استراتيجيات فعالة للتغلب على العصبية الزائدة
العصبية هي شعور شائع، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تصبح مفرطة وتتداخل مع قدرتنا
على العمل في الحياة اليومية. لقد مررنا جميعًا بذلك: إن عرق النخيل وسرعة ضربات القلب
والصوت المهتز ليست سوى عدد قليل من الأعراض التي يمكن أن تأتي مع الشعور بالتوتر
الشديد. الخبر السار هو أن هناك العديد من التقنيات التي يمكنك استخدامها للتغلب على العصبية
المفرطة. في هذه المقالة،من خلال موقع دليلى ميديكال سنشارك بعض النصائح والحيل المفيدة
التي يمكن أن تساعدك على إدارة عصبيتك واستعادة ثقتك بنفسك. من تقنيات الاسترخاء
والتحدث الذاتي الإيجابي إلى تمارين التصور وعلاج التعرض، سنغطي كل ما تحتاج إلى
معرفته للتغلب على العصبية الزائدة وعيش حياتك على أكمل وجه.
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
كيفية التغلب على العصبية الزائدة
مارس اليوجا والتأمل، فهى من الأمور التي تساعدك على الاسترخاء وتجديد النشاط والطاقة.
التفكير قبل التكلم في لحظات العصبية سيكون من السهل أن تتفوه بكلام سوف تندم عليه لاحقًا
لذا يُنصح بالانتظار ثواني معدودة قبل التكلم.
التمتّع بحس الدعابة يُمكن الاستعانة بحس الدعابة لتخفيف حدّة التوتر، حيث يستطيع الإنسان
اللجوء للنكات للتعبير عن استيائه ممّا قد يُجنّبه الوقوع في الخلافات،كما يُمكن للشخص
استخدام مخيّلته في وضع السبب وراء انفعاله في قالب فكاهي، حينها سيُدرك مدى صغر
الموقف وأنّه لا يستحق منه الانفعال، ولكن على الشخص أن يُراعي مشاعر الآخرين ويتجنّب
الاستهزاء بهم، فالسخرية تُعتبر طريقةً غير صحية في التعبير عن الانفعال.
الحركة عندما نشعر بحالة من الغضب يفضّل عدم البقاء على نفس الوضعيّة، وإنّما تغيير الجسم،
والتحرّك، فهذا يساعد على التفريغ وتغيير النفسيّة.
تناول وجبات متوازنة ولا تفوت أي وجبات، واحرص على تناول وجبات خفيفة صحية ومعززة للطاقة.
قلل من تناول الكحوليات والكافيين، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم القلق وإثارة نوبات الهلع.
الحصول على قسط كاف من النوم، فعند الإجهاد يحتاج جسمك إلى مزيد من النوم والراحة.
حافظ على موقف إيجابي وابذل جهدًا لاستبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية.
شارك أوتطوع أو ابحث عن طريقة أخرى لتكون نشطًا في مجتمعك، مما يؤدي انشاءشبكه دعم
ويمنحك استراحة من الإجهاد اليومي.
تعرف على ما يثير قلقك، هل هو العمل أم الأسرة أم المدرسة أم شيء آخر يمكنك تحديده؟ اكتب
في مفكرة عندما تشعر بالتوتر أو القلق، وابحث عن نمط.
تحدث الى شخص ما، وأخبر الأصدقاء والعائلة أنك تشعر بالإرهاق ، وأخبرهم كيف يمكنهم
مساعدتك، ومن الممكن أن تتحدث إلى طبيب أو معالج للحصول على مساعدة احترافية.
عدم التحدث مع الأشخاص الذين يعطونك طاقة سلبية والتي تؤثر عليك بشكل عكسي تماماً،
وعليك التقرب من الأشخاص الإيجابيين.
ممارسة تمرينات التنفس مهمة جدا، ومنها أخذ نفس عميق من الأنف وإخراجه من الفم، وتكرر
التمرين أكثر من مرة يوميا.
تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب، والتي تساعد على الحفاظ على صحة الدماغ
والجهاز العصبي، وهذا الفيتامين موجود في المكسرات والحبوب والبازلاء والفاصوليا.
