

تتجه العديد من النساء إلى إجراء عملية تضييق المهبل بعد الولادة لاستعادة حجمه الطبيعي، مما يسهم في تعزيز المتعة الجنسية لكلا الزوجين أثناء العلاقة الحميمة. فما هي عملية تضييق المهبل وما هي فوائد استخدام الليزر في هذه العملية؟ إليك كل ما تحتاج معرفته حول هذا الإجراء.
تعتبر عملية تضييق المهبل خيارًا شائعًا بين النساء، حيث تهدف إلى معالجة تمدد عضلات المهبل وقناة الولادة الناتج عن الولادات الطبيعية المتكررة. في هذا المقال، سنستعرض أهم النقاط التي قد تهمك إذا كنت تفكرين في إجراء هذه العملية.
تُجرى جراحة تضييق المهبل عادةً لعلاج اتساع المهبل، والذي قد يتطلب تدخلًا جراحيًا في بعض الحالات. نادرًا ما يكون السبب وراء ذلك حالة مرضية أو جسمية. إليك بعض الإجراءات المتعلقة بتضييق المهبل:
- **عملية غشاء البكارة**: تهدف إلى ترميم غشاء البكارة، وهو النسيج الرقيق عند مدخل المهبل، ليعود إلى حالته الأصلية. تُعتبر هذه العملية من بين أكثر العمليات الجراحية المثيرة للجدل.
- **تضخم نقطة G**: يعتقد بعض الخبراء أن الجدار الأمامي للمهبل يحتوي على نقطة G المثيرة، وتتمثل العملية في حقن الكولاجين في هذا الجدار لزيادة المتعة.
- **عمليات التدليس**: تشمل العمليات التي تهدف إلى تصحيح هبوط الأعضاء الحوضية، مثل ورم الكولبيرين الخلفي.
- **استئصال الرحم**: يمكن أن يتم عبر البطن أو المهبل، حيث يتم إزالة جزء من المهبل مع عنق الرحم.
- **رفو المهبل**: يتضمن هذا الإجراء تشبع المهبل والتشذيب بشكل مفرط.
- **استخدام الشبكة الجراحية**: تم استخدام مواد شبكية متنوعة لإصلاح الهبوط، ولكن قد يتطلب الأمر أحيانًا إزالة الشبكة بسبب التآكل أو العدوى.
تُعرف عملية تضييق المهبل أيضًا برأب المهبل، وهي جراحة تجميلية تهدف إلى شد عضلات المهبل وتضييق القناة المهبلية. من فوائد هذه العملية:
- استعادة حجم القناة المهبلية إلى حالته السابقة.
- تقليل حالات سلس البول.
- تعزيز الثقة بالنفس.
- زيادة الرضا الجنسي.
تستغرق جراحة رأب المهبل عادةً من 5 إلى 7 ساعات، ويُفضل البقاء في المستشفى لمدة حوالي 5 أيام بعد العملية.
تتضمن طرق تضييق المهبل إجراءات جراحية وغير جراحية، حيث تؤثر هذه الإجراءات على القناة المهبلية والأنسجة المحيطة بها.
تُجرى هذه العملية تحت التخدير، ويجب أن تتم في مراكز طبية متخصصة. تتضمن العملية شد عضلات المهبل وتضييق القناة المهبلية، بالإضافة إلى تجميل الجزء الخارجي من المهبل. يجب إجراء العملية قبل موعد الدورة الشهرية بوقت كافٍ لمراقبة النزيف والتأكد من التعافي. في حال حدوث مضاعفات، يجب استشارة الطبيب فورًا.
تُعتبر تقنية تضييق المهبل بالليزر من الطرق الشائعة لشد عضلات المهبل دون الحاجة لجراحة، حيث تحتاج إلى وقت أقل للتعافي. تعتمد هذه التقنية على تسخين الطبقات العليا من خلايا وأنسجة المهبل باستخدام شعاع الليزر، مما يعزز إنتاج الكولاجين ويجعل الجلد أكثر شدًا وجمالًا.
