طرق لمساعدة طفلك على التغلب على الخوف من الذهاب إلى المدرسة.

يعد الذهاب إلى المدرسة جزءًا طبيعيًا من النمو، ولكن بالنسبة لبعض الأطفال وحتى البالغين، يمكن أن

 

تكون تجربة مرعبة. الخوف من المدرسة، هو مشكلة شائعة تؤثر على العديد من الأفراد. يمكن أن يظهر

 

الخوف من المدرسة بطرق مختلفة، من عدم القدرة على النوم في الليلة السابقة للمدرسة إلى التعرض

 

لنوبات الفزع في الفصل الدراسي.. في هذا المقال من خلال موقع دليلى ميديكال سوف نكتشف أسباب

 

الخوف المدرسي وأعراضه ونصائح عملية للتغلب عليه. إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه يعاني من

 

الخوف من المدرسة، فاستمر في القراءة لمعرفة كيفية إدارتها بفعالية.

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

أسباب خوف الأطفال من المدرسةheart

الخوف من الفشل

في أغلب الأحيان يرفض الطفل المدرسة، في محاولة لتجنب التعرض للمواقف التي تسبب له القلق والتوتر

 

مثل الامتحانات أو الاستمتاع باللعب والمرح في المنزل، وقد يشعر الأطفال بالقلق من أن واجباتهم

 

المدرسية ستكون صعبة للغاية، ويجب بدء الحوار مع الطفل أولاً بكل هدوء والتحدث معه، ومعرفة السبب

 

الذي يجعله يشعر بهذا الشعور تجاه المدرسة، ومحاولة مدح جهوده وإنجازاته في التحصيل الدراسي

 

باستمرار.

 

أيضاً، يجب التحدث مع الطفل طوال الوقت قبل الذهاب إلى المدرسة، عن المدرسة وأهميتها والأنشطة

 

التي سوف يمارسها بها، وعن الفصول والألعاب، والتأكيد أنها ليست دروسا وواجبات فقط.

 

الخوف من تكوين الصداقاتyes

يقلق الأطفال بشأن التأقلم وتكوين الصداقات، وقد يشعر بعض الأطفال الذين يجدون صعوبة في إجراء

 

محادثات أو التواصل مع الأطفال في نفس سنهم بأنهم لا يعرفون ماذا يقولون أو كيف يقولون ذلك. قد

 

يكونون خائفين من قول أو فعل شيء محرج أمام الآخرين، خاصة إذا مروا بتجارب سيئة من قبل.

 

يجب تشجيع الأطفال على مواجهة المواقف الاجتماعية في المدرسة بدلاً من تجنبها، والتحدث عن كيفية

 

تكوين صداقات جديدة؛ لأن تعليم الأطفال المهارات الاجتماعية يدعم الصحة العقلية الجيدة

 

الخوف من مغادرة المنزل أو الأسرةyes

يرفض الطفل المدرسة بسبب تعلق الطفل الشديد بوالديه يعد أحد أسباب خوف الطفل من المدرسة في

 

سنوات عمرهم الأولى معاناتهم من قلق الانفصال عن والديهم، ويشعرون بالضيق وعدم الراحة في أي بيئة

 

مختلفة عن بيئة المنزل. قد يشعرون بالحاجة إليهم في المنزل؛ بسبب تعلقهم الشديد بوالداتهم وخوفهم من

 

الانفصال عنهن، وخاصة في الحضانة أو الروضة أو أول يوم في المدرسة.

 

لذلك كافئي الطفل عند المواظبة على الذهاب إلى المدرسة، وكلما نجح في مقاومة خوفه، ولا تمارسي معه

 

أي أنشطة ترفيهية عند غيابه من المدرسة، حتى لا يزداد تعلقه بالمنزل.

 

. أسلوب التدريسyes

في حين أن معظم المعلمين يبذلون قصارى جهدهم ليكونوا قادرين على التكيف وتلبية احتياجات جميع

 

الطلاب وتزويدهم بتجربة تعليمية إيجابية، ولكن إذا كان هناك عدم توافق بين الطالب والمعلم، فيمكن للطفل

 

تكوين مشاعر سلبية دائمة حول المدرسة أو قدرات الطفل الخاصة.

 

لذا إذا شعرتِ بخوف طفلكِ منه، فيجب أن تتحدثي فورًا مع المعلم، وتشرحي له الأمر، وتتفقي معه على

 

طريقة تحبب الطفل فيه، ولا تخيفه من التعامل معه.

 

 التعرض للتنمرyes

على الرغم أن التنمر لا يزال يحدث في العديد من المدارس، حتى تلك التي تتبع هذه السياسات، إلا أنه

 

يمكن الوصول إلى المساعدة بشكل عام بسهولة أكبر مما كانت عليه قبل سنوات.ولكن قد يستخدم العديد من

 

الطلاب الإنترنت والهواتف المحمولة وأجهزة الوسائط الأخرى للتنمر على الطلاب الآخرين، وغالبًا ما

 

يصبح هذا النوع من التنمر عدوانيًا جدًا؛ لأنهم يكونوا مجهولين وليسوا مضطرين لمواجهة أهدافهم، مما قد

 

يؤدي إلى رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة والخوف منها.

