن أعضاء الجسم الداخلية، ومن

 

أهم عوامل انتشاره هو ثمنه الرخيص.

 

 

ما هي مراحله؟

وفي معظم الحالات، كثيرا ما يحدث الإدمان في حياة الشخص على مراحل. وتختلف ردود فعل

 

الجسم خلال المراحل الأولى من الإدمان عن تلك التي تحدث خلال المراحل الأخيرة.

 

 

التجربة:

المرحلة الأولى من الإدمان تسمى بمرحلة التجربة أو الفضول. خلال هذه المرحلة يجرّب

 

الشخص المادة أو السلوك لأول مرة بدافع الفضول. كل شخص مهما كان معرض لهذه المرحلة،

 

في أي وقت في حياته، لكن هناك تقارير تفيد بأن غالبية من جربوا المخدرات بدأوا قبل سن

 

الثامنة عشرة.

 

السببان الأكثر شيوعاً لتجربة المراهقين المواد المدمنة هما الفضول وضغط الأصدقاء وتقديمهم

 

للمدمن عرضاً إما صداقتهم وإما التجريب معهم في هذا الطريق.

 

من المهم أن ننوه أنه إذا كان شخص ما قد جرب مادة معينة أو مخدر معين في هذه المرحلة،

 

فهذا لا يعني أنه بالضرورة سيتطور إدمان. في العديد من الحالات يجرّب الشخص المواد أو

 

السلوكيات بدافع الفضول وبمجرد أن يرضى هذا الفضول، يتوقف عند هذا الحد.

 

 

التعاطي المنتظم:

في هذه المرحلة، يستمر الشخص في التعاطي ويزداد بشكل دوري ومنتظم حتى يصبح جزء

 

طبيعي من حياته ويصبح عادة متكررة.

 

لا تكون بالضرورة كل يوم ولكن سوف يكون هناك نمط مرتبط بها في هذه المرحلة. على سبيل

 

المثال، يتم تناول المواد المدمنة أو التصرف بالسلوك في عطلات نهاية الأسبوع فقط أو عندما

 

يكون مضغوط أو يشعر بالملل، إما مع الأصدقاء أو وحده.

 

رغم هذه العلامات لم تصل إلى عتبة الإدمان بعد، ولكن من المرجح أن يتردد على المادة تكراراً

 

وأن يديم التفكير فيها لأن عقله يبدأ الاعتماد عليها.

 

 

التعاطي الخطر

يستمر الشخص في التعاطي المنتظم في المرحلة الثالثة حتى يزيد التأثير السلبي على حياته

 

الأسرية والعملية. فتحدث المشكلات ولكن بدون أن تكشف عن التعاطي. سوف يبدأ بالإهمال

 

بأدائه في المدرسة أو العمل بشكل ملحوظ، وقد يواجه صعوبات مالية.

 

ورغم عدم إدراكه لما يحدث في هذه المرحلة، إلا أن ملاحظة السلوك تتنامى لدى المحيطين به

 

وأهم ما يلاحظه هو ما يلي:

 

تراكم ديونه أو سرقة المال من أفراد عائلته وأصدقائه

 

إهمال مسؤولياته اليومية

 

التحفّظ بأسرار كثيرة ويخفي أغراضه

 

تغيير مجموعة أصدقائه

 

الخوف من التحاليل الطبية وتفاديها

 

فقدان الاهتمام بهواياته

 

الإعتماد

لا يعد تناول المواد أو السلوك ترفيهي في المرحلة الرابعة من مراحل الإدمان، بل يصبح

 

الشخص معتمد على التعاطي بشكل تام.

 

 

فإذا توقف الاستخدام فجأة سيبدأ الجسم حالة تعرف بعلامات أعراض الانسحاب، وهي مرحلة

 

من الألم والمعاناة وظهور أعراض خطيرة وفي غالب الأحيان سيفضّل الاستمرار في الإدمان

 

على العلاج.

 

سوف يشعر في هذه المرحلة كما لو أنه لم يعد قادراً على التعامل مع الحياة دون الوصول إلى

 

المكافأة التي أدمن عليها، فيفقد السيطرة الكاملة على أفعاله واختياراته.

 

في هذه المرحلة تظهر تحولات سلوكية مبالغة كتجنب الأصدقاء والعائلة في كل موقف، وأن

 

الكذب بشكل مستمر بشأن التعاطي للمخدرات عند الاستجواب، ويغضب بسرعة لأقل الأسباب،

 

وتزيد فرصة الغضب لو كان أسلوب حياته الجديد مهدداً بأي شكل من الأشكال.

 

الأزمة والعلاج

المرحلة الأخيرة من مراحل الإدمان هي نقطة السقوط الحر لحياة المدمن، فقد نما إدمانه وبلغ

 

حدا بعيداً لا يستطيع أن يسيطر عليه وحده مهما فعل والآن لم يعد الخطر محيطا به فقط، بل