قد يكون التعامل مع الطفل العنيد صعبًا بعض الشيء، ولكنه ليس مستحيلًا، حيث يوجد العديد من الطرق والأساليب التي قد تساعد الوالدين على تحويل عناد الطفل إلى مزايا إيجابية رائعة.
خليكى جنبه
يساعد تواجد الأم مع الطفل العصبى على تهدئته وشعوره بالأمان والراحة من خلال عناق الأم للطفل ولمس يديه طوال الوقت وبالتالى يساعد ذلك على تقليل عصبيته.
ساعديه على حل مشاكله
يجب على الأم أن تشعر طفلها العصبى بأنها دائماً بجواره تسانده طوال الوقت، من خلال إنصاتها له والتفكير معه فى إيجاد حلول لمشاكله وتعلمه طرق التفكير فى إيجاد حلول للمشاكل التى يواجهها بشكل يومى.
شجعيه على ممارسة الرياضة
تساعد ممارسة الأنشطة الرياضية مثل الجرى وقيادة الدراجة على شعور الطفل بالهدوء والتخلص من التوتر والخوف.
اسمعيه كويس
يجب على الأم أن تخصص بعض الوقت لطفلها العصبى وتستمع له، وتعطيه الفرصة للتعبير عن مشاكله، دون أن تحكم على قلقه أو تقلل منه، مما يساعده على الشعور بالهدوء .
سبيه يعبر عن خوفه بطريقته
إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في التحدث عن سبب توتره، يفضل ترك الحرية للطفل العصبى ليعبر بها عن مشاعره سواء برسم صورة أو تمثيل ما يخشونه بدمية.
طولى بالك معاه
عند التحدث مع الطفل العصبى يجب على الأم أن تتحلى بالهدوء حتى لا تزعجه أو تشعره بالتوتر، ويستطيع أن يبوح بكل ما بداخله .
خليك متعاطفة معاه
يجب على الأم أن تظهر تعاطفها مع طفلها العصبى حتى وإن كانت مخاوفه تافهة بالنسبة لها، لكن يجب عليها أن تتذكر بأن مشاعرها حقيقة وعليها أن تطمئنه وتجعله يشعر بالهدوء.
العناق
العناق من أهم قوى الدعم للطفل العصبي، كونك تحضن طفلك يعطيه الشعور بالهدوء والأمان ما يجعل يهدأ، ويمكن أيضا أن تمسك يده ما يساعد في منحه إحساسًا بالأمان والراحة وتحسن من سلوك طفلك.
القدوة
يجب ان تعلم انك قدوة لأطفالك ومرآة لهم، فهم يفعلون ما يرونه فيك، فيجب أن تغير من نفسك إذا كنت شخص تتعامل بعصبية مفرطة، حاول أن تتعامل بهدوء خاصة مع طفلك.
امنع عنهم ما يوترهم
إذا كان هناك أفعال تقوم بها تؤدي لشعور طفلك بالتوتر فيمكنك تجنب هذا الفعل واستبداله بفعل اخر، خاصة الأفعال التي تزيد من عصبيته مثل إجباره على شيء.
اترك لهم الفرصة في الحديث
عليك إعطاء طفلك فرصة للتعبير عما يشعر به والاستماع له جيداً بشكل منصت، أمنحهم بعض الوقت والاستماع دون الحكم على قلقهم أو التقليل منه.
التجاهل
يمكن تجاهل بعض الأفعال التى يقوم بها طفلك وخاصة إذا كان الفعل يمكن التغاضي عنه، حتى لا تجعل طفلك يستشعر الغضب أو تظهر عليه علامات العصبية.
التوجيه الواضح
عليك توجيه الطفل بأوامر واضحة حتى يستطيع تنفيذها دون عصبية أو توتر.
تمرين التنفس
ساعد طفلك على عمل تمارين التنفس عند شعوره بالغضب والتوتر، أو قبل اتخاذ اي قرار.
لا تنسى مكافأة طفلك
كافىء طفلك عند فعل أي شيء وذلك لان يشعر بالثقة في نفسه والهدوء، ويحب عمل كل ما هو صحيح لأجل يشعر بأنه مهم وذو قيمة
عمل ركن للاستجمام
حيث يجمع فيه كل ما يحبه الطفل، واطلب منه الذهاب إليه عندما يحس بالغضب وتبدي هذه الخطوة نجاحاً كلما كبر طفلك في السن.