 

التغذية الخاطئةyes

يعاني الكثير من الأطفال من الإفراط في تناول الأطعمة الجاهزة المتوفرة هذه الأيام، فيما أصبح النظام

 

الغذائي للطفل يحتوي على المزيد من السكر وعناصر غذائية صحية أقل، مما يمكن أن يؤدي إلى إصابة

 

الطفل بالتقلبات المزاجية ونقص في الطاقة، وبعض الآثار السلبية الأخرى التي تؤثر على مستويات التوتر.

 

طرق تجعل طفلك يحب المدرسة طيلة العام الدراسي

 

الدعم الصحي والنفسيheart

من المهم أن تضمني لطفلك روتيناً صحياً وتغذية سليمة لدعم تعلمه واختباراته في المدرسة.

 

اهتمي بإجراء فحوصات للطفل ففي حال وجود نقص في الحديد لديه، فهو سيكون عصبياً ويشعر بالتعب

 

والإرهاق وفقدان الطاقة.

 

واهتمي بتغذيته وتقديم وجبات غذائية متكاملة له، والبعد عن الوجبات السريعة.

 

احرصي على تقديم طبق السلطة اليومي، وكذلك العصائر الطبيعية والفواكه الموسمية.

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

زيارة المدرسةheart

لا تترددي في زيارة المدرسة والحديث مع المعلمة.

 

خصصي لك يوماً كل شهر؛ لكي تزوري المدرسة وتكوني على اطلاع على كل ما يحدث مع طفلك.

 

في حال تعرضه للتنمر يجب أن تذهبي للمدرسة، والحديث مع معلمته.

 

وفي حال وجود إعاقة لدى طفلك اذهبي للمعلمة، وضعي خطة تناسب ما لديه من قدرات وتَشَاركي معها؛

 

لكي يحب الطفل المدرسة ولا ينسحب منها خلال العام الدراسي، كما يحدث مع الكثير من الأطفال بسبب

 

مرضهم أو إعاقتهم.

 

تنظيم جدوله اليوميyes

يجب أن تعلمي أنت وطفلك أن الجدول اليومي المرتب والمنظم للطفل هو سر النجاح.

 

رتبي حقيبة الطفل، وكذلك مكتبه الدراسي في غرفته.

 

ونظمي له جدول النوم وتناول الوجبات والمذاكرة.

 

لا تسحبيه من اللعب؛ لكي يحل الواجب.heart

ولا تفرضي عليه حل الواجب بمجرد عودته من المدرسة، بل ضعي له جدولاً لتناول الغداء ونوم القيلولة،

 

وبعد ذلك يكون وقت حل الواجب في مكان هادئ ومريح، وتبدأ بعد ذلك أوقات الأسرة موزعة بين مشاهدة

 

التلفاز والجلوس في غرفة المعيشة مع الأم والأب وباقي الأبناء.

 

اهتمي بتطبيق التجارب المدرسية السهلة والبسيطة في البيت.

 

وكذلك الأنشطة اليدوية التي يمارسها في المدرسة يجب أن ينقلها للبيت ويطبقها.

 

احتفظي بما ينجزه في أماكن بارزة في البيت واعتزي بها، وقدميها للآخرين مثل رسمة أو شكل قام بتصميمه.

 

علميه الاتكال على نفسهheart

يمكن أن يبني الطفل ثقته بنفسه وحيداً وبعيداً عنك.

 

لا تجعلي طفلك منقاداً لك وينتظرك؛ لكي تحلي مشاكله.

 

علميه المشاركة مع الزملاء وكيفية إدارة الحياة الاجتماعية الخاصة به خارج بيته.

 

في حال التعرض لفقدان أحد أدواته المدرسية مثل القلم أو الممحاة فلا تهرعي إلى المدرسة، بل اتركيه يحل

 

مشكلته بنفسه ويتوجه للمعلمة، فهذا يعزز من ثقته بنفسه.

 

يجب أن يفرق الطفل بين مسؤوليات الأم وحدود مهامها داخل البيت وانتقال هذه المسؤوليات إلى المعلمة

 

وكذلك انتقالها له، وعليه أن يدرك أنه قد كبر وأصبح مسؤولاً عن نفسه.

 

 نصائح للطلاب للتغلب على القلق المدرسيyes

تجربة القلق المدرسي ليست شائعة بين الطلاب. يمكن أن يكون نتيجة لعوامل مختلفة مثل الضغط أو القلق

 

الاجتماعي أو حتى الظروف العائلية الصعبة. ومع ذلك، من المهم التعامل معها لضمان عدم تأثيرها طويل

 

الأمد على الصحة العقلية للطالب تطوير مهارات إدارة الوقت الفعالة. من المرجح أن يشعر الطلاب

 

القادرون على التخطيط ليومهم وتحديد أولويات مهامهم وإكمالها في إطار زمني محدد بالسيطرة وتقليل

 

الإرهاق. يمكن تحقيق ذلك باستخدام أدوات مثل قوائم المهام والتقويمات ومخططي الجداول.

