تعرف على أنواع تساقط الشعر

تساقط الشعر هي حالة تؤثر على الناس في جميع أنحاء العالم. يمكن أن يحدث في أي عمر

 

ونوع وعرق، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على احترام الشخص لذاته وثقته ونوعية حياته. لا

 

يزال مرض المناعة الذاتية هذا غير مفهوم جيدًا، ولا يوجد علاج معروف. ومع ذلك، هناك

 

العديد من العلاجات المتاحة ولتحسين المظهر العام للحالة. في هذا المنشور،من خلال موقع

 

دليلى ميديكال  سنستكشف التساقط بعمق، بما في ذلك أسبابه وأعراضه وأنواعه المختلفة،

 

بالإضافة إلى مناقشة بعض العلاجات المتاحة وموارد الدعم للمتضررين من هذه الحالة. سواء

 

كنت تعاني من التساقط  أو تعرف شخصًا يعاني منه، أو ترغب فقط في معرفة المزيد، استمر

 

في القراءة لاكتشاف كل ما تحتاج إلى معرفته عن هذه الحالة التي غالبًا ما يُساء فهمها.

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

مراحل نمو الشعر

 

ينمو شعر فروة الرأس بمعدل 0.3 - 0.4 ملليمتر في اليوم الواحد أي حوالي 15 سنتيمتر

 

سنويًا، ويمتاز شعر الإنسان بنموه وتساقطه بشكل عشوائي دون ارتباطه بموسم معين على

 

عكس الثدييات الأخرى، ففي أي لحظة سيكون هناك عدد عشوائي من الشعر في إحدى مراحل

 

نمو الشعر الآتية: 

 

مرحلة التنامي (Anagen)

 

إن مرحلة التنامي تعد مرحلة نمو بصيلات الشعر بشكل نشط، إذ تنقسم الخلايا الموجودة في

 

جذر الشعر سريعًا، فيتشكل شعر جديد يندفع عبر البصيلة ويخرج منها في النهاية.

 

 

خلال هذه المرحلة من مراحل نمو الشعر، ينمو الشعر حوالي 1 سنتيمتر كل 28 يومًا وفي أي

 

وقت يكون حوالي 80 - 90% من شعر الرأس في مرحلة التنامي.

 

إن شعر فروة الرأس يبقى في مرحلة النمو المستمر هذه لمدة 2 - 6 سنوات، حيث تختلف هذه

 

المدة تبعًا للعوامل الوراثية، فنجد أن البعض يواجهون صعوبة في نمو شعرهم بعد وصوله طول

 

معين لأن مرحلة التنامي لديهم قصيرة، بينما يتمتع الأشخاص ذوو الشعر الطويل بفترة طويلة

 

من مرحلة التنامي.

 

والجدير بالذكر أنه يمر شعر الذراعين والساقين والرموش والحواجب بمرحلة نمو قصيرة جدًا

 

تتراوح بين 30 - 45 يومًا، مما يفسر سبب كونها أقصر بكثير من شعر فروة الرأس.

 

 مرحلة التراجع عن النمو (Catagen)

 

تعد مرحلة التراجع عن النمو مرحلة انتقالية قصيرة من مراحل نمو الشعر وتحدث في نهاية

 

مرحلة التنامي وتستمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ويكون حوالي 3% من شعر فروة

 

الرأس في هذه المرحلة.

 

وفي هذه المرحلة ينقطع إمداد الدم عن الشعرة ويتوقف نموها وينكمش غلاف جذر الشعرة

 

الخارجي ويلتصق بالجذر، وهكذا يتشكل ما يعرف باسم الشعرة العجراء (Club hair).

 

 

 مرحلة الانتهاء (Telogen)

 

مرحلة الانتهاء هي مرحلة الراحة، إذ تستريح بصيلات الشعر لمدة 3 - 4 أشهر، حيث يكون

 

حوالي 6 - 8% من الشعر في هذه المرحلة، وفي نهايتها يتساقط بعض الشعر.

 

 

مرحلة التساقط (Exogen)

 

إن مرحلة التساقط في الأساس هي امتداد أو جزء من مرحلة الانتهاء، فخلال هذه المرحلة

 

يتساقط الشعر من فروة الرأس، ويساعد غسل الشعر وتسريحه بالفرشاة على ذلك.

 

 

ويعد فقدان ما يصل 50 - 100 شعرة يوميًا أمرًا طبيعيًا خلال مرحلة التساقط والتي يمكن أن

 

تستمر حوالي 2 - 5 أشهر.