التقليل من استخدام الهواتف المحمولة ووسائل التواصل، خاصة قبل النوم.
العلاج الدوائي
سيرترالين (Sertraline).
باروكستين (Paroxetine).
سيتالوبرام (Citalopram).
أميتريبتيلين (Amitriptyline).
فلوكسيتين (Fluoxetine).
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
كيفية التخلص من العصبية على الأطفال
اعرفي سبب الغضب أولًا: الغضب الشديد ﻷسباب تبدو تافهة عادة ما يكون دليلًا على وجود
مشكلة أخرى غير مرئية، فقد يترافق مع وجود إحساس بالإحباط الشخصي أو الحزن، أو فقدان
الثقة في النفس، أو الإحساس بالخذلان وعدم وجود نتيجة مُرضية للنقاش العقلاني الهادئ.
وأحيانًا ما يكون عرضًا لوجود أوجاع جسدية، تتسبب في تغير مستوى الهرمونات في الجسد.
حاولي اكتشاف السبب الحقيقي الذي يدفعك للإحساس الدائم بالغضب، لتتمكني من النظر إلى
الأمور في حجمها الحقيقي والتعامل معها بعقلانية.
سيطري على نفسك: في كل مرة تشعرين بالغضب جربي استخدام أحد تكنيكات السيطرة على
النفس ومحاولة اكتساب الهدوء، مثلًا: عدي من واحد إلى عشرة، أو غيري وضعيتك، أو اتركي
الغرفة، أو أغمضي عينيك وفكري في شيء مريح.
لا تتركي نفسك لوقت الانفجار: ابحثي عما تحبين القيام به، ربما يكون الرسم أو الكتابة أو
التلوين أو ممارسة الأعمال اليدوية، مثل الكروشيه والتريكو، فممارسة الهوايات والأنشطة
تخفف من توترك وتعزز ثقتك بنفسك وإحساسك بقيمتك.
مارسي رياضة مفضلة لكِ: المشي والرياضة مفيدان في التخلص من التوتر، استغلي توترك
وتخلصي من هذه الكيلو جرامات الزائدة التي تؤرقك كلما نظرت في المرآة.
عززي ثقتك في نفسك: ابحثي عن طرق لتعزيز إحساسك بالثقة بالذات، وفتح حوارات هادئة
متعقلة مع من حولك، فالصوت المرتفع والغضب الدائم دلالة على عدم وجود طريقة أخرى
تستطيعين التعامل بها مع من حولك.
حالات محددة يمكن أن تكون فيها العصبية قوة إيجابية
1. التحدث أمام الجمهور - من الطبيعي أن تشعر بالتوتر قبل إلقاء خطاب أو عرض تقديمي،
ولكن هذه الطاقة العصبية يمكن أن تساعدك بالفعل على الأداء بشكل أفضل. عندما تشعر
بالتوتر، يفرز جسمك الأدرينالين، الذي يمكن أن يمنحك دفعة من الطاقة ويساعدك على التركيز.
2. مقابلات العمل - من الشائع أن تشعر بالتوتر قبل مقابلة العمل، ولكن هذه العصبية يمكن أن
تظهر في الواقع أنك تهتم بالوظيفة وأنك متحمس للحصول عليها. يمكن أن يساعدك توجيه هذه
الطاقة العصبية إلى الحماس والثقة في ترك انطباع رائع على المحاور الخاص بك.
3. حالات الضغط العالي - عندما تكون في موقف شديد الضغط، مثل الموعد النهائي في العمل
أو حدث رياضي عالي الضغط، يمكن أن تساعدك العصبية بالفعل على الأداء بشكل أفضل.
يمكن أن يساعدك اندفاع الأدرينالين في الحفاظ على تركيزك وتحفيزك، ويمكن أن يمنحك أيضًا
دفعة من الإبداع لإيجاد حلول جديدة للمشاكل.
4. تجربة شيء جديد - عندما تجرب شيئًا جديدًا، مثل هواية أو مهارة جديدة، يمكن أن تكون
العصبية علامة على أنك تخرج من منطقة الراحة الخاصة بك وتتحدى نفسك. يمكن أن تساعدك
هذه الطاقة العصبية في الحفاظ على تركيزك وتحفيزك، ويمكن أن تساعدك أيضًا على التعلم
بشكل أسرع.