لا تقل له لا كثيرًا
سماع الطفل لكلمة لا بشكل متكرر قد يجعله أكثر عنادًا مع الوقت، لذا وبدلًا من استعمال كلمة لا تحديدًا، حاول تغيير تركيبة وبنية الجملة التي ترغب في قولها لطفلك بحيث توصل له ذات الرسالة ولكن دون النطق بكلمة لا.
أنصت لما يقوله وتفهم وجهة نظره
الحل هو الإنصات للطفل ومحاولة تفهم وجهة نظره.
اسأل الطفل عن سبب إصراره على رأيه، فقد يكون السبب أبسط مما تخيل، وقد يكون من السهل بمجرد معرفة السبب أن تقنع الطفل بالمنطق لتغير رأيه.
لا تجبر طفلك على أي شيء
كلما حاولت إجبار طفلك على القيام بأمور يكرهها أو لا يرغب بالقيام بها لسبب ما، كلما عاندك طفلك بدوره أكثر في المقابل، وهو سلوك طبيعي وشائع لدى الأطفال العنيدين ويطلق عليه اسم الإرادة المعاكسة، وقد يصدر عن الطفل العنيد بشكل تلقائي دون تفكير.
التعامل معه بهدوء وعدم الصراخ في وجهه،
أو معاقبته بالضرب لأن ذلك سوف يزيد من سلوكه السيئ، وإذا شعرت بالغضب ابتعد عنه قليلاً وخذ نفس، وتذكر أنه مازال صغيراً ولا يستطيع التعبير عن ما يريده مثلما يفعل البالغون.
استخدام وسائل لتشتيت على حسب مرحلته العمرية
حيث يمكن تشتيت انتباهه بلعبة أو أي شئ يحبه، أو ممارسة الأنشطة البدنية مثل: الجري، أو مداعبته حتى يزول هذا الشعور.
احتضانه والنزول إلى مستوى بصره،
والتحدث معه بهدوء بكلمات يستطيع فهمها مما يجعله يشعر بالراحة والاطمئنان.
التعامل مع الطفل العصبي في عمر المراهقة
فهم مرحلة المراهقة: من أهم الطرق للتعامل مع الطفل العصبي المراهق حيث أنهم يعانون من تغيرات هرمونية قد تكون السبب في نوبات الغضب والعناد.
الحفاظ على الهدوء تجاه ذلك السلوك: يعد البقاء هادئاً خطوة جيدة للتصرف بحكمة، وإذا شعرت بالضيق خذ نفس عميق، وفكر قبل أن تفعل شئ يزيد السلوك سواً.
احترام شخصية الطفل العصبي المراهق: يمكن فعل ذلك من خلال التقرب من الطفل العصبي المراهق، وبناء علاقة قوية والتعرف عليه أكثر، والتحدث معه وقت ما يريد قدر المستطاع.
تقبل مشاعره وعدم إبداء الاستياء منها، والتفكير من وجهة نظر طفلك ومحاولة فهم الشعور الذي يمر به، وتقبله.
إتاحة الفرصة له من التعلم من التجارب العملية بدلاً من نقده المستمر حيث أنه يكتشف نفسه في تلك المرحلة.
استخدام أسلوب المدح والمكافأة عند إظهاره السلوك الجيد، ومنحه الثقة والتشجيع على فعل المزيد حيث أن التركيز على السلوك الجيد يجعله ينتبه له والعكس بالعكس.
مشاركة الطفل العصبي المراهق اهتماماته الجديدة مما يجعله يشعر بالذكاء والاحترام والمسؤولية.
الحرص على عمل اجتماع للأسرة على الأقل مرة بالأسبوع لمشاركة ما هو جديد في حياة كل فرد من أفراد الأسرة، وحل المشكلات مما يؤدى إلى احترام فكرة الترابط الأسري.
وضع حدود وعواقب واضحة من خلال توضيح العواقب المترتبة على أفعاله، ولا يوجد مانع في تعديلها إن لم تكن مناسبة في بعض الأحيان.