 

والجدير بالذكر أنه عندما يتساقط الشعر يبدأ شعر جديد بالنمو في نفس بصيلات الشعر، وتبدأ

 

مراحل نمو الشعر مرة أخرى.

 

نصائح لتعزيز نمو الشعر

 

تعد التغذية السليمة هي سر نمو الشعر الصحي، وذلك لأن جذر الشعر يتلقى مغذياته من الدم،

 

وبالتالي فإن اتباع حمية غذائية صحية تتضمن كل من: الفاكهة والخضروات، والحبوب،

 

وكميات مناسبة من الدهون سيساهم في تعزيز صحة الشعر.

 

وتشمل الأصناف الغذائية التي قد تعزز صحة الشعر ما يأتي: 

 

 

الأسماك فهي تحتوي على أحماض أوميغا 3، والبروتين، وفيتامين ب12، والحديد.

 

الخضراوات ذات اللون الأخضر الداكن.

 

البقوليات فهي غنية بالبروتينات التي تعمل على دعم نمو الشعر.

 

مصادر البيوتين، مثل: الكبد، والحبوب الكاملة، وصفار البيض.

 

المكسرات.

 

منتجات الألبان قليلة الدسم.

 

 

أنواع تساقط الشعر

 

الثعلبة ذكرية الشكل

 

تعد الثعلبة ذكرية الشكل (Androgenic alopecia) حالة وراثية قد تصيب الإناث والذكور

 

على حد سواء مسببة تساقط الشعر.

 

 

قد تبدأ أعراض هذه الحالة بالظهور في نهاية فترة المراهقة، وهذه أهم الأعراض التي غالبًا ما

 

تظهر على الشخص المصاب بهذا النوع من تساقط الشعر: 

 

 

تراجع وانحسار تدريجي في خط مقدمة الشعر.

 

ترقق الشعر بشكل تدريجي في منطقة مقدمة الرأس.

 

عندما تصيب هذه الحالة النساء، يطلق عليها اسم شكل الصلع الأنثوي، وتظهر على هيئة ترقق

 

تدريجي في الشعر قد لا يُصبح ملحوظًا وواضحًا قبل بلوغ المرأة مرحلة الأربعينات من العمر.

 

 

 الثعلبة البقعية

 

تتسبب الثعلبة البقعية بظهور بقع كاملة خالية من الشعر في فروة الرأس، وهي حالة غالبًا ما

 

يكون سببها خلل في المناعة الذاتية في الجسم.

 

 

في بعض الأحيان قد تتفاقم الحالة لتتطور إلى الأنواع الآتية من الثعلبة: 

 

الثعلبة الشاملة من نوع (Alopecia totalis)؛ حالة تسبب تساقط الشعر من كامل فروة

 

الرأس.

 

الثعلبة الشاملة من نوع (Alopecia universalis)؛ حالة يحصل فيها تساقط كلي لشعر

 

الرأس ولشعر الجسم كذلك.

 

من الممكن أن يستعيد الشخص المصاب بهذه الحالة شعره المفقود بعد مرور ما يقارب 6-12

 

شهرًا من بدء الحالة، ولكن تقل فرص التعافي إذا ما: 

 

 

بدأ ظهور هذا النوع من أنواع تساقط الشعر قبل مرحلة البلوغ.

 

استمرت الحالة مع المصاب لمدة تتجاوز عامًا كاملًا.

 

 تساقط الشعر الكربي

 

تساقط الشعر الكربي هو أحد أنواع تساقط الشعر التي تحدث نتيجة دخول نسبة معينة من شعر

 

الرأس في مرحلة الراحة، وهي المرحلة الثالثة والأخيرة من مراحل نمو الشعرة وتنتهي عادة

 

بسقوط الشعرة.

 

تتسبب هذه الحالة بتساقط شعر مؤقت لعدة أشهر متتالية، مما قد يؤدي لترقق الشعر بشكل

 

ملحوظ، ولكن لا يتسبب هذه النوع من تساقط الشعر بالصلع، كما أن الشعر المفقود غالبًا ما

 

يعود للنمو من جديد بعد انقضاء فترة التساقط.

 

قد تساهم العديد من العوامل في تحفيز الإصابة بتساقط الشعر الكربي، مثل: التوتر، وسوء

 

التغذية، والخضوع لعملية جراحية، وخسارة الوزن المفاجئة، والحمل والولادة، وتناول بعض

 

أنواع الأدوية.