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
علاج العصبية الزائدة بالأعشاب الطبيعية
اللافندر – الخزامي
علاج العصبية الزائدة بالأعشاب الطبيعية، تم استخدام اللافندر، المعروف برائحته الجميلة،
كعلاج لمجموعة من الأمراض من الأرق والتعب إلى الاكتئاب، والقلق. تبين أن اللافندر يقلل
من أعراض القلق لدى الأشخاص، الذين يعانون من اضطراب القلق العام (GAD) بشكل فعال
مثل لورازيبام (أتيفان).
زهرة الآلام
كانت تستخدم في الأصل في المقام الأول لعلاج حالات “القلق” أو “الهستيريا”، نشر
المستوطنون في جميع أنحاء أمريكا استخدامه كمسكن.
يظن الباحثون أن زهرة الآلام تعمل من خلال زيادة مستويات حمض جاما أمينوبوتيريك
(GABA) في الدماغ.مما يحد من نشاط بعض خلايا الدماغ، وبالتالي سيشعرك بالكثير من
الاسترخاء.في إحدى الدراسات، كانت زهرة الآلام فعالة مثل عقار أوكسازيبام (سيراكس)،
لعلاج أعراض القلق لدى الأشخاص، الذين يعانون من اضطراب القلق العام (GAD).
عشبة المليسة
عشبة المليسة هي عضو في عائلة النعناع.وقد استعملت منذ العصور الوسطى من أجل التصدي
للعصبية والتوتر، والقلق وتعزيز النوم وتحسين الهضم.عند استخدامها مع أعشاب مهدئة أخرى،
تظهر الدراسات أنها يمكن أن تكون مهدئًا فعالًا
كما أنها تعمل على تهدئة العصبية والقلق وتساعد على النوم.
الفاليريان
تم استخدام الفاليريان منذ القرن الثاني لعلاج الأرق والقلق.
على الرغم من أنه أصبح شائعًا في أوروبا خلال القرن السابع عشر.
يعتقد العلماء أن الفاليريان، مثل غيره من الأعشاب المهدئة، يزيد من كمية حمض جاما
أمينوبوتيريك (GABA) في الدماغ.
وذلك على غرار الأدوية مثل ألبرازولام (زاناكس) والديازيبام (الفاليوم) الذي يريح الدماغ.
زيت الكانابيديول
- علاج العصبية الزائدة بالأعشاب الطبيعية، زيت الكانابيديول هو زيت مشتق من نبات القنب أو الماريجوانا.
- لا يتضمن زيت الكانابيديول رباعي هيدروكانابينول أو رباعي هيدروكانابينول، وهذه هي المادة التي تخلق “ارتفاعًا”.
شاي الأعشاب
تعمل الكثير من أنواع شاي الأعشاب على التخلص من العصبية والقلق والنوم الخفيف.
يجد البعض من الناس أن صنع الشاي وتناوله طريقة مهدئة.
لكن هناك بعض الأنواع من الشاي التي من الممكن أن يكون لها تأثير أكثر مباشرةً على الدماغ،
مما ينجم عنه قلة التوتر والعصبية.
المكملات العشبية
مثل شاي الأعشاب، تدعي الكثير من المكملات العشبية، أنها تقلل من العصبية والقلق.
ومع ذلك، فإنه يوجد القليل من الأدلة العلمية التي ترجح تلك الادعاءات.
نأمل أن تكون قد استمتعت بمدونتنا حول كيفية إعادة تعريف عصبيتك وتحويلها إلى حالة
إيجابية. العصبية هي شعور طبيعي نشعر به جميعًا في مرحلة ما من حياتنا، ولكن من
الضروري أن نفهم كيفية تغييره واستخدامه لصالحنا. نأمل أن تساعدك النصائح والحيل الواردة
في هذه المقالة على إعادة صياغة عصبيتك واستخدامها لتحقيق أهدافك. تذكر أن العصبية يمكن
أن تكون حافزًا قويًا، والأمر متروك لك لتسخير هذه الطاقة واستخدامها لصالحك. تذكر دائمًا أن
الشيء الوحيد الذي يجب الخوف منه هو الخوف نفسه!