 

نصيحة مفيدة أخرى هي ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوجا. يمكن أن تساعد

 

هذه التقنيات في تقليل مستويات التوتر والقلق، وتحسين التركيز والتركيز.

 

من المهم أيضًا أن يسعى الطلاب للحصول على الدعم من معلميهم أو مستشاري المدرسة أو أفراد الأسرة

 

الموثوق بهم. إن التحدث إلى شخص ما عن مخاوفه يمكن أن يساعده على اكتساب منظور جديد، والشعور

 

بأنه ليس وحيدًا في معاناته.

 

أخيرًا، يمكن أن تساعد المشاركة في الأنشطة التي يستمتعون بها خارج المدرسة الطلاب على تخفيف

 

التوتر والقلق. يمكن أن يشمل ذلك الرياضة أو الموسيقى أو الفن أو أي هواية أو اهتمام آخر يهتمون به. إن

 

تخصيص الوقت لأنفسهم والقيام بأشياء تجعلهم سعداء يمكن أن يساعدهم على الشعور بمزيد من التوازن

 

والنشاط للتعامل مع عملهم المدرسي.

 

 

. نصائح للآباء لمساعدة أطفالهم على التغلب على القلقyes

1. استمع لطفلك: من المهم الاستماع إلى طفلك وفهم ما يشعر به. شجعهم على التحدث عن مخاوفهم

واهتماماتهم وأخبرهم أنك موجود لدعمهم.

 

2. إنشاء روتين: يمكن أن يساعد إنشاء روتين في تقليل القلق للأطفال. يتضمن ذلك تحديد أوقات النوم

 

العادية وأوقات الوجبات وجدولة الوقت للواجبات المنزلية والأنشطة.

 

3. التواصل مع المدرسة: من المهم التواصل مع معلم طفلك ومستشار المدرسة بشأن قلقه. يمكنهم العمل

معك لوضع خطة لمساعدة طفلك على الشعور بمزيد من الراحة في المدرسة.

 

4. تعليم تقنيات الاسترخاء: يمكن أن تكون تقنيات الاسترخاء مفيدة في تقليل القلق. شجع طفلك على

ممارسة التنفس العميق والتصور وتقنيات الاسترخاء الأخرى.

 

5. اطلب المساعدة المهنية: إذا كان قلق طفلك شديدًا، فقد يكون من الضروري طلب المساعدة المهنية.

يمكن لأخصائي الصحة العقلية تزويد طفلك بالدعم والعلاج الذي يحتاجه للتغلب على قلقه.

 

 

 

8. موارد مفيدة للطلاب وأولياء الأمور الذين يتعاملون مع القلق المدرسيheart

 

 

 مستشارو المدرسة: يوجد في معظم المدارس مستشارون مدربون لمساعدة الطلاب على التعامل مع

 

مجموعة متنوعة من المشكلات، بما في ذلك القلق. يمكن للمستشارين تزويد الطلاب باستراتيجيات التأقلم

 

ومساعدتهم على تجاوز المواقف الصعبة وتقديم الدعم العاطفي.

 

. مجموعات الدعم: قد يستفيد بعض الطلاب من الانضمام إلى مجموعة دعم للقلق. يمكن أن توفر هذه

 

المجموعات بيئة آمنة وداعمة للطلاب لمشاركة تجاربهم والتعلم من الآخرين.

 

 العلاج: بالنسبة لحالات القلق الشديدة، قد يكون العلاج ضروريًا. يمكن للمعالج العمل مع الطلاب لتحديد

 

الأسباب الجذرية لقلقهم ووضع استراتيجيات للتعامل معها.

 

موارد الوالدين: يمكن للوالدين أيضًا الاستفادة من الموارد لمساعدتهم على دعم أطفالهم في التعامل مع

 

القلق المدرسي. يمكن أن تكون مجموعات دعم الوالدين وورش العمل التعليمية والكتب حول هذا الموضوع مفيدة.

 

 

 

10. الخلاصة والكلمات المشجعة للطلاب وأولياء الأمور الذين يتعاملون مع القلق المدرسيheart

 

في الختام، نأمل أن تكون مقالتنا حول التغلب على القلق المدرسي مفيدة لكل من الطلاب وأولياء الأمور. يمكن أن يكون القلق أمرًا صعبًا للتعامل معه، خاصة عندما يؤثر على حياتنا المدرسية. ومع ذلك، من خلال النصائح التي قدمناها، نأمل أن تتمكن من إدارة قلقك والتغلب عليه، وأن تشعر بمزيد من الراحة والثقة في الفصل الدراسي. تذكر أنك لست وحدك في هذا الصراع، وطلب المساعدة دائمًا فكرة جيدة إذا كان القلق يؤثر على حياتك اليومية. نحن نتمسك بك، ونتمنى لك كل النجاح والسعادة 

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال