الفطام يبدأ عادة مع أول طعام صلب في
النظام الغذائي يدخل فم الطفل، والفطام يعني
التوقف عن الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة
الصناعية، بشكل تدريجي أو بشكل مفاجئ،
وعادة ما يبدأ بعد حوالي ستة أشهر، وليس قبل ذلك حيث إن اللبن يمد الطفل بالطاقة
وبجميع العناصر الغذائية، ويعمل على تقوية الجهاز المناعي، وحمايته من المرض والعدوى، وأولى خطوات الفطام من الرضاعة الصناعية تكون بسحب الزجاجة
واستخدام الكوب بدلاً منها..لتتوالى بعد ذلك
الخطوات. بحثاً عن علامات استعداد الطفل للفطام والطرق المناسبة لفطام الطفل من
الرضاعة الصناعية
اعرف افضل دكتور اطفال فى خلال دقايق كمن خلال دليلى ميديكال
انواع فطام الاطفال
فطام الطفل الذي تقوده الأم: وهو ما يعرف باسم الفطام المخطط له، ويتضمن قيام الأم بالتخطيط للموعد الأنسب لفطام الطفل بما يتناسب مع حالها وحال طفلها. كثيراً ما نرى قيام الأمهات العاملات باتباع هذا النوع من الفطام
فطام الطفل الذي يقوده الطفل: باتباع هذا النوع من الفطام يتوجب على الأم القيام بتشجيع الطفل منذ البداية على تغيير نظامه الغذائي، والبدء في تناول الأطعمة الصلبة بدلاً من تناول الأطعمة المهروسة بالملعقة. يتم ذلك من خلال قيامك بتقديم الأطعمة التي يتمكن الطفل من الإمساك بها وتشجيعه على تناولها والسماح له باستكشاف الأطعمة المختلفة.
تقليل الحاجة إلى تحضير الوجبات الخاصة بطفلك مثل الطعام المهروس إذ يكون طفلك متقبلاً للوجبات العائلية.
قدرة الطفل على تحديد الطعام والكمية التي
يحتاجها من خلال إظهار علامات الشعور بالشبع والامتلاء.
تقليل تعرض الطفل للإصابة بالسمنة وزيادة الوزن على المدى الطويل.
مساعدة الطفل في اكتساب الشعور بالاستقلالية والثقة.
فطام الطفل التقليدي: خلال هذا النوع من الفطام يتم البدء بإدخال الأطعمة بشكل
تدريجي للطفل إلى جانب الاستمرار بالرضاعة الطبيعية، ويتم ذلك على عدة
مراحل تبدأ بتناول الطفل للطعام الناعم مثل
البسكويت أو الحبوب المطحونة ثم إدخال
الطعام المهروس أو المفروم للطفل بعد ذلك
الانتقال إلى الأطعمة الصلبة التي يتمكن الطفل من الإمساك بها وتناولها.
اعرف افضل دكتور اطفال فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
تغذية الطفل خلال عملية الفطام
في مرحلة فطام الطفل، قد يحتاج إلى عناية
من ناحية التغذية، لتعويض النقص بدلاً من
الحليب، وفيما يلي نذكر أنواع الأطعمة التي يمكن تقديمها للأطفال في مرحلة الفطام:
الاطعمة الأولى والتي تحضر في البيت: تقدم
هذه الأطعمة للطفل بهدف اكتساب عادات
الأكل الجيدة وتقبل الطعام قبل بلوغه عمر
الست شهور، ومن هذه الأطعمة:
الخضراوات اللينة المطبوخة والمهروسة بما في ذلك البروكلي، والجزر، والبطاطا،
والبطاطا الحلوة، واليقطين، والبازيلاء.
الفواكه المهروسة مثل التفاح، والموز، والأفوكادو، والكمثرى.
الحبوب مثل الشوفان، والأرز، والكينوا إما
مطبوخة أو مهروسة أو مخلوطة مع القليل
من حليب الأم أو حليب الأطفال الاصطناعي.
يمكن للأم التنوع بتقديم هذه الأطعمة للطفل،
ويمكن دمجها معاً، مثل تقديم مخلوط حبوب الأرز مع الموز أو الكمثرى.
الأطعمة التي تقدم بعد عمر ستة أشهر:
بمجرد أن يبلغ الطفل عمر الستة أشهر،
يصبح قادراً على تناول الأطعمة الصلبة بانتظام، وتستطيع الأم تقديم تشكيلة أوسع من
الأطعمة. يمكن البدء بتقديم الأطعمة التالية:
اللحوم والدواجن الأسماك اللينة.
البقوليات مثل العدس والحمص.
منتجات الألبان كاملة الدسم مثل الزبادي والجبنة.
الأطعمة التي تمسك باليد مثل الكعك والخضراوات المسلوقة كالجزر والبروكلي.