تستخدم تقنية تضييق المهبل بالموجات الترددية (Radio Frequency Treatment) موجات قريبة من الميكروويف ولكن بقدرة أقل، حيث تعمل على تسخين خلايا المهبل وزيادة تدفق الدم إلى هذه المنطقة، مما يعزز إفراز الكولاجين الطبيعي. يتم إجراء هذا الإجراء تحت إشراف طبي مختص مع استخدام تخدير موضعي، مما يسهل عملية التعافي ويقلل من الألم مقارنةً بالإجراءات الجراحية. يُنصح بعدم ممارسة العلاقة الجنسية لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام بعد العملية.
يمكن للمريضة الجلوس بعد مرور 24 ساعة من إجراء العملية، ولكن يُفضل تجنب الجلوس لفترات طويلة، خاصةً خلال الأسبوع الأول بعد العملية.
**متى يتم إجراء عملية تضييق المهبل؟**
يمكن إجراء العملية بعد انتهاء الدورة الشهرية أو قبل بدء الدورة بـ 10 أيام، وذلك لتفادي الخلط بين النزيف الناتج عن الدورة والنزيف الناتج عن العملية. إذا كانت المريضة تتناول حبوب الأسبرين أو أي فيتامينات، يجب عليها التوقف عن تناولها قبل العملية بأسبوع على الأقل.
تلجأ العديد من النساء إلى عملية تضييق المهبل لعلاج التمدد الذي قد يحدث نتيجة عدة عوامل، مثل:
- التقدم في السن
- تقلبات الوزن
- الحمل
- إصابات المهبل
- الوراثة
كما قد تكون العملية الخيار الأنسب في الحالات التالية:
- التغيرات في الهياكل المهبلية
- تمدد أنسجة المهبل بسبب الشيخوخة أو فقدان الوزن أو الحمل
- الشعور بالألم أثناء النشاط الجنسي أو ركوب الدراجات أو الخيل
- انخفاض الإحساس أثناء الجماع بعد الولادة
- حالة سلس البول الإجهادي
عادةً ما يتم استشارة جراح التجميل للحصول على معلومات دقيقة حول ما يناسب كل حالة. تشمل خطوات التحضير للجراحة:
1. تحديد موعد الجراحة مع الطبيب.
2. إزالة الشعر في المنطقة المعنية، ويفضل استخدام الليزر.
3. علاج قاع الحوض، حيث يُنصح بزيارة طبيب مختص قبل الجراحة.
4. التوقف عن التدخين أو أي نوع من النيكوتين قبل 3 أشهر على الأقل من الجراحة.
5. فقدان الوزن، ويفضل أن يكون مؤشر كتلة الجسم أقل من 30.
6. إجراء فحص دم لمرض السكري خلال 3 أشهر قبل الجراحة.
7. وقف الهرمونات قبل أسبوعين من العملية وأسبوعين بعدها.
8. إجراء تحضير الأمعاء وتنظيف القولون قبل يوم أو يومين من الجراحة.
تختلف خطوات العملية حسب التقنيات المتفق عليها مع الطبيب، ولكن بشكل عام تتم العملية كما يلي:
- تُجرى العملية في غرفة العمليات تحت التخدير العام أو الموضعي.
- يقوم الجراح بإزالة الأنسجة الزائدة من داخل المهبل، ثم يستخدم الغرز لتضييق الشق وإغلاقه.
- تتراوح فترة التعافي من 2 إلى 4 أسابيع.
تستغرق مدة التعافي من هذا الإجراء حوالي 10 أيام، حيث يمكن للسيدة العودة إلى حياتها الطبيعية بعد هذه الفترة، باستثناء الجماع. لكن عملية التئام الجرح الداخلي وذوبان خيوط الجراحة تستغرق من 6 إلى 8 أسابيع، لذا يُنصح بتجنب النشاط الجنسي خلال هذه الفترة لتفادي أي مضاعفات. قد تشعر المريضة ببعض الألم، خاصةً في الأيام الأولى بعد العملية، ولكن هذا الألم يتلاشى مع مرور الوقت.
من المهم أن تعرفي أن عملية تضييق المهبل قد تتأثر ببعض العوامل التي قد تؤدي إلى توسع المهبل مرة أخرى، مثل:
1. الجماع، حيث يؤدي إلى استرخاء عضلات المهبل لتسهيل الإيلاج.
