يمكن أن تحدث النوبات القلبية لأي شخص، في أي وقت، ودون أي علامات تحذيرية.
إنه سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، ومعدل الوفيات أعلى بين النساء منه لدى
الرجال. إن معرفة أسباب وعوامل خطر النوبات القلبية أمر بالغ الأهمية في اتخاذ تدابير
وقائية لحماية صحة قلبك. سنناقش في هذه المقالة من خلال دليلى ميديكال الأسباب
الشائعة وعوامل الخطر للنوبات القلبية، بما في ذلك العمر والتاريخ العائلي وارتفاع
ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والتدخين ونمط الحياة الخامل. من خلال فهم هذه
العوامل، يمكننا اتخاذ خطوات لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والاستمتاع بحياة
صحية ونشطة.
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
1. فهم النوبات القلبية
النوبة القلبية هي حالة طبية طارئة تحدث عندما يتم حظر تدفق الدم إلى جزء من القلب.
يمكن أن يحدث هذا الانسداد بسبب تراكم الترسبات في الشرايين، مما قد يتسبب في
تضييق الشريان ومنع تدفق الدم في النهاية. يمكن أن يحدث الانسداد أيضًا بسبب جلطة
دموية تتشكل في الشريان. عندما ينقطع تدفق الدم إلى القلب، يمكن أن تتلف عضلة
القلب، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة أو حتى الموت. من الضروري فهم
عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من فرص إصابتك بنوبة قلبية. يمكن تقسيم عوامل
الخطر إلى فئتين رئيسيتين: قابلة للتعديل وغير قابلة للتعديل. عوامل الخطر غير القابلة
للتعديل هي أشياء لا يمكنك تغييرها، مثل العمر والجنس والتاريخ العائلي. من ناحية
أخرى، فإن عوامل الخطر القابلة للتعديل هي الأشياء التي يمكنك التحكم فيها، مثل
التدخين وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسمنة وقلة النشاط البدني. من
الضروري فهم أعراض النوبة القلبية، والتي يمكن أن تشمل ألم الصدر وضيق التنفس
والدوار والغثيان والتعرق. ومع ذلك، ليست كل النوبات القلبية متشابهة، وقد لا يعاني
بعض الأشخاص من أي أعراض على الإطلاق. من المهم التماس العناية الطبية على
الفور إذا كنت تشك في أنك أو أي شخص تعرفه يعاني من نوبة قلبية. من خلال فهم
أسباب وعوامل خطر النوبات القلبية، يمكنك اتخاذ خطوات لتقليل المخاطر وحماية صحة
قلبك. يمكن أن يؤدي تعديل نمط حياتك عن طريق الإقلاع عن التدخين وممارسة
الرياضة بانتظام وتناول نظام غذائي صحي إلى إحداث فرق كبير في صحة قلبك.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد إجراء فحوصات منتظمة وإدارة أي حالات صحية
موجودة في الحفاظ على صحة قلبك وتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية.
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
2. الأسباب الشائعة للنوبات القلبية
يمكن أن تحدث النوبات القلبية بسبب عدد من العوامل، بعضها يمكن الوقاية منه. السبب
الأكثر شيوعًا للنوبة القلبية هو انسداد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية. هذه الشرايين
مسؤولة عن إمداد عضلة القلب بالدم، وعندما يتم انسدادها، يتم تقييد تدفق الدم، مما يؤدي
إلى نوبة قلبية. عادة ما يحدث الانسداد بسبب تراكم الكوليسترول والمواد الأخرى في
جدران الشرايين. تشمل الأسباب الشائعة الأخرى للنوبات القلبية ارتفاع ضغط الدم
والتدخين والسكري. يضع ارتفاع ضغط الدم ضغطًا إضافيًا على القلب ويمكن أن يؤدي
إلى تلف الشرايين. يضر التدخين بالأوعية الدموية ويقلل من إمدادات الأكسجين ويساهم
في تراكم الترسبات في الشرايين. يمكن أن يساهم مرض السكري أيضًا في النوبات
القلبية، حيث يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية والأعصاب التي تتحكم في القلب.
يمكن أن تساعدك معرفة الأسباب الشائعة للنوبات القلبية على اتخاذ خطوات لتقليل خطر
الإصابة بها. من خلال اتخاذ خيارات نمط حياة صحي، مثل الإقلاع عن التدخين والحفاظ
على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنك المساعدة في تقليل خطر الإصابة
بأمراض القلب وحماية صحة قلبك.
3. عوامل الخطر للنوبات القلبية
هناك العديد من عوامل الخطر التي تساهم في النوبات القلبية. عامل الخطر الأول هو
العمر. مع تقدمك في السن، يزداد خطر إصابتك بنوبة قلبية. عامل الخطر الثاني هو
الجنس. الرجال أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية من النساء، ولكن خطر النساء
يزداد بعد انقطاع الطمث. عامل الخطر الثالث هو تاريخ العائلة. إذا تعرض أحد أفراد
الأسرة المقربين لنوبة قلبية قبل سن 55 عامًا للرجال أو قبل سن 65 عامًا للنساء، فإن
خطر إصابتك يزداد. عامل الخطر الرابع هو التدخين. يضر التدخين بالأوعية الدموية
ويمكن أن يؤدي إلى تراكم الترسبات، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية. عامل
الخطر الخامس هو ارتفاع ضغط الدم. يعد ارتفاع ضغط الدم سببًا رئيسيًا للنوبات القلبية
لأنه يضر بالأوعية الدموية ويجعل قلبك يعمل بجهد أكبر. عامل الخطر السادس هو
ارتفاع نسبة الكوليسترول. يمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى تراكم الترسبات في
الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية. يعد مرض السكري ونمط الحياة
الخامل والسمنة أيضًا عوامل خطر للإصابة بالنوبات القلبية. من المهم أن تكون على
دراية بعوامل الخطر هذه وأن تتخذ خطوات لتقليل المخاطر. من خلال الحفاظ على نمط
حياة صحي، مثل ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي، وعدم التدخين،
يمكنك تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية.
4. التدابير الوقائية لصحة القلب.
الوقاية دائمًا أفضل من العلاج. عندما يتعلق الأمر بصحة القلب، هناك العديد من التدابير
الوقائية التي يمكنك اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية. أحد أهم الأشياء التي يمكنك
القيام بها هو الحفاظ على نمط حياة صحي. وهذا يشمل اتباع نظام غذائي متوازن
وممارسة الرياضة بانتظام وتجنب التدخين والاستهلاك المفرط للكحول. بالإضافة إلى
ذلك، تعد إدارة الإجهاد أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة القلب. يمكن أن تؤدي
المستويات العالية من التوتر إلى زيادة ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى مشاكل في القلب.
يجب أن تهدف أيضًا إلى الحفاظ على وزن صحي، لأن زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن
تضغط على قلبك. يمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة مع طبيبك أيضًا في تحديد أي
مشاكل محتملة لصحة القلب قبل أن تصبح خطيرة. إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم
أو ارتفاع الكوليسترول أو مرض السكري، فمن المهم اداره هذه التدابير الوقائيه يمكنك
تقليل خطر الاصابه بنوبه قلبيه بشكل كبير والحفاظ على صحه القلب الجيده طول حياتك
مضاعفات النوبة القلبية
عدم انتظام ضربات القلب
إذا تضررت عضلة القلب نتيجة النوبة القلبية، يمكن أن تتكون دوائر كهربائية قصيرة
تؤدي إلى اضطراب نَظم القلب، وقد يكون بعضها شديدًا جدًا إلى درجة يؤدي فيها إلى
الموت.
2. فشل القلب الاحتقاني
الضرر الذي يلحق بالأنسجة القلبية قد يكون كبيرًا إلى درجة أن الجزء الذي بقي معافى
من عضلة القلب غير قادر على ضخ الدم من القلب بشكل طبيعي وسليم.
نتيجة لذلك فإن كمية الدم التي تصل إلى الأنسجة والأعضاء المختلفة في الجسم تكون أقلّ
من الطبيعي المعتاد، مما قد يسبب ضيق التنفس، التعب وتورم الكاحلين والقدمين.
قد يكون فشل القلب مشكلة مؤقتة تتعافى تلقائيًا بعد أن يتعافى القلب في غضون بضعة
أيام أو أسابيع من صدمته المترتبة عن النوبة، ولكن قد يكون فشل القلب أيضًا مرضًا
مزمنًا ناجمًا عن ضرر كبير ودائم لحق بالقلب خلال النوبة القلبية.
3. تمزق في عضلة القلب
قد تتمزق عضلة القلب في بعض أجزائها التي ضعفت من جراء النوبة القلبية، فينشأ ثقب
في القلب وغالبًا ما يؤدي إلى الموت السريع.
4. أضرار في صمامات القلب
إذا لحق ضرر بأحد صمامات القلب أو أكثر خلال احتشاء عضل القلب فقد يتفاقم الضرر
إلى مشكلات تشكل خطرًا جديًا على الحياة.
تشخيص النوبة القلبية
في الوضع المثالي ينبغي على الطبيب أن يبحث أثناء الفحص الجسدي الروتيني عن
عوامل خطر قد تؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية.
إذا أُصيب شخص بنوبة قلبية أو إذا كان يشكّ في أنه يتعرض إلى نوبة قلبية فينبغي
مراجعة الطوارئ، ويتم التشخيص من خلال الآتي:
يطلب الطاقم الطبي من المريض وصف الأعراض التي لاحظها.
يتم قياس ضغط دمه بالإضافة إلى النبض ودرجة الحرارة.
يتم ربطه بجهاز القلب ويبدأ على الفور في إجراء الفحوصات التي تتم بواسطتها تحديد
ما إذا كان مصابًا بنوبة قلبية بالفعل.
يُصغي طاقم الطبي إلى دقات القلب وإلى حركة الهواء في رئتين بواسطة سمّاعة طبيب.
تساعد الفحوصات الطبية التي يجريها الطاقم الطبي في تحديد ما إذا كانت علامات
وأعراض مثل: الألم في الصدر أو غيرها تدل على حدوث نوبة قلبية أو على مشاكل
أخرى، هذه الفحوصات تشمل ما يأتي:
مخطط رسم القلب (ECG – Electrocardiogram).
فحوصات الدم.
فحوصات أخرى.
إذا كان الشخص قد تعرض في الماضي إلى نوبة قلبية، أو يتعرض لها حاليًا فسوف يتخذ
الأطباء خطوات فورية لمعالجة الوضع، وقد يكون من الضروري إجراء الفحوص
الآتية:
تصوير الصدر بالأشعة السينية: يتيح للطبيب فحص حجم وشكل القلب والأوعية الدموية.
المسح النووي: يُساعد هذا الاختبار في الكشف عن مشكلات تدفق الدم إلى القلب وتحديد
مكانها.
مَخَطَّطُ صَدَى القَلْب: هذا الفحص يستخدم الموجات الصوتية لإنتاج تخطيط لعمل القلب.
القـَثطرة: يبيّن هذا الاختبار ما إذا كانت الشرايين التاجية ضيقة أو منسدّة.
قد يطلب إجراء اختبارات جهد في الأيام أو الأسابيع الأولى ما بعد النوبة القلبية، هذه
الاختبارات تفحص كيف يستجيب القلب والأوعية الدموية لدى بذل مجهود جسماني.
ما هو ضغط الدم؟
علاج النوبة القلبية
العلاج الفوري
عند حصول نوبة قلبية يجب اتخاذ الخطوات الآتية على الفور ودون أي تأخير:
الاتصال الفوري لتلقي المساعدة الطبية العاجلة وحتى عند مجرد الشكّ بحصول أزمة
قلبية يجب التصرف بدون أي تردد أو تأخير.
تناول دواء نِتْروغِليسِرين (Nitroglycerin) إذا كان الطبيب قد وصف دواء
النتروغليسيرين، وثُلاَثِيُّ نِتْراتِ الغلِيسيريل (Glyceryl trinitrate) هو عقار موسّع
للأوعية الدموية التاجية ينبغي تناوله وفقًا للتعليمات.
قد تسبب النوبة القلبية في دقائقها الأولى حالة من الرجفان البُطينيّ (Ventricular
fibrillation) أي ارتجاف القلب عبثًا ودون جدوى، والرجفان البطيني الذي لا تتم
معالجته فورًا يؤدي إلى الموت المفاجئ.
وقد يُشكل استخدام مُزيلُ الرَّجَفان (Defibrillator) الخارجي الذي يعيد القلب إلى نَظمه
الطبيعي بواسطة الصدمة الكهربائية علاجًا مناسبًا وناجحًا في حالات الطوارئ حتى قبل
وصول المصاب بالنوبة القلبية إلى المستشفى.
العلاج الدوائي
في كل دقيقة تمر بعد حدوث النوبة القلبية يزداد أكثر فأكثر عدد الأنسجة التي لا تحصل
على الأكسجين اللازم بشكل طبيعي ومنتظم، مما يؤدي إلى تضررها أو تلفها التام
وموتها.
الطريقة الرئيسة لوقف الضرر في الأنسجة تكمن في الإصلاح السريع للدورة الدموية،
بحيث يعاود الدم تدفقه ووصوله إلى مختلف الخلايا والأنسجة والأعضاء في الجسم.
تشمل الأدوية المستخدمة لمعالجة النوبة القلبية ما يأتي:
أسبِرين (Aspirin).
مميّعات الدم (Thrombolytics).
كلوبيدوغريل (Clopidogrel).
أدوية أخرى لمنع تجلط الدم.
مُسكـِّنات.
نِتْروغِليسِرين (Nitroglycerin).
حاصِرات مستقبلات بيتا (Beta - blocker).
عقاقير لخفض مستوى الكولسترول.
عمليات جراحية وتدابير أخرى
بالإضافة إلى المعالجة بالأدوية قد تكون هنالك حاجة إلى أحد الإجراءين التاليين لمعالجة
النوبة القلبية:
رَأْبُ الأَوعِيَةِ التَّاجِيَّة (Coronary angioplasty): وهو إجراء جراحي يستهدف
التخلص من المناطق المتضيّقة أو المنسدّة في الشرايين التاجية سواء بواسطة البالون
(Balloon angioplasty)، أو بواسطة دعامة.
علاجات أخرى: طُعْمُ مَجازَةِ الشِّرْيانِ التَّاجِي (Coronary artery bypass graft
surgery)
الوقاية من النوبة القلبية
ليس متأخرا أبدًا اتخاذ إجراءات وتدابير تقي من النوبة القلبية وتمنع حدوثها ويمكن القيام
بذلك أيضًا حتى بعد حدوث النوبة القلبية، حيث قد أصبحت المعالجة الدوائية جزءًا
أساسيًا وهامًا جدًا في تقليل أخطار الإصابة بنوبة قلبية، وفي مساعدة ودعم القلب الذي
أصيب لكي يعود إلى أداء أفضل.
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
وكما تلعب العادات ونمط الحياة أيضًا دورًا مهمًا في الوقاية من النوبات القلبية ومنع
حدوثها أو التعافي والشفاء منها، وتشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي:
1. الأدوية
ينصح الأطباء على وجه العموم بالعلاجات الدوائية للأشخاص الذين أصيبوا بنوبة قلبية
أو للأشخاص المعرضين بدرجة عالية لخطر الإصابة بنوبة قلبية.
الأدوية التي تساعد على تحسين أداء القلب أو التي تقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية
تشمل:
مميّعات الدم التي تمنع تجلـّطه.
حاصرات مستقبلات بيتا (Beta - blocker) حيث أن هذه الأدوية تقلل من معدل
ضربات القلب ومن ضغط الدم وتقلل العبء على القلب وتساعد في منع حدوث نوبات
قلبية إضافية تالية.
مثبطات الإنزيم المحوِّل للأنجيوتنسين (Angiotensin Converting Enzyme
Inhibitor - ACEI).
أدوية لخفض مستوى الكولسترول.
2. تعديل نمط الحياة
لنمط الحياة تأثير حاسم على القلب لذلك فإن اتخاذ الخطوات الآتية من شأنه أن يساعد
ليس فقط في الوقاية من النوبات القلبية، إنما أيضًا في التعافي والشفاء من نوبات قلبية
حصلت، وتشمل ما يأتي:
الامتناع عن التدخين.
إجراء فحص لنسبة الكولسترول في الدم.
إجراء فحوصات طبية دورية بشكل منتظم.
المتابعة والمحافظة على مستوى صحي من ضغط الدم.
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
الحفاظ على وزن صحي.
مواجهة الضغوطات والتوترات النفسية والتغلب عليها.
عدم شرب الكحول.
مشروبات سحرية تحميك من خطر الإصابة بالنوبات القلبية
القهوة
هناك علاقة بين استهلاك القهوة وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فإن
الاستهلاك المعتدل للقهوة كان مرتبطًا بشكل عكسي مع مخاطر الأمراض القلبية
الوعائية، حيث تبين ان استهلاك القهوة الكثيف لا يرتبط بارتفاع مخاطر الأمراض القلبية
الوعائية.
كما تشير هذه النتائج إلى أن تناول القهوة الخفيفة إلى المعتدلة يمكن أن يقلل من خطر
الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية،بالمقارنة مع أولئك الذين لا يشربون القهوة
بانتظام، فإن المستهلكين اليوميين يتمتعون بقلوب ذات حجم صحي وأفضل.
عصير الطماطم
وأشارت الدراسة إلى أن عصير الطماطم غني بالفيتامينات والمعادن التي تساعد في
مكافحة أمراض القلب، حيث يحتوي المشروب الأحمر أيضًا على فيتامينات C و E
والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم ، والتي يحتاجها الجسم للحفاظ على تدفق الدم وإزالة
الصوديوم الزائد.
كما تحتوي الطماطم أيضًا على نسبة عالية من الليكوبين ، وهو أحد مضادات الأكسدة
التي تساعد على تقوية الشرايين وتقليل الكوليسترول وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض
القلب.
الشاي الأخضر
ذكرت الدراسة أن استهلاك الشاي الأخضر بشكل منتظم كان مرتبطًا بانخفاض مخاطر
الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض القلب والسكتة الدماغية القاتلة وجميع
أسباب الوفاة بنسبة 25 %تقريبًا.
وأرجع الخبراء ذلك إلى المركبات النشطة بيولوجيًا الرئيسية في الشاي، وهي
البوليفينول، التى لا يتم تخزينها في الجسم على المدى الطويل، وبالتالي ، قد يكون تناول
الشاي بشكل متكرر على مدى فترة طويلة ضروريًا لتأثير حماية القلب.