في عمر 9-11 شهر يكون الطفل قادر على تناول ثلاث وجبات صغيرة يومياً، تتضمن كل وجبة مصدر للبروتين والكربوهيدرات والدهون بينما في عمر السنة، فإن الطفل
قادر على تناول ما يتناوله أفراد أسرته بما
يشمل ذلك ثلاث وجبات رئيسية بالإضافة إلى تناول الوجبات والأطعمة الخفيفة.
الاطعمة الواجب تجنب اعطائها للطفل
توجد بعض الأطعمة التي يمنع تقديمها للأطفال قبل بلوغهم العام، أو حتى العامين
من العمر، لأنها قد تشكل خطراً على
صحتهم، أو تعرضهم لخطر الاختناق عند
تناولها، وفيما يلي بعض أنواع هذه الاطعمة:
العسل: يتوجب تجنب إعطاء العسل للطفل قبل بلوغه سن 12 شهر، إذ يؤدي تناول الطفل للعسل إلى زيادة خطر إصابة الطفل بالتسمم الغذائي.
المكسرات: يجب الحذر من إعطاء المكسرات للأطفال قبل بلوغ خمس سنوات من العمر، وذلك لعدم قدرتهم على مضغها، وتسببها بحدوث حالات الاختناق لدى الأطفال.
حليب الأبقار: وذلك لعدم احتوائه على
العناصر الغذائية الكاملة التي يحتاجها الطفل.
الأطعمة المالحة وذلك لتسببها بإتلاف أسنان الطفل وتأثيرها على الكلى لذلك تنصح
الأمهات بعدم تمليح طعام الأطفال.
اعرف افضل دكتور اطفال فى خلال دقايق كمن خلال دليلى ميديكال
أهمية تعويد الطفل على الكوب
على الرغم من أهمية قنينة الرضاعة سابقاً
في تغذية الطفل وتهدئته، إلا أنه لا ينصح
بإطالة استخدامها بعد عمر معين، ومن
الضروري حينها تعويد الطفل على الشرب من الكوب، للأسباب الآتية:
زيادة خطر الإصابة بتسوس الأسنان، يحتوي
الحليب على سكر اللاكتوز، وبالطبع يحتوي
العصير الذي قد تقدمه الأمهات لأطفالهن في القنينة على السكر أيضاً، ويساهم شرب
الحليب والعصير من الرضَاعة في بقاء
الحمض والسكر فترة أطول على الأسنان،
مما يتسبب بتسوسها، وخصوصاً عند ترك
القنينة في فم الطفل وهو نائم.
زيادة خطر الإصابة بالسمنة، إذ تشير
الدراسات إلى أن الأطفال الذين ما يزالون
يشربون من الرضَاعة بعمر السنتين، أكثر
عرضة للإصابة بالسمنة عند بلوغهم عمر
السادسة، وربما يعود ذلك إلى شربهم الكثير
من الحليب بالإضافة إلى الأغذية الصلبة، مما
يمد جسمهم بسعرات حرارية زائدة عن حاجتهم.
التأثير على شكل الفك والابتسامة، إذ غالباً ما
يؤثر مص الرضَاعة المتواصل على موقع الأسنان الدائمة، وتطور عضلات الوجه
والحنك، مما قد يسبب بما يعرف بتراكب
العضة Overbite) أو تقدم الفك العلوي
لاحقاً، والذي يحتاج إلى تقويم أسنان لعلاجه.
زيادة خطر الإصابة بالتهابات الأذن،
وخصوصاً إن كان الطفل يحب شرب الحليب
وهو مستلقٍ، إذ سيبقى جزء من الحليب في
الجزء الخلفي من الحلق، حيث ستنمو بكتيريا
هناك تتسبب بالتهاب الأذن.
اعرف افضل دكتور اطفال فى خلال دقايق كمن خلال دليلى ميديكال
علامات تعلن استعداد الطفل لبدء الفطام
التدحرج ..وضع وتثبيت الرأس بشكل مستقيم.
الجلوس بشكل مستقل مع دعم الظهر.
تطوير التنسيق بين اليد والعين.
الشعور بالجوع حتى بعد الرضاعة.
طرق فطام الطفل من الرضاعة الصناعية
خطوات تدريجية لفطام الطفل
المعتاد أن الأطفال يستيقظون ليلاً لتناو الرضاعة الصناعية، وهنا يجب
على الأم حمل طفلها والمشي به لعدة دقائق؛
لكي يعود للنوم دون الحصول على الرضاعة.
وطريقة ثانية بأن تُقلل الأم الكمية الموضوعة
في الزجاجة من الحليب بالتدريج؛ اليوم الأول
تقلل بمقدار 10 مل، واليوم التالي تُقلل 10
ملليمترات مرّة أخرى وهكذا، ما يُسهل على
الطفل الفطام.
تقليل عدد الرضعات
خفيف عدد المرات التي يتناول بها الطفل
الرضاعة الصناعية، فإن كان يحتاجها خمس
مرات يومياً ، يجب على الأم أن تُقللها لأربع
مرات في الأسبوع الأول، ومن ثم إلى ثلاث
مرات في الأسبوع الثاني، وهكذا.
السعي لشغل اهتمامات الطفل وجعل موعد
الرضاعة الصناعية بعيدة عن تفكيره، بأن
تقوم الأم باصطحاب الطفل للمتنزهات
والألعاب الترفيهية الخاصة بالأطفال، وجعله
يلعب مع الأطفال فينسى الموعد أو الحاجة
للرضاعة من الأساس.
تزيين تقديم الطعام.. بديل زجاجة اللبن
تزيين أطباق الطعام وجعلها بأشكال جميلة
محببة من قبل الطفل، وإعطائه تلك الوجبات
في وقت الرضاعة، وهذه الطريقة تعمل على
تشتيت انتباه الطفل ولفت انتباهه عن
الرضاعة الصناعية.
شراء مجموعة من الأكواب المُزينة ..مرسوم
عليها الشخصيات الكرتونية المُحببة للطفل،
ووضع الحليب بها بدلاً من زجاجة الرضاعة
الصناعية، و استخدام كوب جديد في كل مرة يريد أن يتناول الطفل بها الحليب.
على الأم أن تتحلى بالصبر الطويل، الفطام
ليس بالسهل مع أغلبية الأطفال، لذا على الأم
الابتعاد عن الصراخ، أو العنف، أو استخدام
أسلوب الحرمان مع الطفل؛ لأّن ذلك يؤثر
سلباً على نفسية الطفل ويجعله ذا شخصية مهزوزة وغير واثقة بنفسها.
وفي حال عدم تقبل الطفل للفطام، على الأم
الابتعاد عن الفطام لمدّة شهر أو شهرين،
وعدم الإصرار عليه ، ولا مانع من طلب
المساعدة من الأشخاص المقربين من الطفل
كالأب، أو الخالة، أو الجدة، بهدف مساعدتك
على إلهاء الطفل وملاعبته أكبر قدر ممكن
من الوقت.
اعرف افضل دكتور اطفال فى خلال دقايق كمن خلال دليلى ميديكال
طرق فطام الطفل عن الرضاعة الصناعية
يتمّ تعريف الطفل على الكوب في حوالي
الشهر السادس من عمره، والأمر سيكون
صعباً في بادئ الأمر؛ لأنّ طفلك سيسكب
أكثر من نصف محتوى الكوب على الأرض؛
لعدم مقدرته على التحكم به، ولكنه سيتعود
عليه في غضون ستة أشهر
وعند بلوغ الطفل السنة من عمره؛ نجد الطفل
يمتلك في هذا العمر المقدرة على التحكم بيديه
بشكلٍ أفضل من قبل، وهو العمر الذي ينصح به الأطباء كذلك بالانتقال من حليب الأطفال
إلى الحليب البقري.
عدم منع زجاجات الرضاعة عن الطفل مرةً
واحدة، والأفضل ان تكون بشكل تدريجي،
فمثلاً لو كان يشرب الحليب الصناعي ثلاث
مراتٍ في اليوم.امنعي عنه زجاجة الإفطار
أولاً، ولا تقدميها له مباشرة، وضعي الحليب
في الكوب أولاً وشجعيه وفسّري له ما يحصل بالعبارات المناسبة
استخدمي الأكواب المخصصة للأطفال
استمري في تقديم زجاجة الحليب في فترة
الظهيرة والمساء مدّة أسبوع، على أن تقدمي
له وجبة حليبٍ أخرى في الكوب في الأسبوع
المقبل..وهكذا بشكل تدريجي.
أهم زجاجة رضاعة على الأم أن تقطعها عن
طفلها، هي زجاجة ما قبل النوم، لأنّها تشكل في العادة جزءاً من روتين نومه وتمثل الراحة الكبرى له، ولهذا حاولي تقديم الحليب
له بعد وجبة العشاء وليس قبل موعد النوم
استخدمي الأكواب المخصصة للأطفال
والمصممة بيدٍ للكوب وماصة، لتسهل على الطفل عملية الشرب، وعلى الأم أن تمدح
طفلها كلّ مرة يشرب فيها الحليب في الكوب
مثل الكبار.
قدمي لطفلك شيئاً بديلاً جديداً جذاباً في كلّ
مرة يطلب فيها زجاجة الحليب، واحرصي
على أن يكون شيئاً محبباً له، فمثلاً لو كان
عطشاً أو جائعاً قدمي له الماء أو العصير
الطبيعي في كوب الأطفال ولو كان بحاجة
إلى الحنان قدمي له عناقاً وقبلةً حارةً كي
ينسى الزجاجة ويشعر بالأمان
اخلطي حليب طفلك الذي تقدمينه في الزجاجة
مع الماء بمقدار النصف أولاً، ثمّ املئيها بماءٍ
أكثر حتّى يفقد طفلك اهتمامه بالزجاجة لتغير مذاقها.