2. الحمل والولادة الطبيعية.
3. التقدم في العمر، حيث تصبح العضلات والجلد أقل مرونة بسبب انخفاض الكولاجين.
ومع ذلك، لا داعي للقلق، فهذا أمر طبيعي ولا يؤثر على صحتك. نحن نقدم الرعاية الصحية الشاملة التي تحتاجينها في مجمع إيرام الطبي.
هناك العديد من العلامات التي تشير إلى فشل عملية تضييق المهبل، والتي يمكن أن تلاحظها المريضة بنفسها. ومن أبرز هذه العلامات:
- **التبول اللاإرادي**: يشير إلى ضعف في عضلات المهبل، مما يؤدي إلى استرخائها المستمر.
- **النزيف الحاد**: قد يحدث في المنطقة الداخلية للمهبل.
- **فقدان الرغبة الجنسية**: الشعور بالبرود الجنسي وعدم الإحساس الطبيعي أثناء العلاقة.
- **الألم أثناء العلاقة**: مما يؤثر سلبًا على التجربة الجنسية.
- **العدوى والتهاب**: قد تحدث في موقع الجراحة.
- **خدران الأعضاء التناسلية**: وفقدان الإحساس في تلك المنطقة.
استمتعي بتجربة علاجية مميزة في مجمع إيرام الطبي مع فريق طبي متخصص ومجهز بأحدث التقنيات.
بعد إجراء جراحة تضييق المهبل، يحتاج المريض إلى فترة تعافي مناسبة، حيث تكون الحركة محدودة. لذا، من الضروري اتباع بعض الاحتياطات لتسريع التعافي، ومنها:
- **المساعدة الشخصية**: يُفضل الحصول على مساعدة لمدة أسبوعين على الأقل بعد الخروج من المستشفى لتغيير الضمادات، وصعود ونزول الدرج، والذهاب إلى الحمام، وإعداد الطعام.
- **الشطف المهبلي**: يجب الحرص على القيام بذلك باستخدام محلول الماء واليود حتى تلتئم الغرز، وينصح بإجراء ذلك بعد كل استخدام لموسع المهبل.
- **استخدام وسادة دائرية**: لتخفيف الضغط عن موقع الجراحة عند الجلوس.
- **تجنب مواد التشحيم**: التي تحتوي على السيليكون.
- **ارتداء ملابس داخلية شبكية**: التي تُستخدم عادة بعد الجراحة.
- **تجنب النشاط البدني الشاق**: لمدة 6 أسابيع بعد العملية.
- **تجنب الاستحمام في الماء**: لمدة 8 أسابيع بعد الجراحة.
- **استئناف العلاقة الجنسية**: بعد 3 أشهر من الجراحة.
- **غسل اليدين**: قبل وبعد أي ملامسة للمنطقة التناسلية.
- **تجنب الملابس الضيقة**: لتفادي الاحتكاك ونقل البكتيريا.
- **استخدام الغسول المهبلي**: لتقليل الإفرازات المهبلية التي قد تزداد بعد الجراحة.
- **تجنب التدخين**: أو استخدام النيكوتين لمدة شهر بعد الجراحة، حيث يمكن أن يؤثر سلبًا على الشفاء.
- **استخدام مسكنات الألم**: بعد العملية تحت إشراف الطبيب.
- **إجراء التمدد الدوري**: للمهبل باستخدام موسع المهبل.
يتم إدخال جهاز ليزر صغير مزود برأس دوار إلى المهبل، حيث ينبعث من الجهاز شعاع ضوء وطاقة حرارية تخترق خلايا جدار المهبل والأنسجة المخاطية، مما يحفز إنتاج كميات أكبر من الكولاجين ويساعد على تضييق المهبل.
تستغرق عملية تضييق المهبل بالليزر حوالي 10 دقائق فقط، ولا تسبب ألمًا، وتُجرى على 3 جلسات بفاصل 4 إلى 6 أسابيع بين كل جلسة. تشمل نتائجها:
- تضييق جدران المهبل لزيادة المتعة الجنسية.
- استعادة إحكام الأنسجة.
- زيادة تدفق الدم.
- تعزيز الأربطة الداعمة للمثانة للحد من سلس البول.
أما عملية تضييق المهبل الجراحية، فتُجرى بواسطة طبيب متخصص تحت تأثير المخدر الموضعي أو الكلي، وتهدف إلى إعادة شد العضلات المرتخية وإزالة النسيج الزائد. تكلفة الجراحة أقل من الليزر، ويمكن إجراؤها في جلسة واحدة.
عادةً لا توجد آلام ملحوظة بعد عملية تضييق المهبل بالليزر، ويمكن للمريضة العودة إلى حياتها الطبيعية فورًا. قد تظهر بعض الآثار الجانبية البسيطة مثل التورم أو الاحمرار، لكنها تختفي بعد أيام قليلة.
- الحفاظ على نظافة المهبل لتفادي الالتهابات.
- التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة حسب توجيهات الطبيب.
- تجنب المجهود البدني
تعتبر عملية تضييق المهبل (رأب المهبل) إجراءً جراحيًا يتضمن تغييرات في منطقة حساسة من الجسم، مما قد يؤدي إلى بعض المضاعفات، ومنها:
- **الندبات**: قد تظهر ندبات داخل أو خارج المهبل بعد العملية، وغالبًا ما تكون غير ملحوظة وتقل مع مرور الوقت.
- **العدوى**: العمليات الجراحية التي تتضمن شقوقًا قد تكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالج مبكرًا بالمضادات الحيوية.
- **النزيف**: يمكن أن يحدث نزيف أثناء الجراحة، مما يؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من الدم. يُنصح عادةً بوقف أدوية سيولة الدم قبل العملية.
- **تلف الأعصاب**: قد يتعرض الأعصاب المحيطة بالمهبل للتلف أثناء العملية، مما يؤدي إلى نقص الإحساس أو الشعور بالألم لفترة طويلة بعد الجراحة.
- **الجلطات الدموية**: تُعتبر الجلطات الدموية من أخطر المضاعفات، حيث يمكن أن تشكل تهديدًا للحياة.
- **عدم توازن الإفرازات المهبلية**: قد تؤدي العملية إلى عدم توازن في الإفرازات، مما يؤثر على جودة الحياة اليومية.
- **تكون الناسور**: قد يحدث الناسور المستقيمي المهبلي أو الإحليلي نتيجة إصابة أثناء العملية، مما قد يتطلب جراحة إضافية. ومع ذلك، فإن خطر الإصابة بالناسور نادر ويعتمد على مهارة الجراح.
- **الآثار النفسية**: قد تؤدي العملية إلى آثار نفسية مثل القلق وتقلب المزاج، مما يستدعي مناقشة هذه الأمور مع مختص.
توجد بعض المواد الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تضييق المهبل، رغم عدم وجود أدلة علمية قوية تدعم فعاليتها. من بين هذه المواد:
- **جل الصبار**: يُستخدم لخصائصه المرطبة وقد يساعد في شد عضلات الحوض، لكن لا توجد أبحاث كافية تؤكد أمانه على الأعضاء التناسلية.
- **ملح الإبسوم**: يُستخدم في حمام دافئ مع الخل لتخفيف التورم وتحسين الدورة الدموية، مع ضرورة اتباع إرشادات الاستخدام.
- **العسل**: يُعتبر مفيدًا في تسريع شفاء الجروح ومكافحة الالتهابات، لكن فعاليته في تضييق المهبل غير مؤكدة.
- **أعشاش الدبابير**: تُستخدم كرات البلوط لتضييق المهبل، حيث يمكن وضع عجينة منها في المهبل.
- **عشبة بندق الساحرة**: تُستخدم لتخفيف آلام المهبل بعد الولادة وعلاج التوسع.
- **قشور الرمان**: شاع استخدامها لتضييق المهبل، رغم عدم وجود دراسات تدعم ذلك.
- **عنب الثعلب**: يُستخدم عن طريق سلق الثمار ومزجها مع الماء لتضييق المهبل.
- **العفص**: يحتوي على مواد قابضة تساعد في شد أنسجة المهبل، ويمكن استخدامه مع زيوت طبيعية لتحقيق نتائج سريعة.
تجدر الإشارة إلى أهمية استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه الطرق الطبيعية.