 

في بعض الحالات قد يكون تساقط الشعر الكربي مزمنًا، فيتسبب بتساقط الشعر لفترات مطولة

 

من الوقت تتجاوز عدة أشهر.

 

 أمراض ثعلبة التندب

 

غالبًا ما تتسبب أمراض ثعلبة التندب بتساقط دائم للشعر، وينتج هذا النوع من تساقط الشعر عن

 

إصابة فروة الرأس ببعض الأمراض والمشكلات الجلدية التي قد تتسبب بتكون ندوب في مناطق

 

معينة من فروة الرأس، وهذه الندوب قد تلحق ضررًا دائمًا بالبصيلات في المناطق التي ظهرت

 

فيها الندوب.

 

هذه بعض الأمراض التي قد تتسبب بثعلبة التندب: التهاب الهلل، والتهاب الجريبات، والذئبة.

 

 ثعلبة الشد

 

ثعلبة الشد هي أحد أنواع تساقط الشعر التي غالبًا ما تظهر نتيجة عوامل خارجية، أبرزها

 

تصفيف الشعر في تسريحات قد تتسبب بفرض نوع من الثقل والضغط المتزايد على جذور

 

الشعر في مناطق معينة من فروة الرأس، كما هو الحال في تسريحات الشعر الآتية: تسريحة ذيل

 

الحصان، وجدلات الشعر المشدودة.

 

بسبب الشد المتزايد والمتكرر على مدى فترات طويلة، قد تضعف جذور الشعر مما يؤدي

 

لتساقطه بشكل تدريجي، ولكن من الممكن استعادة الشعر المفقود في حال تم تدارك المشكلة في

 

مراحلها الأولى من خلال تغيير تسريحة الشعر واعتماد تسريحات رخوة لا تسبب فرض أي

 

نوع من الشد على الجذور. 

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

 

 أنواع أخرى من تساقط الشعر

 

لا تقتصر أنواع تساقط الشعر على ما ذكر آنفًا فحسب، وهذه بعض أنواعه الأخرى:

 

تساقط الشعر المرتبط بهوس النتف: هوس نتف الشعر هو حالة مرضية يشعر الشخص

 

المصاب بها برغبة ملحة بنتف شعره بنفسه، مما يؤدي لتساقط الشعر أو ظهور الشعر وكأنه تم

 

قصه قرب منطقة الجذور.

 

تساقط الشعر الناتج عن سعفة الرأس: سعفة الرأس هي مشكلة جلدية يسببها نوع من الفطريات

 

وتؤدي عادة لظهور فراغات في فروة الرأس.

 

الثعلبة الأوبية: هي حالة تتسبب بترقق وتساقط الشعر بشكل تدريجي وطبيعي مع التقدم في

 

العمر، حيث تبدأ كميات أكبر من شعر الرأس بالدخول في مرحلة الراحة، بينما يميل ما تبقى من

 

شعر الرأس للاكتفاء بالنمو لأطوال قصيرة فقط. 

 

ما هي أسباب تساقط الشعر؟

 

التغيرات الهرمونية، بسبب ارتفاع مستوى الأندروجين، كما قد يزداد معدل تساقط الشعر بعد

 

الولادة أو بعد انقطاع الطمث

 

. اضطراب الغدة الدرقية، إذ قد يُسبب كُلًا من فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية

 

تساقط الشعر

 

. التوتر، إذ يسبب التوتر والقلق تساقط الشعر، ويمكن التخفيف من التوتر من خلال ممارسة

 

التمارين الرياضية والسيطرة على التوتر والتغذية الصحية المتوازنة.

 

 عوامل وراثية أو جينية. الحروق والأشعة السينية قد تُسبب تساقط الشعر مؤقتًا.

 

 استخدام مستحضرات التجميل على الشعر مثل بعض أنواع الشامبو وصبغة الشعر وغيرها.

 

 الحمية الغذائية منخفضة البروتين أو منخفضة السعرات الحرارية.

 

الأدوية التي تسبب تساقط الشعر والتي تشمل كلًا من: العلاج الكيماوي وأدوية الغدة الدرقية

 

وموانع الحمل الفموية وحاصرات المستقبل بيتا  β-Blockers)‏ ومضادات الاختلاج أو

 

مضادات التشنج ومضادات الاكتئاب، ومضادات التخثر.

 

 نقص الفيتامينات والمعادن أشهرها نقص الزنك ونقص الحديد، كما يُسبب نقص الفيتامينات

 

الآتية تساقط الشعر: نقص فيتامين د وفيتامين ب12 وفيتامين ج وفيتامين أ والبيوتين.

 

 

 الإصابة بمرض الذئبة (Lupus)، وهي أحد الأمراض المناعية الذاتية التي تسبب تساقطًا

 

للشعر. الإصابة بأمراضٍ أخرى تُسبب تساقط الشعر وأهمها: الفشل الكلوي وأمراض الأمعاء

 

الالتهابية وأمراض الكبد ومرض السكري، والصدفية.

 

 

مضاعفات تساقط الشعر

 

محدودية النشاطات اليومية بعد العملية

 

إمكانية عودته إلى مزاولة نشاطاته الروتينية اليومية مع الامتناع عن القيام بمجهود جسدي كبير

 

أو نشاطات رياضية إلى أن يسمح له الطبيب بذلك.

 

 مضاعفات أخرى

 

انتفاخات وظهور كدمات حول العينين لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، وبالإمكان الحد من هذه

 

الأعراض الجانبية بواسطة استخدام كمادات الثلج والنوم بوضعية نصف الجلوس.

 

 

يفقد المريض الإحساس في المنطقة التي تم أخذ الشعر المزروع منها أو في المنطقة التي تم

 

زرعه فيها، لكن هذا الفقدان للإحساس عادةً ما يزول خلال فترة لا تزيد عن ثلاثة أشهر.

 

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

علاج تساقط الشعر

 

يعتمد العلاج المتبع مع حالة تساقط الشعر على نوع التساقط الحاصل وأسبابه، ولكن وبشكل عام

 

هذه بعض علاجات تساقط الشعر التي من الممكن اللجوء إليها لإعادة إنبات الشعر المفقود: 

 

 

أمشاط الليزر: هي أدوات منزلية من الممكن استخدامها لتحفيز نمو الشعر من خلال تسليط أشعة

 

الليزر مباشرة على فروة الرأس بشكل منتظم. 

 

عملية زراعة الشعر: يتم من خلال عملية زراعة الشعر أخذ بصيلات شعر من منطقة مؤخرة

 

الرأس وزراعتها في مناطق التساقط.

 

دواء المنيوكسيديل: وهو عبارة عن بخاخ أو سائل يتم تطبيقه موضعيًّا على المناطق المصابة

 

من فروة الرأس، ولكن يجب التنويه إلى أن المصاب متى ما بدأ باستخدام هذا النوع من الأدوية

 

لا يستطيع الاستغناء عنه، وإلا فإن الشعر الذي عاد للنمو سوف يعود للتساقط من جديد.

 

فيناستيرايد  Finasteride) ‏، يُستخدم لعلاج الثعلبة الذكرية، ويكون على شكل أقراص تؤخذ

 

عبر الفم حبة واحدة يوميًا مع الحِفاظ على تناولها في الوقت نفسه كل يوم للحصول على النتائج

 

المرجوّة، إذ يُحفز نمو الشعر ويبطئ معدل تساقط الشعر. يمكن ملاحظة التحسن في نمو الشعر

 

بعد أربعة أشهر من الاستخدام المتواصل.

 

السبيرونولاكتون Spironolactone)، يُستخدم لعلاج تساقط الشعر لدى النساء، إذ يزيد من

 

كثافة الشعر ويمنع تساقطه، كما يجب التنويه إلى ضرورة تجنب استخدامه لدى الحامل؛ إذ

 

يُسبب تشوهات جنينية.

 

المضادات الحيوية أو مضادات الملاريا في حال الإصابة بالثعلبة الليفية الأمامية: Frontal

 

fibrosing alopecia) والتي تُسبب التهابًا مؤلمًا لفروة الرأس. يمكن استخدام مضاد

 

الفطريات في حال كان السبب سعفة الرأس (سعفة فروة الرأس).الكورتيكوستيرويد في حال كان

 

سبب تساقط الشعر أحد أمراض نقص المناعة الذاتية.

 

أعشاب لتساقط الشعر

 

1. الكركدية (Hibiscus)

 

يُعتقد بأن الكركديه يعمل على توقف تساقط الشعر، وزيادة طوله، وكثافته، لكن لا توجد أدلة

 

كافية لإثبات ذلك حيث كانت أغلب الدراسات التي تم إجراؤها على الحيوانات.

 

تُعد الهند من أكثر الدول استخدامًا لهذه العشبة حيث يقومون بخلط أوراقها المطحونة مع اللبن

 

ودهنه على الشعر.

 

2. اللافندر (Lavender)

 

تعد عشبة اللافندر من الأعشاب المعروفة فوائدها في التقليل من تساقط الشعر والصلع، ولزيت

 

عشبة اللافندر العديد من الفوائد للشعر، تتمثل في الآتي:

 

المساعدة على إطالة الشعر.

 

خصائص مضادة للميكروبات.

 

الوقاية من القمل.

 

علاج التهابات فروة الرأس.

 

إعطاء رائحة عطرة للشعر.

 

لكن ما زال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك لإثبات مدى فاعليته، حيث أن أغلب

 

الدراسات تم إجراؤها على الحيوانات.

 

 

3. الجينسينغ (Ginseng)

 

عشبة الجنسنغ هي عشبة ذات أصول آسيوية، تستخدم في منع تساقط الشعر وذلك لأن هناك

 

اعتقاد بأنها تستطيع وقف تلف خلايا بصيلات الشعر، كما أن لها تأثير مضاد لهرمون

 

التستوستيرون الذي من شأنه أن يساعد في انكماش وتساقط الشعر. 

 

 

4. الشاي الأخضر (Green tea)

 

تعمل أوراق الشاي الأخضر على وقف تساقط الشعر ومنع تلفه بسبب ما تحتويه من مضادات

 

للأكسدة ومادة البانثينول (Panthenol). 

 

 

5. عشبة القراص (Nettle)

 

تعمل هذه العشبة على التقليل من تساقط الشعر من خلال منع تلف بصيلات الشعر، كما أنها

 

تعمل على زيادة التروية الدموية إلى فروة الرأس.

 

 

يمكن استخدامها من خلال طحنها وإضافة زيت الزيتون لها أو من خلال حبوب تحتوي عليها.

 

 

6. أعشاب أخرى

 

لا تقتصر الأعشاب على هذا فحسب إنما هناك أنواع أخرى من أعشاب تساقط الشعر، مثل:

 

النعناع.

 

المورينجا (Moringa).

 

إكليل الجبل.

 

طرق طبيعية أخرى لعلاج تساقط الشعر

 

1. زيوت الأعشاب

 

زيت البرغموت: والذي يساعد في زيادة طول الشعر ومنع تساقطه من خلال قدرته على علاج

 

التهابات فروة الرأس وتسريع التئام الجروح.

 

زيت الجوجوبا: ينمو الشعر المحلوق عند دهنه بزيت الجوجوبا بشكل أسرع مقارنةً بالشعر غير

 

المدهون فيه.

 

زيت النعناع: والذي يعمل على زيادة نمو الشعر ومنع تساقطه من خلال زيادة تدفق الدم إلى

 

فروة الرأس وزيادة عدد بصيلات الشعر.

 

. الصبار تعتقد الدراسات بأن الصبار يمنع تساقط الشعر، كما أنه يعمل على زيادة طوله بمقدار

 

1 سم في الشهر، وذلك لاحتوائه على عدد من العناصر والفيتامينات مثل:

 

الأحماض الأمينية الأساسية.

 

النحاس.

 

الزنك.

 

الستيرويد النباتي.

 

الأحماض الدهنية.

 

يتم استخدام الصبار من خلال قص ورقة صبار وجمع الجل الموجود فيها، ثم دهنه على الشعر

 

مع تكرار ذلك 2-3 مرات في الأسبوع، ويُعتقد بأن هذه الطريقة تضمن نجاح بشكل أكبر من

 

الذي تحققه الشامبوهات. 

 

 

 

نأمل أن تكون مقالتنا عن التساقط مفيدة ومفيدة لك. يمكن أن يكون تساقط الشعر تجربة صعبة

 

لأي شخص يمر بها، وقد يكون الأمر صعبًا بشكل خاص إذا لم تكن متأكدًا من سببه أو كيفية

 

علاجه. نأمل من خلال قراءة هذا المقال أن يكون لديك فهم خيارات العلاج المتاحة. إذا كنت

 

أنت أو أي شخص تعرفه يعاني من تساقط الشعر، فيرجى العلم أن هناك مساعدة متاحة، وليس

 

عليك القيام بذلك بمفردك. نأمل أن تكون مقالة المدونة هذه قد ساعدتك في رحلتك نحو فهم

 

التساقط وإدارته.

 

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال